![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() حُكمُ من يَدَّعي الإسلامَ لفظا وهو مناقضٌ للإسلاِم معنًى هناكَ طوائف عديدة َ كذَّبت الإسلامَ معنًى ولو انتموا للإسلام بقولهم الشهادتين أشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهدُ أن محمدًا رسول الله وصلوا وصاموا لأنّهم ناقضوا الشهادتين باعتقادِ ما ينافيهما فإنّهم خرجوا من التوحيدِ بعبادﺗﻬم لغير الله فهم كفَّارٌ ليسوا مسلمينَ كالذين يعتقدون ألوهيَّة علي بن أبي طالب أو الخضِِر أو الحاكم بأمِر الله وغيرهم أو بما في حكم ذلكَ منَ القول والفعل. وحُكمُ من يجحدُ الشهادتين التكفيرُ قطعًا ومأواه جهنّمُ خالدًا فيها أبدًا لا ينقطعُ في الآخرة عنه العذابُ إلى ما لا ﻧﻬايَة له وما هو بخارج من النار. ومن أدَّى أعظمَ حقوق الله بتوحيدِهِ تعالى أي ترك الإشراكِ به شيًئا وتصديق رسولِهِ صلى الله عليه وسلم لا يخلدُ في نار جهنّم خلودًا أبديا وإن دخَلها بمعاصيه ومآله في النهايةِ على أيّ حال كان الخروج من النّار ودخول الجنّةِ بعد أن يكون قد نال العقابَ الذي يستحقُّ إن لم يَعفُ الله عنه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرجُ من النّار من قال لا إله إلا الله وفي قلبهِ وزن َ ذرّةٍ من إيمانٍ" رواه البخاريُّ. وأمّا الذي قامَ بتوحيدهِ تعالى واجتنبَ معاصيه وقامَ بأوامره فيدخل الجنّة بلا عذاب حيث النعيمُ المقيمُ الخالدُ. ِبدلالة الحديث القدسي الذي رواهُ أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عزَّ وجلَّ: "أعددتُ لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سَمِعَت ولا خَطرَ على قلب بشر". وقال أبو هريرة: "إقرؤا إن شئتم قوله تعالى: ''َفلا تَعَْلمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ َلهُم مِّن قُرَّةِ َأعْيُن جَزَاء ِبمَا َ كانُوا يَعْمَُلون'' (سورة السجدة'17') رواهُ البخاري في الصحيح. ~~~~~~~~~~~~~~~~ ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
ياغـــــــــربة التفكير في ** زمن تحـــــطمه الفتن إن قلت هذا منهجي ** قالوا تشدد مـــــا أتزن |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|