![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ألا يوجد من هو أكفأ وأولى من الشيخ الدكتور حازم؟
للدكتور محمد بن شاكر الشريف من خلال ما عرضته من تأييدي للشيخ الدكتور حازم أبو إسماعيل في اختياره ليكون رئيسا للجمهورية، وصلني العديد من التعليقات والاستفسارات مضمونها: باب الترشح لم يفتح بعد وقد يظهر من هو أفضل أو أكفأ وأولى أليس يجب علينا أن نختار الأكفأ والأولى فلماذا لا ننتظر حتى يقفل باب الترشيح ونعلم المتقدمين ومن ثم يمكننا الموازنة بينهم على بصيرة ولم العجلة؟ هذا مضمون التعليقات وعندي جوابي الذي أصوغه غدا إن شاء الله تعالى لكن اليوم اكتب لكم التساؤل فقط كي أتيح الفرصة لمن يريد أن يدلي بدلوه. كان هذا الذي كتبته أمس وقد أجاب منكم من أجاب فجزاه الله خيرا، وألخص ما عندي في ذلك وهو قريب من بعض ما ذكره بعض الإخوة: الكلام من الناحية النظرية البحتة دون النظر إلى الواقع يبدو كلاما منطقيا وجيها عليه سمة التأني والتعقل، لكن من الناحية العملية والواقعية يبدو لي أنه كلام متهالك لا يقوى على الثبات وذلك لعدة أمور: 1-من الناحية العلمية بلا شك هناك من هو أعلم من الشيخ الدكتور حازم، والعلم لا شك أيضا أنه مقوم أساس في شخصية الوالي في الإسلام لكنه ليس كل المطلوب بل ينبغي أن تضم إليه أمور أخرى. 2-من الأمور المهمة جدا فيمن يتولى الأمر أن يكون ذا فطنة وبصيرة حادة تمكنه من قراءة الأحداث الواقعة والمستقبلية حنى كأنه يراها رأي العين، والمبادرة إلى اتخاذ الموقف المناسب للحال من غير تأخير أو إبطاء، وحشد الجمهور خلف تلك الرؤية، والشجاعة في تحمل ما ينتج عن المواقف ولقد أثبتت الوقائع أنه لا أحد يباري الشيخ الدكتور حازم في ذلك كله رضي من رضي وسخط من سخط، فقد تكلم بكلام في أوائل الثورة انتقده من ينظر الناس إليهم على أنهم المشايخ والعلماء وعدوه مخالفا لأهل العلم ومع مرور الأيام تبينت صحة نظر الشيخ ودقته وأنه كان سابقا لأقرانه بمسافات بعيدة، وأود أن أقول كلمة هنا قد لا تروق للبعض لكن ليس هذا هو المهم وإنما المهم أن يكتب الانسان ما يراه بأمانه مما فيه الفائدة، أقول وأجري على ربي إن كثيرا ممن ينظر الناس إليهم على أنهم شيوخ وعلماء إنما هم شيوخ وعلماء أو طلبة علم في الجزئيات والفرعيات، وأما القضايا السياسية الكبرى فليسوا من أهلها واعتبر ذلك بمواقفهم المتعددة في الأحداث المتعاقبة منذ 25 من يناير عندها يتبين لك صدق ذلك. فقد تبين من تلك المواقف عدم توفيقهم في إدراك الواقع على ما هو عليه بل إدراكه على نحو مخالف مما ترتب عليه مواقف لا تحمد، 3-لقد مرت بمصر منذ 25 من يناير أحداث جسام تصدى لها من تصدى وغاب عنها من غاب، وممن تصدى لها بعلم وحلم ووضوح رؤية الشيخ الدكتور حازم، ولم نجد إسلاميا كان له بروز واضح وبصمة فيها غيره، فليس من المتصور أن يظهر الآن من كان غائبا ثم يقال إنه أكفأ وأولى، فالرجال والزعماء والقادة إنما تظهرهم الشدائد ويحتاج إليهم في مثل هذه المواقف فمن غاب عنها ولم يكن له وجود بارز فهذا يعني عدم مناسبته للقيام بالدور المطلوب في مثل تلك المواقف. 4-ثم يقال لو كان هناك أكفأ وأولى فما الذي غيبه عن حضور تلك المشاهد، وهل يكون ظهوره الآن بعد أن كان مختفيا إلا مزاحمة بغير حق لمن هو أولى منه وأكفأ حقا، مع العلم أنه لا يكاد أن يمر أسبوع أو أقل إلا ويكون هناك حدث يحتاج موقفا فإذا لم يظهر في تلك المواقف فليس مجيئه بعد ذلك إلا محاولة لجني ما لم يشترك في زراعته أو حصد ما ليس في تحمله مغرم من قبل، وأقرب مثال هذه الأيام عملية تهريب أو الإفراج المعيب عن المتهمين الأمريكان في قضية التمويل فماذا كان موقف الغائب المنتظر الذي يظن أنه أكفأ وأولى ممن هو موجود بالساحة يؤثر فيها ويتأثر بها وينافح عن كرامة شعبه. 5-كما أن من يتصور أنه أكفأ هو حكم بغير بينة لأننا لم نر له مواقف في مواجهة أحداث جسام حتى يمكننا الحكم على تصرفه، وما بقي من الوقت بعد ظهوره وخروجه للعلن لا يسمح باختباره ومعرفة قدراته ومن ثم يكون اختياره بغير علم ومن الشيء الغريب الذي لا يستطاع له تفسير مقنع أن يترك بعض الدعاة والشيوخ من ثبتت أهليته عبر كثير من الأمور وأيده كثير من أهل العلم وطوائف الشعب تحت وهم احتمال أن يظهر من هو أكفأ، حيث يترك أو يتوقف في المستيقن منه انتظارا للمظنون ولعل في هذا القدر ما يكفي وقد ذكرت من قبل إننا لا نؤيد الشيخ الدكتور حازم لصلة قرابة أو نسب أو معرفة سابقة، ما نؤيده إلا لما أظهر من كفاءة عالية وشجاعة نادرة ومحافظة على هوية الأمة ولما نؤمله من خير يجريه الله على يديه لعموم الشعب لما أظهر من برامج تنموية في جميع المجالات ورؤية إدارية راقية في تحقيق ذلك أسأل الله له العون والتأييد |
#2
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم :
اولا : الاسلام و الذكورة . وهذا ما شك فيه متوافر فى امة محمد صلى الله عليه وسلم بلا منازع . وليس اختلافنا فى المناهج مما يؤثر علينا قط . ولكن انظروا الى اختيار عمر كما فى حديث ابى بكر لما قيل له ماذا ستقول لربك اذا سالك عن عمر ؟؟؟؟؟؟ وانظروا الى تولية عثمان كيف تمت بعد المشورة الرائعة والتى قام بها عبد الرحمن بن عوف لكبار الصحابة وما هى الصفات الى ايدت عثمان رضى الله عنه .؟؟؟؟؟؟ ثم انظروا الى تولية كلا من على بن ابى طالب رضى الله عنه ومعاوية رضى الله عنه . لا شك اننا سنلاحظ امورا من خلال التاريخ والسير . 1- الحكمة ووضع الامور وفق نصابها التى قررها الشرع . وليس تانى البعض عن الظهور اعلاميا الا من هذا الباب . 2- الحلم فى التعامل مع الاخرين ووفق المواقف ولعل فى علماءنا ما يجعلنا نتوقف عن السعى خلف الشهرة وطلبها . 3- حسن المقصد وفق الكتاب والسنة . 4- اصدار الاحكام وفق ما يقتضيه المقام . 5- الاقوال والافعال تكون مؤيدة بالدليل وليس ارضاءا للناس على حساب غضب الله تعالى . 6- تطبيق نصوص الشرع بلا تاويل او تحايل على النصوص او تاويلات ظاهرها الرحمة وباطنها الله يعلم بها . 7- الولاء والبراء لله تعالى . ولرسوله صلى الله عليه وسلم . 8- البعد عن اثارة القلاقل بين المسلمين مما يؤدى الى ايغال الصدور بالحقد والحسد !!!! 9- اسقاط الاحكام على الجميع وفق ما يقتضيه الاحكام الشرعية بدون ميل ولا زيغ . 10- ان يكون مخلصا لله تعالى . مطبقا لشرعه على نفسه اولا . ****************** كل ما سبق وغيره مدعم بالدليل من الكتاب والسنة . ويبقى التساؤل : 1- ما عقيدة حازم صلاح ابو اسماعيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 2- هل تتمشى مع كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟؟؟ 3- هل ابدى تنازلات فى الدين تحت الضغوط ؟؟؟؟؟؟؟ 4- وليس معنى ظهوره اولا يعطيه الحق فمتى وجدنا الاكفأ التزمنا به . 5- وهل ظهوره فى كل المواقف كان مطابقا لاحكام الله تعالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونسال الله تعالى ان يهدينا جميعا الى ما يحب ويرضى . وان يولى علينا من يعدل .ويطبق احكام الله فى نفسه ورعيته . |
#3
|
|||
|
|||
![]()
على اننا نقول ان الباب لم يبدأ بعد :
وسنرى عقيدة كل واحد فقد يكون من هو اكفأ وعلى الفطرة ويستحق هذا ونؤيده . فان كان حازم صلاح ابو اسماعيل فبها ونعمت وان كان غيره فيقضى الله امرا كان مفعولا . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|