هل تبيع ايران "حزب الله" مقابل مشروعها النووي

[مسلم مهاجر]

هل تبيع ايران "حزب الله" مقابل مشروعها النووي

أضيف في :15 - 12 - 2010
ذكرت جريدة "المحرر العربي " ان أحد أعضاء المحادثات النووية بين إيران والخمسة الكبار + ١ كشف عن مفاجأة ظلت قيد الصمت وماتزال تتفاعل.
فقد وجد المفاوضون ممثلو الدول الأعضاء أمام كلٍّ منهم وريقة صغيرة كتب عليها: النووي والإشراف = حزب الله. المفاجأة كانت أن الفريق الإيراني وجدها أيضا أمامه ، وحار في تفسيرها الأعضاء الدوليون ، فهل هي عرض إيراني غير رسمي أو مسجل في المحادثات بالقبول بإيران دولة نووية في مقابل حل حزب الله ، أم هي رسالة غربية تقول إن حل حزب الله يفسح المجال أمام حل المشكلة الإيرانية ..؟
إذا كان التفسير الأول هو الأصح فهذا يعني أن إيران تعرض الصفقة دون أن تحمل مسؤولية المبادرة العلنية بعرضها فيصبح العرض جسّاً للنبض وهو يعني في نهاية المطاف قبول الدول الكبرى بإيران نصف نووية ـ نصف نووية يعني السماح لها بالوصول إلى المعرفة والقدرة دون حيازة القنبلة ـ في مقابل حزب الله وتحجيم اللعبة الإيرانية في جوارها بحيث لاتهدد بلداً خليجياً.
أما إذا كان التفسير الثاني هو الأصح فإن معنى ذلك هو القبول بالذهاب أمام المحكمة الدولية وتحمل النتائج التي ستؤدي إلى حل الحزب في صيغته القائمة دون أي اعتراض ، واندماجه في الحياة السياسية بقيادة جديدة بوصفه حزباً لبنانياً يمثل فريقاً من الشيعة مع وقف كل المساعدات الإيرانية له وأي نشاط خارجي أيضاً أو تواصل مع فلسطينيي حماس.
وحين سأل أحد الأعضاء عمن وضع هذه الورقة أمام الجميع وماإذا كان هذا عرض إيراني أو مدخل لفض الإشتباك الدولي ـ الإيراني حول النووي ؟ .. طرح المندوب الإيراني السؤال نفسه وما إذا كان هذا عرض غربي غير مباشر للبحث بوصفه مدخلاً للإتفاق ..؟
المندوب البريطاني سأل: هل نستطيع التعامل مع هذه الورقة بوصفها عرضاً من جهة ما مجهولة لبحث كل عناصر المشكلة بوجوهها المتعددة في إحدى صيغها أو في صيغتيها .؟. وقد فوجئ الأعضاء بالموقف الأمريكي الذي دعا للتعامل بإيجابية مع الورقة واشترط لإنجاز مثل هذه الصفقة زمناً قصيراً محدداً ـ ثلاثة شهورمثلاً ـ يتفق عليه .
الجانب الإيراني قال إنه لا يرفض الحل ولكن شروطه وزمنه وعناصره يجب الرجوع فيها للقيادة في طهران واستمهل زمناً قصيراً للجواب . ثم أضاف : ولنستمر الآن في البحث وفق الجدول المتفق عليه سابقاً لئلا يضيع الوقت في الإنتظار.
صدى بيروت

[الدوسري الازدي]

الحمدلله لة الشكر والمنة .. اخي مسلم شكرا لك ..