![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
من هو الكريم إذا عُـدّ الكرماء ؟؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p> <o:p> </o:p> إذا أراد بعض الناس أن يضرب مثلا للكرم فإنه يذكر حاتم الطائي .<o:p></o:p> فيقول بعضهم : كرم حاتمي !!<o:p></o:p> أو أكرم من حاتم !!<o:p></o:p> <o:p> </o:p> وفي الشجاعة يُضرب المثل بعنترة أو بغيره من شُجعان العرب .<o:p></o:p> <o:p> </o:p> وفي الحِلم يُضرب المثل بالأحنف أو بخاله قيس بن عاصم .<o:p></o:p> <o:p> </o:p> وهكذا ...<o:p></o:p> <o:p> </o:p> ولكن دعونا نرى :<o:p></o:p> من هو الكريم ؟ ومن هو الشجاع ؟ ومن هو الحليم ؟<o:p></o:p> إن هذه الصفات وغيرها من كريم الخصال وحميد السجايا قد جمعها الله – عز وجل – لصفوة خلقه<o:p></o:p> جمعها الله لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم .<o:p></o:p> <o:p> </o:p> فلقد وُصِف – عليه الصلاة والسلام – بأنه يُعطي عطاء من لا يخشى الفقر<o:p></o:p> <o:p> </o:p> قال أنس – رضي الله عنه – :<o:p></o:p> ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئا إلا أعطاه . قال : وجاءه رجل فأعطاه غنماً بين جبلين ، فرجع إلى قومه ، فقال : يا قوم أسلموا ، فإن محمدا يُعطي عطاء لا يخشى الفاقة . رواه مسلم .<o:p></o:p> <o:p> </o:p> وأعطى صفوان بن أمية يوم حُنين مائة من النعم ، ثم مائة ، ثم مائة . رواه مسلم .<o:p></o:p> <o:p> </o:p> فمن أعطى مثل هذا العطاء ؟؟<o:p></o:p> ومن يستطيع مثل ذلك العطاء والسخاء والجود والكرم ؟؟؟<o:p></o:p> بل مَن يُدانيه ؟؟؟<o:p></o:p> <o:p> </o:p> إن من يملك القناطير المقنطرة من الذهب والفضة لا يُمكن أن يُعطي مثل ذلك العطاء .<o:p></o:p> <o:p> </o:p> ولو أعطى مثل ذلك العطاء ، فلديه الكثير<o:p></o:p> أما رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيُعطي العطاء الجزيل ، وربما بات طاوياً جائعاً .<o:p></o:p> <o:p> </o:p> فهذا الذي أخذ بمعاقد الكرم فانفرد به ، وحاز قصب السبق فيه بل في كل خلق فاضل كريم<o:p></o:p> فلا أحد يقترب منه أو يُدانيه في ذلك كله .<o:p></o:p> <o:p> </o:p> وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودُ بالخير من الرِّيحِ المرسَلَة ، وكان أجود ما يكون في رمضان . كما في الصحيحين من حديث ابن عباس – رضي الله عنهما – .<o:p></o:p> <o:p> </o:p> وقَدِمَ عليه سبعون ألف درهم ، فقام يَقْسمُها فما ردَّ سائلاً حتى فرغ منها صلى الله عليه وسلم . رواه أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم .<o:p></o:p> <o:p> </o:p> وأخبر جبير بن مطعم أنه كان يسير هو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مَـقْـفَـلَـهُ من حنين ، فَـعَـلِـقـه الناس يسألونه حتى اضطروه إلى سمُرة ، فخطفت رداءه ، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أعطوني ردائي . لو كان لي عدد هذه العِـضَـاه نَـعَـماً لقسمته بينكم ، ثم لا تجدوني بخيلا ، ولا كذوبا ، ولا جبانا . رواه البخاري .<o:p></o:p> <o:p> </o:p> <o:p> </o:p> ورسول الله صلى الله عليه وسلم الشُّجاع الذي يتقدّم الشجعان إذا احمرّت الحَدَق ، وادلهمّت الخطوب<o:p></o:p> <o:p> </o:p> أنت الشّجاع إذا الأبطال ذاهلة **** والهُنْدُوانيُّ في الأعنـاق والُّلمَـمِ<o:p></o:p> <o:p> </o:p> قال البراء رضي الله عنه : كنا والله إذا احمر البأس نتقي به ، وإن الشجاع مـنـّا للذي يحاذي به ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم<o:p></o:p> وقال عليّ رضي الله عنه : كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه .<o:p></o:p> رواه أحمد وغيره .<o:p></o:p> أما البراء رضي الله عنه فهو الملقّب بالمَهْلَكَة ، وأما عليٌّ رضي الله عنه فشجاعتُه أشهرُ من أن تُذْكَر .<o:p></o:p> <o:p> </o:p> ومع ذلك يتّقون برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم<o:p></o:p> ومع ذلك كان الشجاع منهم الذي يُحاذي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم<o:p></o:p> <o:p> </o:p> قال رجل للبراء بن عازب – رضي الله عنهما – : أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ؟ قال : لكن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يَـفِـر . متفق عليه .<o:p></o:p> وقال – رضي الله عنه – : كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس ، وأشجع الناس ، وأجود الناس ، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق ناس قبل الصوت ، فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا ، وقد سبقهم إلى الصوت ، وهو على فرس لأبي طلحة ، وهو يقول : لم تراعوا . لم تراعوا . قال : وجدناه بحراً ، أو إنه لبحر . ( يعني الفرس ) متفق عليه .<o:p></o:p> <o:p> </o:p> كان صلى الله عليه وسلم حليم على مَنْ سَفِـه عليه ، أتتـه قريش بعد طول عناء وأذى ، فقال : اذهبوا فأنتم الطلقاء .<o:p></o:p> <o:p> </o:p> شَـدّ أعربيٌّ بُردَه حتى أثّـر في عاتقـه ، ثم أغلظ له القول بأن قال له : يا محمد مـُرْ لي من مال الله الذي عندك ! فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك ثم أمـر له بعطاء . متفق عليه من حديث أنس رضي الله عنه .<o:p></o:p> <o:p> </o:p> هو مَنْ جمع خصال الخير وكريم الشمائل ، وَصَفَه ربّـه بأنـه ( بالمؤمنين رؤوف رحيم ) .<o:p></o:p> قال الحسن البصري في قوله عز وجل ( فبما رحمةٍ من الله لِنْتَ لهم ) قال : هذا خُلُقُ محمد صلى الله عليه وسلم نَعَتَـه الله عز وجل .<o:p></o:p> <o:p> </o:p> كان علي رضي الله عنه إذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان أجودَ الناس كـفّـاً ، وأشرَحهم صدرا ، وأصدق الناس لهجة ، وألْيَنهم عريكة ، وأكرمهم عِشرة ، من رآه بديهةً هابَـه ، ومن خالطه معرفـةً أحبَّـه ، يقول ناعِتـُه : لم أرَ قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي وابن أبي شيبة والبيهقي في شُعب الإيمان .<o:p></o:p> <o:p> </o:p> تلك قَطْرِةٌ من بحرِ صفاتِه ، وإشارةٌ لمن ألقى السَّمْعَ ، وتذكِرةٌ للمُـحِبّ .<o:p></o:p> فهذه أخلاقه فأين المحبـُّـون ؟<o:p></o:p> هذه من أخلاقه عليه الصلاة والسلام فأين المقتدون ؟<o:p></o:p> <o:p> </o:p> فهل أبقى لحاتم طي مِن كرم ؟<o:p></o:p> وهل أبقى لعنتر من شجاعة ؟<o:p></o:p> وهل أبقى لقيس مِن حِلـم ؟<o:p></o:p> صلى الله عليه وعلى آله وسلم .<o:p></o:p> <o:p> </o:p> <o:p> </o:p> اللهم إن نسألك الفردوس الأعلى<o:p></o:p> وما قرب إليها من قول وعمل <o:p></o:p> اللهم احشرنا مع الرسول صلى عليه وسلم<o:p></o:p> مع آله وزوجاته وصحابته والتابعين من بعدهم والأئمة المهديين والدين يلونهم<o:p></o:p> ومن سار على نهجه وسنته <o:p></o:p> اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا و ارضى عنا وثبتنا على الهدى اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه اللهم اهد شباب المسلمين وارزقهم الطهر والستر والعفاف وارزقهم الزوجات الصالحات ...والأزواج الصالحين يا أرحم الراحمين اللهم إنا نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار يا عزيز يا قوي يا جبار وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .<o:p></o:p> وصلي اللهم على نبينا محمد ...والحمد لله رب العالمين<o:p></o:p> آمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــين<o:p></o:p> <o:p> </o:p>
__________________
أخوكم في الله السيف الذهبي السيف أصدق أنبائا من الكتب.. في حده الحد ما بين الجد واللعب ليبيابلد الاسلام والسنة..أرض الأحرار والأبطال..ومقبرة الشهداء.. عذرا يا رسول الله هم خذولكـــ...ولكننا نحن ناصروكــــــــ أنصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر سنته و سيرته والتعلم منه http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar ![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
![]() قـلــت :
|
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بارك الله فيك شيخنا الفاضل وأبانا العزيز
والله لقد شرفني مرورك الغالي القيم
__________________
أخوكم في الله السيف الذهبي السيف أصدق أنبائا من الكتب.. في حده الحد ما بين الجد واللعب ليبيابلد الاسلام والسنة..أرض الأحرار والأبطال..ومقبرة الشهداء.. عذرا يا رسول الله هم خذولكـــ...ولكننا نحن ناصروكــــــــ أنصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر سنته و سيرته والتعلم منه http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar ![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمد
جزاك الله خير اخى الكريم سيف حشرك الله مع خير الانبياء وامام الاصفياء وفقك الله
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. ![]() [align=center] ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك الاخوة الاكارم جميعا...
وشرفني مروركم العطر الدائم
__________________
أخوكم في الله السيف الذهبي السيف أصدق أنبائا من الكتب.. في حده الحد ما بين الجد واللعب ليبيابلد الاسلام والسنة..أرض الأحرار والأبطال..ومقبرة الشهداء.. عذرا يا رسول الله هم خذولكـــ...ولكننا نحن ناصروكــــــــ أنصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر سنته و سيرته والتعلم منه http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar ![]() ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. ![]() قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|