جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من أقوال أبي الدرداء
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p> </o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> قال أبو الدرداء رضي الله عنه " يا حبذا نومُ الأكياس وإفطارُهم ، كيف يغبنون سهرَ الحمقى وصومهم ، ولمثقالُ ذرة من بر مع تقوى ويقين أعظمُ من أمثال الجبال عبادةً من المغترين " . <o:p></o:p> <o:p></o:p> قال العلماء : إن أبا الدرداء يُحبذُ النائمَ الذي لا يقوم الليل ، ويُحبذ المفطر الذي لايصوم النفل ؛ لأن هذا مع السنة ومع اليقين هو خير .<o:p></o:p> <o:p></o:p> فالمرءُ إذا كان على سنة فإن العمل القليل يبارك الله له جل وعلا فيه . <o:p></o:p> <o:p></o:p> وقد يكون العبدُ مكثراً من العبادة ؛ لكنه صاحب غرور ومغتر بعبادته وكثرة تلاوته وكثرة صيامه ، ينظر إلى الناس وكأنهم لا شيء، ولا يدري كيف المئال ، ولا يدري إلى ما الخاتمة . وقد قال صلى الله عليه وسلم " إن أحدكم ليعملُ بعمل أهل الجنة حتى ما يكونُ بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلُها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى مايكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتابُ فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلُها " . <o:p></o:p> <o:p></o:p> لذلك كان كثيرٌ من السلف إذا تذكر الكتاب السابق بكى وقال قلبي معلق ماذا سبق لي .<o:p></o:p> وآخرون إذا تذكروا الخاتمة قالوا قلوبنا معلقة بالخواتيم بماذا يختم لنا . <o:p></o:p> <o:p></o:p> وهذا يعني أن المرء إذا تعبد فإنه يتعبد مع الخوف ألا يقبل الله جل وعلا منه ؛ لهذا قال بعض السلف ليت لي من صلاتي ركعتين متقبلتين ، قالوا وكيف ؟ قال : لأن الله جـل وعلا يقول {إنما يتقبل الله من المتقين} . <o:p></o:p> جعلنا الله جميعاً من المتقين |
#2
|
||||
|
||||
بارك الله فيك اخي الكريم
اللهم اجعلني من المتقين
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#3
|
||||
|
||||
__________________
اللهمّ صلّ على محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون سلفي سني وهابي وأفتخر
|
أدوات الموضوع | |
|
|