جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
"عيب والله...على أهل السنة في اليمن أن يتأخروا عن نصرة إخوانهم، وعار والله عظيم عليهم "
"عيب والله...على أهل السنة في اليمن أن يتأخروا عن نصرة إخوانهم، وعار والله عظيم عليهم " هذه كلمة قيمة لفضيلة الشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله ورعاه- دعا فيها أهل السنة باليمن إلى نصرة إخوانهم بدماج وجهاد الحوثيين الرافضة -أخزاهم الله- بعد ما حصل من قتال بين أهل السنة في دماج والحوثيين ، وكان تسجيل هذه الكلمة في ليلة الاثنين الموافق 3 محرم من عام 1433هـ. نسأل الله جل وعلا أن يجزي الشيخ خير الجزاء على ما تفضل به، وأن ينفع بكلمته هذه المسلمين في اليمن وخارجها، وأن يجعلها سبباً لإعلاء كلمته ونصرة سنة نبيه إنه سميع عليم. وإليكم تفريغ الكلمة: وهؤلاء القوم وقد حصل منهم هذا فإن الواجب على أهل السنة جميعاً في اليمن أن يهبوا لنصرة إخوانهم، من استطاع منهم فلا يتأخر، بماله ونفسه إن كان مستطيعاً وإلا بماله، فإن الله جل وعلا قد قدم في كثير من آيات الجهاد الدعوة إلى الجهاد في سبيله بالمال. ثم إن مثل هؤلاء تركهم على مثل هذا الحال وقد وصلوا إلى ما وصلوا إليه على ما بلغنا من أخبار من إخواننا في دماج والله إنه لعار وسبة على أهل السنة والإيمان وعسكر السنة والقرآن في بلاد اليمن أن لا يهبون لنجدة إخوانهم، فإن هذا واجب عليهم، وهؤلاء الأقوام والله لا تردعهم إلا القوة، والله سبحانه وتعالى يقول: وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}، فجعل سبحانه وتعالى قتالنا من قاتلنا وبغى علينا قتالاً في سبيله، ومن مات في ذلك فهو شهيد بإذن الله، {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فالواجب على أهل السنة والإيمان ألا يتأخروا عن إخوانهم في بلاد دماج، وأن ينصروهم، وأن يهبوا لنجدتهم، هذا والله الواجب عليهم وجوباً عينياً على من استطاع بماله ونفسه، إن كان مستطيعاً بنفسه، وإلا فبماله، فإن هؤلاء الأقوام لا تردعهم إلا قوة، ولا يوقفهم إلا قوة أهل الإيمان، وإنها والله لفضيحة وعار على أهل الإسلام والإيمان في بلاد اليمن، إن الإيمان يمان، والحكمة يمانية، وأهل اليمن أهل خير، وأهل إيمان، البلدان دخلها الإسلام بالفتح، وأهل اليمن دخل عندهم الإسلام بدعوة رسل، وقد مدحهم رسول الله برقة الأفئدة ولين القلوب ومدحهم رسول الله بما هو معلوم في سنته عليه الصلاة والسلام. فالواجب عليهم أن يهبوا لنصرة إخوانهم، ولا سيما وقد استنجد بهم إخوانهم، والله جل وعلا يقول: وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ، وهؤلاء لا ميثاق بيننا وبينهم، بل هؤلاء ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون، فحقهم كما قال الله جل وعلا: فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ. فنسأل الله جل وعلا أن يسلط عليهم، وأن يمكن منهم، وأن يسهل أمر أهل الإسلام والسنة، وأن يليهم ظهورهم، وأن يجعلهم غنيمة لهم، وأن يكسر شوكتهم، وأن يقطع دابرهم، وأن يستأصل شأفتهم، فإنهم والله لا يرضون إلا بإزالة السنة من هذه المنطقة، بل يريدونها من اليمن كلها، فأنتم لا تنظروا إلى دماج فقط. وليعلم إخواننا القريبين من دماج من أهل السنة أنهم سينطبق عليهم المثل القائل: «أُكِلْتُ يوم أُكِلَ الثور الأسود»، إن لم يهبوا إلى نجدة إخوانهم فالنار في طرفهم، فعار وعار وعار والله أن يترك مثل هؤلاء يغزون أهل الإسلام وعسكر السنة والقرآن وأهل السنة بجوارهم وفي بلدهم ولا يهبون إلى نجدتهم، عار والله عظيم أن يأتي من البلدان الأخرى من أهل السنة من يدافع عن إخوانه أهل السنة وأهل السنة في اليمن الذين هم أولى الناس بهم وأقرب الناس إليهم يبقون صامتين ولا يتكلمون ولا يتحركون، هذا عار والله عظيم، وعيب عظيم، وسبة عظيمة على أهل السنة في كل مكان، ولكن أهل اليمن خاصة أعظم وأعظم. فالواجب على إخواننا طلبة العلم والدعاة ومشايخ القبائل أو من لهم أثر في قبائلهم أن يحث الناس، ولله الحمد الشعب اليمني أكثره مسلح، وكثير منهم أقل ما يكون طلق الآلي يعرفه ولله الحمد، هذا الذي نعرفه حسب ما نعلمه، فيجب على من آنس في نفسه القوة ألا يتخلى ولا يتأخر. وليعلم أن هؤلاء لا يمكن أن تكسر شوكتهم إلا بمناوشتهم، فلا بد من الزحف من إخواننا أهل السنة من جميع مناطق اليمن، ولا بد أن يعدوا للأمر عدة، ويرتبوا أمورهم، ويهيئوا أحوالهم، ويعقدوا ترتيب هذا الأمر فيما بينهم، وينظموه، ويأتون من المناطق، فإن أحاطوا هؤلاء بدماج -أنا من زمان قلت هذا قبل الحج- فليكونوا هم أيضاً محيطين بهؤلاء ليكونوا من خلفهم، إن ناوشوا أهل دماج فليناوشوهم هم من خلفهم، ويشغلوهم حتى يضعفوا شوكتهم ويكسروا قوتهم، فإنه إذا فتحت الجبهة مع أهل دماج ومن الخلف من أهل السنة ممن أحاط بهؤلاء المجرمين فإنهم والله يحسبون لأهل السنة حسابهم، كما حسبوا لبعض القبائل ولبعض التنظيمات التي منهم ما حصل معهم في العام الماضي حسابهم لما اقتتلوا معهم، وأذاقوهم سوء العذاب. فهؤلاء لا يأتي بهم إلا القوة، وأنا أقول لإخواني أهل اليمن ممن يبلغهم عني هذا الكلام: عيب والله على أهل اليمن أهل السنة في اليمن أن يتأخروا عن نصرة إخوانهم، وعار والله عظيم عليهم ألا يرى هؤلاء المجرمين قوة أهل السنة والإيمان، فإن هؤلاء الحوثيين قد تنادوا من كل مكان حتى تمركزوا في صعدة، ورتبوا أمورهم، وتجمعوا من كل مكان، المتعلم منهم العارف بهذا المنهج الخبيث وبهذا المذهب الخبيث سواء ممن درسه في إيران أو من درسه على أيدي دعاة الحوثيين في بلاد صعدة، أو عوام قبائلهم ومشايخهم ورؤوسهم ووجهائهم فإنهم قد تدعوا معهم من كل القرى، ومن شعاف الجبال وبطون الأودية حتى كونوا قوة، في آخر الأمر مع ضعف الدولة عجزت عنهم في هذه الأيام الأخيرة، فعار على أهل السنة ألا يتنادوا إلى نصرة الحق وهم أهل الحق، وعار على أهل السنة أن يبقوا هكذا متخاذلين متنافرين أو ساكتين، هذا والله عار عظيم. وعار على أهل السنة أن يبقوا هكذا متخاذلين متنافرين أو ساكتين، هذا والله عار عظيم. وعار على أهل السنة أن يبقوا هكذا متخاذلين متنافرين أو ساكتين، هذا والله عار عظيم. وعار على أهل السنة أن يبقوا هكذا متخاذلين متنافرين أو ساكتين، هذا والله عار عظيم.
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
رد: "عيب والله...على أهل السنة في اليمن أن يتأخروا عن نصرة إخوانهم، وعار والله عظيم عليهم "
الرافضة تريد القضاء على اهل الاسلام بكل جدية لذا علينا التصدي لهم بكل ما نملك.
__________________
[gdwl]عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال يارسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها. رقم الحديث في نسخة الأباني : 3886 خلاصة الدرجة: صحيح [/gdwl] |
أدوات الموضوع | |
|
|