![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليك- احبتى فى منتدانا العامرانصار السنة - ورحمة الله وبركاته وأهلا ومرحبا بكم، ونسأل الله عز وجل أن يتقبل منا أقوالنا وأعمالنا، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم...آمين... ثم أما بعد: قال تعالى" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنوا وهم لا يفتنون"، وكما جاء في الحديث الذيأخرجه الترمذي عن مصعب بن سعد عن أبيه قال، قلت : يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء ؟ قال : (الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل. يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة). وفي حديث آخر أخرجه الطبراني في معجمه الكبير عن أخت حذيفة بن اليمان فاطمة أو خولة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل). وابتلاء الله لعبده بالاختبار والامتحان؛ والبلاء : الاختبار يكون في الخير والشر، قال تعالى: "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"، وصور ابتلاء الخير بالعافية والصحة والمال ونحو ذلك، قال تعالى: "ليبلوني أأشكر أم أكفر" كما جاء ذلك على لسان سيدنا سليمان. والأمر الذي يُحدث اللبس، هل ما يقع في حياتنا من شر هو ابتلاء أم عقوبة، وقبل أن نطوف حول هذا المعنى أسوق بعض صور الابتلاءات التي تحمل في ظاهرها للعبد الشر، كما ذكره الله تعالى في قوله : (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين. الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون). وقبل أن أحاول فك الاشتباك بين الابتلاء والعقوبة، نقف عند بعض ما ورد في الكتاب والسنة من نصوص عن العقوبة، قال صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليحرم الرزق بذنبه يصيبه"، أو كما قال صلى الله عليه وسلم، وقوله أيضا: "والله ما اختلاج عرق ولا عثرة قدم ولا نسيان علم إلا بذنب". إلى آخر النصوص الكثيرة في هذا الباب. إذن كيف يتسنى للإنسان أن يحاول أن يعرف ما يقع من مصائب في حياته، هل هي عقوبة أم ابتلاء؟. وإذا نظرنا إلى قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: "لو نودي يوم القيامة أنه لن يدخل النار إلا واحد لظننت أنه عمر، ولو نودي أنه لن يدخل الجنة إلا واحد لظننت عمر"، فما علاقة ذلك بالابتلاء والعقوبة؟، تبين لنا تلك المقولة أن لدى عمر رضي الله عنه "رجاء عظيم في رحمته" يجعله لا ينفك أن يكون من أهل الجنة، وأن لديه أيضا خوف من الله، يجعله لا ينفك أن يعتبر نفسه واحد من أهل النار. فمن هذا المنطلق، نقول إذا كان العبد على معصية وأدركته بعد ذلك مصيبة في نفسه وأهله، فإن ما حدث هو من آثار المعصية، كما قال الإمام الشافعي رضي الله عنه: شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى تلك المعاصي وقال اعلم بأن العلم نور ... ونور الله لا يعطى لعاص أما إذا كان الإنسان على طاعة وقرب من الله عز وجل، ثم وقعت له مصيبة، في نفسه أو أهله، فإن هذا يكون من باب الابتلاء والاختبار. وقد يكون الابتلاء والعقوبة من باب التذكرة والإنذار للعبد بمراجعة نفسه، وعلاقته بالله عز وجل، قال تعالى: (فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ، وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآَمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) . ويمكننا أن نطبق ذلك على جميع حياتنا، ويدرك المرء أن ما يقع في حياته من آلام ومصائب قد يكون هو جزء لا يتجزأ منه، والحكم على فصلك من الجامعة وتركها مصيبة أم انفراج يحتاج إلى تفصيل أكثر حتى يكون حكمنا على بينة ووضوح . وختاما؛ نسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يفقهنا في ديننا، وأن يعيننا على طاعته، وأن يصرف عنا معصيته، وأن يرزقنا رضاه و الجنة، وأن يعيذنا من سخطه والنار،.. وصلي اللهمّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ... دعائكم أحبتى اكرمكم الله إسلام |
#2
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك على الموضوع القيم وتقبل اضافتي رحمك الله...
لنبسط الصورة أكثر للقارئ الابتلاء :هم اختبار الله عز وجل لقدرة المؤمن على الصبر والثبات.... أما العقوبة: فهي جزاء الله عز وجل على تعدي العبد لحرمات الله.... ((آلا وإن لله حمى آلا إن حمى الله محارمه)) واليك هذه القصة البسيطة للتبيين <hr style="background-color: rgb(209, 209, 225); color: rgb(209, 209, 225);" size="1"> <!-- / icon and title --><!-- message --> قصة غريبة جداً ، في صحابية لها زوج لم يمرض مرة بحياتهِ ، لا مرض ولا مُشكلة ، والمال بين يديه موفور ، وصحتهُ طيبة ، فخافت أن يكون منافقاً ، فذهبت إلى النبي لتشكُوهُ ، لا تُريد هذا الزوج غير معقول أن يكون مؤمناً !!! المؤمن مُبتلى ، يُحاسب ، يُعاتب ، مرة يمرض ، مرض يتألم ، مرة يُضيّق اللهُ عليه . قال يا محمد : أتُحبُ أن تكونَ نبيّاً ملكِاً أم نبيّاً عبداً ؟ قال : بل نبيّاً عبداً أجوعُ يوماً فأذكُرهُ وأشبعُ يوماً فأشكرهُ .. هذا لا يوجد به شيء لا وجع رأس ولا ألم ولا هم ولا حُزن . فذهبت زوجتهُ إلى النبي لتشكوهُ ولعلّها تبعدُ عنهُ وكانَ في رِفقتِها وقعَ في الطريق فتعثرت قدمهُ فقالت ارجع انتهى الأمر .. يعني .. أصبحتَ مُبتلى .. فالمؤمن ضمن العناية المشددة .. يعني .. الله عزّ وجل لمّا يُحاسِبُك في الدنيا .. هكذا ورد في بعض الأحاديث أنَّ النبي عليه الصلاة والسلام زار أحد أصحابه وكانَ مريضاً ، قالَ يا رسول الله ادع اللهَ أن يرحمني فيبدو أنَّ النبي سألَ اللهَ أن يرحمهُ فقالَ اللهُ عزّ وجل كيفَ أرحمهُ مما أنا بهِ أرحمُ وعِزتي وجلالي لا أقبِضُ عبدي المؤمن وأنا أُحبُ أن أرحمهُ إلا ابتليته بكل سيئةٍ كانَ قد عَمِلها سُقماً في جسده أو إقتاراً في رِزقه أو مصيبةً في ماله أو ولده حتى أبلُغَ منهُ مِثلَ الذر فإذا بقيَّ عليه شيء شددتُ عليه سكرات الموت حتى يلقاني كيومَ ولدتهُ أُمهُ . أنا أقول لكم واللهِ وأنا صادق في هذا الكلام : إذا أحدكم يتابعه الله عزّ وجل . .. يُتابِعهُ تماماً .. كُلما زلّت قدمهُ جاء العِقاب واللهِ ليفرح لأنهُ في العناية المُشددة ، وإذا رأى نفسهُ يُسيء ولا يُحاسب معناها ليحزن لأنهُ خارِجُ العناية المُشددة
__________________
أخوكم في الله السيف الذهبي السيف أصدق أنبائا من الكتب.. في حده الحد ما بين الجد واللعب ليبيابلد الاسلام والسنة..أرض الأحرار والأبطال..ومقبرة الشهداء.. عذرا يا رسول الله هم خذولكـــ...ولكننا نحن ناصروكــــــــ أنصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر سنته و سيرته والتعلم منه http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar ![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اللهم اااااااااااااااامين اخي اسلام بارك الله فيك وفي وقتك جزااك الله الجنه اطروحااتك رائعه وذا قيمه كبيره وامر ربنا سبحانه وتعالى خير الخبير اللطيف الحكيم لاحرمك الله الاجر ودوام العافيه
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. ![]() قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|