رسالة : يا أهل السُنة إن هذه الجُمعة الأخيرة ونحن على ابواب فتح جبهة العراق ضد الروافض واسيادهم الفرس

[مسلم مهاجر]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ناصر المؤمنين مذل الكافرين هازم المرتدين كاشف كيد المنافقين، والصلاة والسلام على نبيّ الرحمة ونبيّ الملحمة القائل(الآن الآن جاء القتال) وعلى آله وصحبه وسلم:



يا أهل السُنة إن هذه الجُمعة الأخيرة ونحن على ابواب فتح جبهة العراق ضد الروافض واسيادهم الفرس



نعلم أن الكثير متخوف من المخاض العسير ألا وهي الحرب الضروس مع الروافض وحكومتهم واحزابهم وكلابهم من قطعان الجيش والشرط والميليشيات والصحوات، إلا ان الله تكفل لمن خرج في سبيله أن يتخذه شهيدا او يرجع بما نال من أجر او غنيمة.

وعليه اننا نرى ان المعركة الكبرى والجبهة العظمى مع الفرس رافضة العراق ومجوس إيران على الأبواب وما هي إلا أيام او اسابيع ولن تطول أكثر من ذلك، فعليكم يا أهلنا إعداد العدة وتجهيز الشباب وشراء السلاح والضرب على يد الخائن والمخالف وإعطاء الفرصة للتائبين والعائدين من الجنود والشرط والصحوات فلن ينفعهم إلا التوبة والرجوع.

يا أهلنا في ساحات الإعتصام في الأنبار وصلاح الدين ونينوى وكركوك ويا أيها المستضعفون في بغداد وديالى وغيرها إن المعركة على الأبواب فهاهم يجيشون ويجهزون ويمهدون وما حملتهم على الأسود في صحراء ولاية الأنبار إلا محاولة ظناً منهم انهم سيكسرون درع أهل السُنة في دولة العراق الإسلامية لئنهم علموا أن هؤلاء هم طليعة أهل السُنة في العراق وحربتهم في صدر كل خائن ومارق.

إن الروافض اليوم يطوفون كل واد وينادون كل ناد من اجل جمع القوى وتحشيد كل كلب عوى لقتال أهل السُنة والسيطرة عليهم وعلى مناطقهم بالقوة بعد ان عجزوا بالخداع والمؤامرة،فلا تستسلموا لهم ولا تسلموا رقابكم ورقاب ابناءكم،و إياكم والتهاون في العرض وإياكم والتهاون في العرض فإن الدماء ترخُص والاموال تُتلف من أجل الدين والعرض.

يا أهلنا أهل السُنة إننا في دولة العراق الإسلامية جنوداً وأُمراء وقادة قد تبايعنا على قتال الكفر مُتسلحين بعقيدة جبارة لا تعرف القهر وقد بلغتكم رسالة الشيخ المجاهد ابي محمد العدناني "حفظه الله وسدده" فكونوا كتلة صلبة ضد المشروع الرافضي والمد الإيراني المجوسي وإللتفتوا الى عدوكم الحقيقي فإن الروافض لن يتخلوا عن قتلكم وقتالكم ولوا تركتموهم يتحكمون في مقدرات العراق.


يا كواسر الأنبار ويا صناديد كركوك وصلاح الدين ويا رجالات نينوى ويا فوارس بغداد يا أيها الأحرار في ديالى العز، يا أيها السُني الحر تجهز واحمل السلاح فإنه ليس عار او جريرة

إحملوا السلاح قبل ان يفوت الآوان وعنهدا لن ينفع الندم

إحملوا السلاح فعندها تُحفظ الأعراض وتُصان الحرم

إحملوا السلاح فلن يطول مُقام الإعتصامات والمظاهرات

إحملوا السلاح فإن الروافض داء وليس لهم إلا السيف دواء

إحملوا السلاح فهاهي سوريا امامكم وما فعلوه بأهلها وارضها

....................


فيا آساد بغداد, لكم الزرع وعندكم الحصاد, فأنتم مرآة المعركة والصراع, وعندكم ساحة النزال والقراع, وأنتم طليعة الدولة ورأس حربتها, فلله دركم لا تعرفون الخوف, أباة الذل سقاة الحتوف, فإياكم إياكم وإيثار السلامة, امضوا ولا تأخذكم في الله الملامة, اقتحموا الغمرات وأكثروا من الصولات وأديموها أيامًا داميات.
ويا كواسر الأنبار, أنتم ذراع الدولة الباطشة وسيفها البتار, فعندكم مصنع الكوادر ومنبع القيادات ومصرع الطغاة ومقتل كبار الجنرالات, وأنتم قلب المعركة لأنكم فرس الرهان, فعلى ثراكم انطلاق الجهاد كان, ومن عندكم يبدأ الحسم متى حان, وكما أنكم بوابة الدولة الغربية التي من خلالها الوصول إلى القدس إن شاء الله, فأجمعوا أهبتكم وهزوا مناكبكم واجعلوا أيام وليالي الخائنين سوداء, فأنتم أهل الولاء والبراء.
ويا فوارس ديالى, أرض الملاحم والبطولات, أنتم مادة الدولة وجيشها والمعقل إذا اشتدت الأزمات, ولكم السبق في التمكين والفتوحات, فأنعم بهاتيك الرجالات, فتهيؤوا وتأهبوا وشمروا وتلبّبوا, املؤوا الكنائن وريشوا السهام واستأنفوا ماضي الأيام.
ويا أبطال الشمال والموصل الحدباء, أنتم الصخرة الصماء والقلعة العصياء وأنتم أحفاد محمود وصلاح الدين, فخذوا حذركم لا نؤتى من قبلكم, فأجمعوا الذيول وشدوا الحيازيم وتآدوا بالأداة, وجددوا من الملاحم القديم.
ويا صناديد الدولة في كركوك وصلاح الدين, لله دركم من سيوف على رقاب الخونة, لله دركم فارسكم بألفٍ أو يزيد, لله دركم تفلون الحدائد بالحديد, فالحق عدتكم والسيف حجتكم ولا تنامون على ضيم, فلا تخلعوا اللأمات وضاعفوا الغارات.
وأما أنتم يا جبال الجنوب, حماة الحقائق أسود الوقائع والحروب, أنتم حربة دولة الإسلام في صدر الروافض اللئام, لقد شفيتم صدور الموحدين بغزواتكم على أوكار الخيانة ومقرات الرذيلة في البصرة والحلة والديوانية والكوت والنجف الأشرك وكربلاء المنجّسة, لله دركم ضعيفكم صنديد, فشدوا الكواتم وهيئوا العبوات وفخخوا كل شيءٍ حتى الأشلاء والصديد, وارفعوا في عمق الشرك راية التوحيد.



فالقتال قدرنا يا أهل السُنة

وإن عدائنا الروافض فلا مناص ولا محيد عن خوض هذه المعركة

اللهم انصر أهلنا أهل السُنة

اللهم فك قيد اسراهم وانصرهم على عدوهم

اللهم اهدي ضالّهم وارشدهم الى الحق بإذنك

اللهمك إن الروافض قد نصبوا لنا العداء في إطفاء نورك الله افضض جمعهم وشتت شملهم وابلسهم بخطاياهم

اللهم أمين



منقول بتصرف