جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سؤال حول رواة الحديث
لقد شاهدت وسمعت في احدى القنوات الدينية الشيعية ان احد المراجع الشيعية يقول ان الامام البخاري لم ينقل عن الامام ابي جعفر الصادق عند روايته لاحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالمقابل انه ينقل عن عمران بن حصين وهو احد رواة الحديث بالرغم من الفرق الشاسع بين الامام ابو جعفر الصادق وبين عمران بن حصين في التقوى والورع والزهد . وقد استدل المرجع الشيعي بكلام ابن تيمية في كتابه منهاج السنة الجزء الرابع ان البخاري قد استراب من العالم الجليل -ابو جعفر الصادق-
فهل الامام ابو جعفر الصادق من الرجال المجروحين في روايته لاحاديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم - وما مدى عدالة عمران بن حصين من حيث الجرح والتعديل . وبارك الله فيكم . |
#2
|
||||
|
||||
أخى أعتذر عن التأخير فلم أشاهد موضوعك إلا الآن وإن شاء الله سأزيدك حوله بعد صلاة التراويح.
__________________
قـلــت :
|
#3
|
||||
|
||||
جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين الدين بن الحسين بن على : ر: بن أبى طالب ، هو علم من أعلام أهل السنة والجماعة ومن رواة الحديث ، ومن نسل أشرف أصحاب النبى وهو سيدنا أبى بكر وقد جاء عنه أنه قال : ( ولدنى أبو بكر مرتين ) يقصد أنه ينتسب لأبى بكر من جهة أبيه ومن جهة أمه فإليه يرجع نسبه.
وهو من رواة الحديث المعتبرين الثقاة وقد أخرج له جماعة كبيرة من أهل العلم على رأسهم الإمام مسلم فى صحيحه والإمام أحمد فى مسنده ، ومن دونهما كثيرون ، ولم يخرج الإمام البخارى له فى الصحيح أية أحاديث ، وهذا لا يعد طعناً فى أحدهما ، لا فى البخارى ولا فى جعفر الصادق ، حيث أن البخارى لم يذكر أنه سوف يستوعب فى صحيحة رواة الحديث جميعاً ، فكم من رواة لم يخرج لهم البخارى فى صحيحه!! ولو اعتبرنا أن عدم تخريج البخارى لأحاديث لجعفر الصادق فى صحيحه يعتبر طعناً فى جعفر ، للزمنا أن نقول أن الإمام مسلم - وهو تلميذ البخارى وأقربهم إليه - يطعن فى البخارى كذلك ، ذلك أن مسلماً لم يخرج حديثاً واحداً للبخارى فى صحيحه. وأما عمران بن حصين ، فهناك شخصان بهذا الاسم الأول صحابى جليل ، فإن كان هو المقصود فلاشك أنه أجل وأفضل من جعفر الصادق ، ولا غضاضة أن يروى عن عمران الصحابى وغيره من الصحابة. ولكن على ما يبدو أن المقصود بعمران ، عمران آخر وهو عمران بن حصين الضبى ، وهو تابعى من الطبقة الثالثة من الوسطى من التابعين ، ورتبته عند ابن حجر فى تهذيب التهذيب أنه ( مقبول ) وهو لفظ يطلقه ابن حجر على مستور الحال ، وهى صيغة تضعيف. وهنا لابد أن تكتشف زيف وغش وكذب الرافضة عندما يزعمون أن عمران هذا يروى له البخارى ، وهذا غش ، حيث جاء فى كتاب رواة التهذيبين أنه : (تمييز ، لم يخرج له أحد من الستة ) أى لم يخرج له البخارى فى صحيحه ولا حتى مسلم ، ولكن ربما خرج له البخارى فى كتب أخرى غير الصحيح كالتاريخ الكبير أو التاريخ الصغير مثلاً أو كتاب الضعفاء ، وهذا لا غضاضة فيه ، حيث أنه لم يشترط فى بقية كتبه الصحة كما اشترط فى الصحيح!! وحتى لو كان البخارى خرّج لعمران هذا الضعيف فى صحيحه لما كان طعناً فيه حيث أن البخارى أستاذ فى الحديث وينتقى من أحاديث الضعفاء ما صح وما وافقوا فيه الأثبات ، طلباً لعلو افسناد أو لفائدة فى الإسناد أو المتن. وخلاصة القول أن عدم تخريج البخارى لحديث لجعفر الصادق فى صحيحه أو حتى بقية كتبه الأخرى لا تطعن فى أحدهما ، خاصة أنه لم يذكر عن البخارى أية ذم فى شخص جعفر الصادق ، وأن كل ما يقال فى هذه المسألة هو بمثابة تشنيع على البخارى رحمه الله من قبل قوم لا يرقبون فى مؤمن إلاّ ولا ذمة!!
__________________
قـلــت :
|
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اخونا ابو جهاد الانصاري
|
#5
|
||||
|
||||
بارك الله فيك ويشرفنا تواجدك بيننا.
__________________
قـلــت :
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع: سؤال حول رواة الحديث | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
لا حول ولا قوة إلا بالله(فوائد وثمار | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 1 | 2021-05-30 08:25 AM |