جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اختصار كتاب (بريق الجمان بشرح أركان الإيمان) الجزء الرابع
القضاء والقدر <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> القضاء لغة: القضاء في اللغةيأتي لمعان منها: الفصل, والحكم, والقطع, وهو على وجوه مرجعها إلى انقضاء الشيء وتمامه, وكل ما أحكم عمله, وأتم, فقد قضي.<o:p></o:p> القدر لغة: القضاء والحكم.<o:p></o:p> القضاء والقدر إصطلاحا: هو ما سبق به العلم وجرى به القلم مما هو كائن إلى الأبد, وشرعا: هو تقدير الله تعالى الأشياء في القدم, وعلمه سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده, وللعلماء في التفرقة بين (القضاء) و(القدر) أقوال منها:<o:p></o:p> الأول: القضاء هو العلم السابق الذي حكم الله تعالى به في الأزل, والقدر: وقوع الخلق على وزن المقضي السابق.<o:p></o:p> الثاني: عكس القول السابق, فالقدر هو الحكم السابق, والقضاء هو الخلق, وبناء على القول الثاني يكون القضاء من الله تعالى أخص من القدر, لأنه الفصل بين التقديرين, فالقدر هو التقدير, والقضاء هو الفصل والقطع.<o:p></o:p> وعلى هذا فالقضاء والقدر أمران متلازمان, لا ينفك احدهما عن الآخر, لأن أحدهما بمنزله الأساس, وهو القدر, والآخر بمنزله البناء, وهو القضاء, وعند إطلاق أحدهما يشمل الآخر, وهذا يوحي بأنه لا فرق بينهما في الاصطلاح.<o:p></o:p> أركان الإيمان بالقضاء والقدر<o:p></o:p> الإيمان بالقضاء والقدر يقوم على أربعه أركان:<o:p></o:p> الأول: الإيمان بعلم الله تعالى الشامل المحيط.<o:p></o:p> الثاني: الإيمان بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ كل شيء.<o:p></o:p> الثالث: الإيمان بمشيئة الله تعالى الشاملة وقدرته النافذة.<o:p></o:p> الركن الرابع: الإيمان بأن الله خلق كل شيء.<o:p></o:p> أفعال العباد<o:p></o:p> مراتب القضاء والقدر وأركانها أربعة, وهي:<o:p></o:p> 1- العلم: وهو علمه تعالى بكل شيء مما كان وما يكون.<o:p></o:p> 2- والكتابة: وهي كتابته تبارك تعالى لكل شيء في الأزل.<o:p></o:p> 3- والمشيئة والإرادة: وهي أن كل شيء خاضع لمشيئتة وإرادته.<o:p></o:p> 4- والخلق: وهو خلقه تعالى لكل شيء ومنها أفعال العباد.<o:p></o:p> هناك أربعة أقوال في مسألة تحديد العلاقة بين مشيئة الخالق أو مشيئة العباد, وبين خلق الله تعالى وفعل العبد وقدرته:<o:p></o:p> القول الأول: إن العباد مجبرون على أعمالهم, لا قدرة لهم ولا إرادة ولا اختيار, والله تعالى وحده هو خالق أفعال العبابد, وأعمالهم إنما تنسب إليهم مجازا, وهذا مذهب الجبرية.<o:p></o:p> القول الثاني: إن أفعال العباد ليست مخلوقة لله تعالى, وإنما العباد هم الخالقون لها, ولهم إرادة وقدرة مستقلة عن إرادة الله تعالى وقدرته, وهذا قول المعتزلة.<o:p></o:p> القول الثالث: قول بعض المتكلمين, وقد وافقوا أهل السنى على أن الله تعالى خالق أفعال العباد, خلافا للمعتزلة, كما وافقوا أهل السنة على إثبات القدرة للعبد, خلافا للجبرية.<o:p></o:p> القول الرابع: قول أهل السنة والجماعة: وهو الإقرار بالمراتب الأربعة للقضاء والقدر, أفعال العباد داخلة في المرتبة الرابعة, وأن الله تعالى خلق أفعال العباد كلها, والعباد فاعلون لها حقيقة, ولهم قدرة حقيقية على أعمالهم, ولكنها خاضعة لمشيئة الله تعالى الكونية.<o:p></o:p> والدليل على أن فعل العبد باختياره وقدرته أمور:<o:p></o:p> الأول: قوله تعالى: { ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة }.<o:p></o:p> الثاني: توجيه الأمر والنهي إلى العبد, ولو لم يكن له اختيار وقدره {لايكلف الله نفسا إلا وسعها}<o:p></o:p> الثالث:مدح المحسن على إحسانه, وذم المسيء على إساءته, ولولا أن الفعل يقع بإرادة العبد واختياره: لكان مدح المحسن عبثا, وعقوبة المسيء ظلما, ولولا أن فعل العبد يقع بإرادته واختياره: ما بطلت حجته بإرسال الرسل.<o:p></o:p> الخامس: أن كل فاعل يحس أنه يفعل الشيء أو يتركه بدون أي شعور بإكراه.<o:p></o:p> الاحتجاج بالقضاء والقدر على المعاصي<o:p></o:p> يعتقد أهل السنة والجماعة أنه لا يجوز الاحتجاج بالقضاء والقدر على المعاضي, لأن العاصي يقدم على المعصية باختياره من غير أن يعلم أن الله تعالى قضاها وقدرها عليه, ويقال له: لماذا لم تقدم على الطاعة مقدرا أن الله تعالى قد كتبها لك, فإنه لا فرق بينها وبين المعصية في الجهل بالمقضي والمقدور قبل صدور الفعل منك.<o:p></o:p> المحتجين بالقضاء والقدر يحتجون به في ترك حق ربهم تبارك وتعالى ومخالفة أمره, لا في ترك ما يرونه حقا لهم, ولا في مخالفة أمرهم.<o:p></o:p> يسوغ الاحتجاج بالقضاء والقدر عند المصائب التي تحل بالإنسان, كالفقر, والمرض, وفقد القريب, فهذا من تمام الرضا بالله تعالى ربا.<o:p></o:p> (احتج آدم موسى, فقال له موسى: أنت آدم الذي أخرجتك خطيئتك من الجنة؟ فقال له آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه, ثم تلومني على أمر قد قدر علي قبل أن أخلق؟ فحج آدم موسى).<o:p></o:p> أحتج موسى عليه السلام بالمصيبة, فحجة آدم عليه السلام بالقضاء والقدر.<o:p></o:p> من ثمار الإيمان بالقضاء والقدر<o:p></o:p> الإيمان بالقضاء والقدر له فوائد عظيمة:<o:p></o:p> 1- الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب.<o:p></o:p> 2- راحة النفس وطمأنينة القلب, لأنه متى علم العبد أن ذلك بقضاء الله تعالى, وأن المكروه كائن لا محالة: ارتاحت النفس واطمأن القلب.<o:p></o:p> 3- طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد, لأن حصول ذلك نعمة من الله تعالى بما قضاه وقدره من أسباب الخير والنجاح, فشكر الله تعالى.<o:p></o:p> 4- طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه, لأن ذلك بقضاء الله تعالى وقدره هو كائن لا محالة, فيصبر على ذلك, ويحتسب الأجر.<o:p></o:p> 5- ومن آثار الإيمان بالقضاء والقدر على الفرد والمجتمع, الإيمان يدعو إلى العمل والنشاط والسعي بما يرضي الله تعالى.<o:p></o:p> في التعريف بنواقض الإيمان ومنقضاته وبيان منهج أهل السنة والجماعة فيها<o:p></o:p> أولا: التعريف بنواقض الإيمان ومنقضاته: وهو في اللغة: ضد الإبرام, وهو إفساد ما أبرمته من العقد أو البناء أو العهد.<o:p></o:p> النواقض اصطلاحا: هي الأمور التي إذا وجدت عند العبد: خرج من دين الله بالكلية, وأصبح بسببها كافرا أو مرتدا عن دين الإسلام, وهي كثيرة, تجتمع في الشرك الأكبر, والكفر الأكبر, والنفاق الأكبر (الإعتقادي).<o:p></o:p> والفقهاء: يوردون نواقض الإيمان في باب الردة, ويعرفون الردة بتعريفات عديدة منها: قطع الإسلام بنية, أو قول, أو فعل, سواء قاله استهزاء, أو عناد, أو اعتقادا.<o:p></o:p> منقضات الإيمان: فهي الأمور التي تنافي كمال التوحيد والإيمان, ولا تنافيه بالكلية, وهي المعاصي التي لا تصل إلى درجة الشرك الأكبر أو الكفر الأكبر.<o:p></o:p> ثانيا: منهج أهل السنة والجماعة في باب نواقض الإيمان:<o:p></o:p> الناس في باب نواقض الإيمان ثلاثة أقسام: طرفان ووسط:<o:p></o:p> الطرف الأول: الذين يغالون في التكفير والحكم على الناس بالكفر من غير روية أو فقه أو معرفة جيدة للإسلام, وهذا مبدأ الخوارج, فكل من خالفهم كفروه واستحلوا دمه, وسبب هذا الانحراف عندهم: أنهم يأخذون النصوص التي تدل بظاهرها على الكفر أو على الشرك, دون أن يجمعوا بينها وبين النصوص الأخرى التي تفسرها وتوضحها.<o:p></o:p> الطرف الثاني: المرجئة الذين يقولون: الإيمان بالقلب, ولم يدخلوا فيه العمل, لا يضر مع الإيمان بمعصية, ولا ينفع مع الكفر طاعة.<o:p></o:p> الطرف الثالث: أهل السنة والجماعة, وهم وسط بين المذهبين: يجمعون بين النصوص وإن الكفر في القرآن والسنة ينقسم إلى قسمين: أكبر وأصغر, والذنوب التي دون الشرك لا يكفر صاحبها.<o:p></o:p> في الشرك<o:p></o:p> المبحث الأول: في الشرك الأكبر<o:p></o:p> إن أعظم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند الله تعالى, واول ما أمر الله تعالى به: عبادة الله وحده لا شريك له, وإخلاص الدين له وحده, ومعنى قوله: {وربك فكبر} أي: عظم ربك بالتوحيد, وإخلاص العبادة له وحده لا شريك له, وهذا قبل الأمر بالصلاة, والزكاة, والصوم, والحج.<o:p></o:p> ومعنى {قم فأنذر} أي: أنذر عن الشرك في عبادة الله تعالى وحده لا شريك له, وهذا قبل الإنذار عن الزنا, والسرقة, والربا, وظلم الناس.<o:p></o:p> وهذا الأصل هو أعظم أصول الدين, وأفرضها, ولأجله خلق الله الخلق, ولأجله أرسل الرسل, وأنزل الكتب, ولأجله تفرق الناس بين مسلم وكافر.<o:p></o:p> تعريف الشرك لغة: الشرك في اللغة يدل على المقارنة, التي هي ضد الانفراد, أي: لا تعدل به غيره فتجعله شريكا له.<o:p></o:p> الشرك اصطلاحا: أن يتخذ العبد لله تعالى ندا يسويه به في ربوبيته, أو ألوهيته, أو أسمائه وصفاته.<o:p></o:p> حكم الشرك: الشرك أعظم ذنب عصى الله تعالى به, فهو أكبر الكبائر, ولذلك رتب الشرع عليه آثارا وعقوبات عظيمة, أهمها:<o:p></o:p> 1- أن الله تعالى لا يغفره إذا مات صاحبه ولم يتب منه.<o:p></o:p> 2- أن صاحبه خارج من ملة الإسلام.<o:p></o:p> 3- أن الله تعالى لا يقبل من المشرك عملا, وما عمله من أعمال سابقة تكون هباء منثورا.<o:p></o:p> 4- أن دخول الجنة عليه حرام, وهو مخلد في نار الجحيم.<o:p></o:p> أقسام الشرك: وهو قسمين: شرك أكبر, وشرك أصغر.<o:p></o:p> وضابط الأول: أن يتخذ العبد لله تعالى ندا يحبه كمحبته, أو يرجوه أو يخافه, وهذا شرك مخرج من دائرة الإسلام وملته, وصاحبه متوعد أشد الوعيد إن أصر عليه ولقي الله به. <o:p></o:p> وضابط الثاني: أنه كل وسيلة يتوسل بها ويتوصل من طريقها إلى الشرك, بشرط أن لا يبلغ ذلك مرتبة العبادة, وهو غير مخرج من الملة, ويخاف على صاحبه.<o:p></o:p> أقسام الشرك الأكبر:<o:p></o:p> للشرك الأكبر ثلاثة أقسام رئيسة هي:<o:p></o:p> القسم الأول: الشرك في الربوبية: وهو أن يجعل لغير الله تعالى معه نصيبا من الملك, أو التدبير, أو الخلق, ومن صور الشرك في هذا القسم:<o:p></o:p> 1- شرك النصارى الذين يقولون: الله ثالث ثلاثة, وشرك المجوس القائلين بإسناد حوادث الخير إلى النور.<o:p></o:p> 2- شرك القدرية الذين يزعمون أن الإنسان يخلق أفعاله.<o:p></o:p> 3- شرك كثير ممن يعبدون القبور, الذين يعتقدون أن أرواح الأموات تتصرف بعد الموت, فتقضي الحاجات وتفرج الكرب.<o:p></o:p> 4- الاستسقاء بالنجوم: وذلك باعتقاد أنها مصدر السقيا, وأنها تنزل الغيث بدون مشيئة الله تعالى.<o:p></o:p> القسم الثاني: الشرك في الأوهية: وهو اعتقاد أن غير الله تعالى يستحق أن يعبد, أو صرف شيء من العبادة لغيره, وأنواعه ثلاثة, وهي:<o:p></o:p> النوع الأول: اعتقاد شريك لله تعالى في الألوهية, فمن اعتقد أن غير الله يستحق العبادة مع الله, فهو مشرك في الألوهية.<o:p></o:p> النوع الثاني: ضرف شيء من العبادات المحضة لغير الله تعالى: فالعبادات المحضة بأنواعها: القلبية, والقولية, والعملية, والمالية: حق لله تعالى لا يجوز أن تصرف لغيره, فمن صرف شيئا منها لغير الله تعالى: فقد وقع في الشرك الأكبر.<o:p></o:p> والشرك بصرف شيء من العبادة لغير الله تعالى له صور كثيرة يمكن حصرها في الأمرين الآتيين:<o:p></o:p> الأمر الأول: الشرك في دعاء المسألة, ودعاء المسألة أن يطلب العبد من ربه, ومنها: الاستعانة, والاستعاذة, والاستغاثة.<o:p></o:p> الأمر الثاني: الشرك في دعاء العبادة: هو عبادة الله تعالى بأنواع العبادات القلبية, والقولية, والفعلية, كالمحبة, والرجاء, والصلاة, والصيام, والذبح, قراءة القرآن, وذكر الله تعالى.<o:p></o:p> وسمي (دعاء) باعتبار أن العابد لله تعالى بهذه العبادات طالب وسائل لله تعالى في المعنى, لأنه إنما فعل هذه العبادات رجاء لثوابه, وخوفا من عقابه.<o:p></o:p> النوع الثالث: الشرك في الحكم: وله صور كثيرة, منها:<o:p></o:p> 1- أن يعتقد أحد أن حكم غير الله تعالى أفضل من حكم الله تعالى أو مثله, وهذا شرك أكبر مخرج من الملة, لأن صاحبه مكذب للقرآن الكريم.<o:p></o:p> 2- أن يعتقد أحد جواز الحكم بغير ما أنزل الله تعالى.<o:p></o:p> 3- أن يضع تشريعا أو قانونا مخالفا لما جاء في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, ويحكم به.<o:p></o:p> 4- أن يطيع من يحكم بغير شرع الله تعالى عن رضى, مقدما لقولهم على شرع الله.<o:p></o:p> القسم الثالث: الشرك في الأسماء والصفات:<o:p></o:p> وهو أن يجعل لله تعالى مماثلا في شيء من الأسماء والصفات, أو يصفه تعالى بشيء من صفات خلقه.<o:p></o:p> فمن سمى غير الله تعالى باسم من أسماء الله تعالى, معتقدا اتصاف هذا المخلوق بما دل عليه هذا الاسم مما اختص الله تعالى به, أو وصفه بصفة من صفات الله تعالى الخاصة به: فهو مشرك في الأسماء والصفات, ومن صفات الله تعالى بشيء من صفات المخلوقين: فهو مشرك في الصفات, ومن صور هذا الشرك: الشرك بدعوى علم الغيب, أو باعتقاد أن غير الله تعالى يعلم الغيب.<o:p></o:p> المبحث الثاني: وسائل الشرك الأكبر<o:p></o:p> لما كان الشرك الأكبر أعظم ذنب عصي الله تعالى به: حرم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كل قول أو فعل يؤدي إليه, أو يكون سببا في وقوع المسلم فيه.<o:p></o:p> أهم الوسائل التي توصل إلى الشرك, وتوقع المسلم فيه, حذر منها النبي (ص):<o:p></o:p> أولا: الغلو في الصالحين:<o:p></o:p> 1- المبالغه في مدحهم.<o:p></o:p> 2- تصوير الأولياء الصالحين:<o:p></o:p> 3- من أنواع الغلو المحرم- التبرك الممنوع بالصالحين.<o:p></o:p> ثانيا: من وسائل الشرك- التبرك الممنوع:<o:p></o:p> أ- تبرك مشروع: هو أن يفعل المسلم العبادات المشرعه طلبا للثواب المترتب عليها.<o:p></o:p> ب- تبرك ممنوه, وهو ينقسم من حيث الحكم إلى قسمين: <o:p></o:p> 1- تبرك شركي: هو أن يعتقد المتبرك أن المتبرك به –المخلوق- يهب البركة بنفسه.<o:p></o:p> 2- تبرك بدعي: وهو التبرك بما لم يرد دليل شرعي على جواز التبرك به, معتقدا أن الله جعل فيه بركة, وهو محرم لانه من الشرك الأصغر ويؤدي للوقع بالشرك الأكبر, وله ثلاث أنواع:<o:p></o:p> النوع الأول: التبرك الممنوع بالأولياء مثل:<o:p></o:p> 1- التمسح بهم, ولبس ثيابهم أو الشرب بعد شربهم طلبا للبركة.<o:p></o:p> 2- تقبيل قبورهم, والتمسح بها, وأخذ ترابها طلبا للبركة.<o:p></o:p> 3- عبادة الله تعالى عند قبورهم تبركا بها, معتقدا فضل التعبد لله تعالى عندها, وسب لاستجابه الدعاء.<o:p></o:p> النوع الثاني: التبرك بالأزمان والأماكن والأشياء التي لم يرد في الشرع ما يدل على مشروعية التبرك بها مثل:<o:p></o:p> 1- الأماكن التي مر بها النبي (ص) أو تعبد لله فيها اتفاقا من غير قصد لها لذاتها.<o:p></o:p> 2- التبرك ببعض الأشجار وبعض الأحجار التي يعتقد أن لها فضلا.<o:p></o:p> 3- التبرك ببعض الليالي والأيام التي يقال إنها وقعت فيها أحداث عظيمة, كالإسراء والمعراج.<o:p></o:p> النوع الثالث: التبرك بالأماكن والأشياء الفاضلة بغير ما ورد فيها: كالتبرك بجدران الكعبه بتقبيلها أو مسحها.<o:p></o:p> ثالثا: رفع القبور وتجصيصها, وإسراجها, وبناء الغرق أو المساجد عليها, وعبادة الله عندها: وردت أحاديث كثيرة في النهي عن هذه الأمور.<o:p></o:p> المبحث الثالث: في الشرك الأصغر<o:p></o:p> هو كل ما كان فيه نوع شرك, لكنه لم يصل إلى درجة الشرك الأكبر, وهو كبيرة من كبائر الذنوب, أنواعه:<o:p></o:p> النوع الأول: الشرك الأصغر في العبادات القلبية:<o:p></o:p> 1- الرياء: أن يظهر الإنسان العمل الصالح للآخرين أو يحسنه عندهم.<o:p></o:p> 2- أن يعمل الإنسان العبادة المحضة لبحصل على مصلحة دنيوية مباشرة.<o:p></o:p> 3- الاعتماد على الأسباب.<o:p></o:p> 4- التطير: وهو التشاؤم بمرئي أو مسموع.<o:p></o:p> النوع الثاني: الشرك في الأفعال:<o:p></o:p> 1- الرقى الشركية: <o:p></o:p> النوع الأول: الرقى الشرعية: وهي الأذكار من القرآن الكريم والأدعية والتعويذات الثابته في السنة.<o:p></o:p> النوع الثاني: الرقى المحرمة: وهي التي يعتم فيها الراقي أو المرقي على الرقية وهي سبب من الأسباب فهذا شرك أصغر, ولو اعتمد عليها اعتمادا كليا حتى اعتقد انها تنفع دون الله تعالى, فهو من الشرك الأكبر المخرج عن الملة.<o:p></o:p> 2- التمائم الشركية: جمع تميمة, وهي في الأصل خرزة كانت تعلق على الأطفال, يتقون بها من العين, ولو اعتقد أنها تنفع بذاتها من دون الله تعالى: فهو شرك أكبر.<o:p></o:p> النوع الثالث: الشرك الأصغر في العبادات القولية:<o:p></o:p> 1- الحلف بغير الله.<o:p></o:p> 2- التشريك بين الله تعالى وبين أحد من خلقه بالواو: عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أجعلتني لله ندا؟! بل ما شاء الله وحده).<o:p></o:p> <o:p></o:p> |
#2
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
__________________
|
أدوات الموضوع | |
|
|