![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() احذري مواجهة أسئلة طفلك بالإهمال والتجاهل:
يعاني الكبار من كثرة تساؤلات الأطفال وتلاحقها وقد يقابلونها بالرفض أو التجاهل أو التحرير والتحريف أو الإجابة عليها بطريقة غير صحيحة، وفي دراسة أعدها الدكتور ماهر إسماعيل صبري المدرس بكلية التربية في بنها بعنوان >طفلك يسأل··· وأنت تجيب< تناول الكثير من الأمور المرتبطة بتساؤلات الأطفال ما قبل المدرسة بين سن الرابعة والسادسة· وفي البداية أوضح أن المقصود بتساؤلات الأطفال هو الاستفسارات والاستخبارات التي يعبر عنها هؤلاء الأطفال بصيغة استفهامية يطرحونها على الأشخاص الكبار حولهم وتتطلب إجابتها التفاعل والمناقشة والحوار بينهم وبين هؤلاء الكبار· كما أوضح أن وراء تساؤلات الأطفال مبررات كثيرة أهمها رغبة الأطفال في الاستطلاع والاكتشاف وحاجة الأطفال في تقليد الكبار والتشبه بهم ونمو قدرتهم اللغوية· وأشار إلى أهمية التساؤلات التي يطرحها الأطفال حيث إنها تؤدي ثلاث وظائف تكوينية تمثل أهمية كبرى لنمو هؤلاء الأطفال وهي تحقيق التوازن النفسي لدى الأطفال وتدريبيهم على ممارسة التفكير الاستنباطي لتعرف البيئة المحيطة بهم ومساعدتهم في تعرف القيم الخلقية والسلوكية التي تقع داخل الإطار الثقافي والاجتماعي الذي يعيشون فيه· الاستخفاف وحذر المؤلف من مواجهة أسئلة الطفل بالعنف والقسوة ونهر الطفل أو الاستخفاف بتساؤلاته أو إهمالها وتجاهلها أو الإجابة الخطأ عنها للتخلص من إلحاح الطفل لأن ذلك يؤثر سلبا في حاجات الطفل النفسية والاجتماعية فلا يتحقق لهم التوازن النفسي المطلوب ولا المشاركة الاجتماعية وتأكيد الذات كما يؤثر في حاجتهم العقلية والمعرفية فتجعلهم يحجمون عن حبهم للاستطلاع ورغبتهم في الاكتشاف أو يكونون تصورات خطأ عن الظواهر والموضوعات التي يتساءلون عنها· ووضع القواعد والأسس والإجراءات التي ينبغبي اتباعها فيما يتعلق بتساؤلات الأطفال وهي تشجعهم على طرح تساؤلات وتنويع الخبرات المثيرة أمام الطفل وتنويع بيئة الطفل باصطحابه إلى الحدائق والمعارض والمتاحف وحدائق الحيوان وحظائر الطيور المنزلية وغيرها واستخدام خامات البيئة في أدوات الطفل ولعبه وتشجيع هوايات الطفل وتنميتها والاهتمام بوسائل تثقيفية واستقبال تساؤلاته باهتمام والإجابة عليها بطريقة مناسبة بأن تكون الإجابة صادقة وبسيطة ودقيقة علميا ومناسبة لتفكيره ومفتوحة بأن تكون غير منتهية حتى تسمح للطفل بمزيد من التفكير وتحثه على البحث والتنقيب· حسن الاستقبال وفي نهاية البحث يبين المؤلف كيفية الإجابة عن تساؤلات الطفل ويقدم الدليل العلمي الذي يبين لأولياء الأمور كيفية الإجابة بشكل علمي مناسب عن أكثر تساؤلات الأطفال حرجا وصعوبة، وفي ضوئها نستطيع الإجابة على كل تساؤلات الطفل الأخرى· فتناول أولا ما يتعلق بتساؤلات الأطفال عن الأمور الجنسية فأوضح أنه على الآباء والمربين وقاية أطفالهم منذ البداية من التعرض لمواقف تتعلق بتساؤلات الأطفال عن الأمور الجنسية والعلاقات الجنسية بشكل صريح مباشر، لأنه قد يكون غير المناسب أن ندخل في تفصيلات متعمقة عن الأمور الجنسية مع الأطفال، ولكن إذا طرح الطفل تساؤلاته حولها لابد أن نحسن استقبالها ونقدم الإجابات المناسبة لها ومثال ذلك إذا سأل الطفل عن الفرق بين الأعضاء التناسلية للولد والبنت، فلا ننزعج بل نستقبل السؤال بابتسامه هادئة ثم نقول لأن ربنا خلق من كل الكائنات نوعين ذكر وأنثى >أي ولد وبنت< وخلق لكل نوع أشياء تميزه عن النوع الآخر فالبنت لها شعر طويل وتلبس فساتين وتتحلى بالحلي لكن الولد شعره قصير ولا يلبس الفساتني ولا يتحلى بالحلي· وإذا سأل الطفل عندما يرى بطن أمه حاملاً: لماذا بطن ماما كبيرة هكذا؟ نجيبه بصراحة لأنها حامل فإذا سأل ماذا يعني إنها حامل؟ نقول يعني في بطنها طفل صغير سوف يحبك ويلعب معك عندما يولد، فإذا سألك كيف دخل بطنها؟ نقول ربنا خلقه من بيضة صغيرة داخل بطن الأم، وهذه الاجابة صحيحة علميا وتثير لديه تساؤلات أخرى عن كيفية تكوينه من بيضة، لذا يمكن أن نقرب له الصورة بأن نجعله يشاهد بيضة دجاجة عند الفقس، وإذا استمر في تساؤلاته فقال وكيف يخرج المولود من بطن أمه؟ نقول له: يولد فإن سأل من أين يولد فلنحذر أن نضلله باجابات خطأ بل نجعله يشاهد أنثى أي حيوان وهي تلد ونقول له إن الأم تلد الطفل الصغير كما تلد هذه القطة صغارها وإذا لم يتوافر ذلك نقدم له صور تبين ذلك ونرسمه رسما بسيطا يوضح له ذلك· |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|