جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كشف حقيقة تمثيلية مجدى الجلاد
تمثيلية مجدى الجلاد جمال سلطان | 07-03-2012 19:35 مؤسف جدًا ما فعله الزميل مجدى الجلاد مع اثنين من المواطنين "الغلابة" من محافظة الشرقية مستغلا فقرهما وضيق حالهما لمجرد أن يصنع برنامجًا تليفزيونيًا مشوقًا يحصد المزيد من الإعلانات وأموالها، رغم أن هذه متاجرة لا تليق أبدًا بآلام البسطاء وعذاباتهم، لقد رتب الجلاد مع شاب يعمل "سمكرى سيارات" أن يقدم نفسه بوصفه لص سيارات تائب، كما رتب مع مدرس ثانوى لكى يقدم نفسه كأستاذ جامعى متخصص فى الطب النفسى لكى يحلل شخصية اللص التائب وسلوكه، واتضح فى النهاية أن الاثنين مزوران، وأن العملية كلها تزوير فى تزوير، فلا اللص لص ولا الطبيب طبيب، وخاصة بعد أن كشف أقارب وجيران الاثنين شخصيتهما فى البرنامج مما اضطرهما إلى الاعتذار إلى أسرتيهما وكشفا عن تفاصيل الخدعة، وهى أن الجلاد اتفق معهما على أن "يمثلا" شخصية لص وطبيب فى البرنامج مقابل ألف جنيه لكل منهما. المشهد السابق تكرر قبل ذلك مع هالة سرحان، عندما أتت ببضع فتيات لتصنع منهن حلقة مثيرة عن "بنات الليل" واتضح أن العملية كلها تزوير وأنها استأجرت البنات لكى "يمثلن" على المشاهد هذا الدور تضليلا وخداعًا لمجرد صناعة "فرقعة" إعلامية، وانتهى الأمر بإحالة هالة إلى النيابة، ثم هروبها إلى خارج البلاد حتى توسط لها البعض من أجل عودتها بعد سنوات، ولا أدرى ماذا تم حتى الآن فى قضيتها، الآن يبدأ مجدى الجلاد مشوار هالة سرحان من جديد، بصناعة برامج تليفزيونية مزيفة لخداع الرأى العام، وكنت أتمنى من مجدى الجلاد أن يكون فى شجاعة نائب حزب النور السلفى، ويعترف أمام الرأى العام بالتزوير والتضليل وأن يقدم اعتذاره العلنى، بدلا من أن ينشغل طوال الساعات الماضية باتصالات وحوارات مع "رفقة السوء" للبحث عن مخرج من "الفضيحة"، أو الرهان على أن الناس سوف تنسى بمرور الوقت، ويبدو أن مجدى استمرأ "التمثيل" بعد أن نجح فى واقعة نشر الكاريكاتير البذيء الذى صور الإسلاميين فى صورة "الكلب" الذى يمتطيه العسكرى وهو يقتل الشعب، وادعى ـ ببراءة الأطفال ـ أنه ـ وهو رئيس تحرير الصحيفة التى نشرته ـ لم ير هذا الكاريكاتير أبدا وظل أسبوعًا يؤكد أنه لم يره لأنه كان مسافرًا، رغم أنه كلام أسطورى فى دنيا الكمبيوتر والاتصالات الآن، ويبدو أنه تصور أن الناس صدقته فى هذا "التمثيل"، فاندفع يمارس الهواية فى برنامجه التليفزيونى على النحو المؤسف الذى يتندر عليه الملايين الآن فى الإنترنت والصحف. هناك حالة من الاستخفاف الشديد بالأخلاق والمصداقية وعقول الناس فى الممارسات الإعلامية هذه الأيام، وأنا لا أعرف ـ قانونا ـ كيف يتم ردع أمثال هؤلاء، لكنى أتصور أنه من الهوان لمصر وثورتها وإعلامها أن تترك مثل هذه الممارسات بدون رادع.
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الكريم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش . طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة وإن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع . رواه البخاري . وهذا يعمل عن رجل أعمال نصراني صليبي حاقد على الإسلام والمسلمين قال عنه كتابه ـ{ أيوب إ 11} {ع 12 أما الرجل ففارغ عديم الفهم وكجحش الفرا يولد الإنسان. }ـ وقال أيضا ـ{ الجامعة إ 3} {ع 19 لأن ما يحدث لبني البشر يحدث للبهيمة وحادثة واحدة لهم. موت هذا كموت ذاك ونسمة واحدة للكل. فليس للإنسان مزية على البهيمة لأن كليهما باطل. }ـ أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم |
أدوات الموضوع | |
|
|