[عبوات الاستنزاف] ، القاعدة تتبني الطرود المفخخة

[ضيدان]

بسم الله الرحمن الرحيم


|| تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ||






[ بيان عن عمليات عبوات الاستنزاف ]

الحمد لله القائل: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ }الأنفال:59 ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم :
إننا في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب نزف للأمة ونبشرها بالخبر السار والمفاجأة المنتظرة: لقد وفقنا الله لإسقاط طائرة تابعة لشركة يو بي إس الأمريكية وذلك في يوم 25/ رمضان / 1431هـ الموافق 3 -9-2010 بعد إقلاعها من مطار دبي الدولي.

لقد أسقطنا الطائرة التابعة لشركة يو بي إس الأمريكية ولكن لأن إعلام العدو لم ينسب العمل إلينا فقد تكتمنا على العملية حتى نعاود الكرة، وقد فعلنا ذلك هذه المرة بعبوتين إحداهما مرسلة عبر شركة يو بي إس والأخرى عبر شركة فيدإكس الأمريكيتين.

ونحن نتساءل: لماذا لم يبين العدو ما حدث في طائرة اليوبي إس التي أسقطت؟ هل لأن العدو لم يتمكن من كشف سبب سقوط الطائرة أم أن إدارة أوباما أرادت أن تخفي الحدث حتى لا تبين فشلها الأمني خصوصا وأن العملية كانت قبيل الانتخابات النصفية الأمريكية؟
ونقول لأوباما: لقد سددنا ثلاث ضربات لطائراتك في غضون عام واحد. وسنواصل بإذن الله تسديد ضرباتنا على المصالح الأمريكية ومصالح حلفاء أمريكا.

وبحمد الله فإن عبوتنا المطورة تتيح لنا فرصة تفجيرها في الجو أو بعد وصولها إلى هدفها الأخير وهي مصممة لتتجاوز جميع أجهزة الكشف. ونقول لآل سعود لقد فضح الله عمالتكم لليهود فقد كانت تلك العبوات متوجهة إلى معابد يهودية صهيونية فتدخلتم بخيانتكم لحمايتهم فلعنة الله على الظالمين.

وحيث أن العمليتين كللتا بالنجاح فإننا ننوي تعميم الفكرة على إخواننا المجاهدين في العالم وتوسيع دائرة تطبيقها لتشمل الطائرات المدنية في الغرب إضافة إلى طائرات الشحن. فابشروا يا أعداء الله بما يسوءكم.
ولقد قال شيخنا أسامة بن لادن حفظه الله: ولو أن رسائلنا إليكم تحملها الكلمات لما حملناها إليكم بالطائرات.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب
الثلاثاء 25 / ذي القعدة / 1431هـ
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)



بـيان حول الأحداث الأخيرة في (مودية)



الحمد لله القائل: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ} التوبة:14 ، والصلاة والسلام على رسول الله القائل (من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد)، صلى الله عليه وعلى أله وصحبه، وبعد:
في يوم الخميس 6 ذي القعدة 1431هـ، تقدمت قوة عسكرية ظالمة إلى مدينة (مودية) على أثر اتهام أحد الإخوة بتهمة باطلة، وكان دليلهم في الحملة محافظ أبين المدعو (أحمد الميسري) ومجموعة من مرتزقة النظام الظالم، فتصدى لهذه الحملة مجموعة من المجاهدين في منطقة (العين) وعلى طول الخط العام، فرجعت خائبة -ولله الحمد-، ودخل بعض منها فنصب لها مجموعة من المجاهدين كميناً في نفس المكان الذي قتل فيه القائد جميل العنبري- رحمه الله- واستمرت الاشتباكات من الظهر إلى المغرب، وكانت النتيجة "حسب المعلومات المتوفرة لدينا":
1- مقتل (7) من الجنود والضباط، كما قتل أحد مرافقي المحافظ في هذه الحملة وهو شقيقه، ولاذ المحافظ بالفرار.
2- إحراق (4) أطقم، وغنيمة طقم وسيارة هايلوكس و(3) دشكات (12.7ملم) وذخائر متنوعة، ولاذ البقية بالفرار.
وفي صبيحة يوم السبت 8 ذي القعدة 1431هـ، تقدمت حملة عسكرية مدعمة بالمدرعات والدبابات، فتصدى لها مجموعة من المجاهدين في منطقة (العين)، واستمرت الاشتباكات لساعات، وأثناءها تقدم الاستشهادي البطل/ صلاح الصنعاني (ضياء الشرعبي) أحد المطلوبين على قائمة الشرف، وفجر سيارته المفخخة على رتل من الدبابات والمدرعات والأطقم، وكانت النتيجة "حسب المعلومات المتوفرة لدينا":
- تدمير دبابتين و(3) أطقم، ومقتل من فيها، وكان من بين القتلى قائد الحملة.
ولاذت بقية الحملة بالفرار، فيما دخلت بقية منها إلى أرض بعض مرتزقة النظام، والذين لا يمثلون الأخيار الشرفاء من هذه القبيلة التي لها مواقف مشرفة في الدفاع عن الدين والحرمات، وقد قام المجاهدون بقصف الموقع الذي تتواجد فيه الحملة عدة مرات منذ أول يوم لوصولها.
وعندما عجزت قوات علي عبد الله صالح عن منازلة المجاهدين وفي محاولة يائسة لاستعادة هيبتها قامت بقصف بيوت الضعفاء والمساكين في قرية (ثعوبة)، ونتج عن هذا القصف مقتل رجل مقعد كبير في السن، وإصابة بعض النساء والأطفال، وتهديم بعض البيوت.
إن هدف نظام علي عبد الله صالح من هذه الحملات هو إذلال أهل المنطقة وزرع الفتنة بين أبناء القبائل كما هي سياسته منذ بدأ، سياسة "فرق تسد" وإدخال القبائل في حروب طاحنة فيما بينها، لينعم هو وجنوده بالراحة والأمان.
وننصح إخواننا من أبناء القبائل الشرفاء أن يكونوا على علم بمخططات هذا النظام، وأن يأخذوا على أيدي أبنائهم من أن يزيغ بهم النظام في هذه الخطط الماكرة.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب
الثلاثاء 11/ ذي القعدة / 1431هـ
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)



بـيان نفي العلاقة بتفجير نادي الوحدة الرياضي بعدن



الحمد لله القائل: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} النساء:93 ، والصلاة والسلام على رسوله القائل ( لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِغَيْرِ حَقٍّ) وعلى آله وصحبه، وبعد:
ففي يوم الاثنين 3/ ذي القعدة /1431هـ، انفجرت عبوات ناسفة في نادي الوحدة الرياضي بعدن ونجم عنها مقتل "3" أشخاص وإصابة آخرين بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، ثم ادعت أجهزة الظلم والإجرام في نظام علي صالح أنها قبضت على المجموعة التي نفذت العملية، وأنهم من تنظيم القاعدة.
إننا في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ننفي مسؤوليتنا عن هذه العملية، ونعلن أنه لا علاقة لنا بها من قريب ولا من بعيد، كما نؤكد على الأمور الآتية:
أولاً: إن المجاهدين إنما قاموا يجاهدون في سبيل الله لإعلاء كلمته وتحكيم شريعته، ولنصرة شعوبنا المسلمة المظلومة المقهورة، ولم نحمل سلاحنا يوماً لقتلها -والعياذ بالله-.
ثانياً: إن المجاهدين إنما يستهدفون المجرمين من الأمريكان والصليبيين وأذنابهم من قوات الأمن والاستخبارات المسؤولين عن سفك دماء النساء والأطفال في عدن والمعجلة والضالع ولحج ولودر ومأرب وتعز وشبوة وغيرها، ولكن كثيراً من وسائل الإعلام تتجاهل هذا، وتروج لدعايات الحلف الصليبي لتشويه سمعة المجاهدين.
ثالثاً: إن نظام علي صالح ومن ورائه أمريكا والحلف الصليبي يمارسون حرباً قذرة على أرض اليمن، وهم الذين لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة، ولا يراعون حُرْمةً، ولا تساوي دماءُ المسلمين عندهم شيئاً، فطائرات أمريكا هي من قصفت المعجلة وقتلت العشرات من النساء والأطفال، ثم تبنى عميلهم علي صالح العملية، وتبجح بأنها "ضربة استباقية ناجحة"، وادعى أن من قتل خلالها هم "إرهابيون"، ثم ظهرت نتائج العمليات، وانقشع غبارها عن جثث النساء والأطفال.
وبعد ذلك أمرت أمريكا عميلها علي صالح أن يقوم بدور الحرب ظاهرياً، وأن يرسل مجرمي جيشه لضرب وقصف وقتل المستضعفين المقهورين، فمن لم يقتله الجوع والفقر والقهر تكفلت الدبابة والصاروخ بذلك.
فهم يرتكبون هذه الأفعال البشعة ثم يتهمون بها المجاهدين عبر أبواقهم الإعلامية لتشويه صورتهم أمام عوام المسلمين.
رابعاً: إن المجاهدين - بحمد الله- منضبطون بأحكام الشرع، ويسيرون على وفق الفقه والأدلة الشرعية، لا يقاتلون ولا يقتلون إلا من جوز الشرع قتاله وقتله، ويفرّقون بين من يجوز قتله ومن لا يجوز قتله، بتثبت وعلى بصيرة، ويستعملون الورع والاحتياط، وقد ألغينا وأجلنا عمليات كثيرة صوناً لدماء المسلمين.
خامساً: المجاهدون - ولله الحمد- متبعون للحق، وخلقهم الصدق، ولذلك فنحن نتبنى العمليات التي نقوم بها، وننبه إخواننا المسلمين ووسائل الإعلام المختلفة إلى تحري الصدق في نسبة العمليات للمجاهدين.
سادساً: ندعو عوام المسلمين والعلماء والدعاة والمشايخ والوجهاء وأهل الرأي والكُتّاب والصحفيين وغيرهم للوقوف مع الحق في وجه الظلم والطغيان، ونخص العلماء والدعاة والمفكرين والإعلاميين الشرفاء أن يقفوا مواقف الإنصاف، وندعوهم إلى السعي لفضح المؤامرات التي تحاك لشعبنا المسلم في مؤتمرات مانحي الموت والدمار "أصدقاء علي صالح" التي تمده بما يحتاج لإخضاع البلاد والعباد للغرب الصليبي.
اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اللهم اهزم أحزاب الكفر، اللهم اهزمهم وزلزلهم.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب
الخميس 6/ ذي القعدة /1431هـ
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)


منقول من شبكة شموخ الإسلام

[سيف السنه]

العضو الكريم نشكر لك جهدك الطيب هذا ولكن يرجى الانتباه إلى ان المنتدى ذو طبيعة علمية حوارية فحسب
غلق الموضوع