دار الإفتاء تصدر فيلما وكتابين عن حياة المفتي علي جمعة !!!!!!!!!!!!!!!!!
المخلص
هذه صوره لمفتي مصر الضال المُضل مع البوطي الذي اباح دم اخواننافي سوريا الذي هو نعل بشار الكافر

أصدر المركز الإعلامي لدار الإفتاء المصرية برئاسة الدكتور إبراهيم نجم، فيلما وثائقيا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية يرصد جوانب مهمة من حياة فضيلة المفتي الدكتور علي جمعة تكريما لشخصه بمناسبة بلوغه الستين من عمره لتزويد المسلم العربي والغربي ببعض المطالب التي يحتاج إلى معرفتها عن سيرة المفتي وحياته وحتى توليه منصب دار الإفتاء عام 2003.
وأوضح الدكتور نجم أن الفيلم يمثل مادة خصبة للباحثين والدراسين ، من خلال عرض كل مراحل حياة المفتي والتغيير الشامل في منهجية العمل داخل دار الإفتاء منذ توليه منصب الإفتاء ، حيث استطاع تحويل الدار إلى مؤسسة متكاملة تتعدد أدوارها ما بين العلمي والفقهي ، والمجتمعي والخدمي ، والحواري التواصلي مع الثقافات المختلفة ، مما أهلها لمكانة عالمية.
وأشار نجم، في تصريح له اليوم الأحد، إلى أن الفيلم شمل توثيق مجموعة من الشهادات في حق فضيلة المفتي من كبار العلماء والمثقفين في مصر والعالم ، ينتمون إلى مدارس فقهية وفكرية بل وديانات مختلفة ، مما يدل على تنوع وثراء العلاقات التي يتمتع بها مع مختلف المدارس الفكرية ، انطلاقا من منهجه الأزهري الوسطي ومنهم الدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي المعروف ، والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق.
وقال نجم "إنه تم إصدار ترجمة بالإنجليزية لكتاب فضيلة المفتي "البيان لما يشغل الأذهان" وذلك تلبية لحاجة مسلمي أوروبا وأمريكا لما يحتوي عليه الكتاب من فكر وسطي مستنير ، خاصة أنه يتناول القضايا التي يكثر حولها الجدل ، لما لها من تأثير على الصورة العامة للاسلام ، حيث تقوم حاليا بإصداره واحدة من كبريات دور النشر بأمريكا وهى دار "فونت في تي" بعدما لاقت نسخته العربية قبولا واسعا ، وتزايد الطلب عليه من الجالية المسلمة بأوروبا وأمريكا والتي يزيد عددها على 30 مليون نسمة.
وأضاف أن الإصدار الثالث الذي أصدرته دار الافتاء عن المفتي هو كتاب خاص موجه أساسا للناطقين باللغة الإنجليزية وجاءت فكرته تلبية لرغبة كثير من الناطقين بالإنجليزية الذين لم يتسن لهم الاطلاع على نتاج المفتي الفكري ويلقي الضوء على حياة فضيلة المفتي وأعماله ، لاسيما مواقفه بخصوص بعض القضايا الملحة التي تشغل المسلمين وغير المسلمين في الوقت الراهن.