الله ينصر المجاهدين في كل مكان ، ما يعاب على التيار الجهادي إنهم منعوا أهل السنة من الخوض في العملية السياسية أبان سقوط نظام صدام بحكم إنها حكومة تشرع في ضل الأحتلال الأمريكي ، وبحكم إنها قوانين وضعية طغوتية لا يؤمنون بها فشنوا الحرب على كل إخوانهم السنة من المواطنين العادين لكل من يريد أن يشغل وظيفة في حكومة ما بعد الرئيس صدام حسين لجهلهم بطبيعة التنوع العرقي والمذهبي العراقي ففتحوا المجال للروافض وضفروا بالحكومة وهم أقلية فصار بيدهم المال والسلطة والسلاح والتمكين والمساكين السنة ليس بيدهم شيء فضيقت الحكومة الرافضية على السنة وطردتهم من مساكنهم واستعبدتهم في السجون وشنت عليهم الحملات القمعية المستمده من طائفية بغيضة ، فالكفائات العلمية تم قتلها وانشأؤ ما يسمى بالصحوات لقتال المجاهدين فأصبحوا أهل السنة الخاسر الوحيد ، لكن الآن بداء الوعي يدب في نفوس أهل السنة لينهضوا من جديد ، أنا أعتقد أن الجهاد لبداء له من غطاء سياسي يحمية وينشيء له حاضنة شعبية ولبداء له من إعلام يحمية في القنوات والصحف لتوحد الكلمة وتستوي الصفوف ليعود العراق عزيزاً قوياً كما عهدناه . وليس مثل اليوم تسوده الطائفية وادعياء القتل والتنكيل . وانا لا أنصح أهل السنة حالياً الخوض في الحكومة لان سوف يكون مطيه للصفوين وسيصبح شكلي بدون صلحيات أو سلطة
اللهم أحفظ العراق واهله وأعده السد المنيع للبوابة الشرقية ضد ايران .
__________________

فوارق عاشوراء
يرقص اليهود ويفرحون
ويبكي الرافضة ويلطمون
ويصوم أهل السنة ويستغفرون
الحمدلله الذي فضلنا على كثير
ممن خلق تفضيلاً وجعلنا مسلمين
|