![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الشيخ بكر أبو زيد: "إذا وفقت للعلم عرفت ما الذي يصلح وما الذي لا يصلح" فائدة لن تجدها في كتبه! بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وبعد . فأثناء تصفحي لبعض المواقع وجدت تسجيل لحلقة من برنامج "علماؤنا" وكانت الحلقة المسجلة عن الشيخ بكر أبو زيد بثت يوم 3/9/1431 . وقد وضعتها صوتا هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=221687 حلقة من برنامج علماؤنا عن الشيخ بكر أبو زيد (صوتي) لكن خصصت هذا الموضوع لعبارة نقلها مقدم الحلقة؛ وهو: عبد الله الحويل . فذكر أنه زار الشيخ بكر في الإفتاء وسأله عن المتون والكتب التي تصلح للطالب . فأجابه الشيخ بكر: "طلاب العلم - سبحان الله - دائما يسألون عن الكتب والمتون التي تصلح للحفظ والدراسة؛ العلم هو توفيق من الله، فاسأل الله أن يوفقك للعلم، إذا وفقت للعلم عرفت ما الذي يصلح وما الذي لا يصلح" ا.هـ بلفظ المقدم . وهذه العبارة قل من تأملها من طلبة العلم، لذا اسأل الله التوفيق في طلب العلم . ولما غفل عنها بعض الطلبة أصبحوا في التخبط في المنهجيات؛ في الحفظ، والقراءة، والمعلم، لذلك يكرر بعضهم أسئلة معينة: هل أحفظ البلوغ ؟ أم المنتقى؟ هل أحفظ الدليل؟ أم الزاد ؟ هل أحفظ ألفية العراقي؟ أم ألفية السيوطي ؟ هل ... وهل .... وهل ... فيمر على الطالب عشر سنين، ثم يقول: هل أحفظ البلوغ ؟ أم المنتقى؟ هل أحفظ الدليل؟ أم الزاد ؟ هل أحفظ ألفية العراقي؟ أم ألفية السيوطي ؟ هل ... وهل .... وهل ... ثم يرى من كان يحقره من صغار الطلبة يُلتف حوله، ويُشار إليه بالبنان، فيقول قول ذاك الأنصاري: "هذا الفتى كان أعقل مني" . فما زلت في فسحة من أمرك، فشمر عن ساعد الجد، واحذور أيَّها الطَّلبةُ الأجِّداء (كَثرَة السُّؤالِ وَالاسْتفصَالِ تُمِيتُ الهِمَم والعَزَائِم)!! . وفقكم ربي |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الوجيز فى الميراث | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2019-12-14 03:50 PM |