جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
هل يوجد مثل أبو الدحداح و أم الدحداح ؟
أبو الدحداح ثابت بن الدحداح رضي الله تعالى عنه كان له نبأ عجيب...
روي : أنه كان هناك في زمن الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان غلام يتيم من الأنصار كان له بستان ملاصق لبستان رجلاً منذ سنين فأراد الغلام أن يبني جداراً يفصل بستانه عن بستان صاحبه فلما بدأ يبني هذا الجدار اعترضته نخلة في طريق هذا الجدار فذهب إلى صاحبه .. وقال : يا أخي عندك نخل كثير في بستانك فلا يضرك أن تعطيني هذه النخلة التي اعترضت جداري إذا هي من نصيبك لو كانت من نصيبي لأقمت الجدار وأدخلتها فيه لكن المشكلة أنها من نصيبك ولا يستقيم الجدار حتى أدخلها في نصيبي فقال : صاحبه لا ولله لا أعطيك النخلة فقال : يا أخي ما يضرك أعطني النخلة أو بعني أيها. قال : لا والله ما أفعل شيئاً من ذلك قال : يعني ما أقيم جداري قال : ذلك أمر إليك وليس إلي فذهب هذا اليتيم إلى النبي – صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله أن بستاني بجانب بستان فلان وأني أردت أن أبني جداراً في وسط البستان فاعترضتني نخلة لا يستقيم الجدار إلا إذا أدخلتها في نصيبي لكنها يا رسول الله من نصيب صاحبي وقد سألته أن يعطيني إياها فأبى علي يا رسول الله يا رسول الله فاشفع لي عنده أن يعطيني النخلة فقال - صلى الله عليه وسلم - : أدعوه إلي فذهب اليتيم إلى صاحبه فقال : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعوك فلما جاء حتى مثل بين يدي النبي – صلى الله عليه وسلم – ألتفت إليه صلى الله عليه وسلم وقال : قد كان بستانك بجانب بستان صاحبك وأراد هذا اليتيم أن يبني جداراً بفصل بستانه عن بستانك فاعترضته نخلة هي من نصيبك . قال : نعم. قال : فأعطي هذه النخلة لأخيك . قال : لا ( أعاد عليه الصلاة والسلام الطلب ثلاث والرجل يرفض ) فقال - صلى الله عليه وسلم - : أعطه النخلة ولك بها نخلة في الجنة . قال : لا بعد ذلك سكت الرسول ماذا يقول أكثر من ذلك سكت .. كان من بين الصحابة الحاضرين ( أبو الدحداح ) رضي الله عنه فلما رأى هذا العرض نخلة في الدنيا بنخلة في الجنة ( ونخلة الجنة منها ما يسير الراكب 100 عام لا يقطعها ) فلما سمع أبو الدحداح ذلك لم يصبر على ما سمع ثم قال : يا رسول الله أرأيت أن شريت نخلة هذا ثم أعطيتها لفلان يكون عندي نخلة في الجنة فقال - صلى الله عليه وسلم : نعم يكون عندك نخلة في الجنة . أبو الدحداح بدأ يفكر ماذا عنده من الأموال يستطيع أن يغري بها صاحب النخلة ليستخرجها منه إلى ملكه ثم يعطيها لذلك اليتيم بداء يفكر فتذكر أن له بستان يتمناه أكثر تجار أهل المدينة بستان فيه 600 نخلة وبئر وبيت . فقال أبو الدحداح : يا فلان يا صاحب النخلة قال : ما تريد قال : تعرف بستاني الذي في المكان الفلاني بستان كامل تعرف البستان قال : نعم أعرفه وهل يجهله أحد بستانك فيه تمر طيب هل يجهله أحد قال : يا فلان خذ بستاني كله وأعطني هذه النخلة .. خذ بستاني كله بما فيه من شجر وبئر وبيت وغير ذلك وأعطني هذه النخلة .. لكن الرجل نظر إلى أبي الدحداح ثم ألتفت على الناس فإذا هم يشهدون على هذا البيع. فقال : نعم أخذت البستان وأعطيتك النخلة فلتفت أبو الدحداح رضي الله تعالى عنه إلى اليتيم ثم قال : يا فلان النخلة مني إليك خذها وذهب فأخذها .. ثم ألتفت أبو الدحداح إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله الآن أصبح عندي نخلة في الجنة. فقال صلى الله عليه وسلم : كم من عذق رداح لأبي الدحداح في الجنة ( أي : كم من عذق رداح: مليء بالثمر لأبي الدحداح في الجنة ) يقول أنس راوي الحديث : ما قالها مرة ولا مرتين ولا ثلاث مازال صلى الله عليه وسلم يكررها- كم من عذق رداح لأبي الدحداح في الجنة ... حتى خرج أبو الدحداح .. أبو الدحداح بعد ما تم البيع ذهب إلى البستان ليخرج بعض أغراضه منه .. فلما حرك باب البستان ليدخل فإذا بصوت زوجته و أولاده يلعبون داخل البستان أراد أن يفتح الباب ليدخل ما تحملت نفسه ( يدخل إليهم ويقول ما عندنا بستان هذا البستان الذي نجمع من الأموال سنين عديدة حتى نشتريه أو حتى يبقى لأولادنا من بعدنا الآن يذهب عنا بطرفة عين ما تحمل أن يخرج أولاده من هذه السعة إلى الضيق ).. حرك الباب .. حرك الباب ما استطاع أن يدخل فصاح بأعلى صوته وهو خارج البستان . قال : يا أم الدحداح . ( أم الدحداح داخل البستان تعجبت ما دخل أبو الدحداح اليوم هذا بستانه العادة أنه يدخل !!) قالت : لبيك يا أبا الدحداح . قال : أخرجي من البستان . قالت : أخرج من البستان !!! قال : نعم لقد بعته . قالت : بعته .. بعت البستان يا أبا الدحداح !!! بعته لمن ؟! قال : بعته لربي بنخلة في الجنة . قالت : الله أكبر .. ربح البيع يا أبا الدحداح .. ربح البيع يا أبا الدحداح لاتدخل .. ما تدخل .. ثم أخذت أطفالها تخرجهم لما وصلوا إلى باب البستان أوقفتهم ثم فتشت جيوبهم فمن كان معه شيء من الثمر أخرجته ثم وضعته في البستان وقالت : : هذا ليس لنا هذا لله رب العالمين .. أحد أطفالها الصغار جائع أخذ تمرة ووضعها في فمه يأكلها وهو خارج فأوقفته ثم فتحت فمه وأخرجت هذه التمرة ووضعتها قالت : : هذا ليس لنا هذا لله رب العالمين .. منقول ارجو الاضافه لمن اراد
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#2
|
||||
|
||||
تلك المكارم لا قـعـبان مـن لبن شـيبا بماء فــعــادا بعــد أبوالا هم القوم إن قالوا أصابوا وإن دعوا أجابوا وإن أعطوا أطابوا وأجــزلوا
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#3
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،شكر الله لك ودمت سالما منافحا عن السنة المطهرة والصحابة الأبرار. |
#4
|
||||
|
||||
باركَ ربي فيك أخى مهند واللهَ اسأل ان يرزقنا الجنه ...
ونسأل الله ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه... ويحشرنا مع الصحابة فهم جيل فريد... أين هؤلاء فى هذا الزمن فمن منا يقايض دنياه بالاخرة ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنه ارجو ان تكون القصه عبرة لكل من يقرأها فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها فما عندك زائل وما عند الله باق
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#5
|
||||
|
||||
بارك الله فيك ،وأحسن لك الجزاء
نفع الله بعلمك ووفقك في الدارين
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . [/align]
__________________
ابوبكرٍ الصديق رضي الله عنه ومن فضائله أنه أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمرو بن العاص لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة . قال : قلت : من الرجال ؟ قال : أبوها . رواه مسلم .
|
أدوات الموضوع | |
|
|