منتدى السنة للحوار العربى
 
جديد المواضيع

 حفر ابار في الدول الفقيرة   Online quran classes for kids 



العودة   منتدى السنة للحوار العربى > حوارات عامة > موضوعات عامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2011-06-13, 09:15 PM
أبوعمر المسلم أبوعمر المسلم غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-13
المشاركات: 6
أبوعمر المسلم
افتراضي أنّى لهؤلاء أن يخافوا الله؟ بقلم د أكرم حجازي

أنّى لهؤلاء أن يخافوا الله؟ بقلم د أكرم حجازي

أنّى لهؤلاء أن يخافوا الله؟



د. أكرم حجازي



الأسئلة التي طرحتها الثورات العربية كثيرة جدا. لكن أفضل بيئة لاختبارها تقع في إطار الثورة السورية بالنظر لاشتمالها على أعظم نوازل الأمة. فالنظام السوري يستأثر بورقة الطائفة الحاكمة .. وورقة الجولان وأمن إسرائيل .. ورقة الأمن والرقابة والاستبداد .. ورقة الحرب والقتل والفتن.. ورقة التحالف مع الصفوية في إيران ودعاتها في ليبيا .. ورقة المقاومة الفلسطينية في لبنان وفلسطين .. ورقة حزب الله .. ورقة تأمين العراق .. ورقة الابتزاز والخدمات العامة ... وكلها أوراق تحظى برضى إقليمي ودولي، لم يرق حتى اللحظة إلى إدانة جرائم النظام أو يتجاوز عتبة الدعوة إلى الإصلاحات أو التعجيل بها مقرونا بعصا التنحي !!!



إذن للثورة السورية تداعيات محلية وإقليمية ودولية أكثر من أية ثورة أخرى لاسيما وأن أوراق النظام ثمينة إلى الحد الذي تمكِّنه من التحكم بتوازن المنطقة واستقرارها لفترة طويلة جدا لصالح إسرائيل فقط وليس لصالح أحد غيرها إلا النظم ذاتها. ومن جهة أخرى، وحتى تستقيم الأمور، فالإصلاح بالنسبة للنظام يعني نهايته، وهو إجراء، حتى لو افترضنا جدلا صدق النظام فيه، من المستحيل أن يفكر به حقيقة، أو يلجأ إليه، أو ينجح به، أو يقبل به أحد من الشعب السوري. لا لشيء إلا لأنه ليس بمطلب ولا بمشكلة الشعب السوري.



لذا فالسؤال الذي نطرحه في هذه المقالة يتصل بهوية النظام، ومكانته، وحقيقة الصراع الاجتماعي معه، والذي تجسد في وقائع ثورة طاحنة، لا خيار أمامها إلا إسقاط النظام ولا خيار أمام هذا إلا القتل!!! أما السؤال فهو: هل كان من الممكن أن يحظى النظام بهذه المكانة والقوة والقدرة على الإمساك بأغلب الأوراق لو لم يكن نصيريا في الصميم؟ أما الوجه الآخر للسؤال فهو: هل يمكن للثورة السورية أن تتجنب طبيعة النظام الطائفية، أو تسقطه دون أن تدفع ثمن كل هذه الأوراق وفي مقدمتها الورقة النصيرية؟



جوهر المشكلة



واقع الأمر أن النظام السياسي في سوريا هو الوحيد الذي يلعب بالورقة الطائفية المحلية. وحين يتحدث عن فتنة طائفية فهو يعني بالضبط القول بأن الثورة السورية تستهدف الطائفة النصيرية بعينها ولا أحد سواها. وهذا تقييم صحيح وفي الصميم. فالمجتمع السوري ليس طائفيا البتة حتى فيما يتعلق بنظرته إلى الطائفة النصيرية. وهذه حقيقة تاريخية وشرعية، وليست مجازا ولا مجاملة ولا تساوقا مع ما يسمى بالوحدة الوطنية. فالنصيرية، كغيرها من الطوائف والفرق، عاشت في رحاب المجتمع الإسلامي طوال تاريخها دون أن يثير هذا التعايش أية إشكالات اجتماعية إلا ما تثيره الطوائف ذاتها في فترات معينة.



لكن بنية النظام الأمنية والسياسية قائمة على الطائفية المغطاة بعلمانية مصطنعة توفرها فلسفة حزب جرده النظام من أية فاعلية في إدارة البلاد أو حكمها إلا من ورقة توت يستر بها عورته الطائفية.. معادلة يعيها ويعيشها السوريون بكل طوائفهم وأعراقهم مثلما يعيها النظام نفسه، ويستقوي بها على المجتمع.



مع ذلك فالسوريون، من باب اجتماعي، يعلمون، كغيرهم، أن النصيرية فيها الغث والسمين، وأن غالبيتها مسحوقة كبقية الطوائف. ويعلمون أن النظام يستغل معتقداتها لتخويفها بمحيطها مثلما يجري تهديدها ورميها بخيانة النظام فيما لو دخلت على خط الثورة .. رؤية شرعية فيها من العدل والقسط والإنصاف ما يفيض عن حاجة المظلوم للنصرة في مواجهة الظالم. وعليه فلا النظام ولا أبواقه ولا حلفائه بقادرين على رمي الشعب السوري بفزاعة طائفية مزعومة أو موهومة لاسيما إذا كان الهدف هم أهل السنة والجماعة الذين يشكلون الغالبية الساحقة منه بنسبة تزيد عن 80% من مجموع السكان.



الثورة ضد أشد النظم الأمنية استبدادا ووحشية وفتكا لم تستثن أحدا من حق التمتع بالحرية، وما من أحد ينكر أن أهل السنة هم الذين يدفعون فاتورتها من دماء أبنائهم بالآلاف من القتلى والجرحى والمعذبين ممن أمكن معرفة أسمائهم. ومع ذلك، وحتى هذه اللحظة، لم تخرج أية مظاهرة مساندة للثورة من الطائفة في أي تجمع لها في البلاد، ولم يسقط أيا من أفرادها، لا قصدا ولا غدرا، ولا جريحا ولا قتيلا. أما لماذا؟ فلأن السوريين يعلمون جيدا أن عناصر الطائفة يشكلون، بالفعل، القوة الضاربة الأعظم للنظام، سواء تعلق الأمر بـ « الشبيحة » أو بالفرقة الرابعة أو بسلاح الطيران أو بأجهزة الأمن.



ما يعرفه جل الخبراء والمراقبين والعالمين ببواطن المجتمع السوري ونظامه أن السوريين يتجنبون الحديث عن الطائفة بعينها، تحسبا من توظيف النظام لأي موقف يمكن من خلاله تخويف وابتزاز الطوائف والأعراق الأخرى. لكن الحقيقة الصارخة أن مشكلة الطائفة النصيرية، التي أصابت كل المجتمع وليس جزء منه، واقعة في صميم معتقداتها وليس في كونها صاحبة الحكم والامتياز، وتبعا لذلك واقعة في ثقافتها الاجتماعية التي تتصادم دائما مع الثقافات الأخرى المكونة للمجتمع السوري. هذا هو جوهر الإشكال التاريخي مع النظام السياسي في سوريا، وهذا هو جوهر انحياز الطائفة للنظام .. صمتا أو علانية .. ضعفا أو قوة.



كان من الممكن لكافة الطوائف الدينية والأعراق التعايش معها، كما هو الحال طوال التاريخ الإسلامي، لو لم تكن معتقدات الطائفة بالغة الانحراف، وذات محتوى مخالف للفطرة الإنسانية، وأثر مدمر على المجتمع، الأمر الذي تسبب بنفور اجتماعي من الطائفة، وحولها إلى جماعة منبوذة اجتماعيا. ولعله من الطريف حقا أن الشيعة الجعفرية الإثنى عشرية، بكل غلوها وخرافاتها وانحرافاتها وفسادها ودجل دعواتها وأطروحاتها، لا تعترف بالنصيرية واحدة من طوائف الشيعة باعتبارها طائفة غلو!!!



فالنصرية، كما سبق وأشرنا في مقالات سابقة، طائفة تروم القبول والرضى الاجتماعي في نفس الوقت الذي تؤمن فيه بمعتقدات تصل إلى حد إباحة اللواط!!؟ وتقديس الخمر!!؟ وتصر على إشاعة الفاحشة وتحويل البلاد إلى خمارة وبيوت متعة!!! وهذه حقائق عقدية لا تنقصها الأسانيد ولا تحتاج إلى إنصاف!!! فمن يتردد على دمشق لا بد وأنه فوجئ من كثافة باعة الخمور المهربة على قوارع الطرق .. ومن عرف بيروت، منذ دخول القوات السورية إليها ( 1975 – 2005) يعلم جيدا دور المخابرات والجيش السوريين في إدارة تجارة الخمور والمخدرات ودور الدعارة فيها .. معتقدات ومسائل وسلوكيات تصادم الفطرة الإنسانية، وتستعص، ولا شك، على الفهم أو القبول في مجتمع غالبيته الساحقة من أهل السنة والجماعة.



النصيرية، طائفة لا تحكم فحسب بقدر ما تفرض على الآخرين التسليم بحق احتكارها للسلطة التي تمكنها فعليا من ممارسة معتقداتها وشهواتها وسياساتها كيفما تشاء، ودون أن تضطر لإخفاء مشاعر الدونية والحقد على كل ما يمت للعروبة والإسلام بصلة .. معتقدات لا يمكن تبريرها أو الدفاع عنها أو غض الطرف عنها إلا بقبضة أمنية متوحشة، وبتحالفات شاذة، وأكاذيب مجلجلة تعكس عمق الانحرافات العقدية، وتلائم مضامينها وتطلعاتها، بل وتستعمل أشد السياسات دموية لتشريعها ودوامها، حتى لو تطلب الأمر قتل عشرات الآلاف من البشر كما حدث في مجزرة حماه (2 فبراير 1982 ) أو تشريد الملايين، أو تعذيب لا يمكن أن تحتمله نفس سوية .. ولقد كان وصفا معبرا ذاك الذي أدلى به عم الطفل حمزة الخطيب تعليقا منه على وحشية التعذيب الذي تعرض له الطفل حين قال: « هؤلاء لا يخافون الله »!!! فلماذا يتحمل المجتمع السوري، لاسيما أهل السنة فيه، وزر ضعف الطائفة، وانحراف عقائدها، وهلعها، وبطش نظامها، ورعونة قتلتها، وفظاعة جلاديها؟ وما الذي تركته الطائفة أو النظام للتصالح مع الشعب؟



الفرصة اليتيمة للنظام



كل الأنظمة العربية، بلا استثناء، أمنية الطابع. وذات طبيعة استبدادية في بنياتها الظاهرة والباطنة. لكن إذا كان القذافي قد لجأ مبكرا إلى خيار الحرب الأهلية .. وكذا جهد الرئيس اليمني في ممارسة القتل بالجملة، متنقلا من ساحة إلى ساحة، ومن مدينة إلى مدينة، أملا في إحداث حرب أهلية، تدخل فيها البلاد في فوضى، اعتاد النظام على التعايش معها، عبر إشعاله لعدة حروب فيها خلال سنوات حكمه الثلاثين .. فإن النظام السوري يفتقد إلى احتياجات الحرب الأهلية وأدواتها. وكي لا يخسر سلطانه أو يتعرض وطائفته لانتقام اجتماعي، فقد لجأ النظام، منذ اللحظة الأولى، إلى إفراغ أقصى ما يستطيع من فزعه في كل من يعترض عليه أو يشعر بأنه قادر على اعتراضه، صغيرا كان أو كبيرا، عبر الاحتماء باستراتيجية وحيدة لا يمتلك سواها، بديلا عن الحرب الأهلية، وهي: « الترويع .. ولا شيء غير الترويع».



استراتيجية قابلة للتصعيد بحسب الحاجة ابتداء من:



• فرض الحظر الإعلامي كأول الأدوات اللازمة للسيطرة على ردود الفعل المحلية والدولية. ولعله أمر لا يخلو من دلالة بالغة أن تلجأ إيران الصفوية إلى تزويد النظام بما يحتاجه من خبرات في تقنيات الاتصال، ووسائل للمراقبة والتحكم والسيطرة؛



• إطلاق النار على المتظاهرين في أول مسيرة بمدينة درعا. وهذا يكذب مزاعم النظام ووسائل إعلامه ومتحدثيه الرسميين وغير الرسميين عن لجوء قوات الأمن إلى استعمال السلاح بعد مضي أسبوعين على انطلاق الأحداث، وكذا إيقاع أقسى صنوف التعذيب والقتل ضد المعتقلين لاسيما الأطفال منهم، كما حدث لأطفال درعا الأربعة عشر، أو للطفل حمزة الخطيب (13 عاما)، الذي بدا جسده مصليا كما لو أنه شُوِيَ في مخبز، فضلا عن قطع عضوه التناسلي وتثقيب جسده بالرصاص؛



• ممارسة القتل والتعذيب والتمثيل على أوسع نطاق عبر الاستهداف المتعمد لمنطقة الرأس، وإحداث فجوات وشروخات وتصدعات مرعبة، فضلا عن قلع العيون وسلخ الجلود وقطع الأرجل؛



• استعمال أسلحة استراتيجية كالدبابات والطائرات في مواجهة الأعداء كأدوات قمع ضد المدنيين!



بطبيعة الحال؛ فالنظام الذي حظر على وسائل الإعلام العربية والدولية، وكل المؤسسات الحقوقية والإغاثية والإنسانية، الاقتراب من الحدث السوري للتحقيق في وقائعه، ليس معنيا بأي حوار أو إصلاحات، ولا بإثبات مصداقيته أو براءته أو إنسانيته بقدر ما هو معني باستمراريته .. ولا ريب أن كل من شاهد أنصار النظام، من شبيحة وأمثالهم، قد تملكته الدهشة والذهول من مستوى الفحش والبذاءة الأخلاقية في ألفاظهم وشعاراتهم .. لكنها الحقيقة الصارخة لمن لم يسبق له أن خَبِرَ العفة والكرامة أصلا، أو عرف لها سبيلا .. ففاقد الشيء لا يعطيه.



لكن هذه الثقافة والاستراتيجية يدركها الشعب السوري قبل أن تنطلق ثورته!!! فقد جربها وعاشها لعقود طويلة، ودفع ثمنها من الدماء والقهر ما لم يدفعه أي شعب عربي. ولئن نجح اليمنيون في إسقاط خيار الحرب الأهلية فإن الريف الذي أطلق الثورة السورية، وغذاها بدمائه صعَد من احتجاجاته وتحديه للسلطة إلى حد إسقاط استراتيجية الترويع، وتفريغ أعتى أدوات الردع للنظام من فاعليتها .. وإلى الدرجة التي أفقدته صوابه.



سقوط استراتيجي يتوالى تباعا في صورة: (1) اتساع رقعة الثورة في الريف كما في المدن، و (2) دخول المزيد من القوى الاجتماعية والمهنية المنظمة على خط الثورة، و (3) تفاقم مستوى البغض للنظام رغم فداحة الخسائر والكلفة الباهظة. ولعله من المدهش، بكل المقاييس والتجارب الإنسانية، أن تتحدى بلدات صغيرة كالرستن وتلبيسة وتلكلخ ودوما ونوى والعامودا ومعرة النعمان وجسر الشغور وغيرها آلة القتل الفتاكة للنظام، ابتداء من الشبيحة والقناصة وصولا لأعتى الأسلحة الثقيلة كالدبابات والطائرات.



في المحصلة ثمة نظام غير قادر على التصالح مع شعب يرى فيه وبأطفاله خصما لا يمكن التعايش معه أو السيطرة عليه إلا بالترويع، ويخشى، إلى حد الجنون، من عواقب انتزاع السلطة منه بسبب ماضيه الدموي!!! وثمة شعب كسيرٌ مهيأ، نفسيا وموضوعيا وتاريخيا، ليس لتأديب النظام فحسب بل لتقديم ما يلزم من الدماء لإسقاطه، فلماذا يتصالح معه وهو يتحين الفرصة للتخلص منه؟ ... وكيف لنظام أن يتصالح مع شعب ضج أطفاله من القهر والظلم فحملوا راية الحرية، وتقدموا الصفوف، ليصنعوا، من أنفسهم البريئة وأجسادهم الغضة فرصة عظيمة للتضحية، لم تتح للآباء من قبل، كما يلزم، لكنها الآن متاحة في كل البلاد!!! .. فلماذا يفرط بها؟



وأخيرا



يبقى القول أن الثورات العربية لم تتجاوز، بعد، مشكلة التعامل مع الأقليات الطائفية والإثنية ودعاة المذاهب والفلسفات الوضعية بالرغم من كونها ليست من أية طبيعة أيديولوجية أو طائفية. وهذا مؤشر بالغ السلبية، خاصة وأنه يوفر للنظم والمتسلقين على رقاب الشعوب والحقوق، وكذا الأعداء والخصوم فرصة اعتراض الثورات، إما بهدف تحقيق مكاسب عاجلة، عبر جعل حقوق الأغلبية رهينة لحقوق الأقليات والقوى اللبرالية والعلمانية بلا مبرر أو منطق، وإما لتوظيف هذه النقيصة في ضرب الثورات نفسها، أو التلويح بها لتحقيق انقسامات اجتماعية أو اختراقات تحرف الثورات عن مساراتها وأهدافها، أو استغلالها في التخويف أو التمهيد لحروب أهلية مصطنعة.



فالمجتمع السوري مثلا لا يحتاج لمن ينصحه في مسألة الطائفة النصيرية. وهو كالنظام السياسي، يدرك كل الإدراك أن وقائع الصراع لا تخرج عن المحتوى الطائفي، مهما بدا إعلام الثورة حريصا كل الحرص على إبعاد شبح الطائفية عن الثورة. لكن تغطية الشمس بغربال الطائفية، لا يمكن أن يحول دو سفك الدماء أو ارتكاب أبشع الجرائم .. فلماذا لا يكون الصراع مع النظام صريحا؟ .. ولماذا لا تكون العلاقة مع النصيرية صريحة أيضا، وواضحة إعلاميا مثلما هي في الواقع؟



مع أن بعض الأصوات بدأت تتحرر من قيود الاتهام بالطائفية، في صورة بيانات وتساؤلات عن موقف النصيرية، وهي تحمل نبرة تحذيرية من قادم الأيام إذا ما استمرت الطائفة بالانحياز للنظام، إلا أن الحسم مع الطائفة لا يزال حبيس النفس، خشية المساس ببعض أفرادها المعارضين للنظام أو تجرع الاتهامات الظالمة. وهذا ما نعنيه بالضبط حين نقول بأن حقوق الأمة يجري تعليقها على ناصية عاطفية أو أخلاقية لا أثر لها ولا وزن في مسيرة الأمة، ولا منطق يجيزها أو شريعة تبرر لها. بل هي الظلم بعينه. فإن كانت النصيرية (معارضة أو مساندة للنظام) لم تعلم بعد أن الحرية والأمن حق للجميع، وليست امتيازا لطائفة على حساب أخرى .. فمن الأولى بها أن تعلم بأن عقيدة الأمة وأخلاقها وقيمها وسلوكها وثقافتها ليست معرضة للمساس من أية جهة كانت، فردا أو جماعة أو طائفة .. ولا هي موضع توافق أو مساومات أو مجاملات أو ترضيات.



جملة أخيرة: فالثابت أن وقائع الثورة السورية لم تعد بحاجة لذي عقل كي يتأكد أن النظام، أيا كانت هويته، لا يمكن له أن يستمر في الحكم. والسؤال: هل ثمة فرصة للطائفة للإفلات من عقاب ذو نكهة تاريخية؛ تعلم النصيرية مدى فداحتها جيدا؟ ربما! لكن؛ إذا تَعَقَّل مشايخها، ولو لمرة واحدة، وقبل فوات الأوان!!!



* 5 يونية 2011
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 مظلة شمسية   كل حصري   لعبة استراتيجية   تركيب اثاث ايكيا   شراء اثاث مستعمل بالرياض   yalla shoot   جلابيات فخمة للمناسبات   شركة سياحة في روسيا   بنشر متنقل   شركة تصميم مواقع   شراء اثاث مستعمل بالرياض   ارخص مساج بالرياض   مقاول ساندوتش بانل   شركة تنظيف خزانات بمكة   شركة نقل عفش بمكة   شراء اثاث مستعمل بالرياض   اشتراك كورسيرا   اشتراك لينكد ان   اشتراك اوتوديسك   شركة كشف تسربات المياه بالرياض   خدمة مكافحة النمل الأبيض 
 شدات ببجي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   مجوهرات يلا لودو   شحن يلا لودو   ايتونز امريكي   بطاقات ايتونز امريكي   شدات ببجي تمارا   شدات ببجي اقساط 
 شركة تنظيف بخميس مشيط   yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Koora live   تشليح   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   شركة عزل خزانات بجدة   يلا شوت   اهم مباريات اليوم   يلا شوت   تنظيف منازل   شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   نقل عفش الكويت   زيادة متابعين تيك توك حقيقيين   دكتور جراحة مخ وأعصاب في القاهرة   يلا شوت   يلا شوت   يلا لايف   yalla shoot 
 شركة تنظيف مكيفات بجدة   عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض 
 الحلوى العمانية   Yalla shoot   اشتراك كاسبر الرسمي   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض   شركة حور كلين للتنظيف   شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض 
 تركيب مظلات حدائق   تركيب ساندوتش بانل 

 شركة تنظيف خزانات بجدة   شركة مكافحة حشرات بجدة 

 مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر 

 سباك شرق الرياض   شقق فندقية 

 شركة تنظيف مكيفات في الرياض   متجر نقتدي من المدينة المنورة   شركة تسليك مجاري  شركة صيانة افران بالرياض

 محامي السعودية   محامي في عمان الاردن 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 

 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة عزل اسطح بجدة   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
معلوماتي || فور شباب ||| الحوار العربي ||| منتديات شباب الأمة ||| الأذكار ||| دليل السياح ||| تقنية تك ||| بروفيشنال برامج ||| موقع حياتها ||| طريق النجاح ||| شبكة زاد المتقين الإسلامية ||| موقع . كوم ||| شو ون شو

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
الساعة الآن »07:58 AM.
راسل الإدارة -الحوار العربي - الأرشيف - الأعلى