جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مساعده علي هذه الشبهه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مجموعه من الشبهات شيعيه حينما استشهدنا عليهم من كتبهم سلسلة احاديث ضعيفة احتج بها الوهابية : غضبت فاطمة لما راته في حجر جارية هذا الموضوع هذه كلام رافضيه سند الرواية علل الشرائع - الشيخ الصدوق ج 1 ص 161 : ( باب 130 - العلة التى من أجلها صار علي بن أبى طالب قسيم الله بين الجنة والنار ) 2 - أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا الحسن بن عرفة ( بسر من رأى ) قال : حدثنا وكيع قال : حدثنا محمد بن إسرائيل قال : حدثنا أبو صالح عن أبي ذر رحمه الله عليه قال : كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة فأهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي " ع " تخدمه فجعلها علي " ع " في منزل فاطمة فدخلت فاطمة عليها السلام يوما فنظرت إلى رأس علي عليه السلام في حجر الجارية فقالت يا أبا الحسن فعلتها فقال لا والله يا بنت محمد ما فعلت شيئا فما الذي تريدين ؟ قالت تأذن لي في المصير إلى منزل ابى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لها قد أذنت لك فتجلببت بجلبابها وتبرقعت ببرقعها وأرادت النبي صلى الله عليه وآله فهبط جبرئيل " ع " فقال يا محمد ان الله يقرءك السلام ويقول لك ان هذه فاطمة قد اقبلت اليك تشكو عليا فلا تقبل منها في علي شيئا فدخلت فاطمة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله جئت تشكين عليا قالت إي ورب الكعبة ، فقال لها ارجعي إليه فقولي له رغم انفي لرضاك ، فرجعت إلى علي " ع " فقالت له يا ابا الحسن رغم انفي لرضاك تقولها ثلاثا ، فقال لها علي " ع " شكوتيني إلى خليلي وحبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله واسوأتاه من رسول الله صلى الله عليه وآله اشهد الله يا فاطمة ان الجارية حرة لوجه الله وان الاربعمائة درهم التي فضلت من عطائي صدقة علي فقراء اهل المدينة ، ثم تلبس وانتعل واراد النبي صلى الله عليه وآله فهبط جبرئيل فقال يا محمد ان الله يقرءك السلام ويقول لك قل لعلي قد اعطيتك الجنة بعتقك الجارية في رضا فاطمة والنار بالاربعمائة درهم التي تصدقت بها فادخل الجنة من شئت برحمتي واخرج من النار من شئت بعفوي ، فعندها قال علي " ع " أنا قسيم الله بين الجنة والنار . (انتهت). .................................................. .......... أقول : فهذا الطريق أيضاً إضافة إلى أنه من طريق العامة فهو ساقط متناً وكفانا ما به من علة عن البحث في رجال إسناده ، فهو يذكر بأن أبا ذر الغفاري رحمة الله عليه قد هاجر إلى الحبشة ، والحال أنه لم يحدث هذا قط ، فلم يذكر أحد انه هاجر إلى الحبشة ، بل الصحيح أنه حينما قدم مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واسلم رابعاً أو خامساً أمره صلى الله عليه وآله وسلم أن يرجع إلى قومه غفار ويدعوهم إلى الإسلام ، فرجع إلى قومه ودعاهم فاسلموا ، فبقي عند قومه ، حتى هاجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة المنورة ولحقه بها لاحقاً. هذا ما ذكره مصنفوا تراجم الصحابة : قال ابن عبد البر في الاستيعاب 1/321 رقم 343 : كان إسلام أبي ذر قديما فيقال بعد ثلاثة ويقال بعد أربعة وقد روى عنه أنه قال أنا رابع الإسلام وقيل خامسا ثم رجع إلى بلاد قومه بعدما اسلم فأقام بها حتى مضت بدر وأحد والخندق ثم قدم على النبي ثم المدينة فصحبه إلى أن مات. وقال الذهبي في سير النبلاء 2/46 : قيل : كان خامس خمسة في الإسلام ، ثم إنه رُدَّ إلى بلاد قومه فأقام بها بأمر النبي صلى الله عليه وسلم له بذلك ، فلما أن هاجر النبي صلى الله عليه وسلم هاجر إليه أبو ذر رضي الله عنه ولازمه وجاهد معه. = = = = = = = أقول : والراوي عن أبي ذر الغفاري هنا هم أبو صالح السمان ذكوان ، وهو معروف بملازمته لأبي هريرة وأخذه عنه ، وحب كل منهما للآخر ، كما أنه كان عثماني الهوى ، فقد كان بادار عثمان حين قتل ، وكان بعدها يبكي على عثمان ويتأوه على مقتله ، فمثل هذا لا يأمن أن يضع أمثال هذه الروايات والتي يراد منها خدش أمير المؤمنين والزهراء ، وما أكثرها تلك الروايات ، وما رواية بنت أبي جهل التي رووا أن أمير المؤمنين أراد أن يتزوجها ، وغضب فاطمة ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..إلخ. وإليكم ترجمة هذا العثماني من تهذيب الكمال للمزي قال المزي في تهذيب الكمال 8/513-517 : قال عبد الله بن احمد بن حنبل عن أبيه : ثقة ثقة!! ، من أجل الناس وأوثقهم ، وقد شهد الدار زمن عثمان . وقال أبو الحسن الميموني ، عن احمد بن حنبل ، عن يحيى بن آدم ، عن الأعمش قال أبو صالح : ما كنت أتمنى من الدنيا إلا يومين أجالس فيهما أبا هريرة . قال أبو عبد الله : ولعله قد ذكر فيهما "أبيضين". قال الميموني : وسمعت أبا عبد الله يقول ، لما ذكر أبا صالح : كانت له لحية طويلة ، فإذا ذُكِرَ عثمان بكى ، فارتَجَّتْ لحيته ، وقال : هاه هاه ، وذكر أبو عبد الله من فضله . وقال حفص بن غياث ، عن الأعمش : كان أبو صالح مؤذنا فأبطأ الإمام فأمَّنا فكان لا يكاد يجيزها من الرقة والبكاء . وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم: ثقة . زاد أبو زرعة : مستقيم الحديث . وزاد أبو حاتم : صالح الحديث ، يحتج بحديثه . وقال محمد بن سعد : كان ثقة كثير الحديث ، وكان يقدم الكوفة بجلَب ، فينزل في بني أسد ، فيؤم بني كاهل . وقال أبو بكر بن عياش ، عن عاصم : كان أبو صالح عظيم اللحية ، وكان يخللها ، وقيل : إن أبا هريرة كان إذا رآه قال : ما على هذا أن لا يكون من بني عبد مناف. وقال سفيان بن عيينة ، عن محمد بن إسحاق : قال أبو صالح : ما أحد يحدث عن أبي هريرة الا وانا اعلم ، صادق هو أو كاذب . قال الواقدي ويحيى بن بكير وغير واحد مات سنة إحدى السهو زاد الواقدي بالمدينة روى له الجماعة.(انتهت). = = = = = أقول : لاحظوا أن هذا العثماني الهوى قد امتدت حياته حتى سنة 101هـ ، وكان هذا عصر بني أمية ، حيث سب أمير المؤمنين ولعنه على منابر المسلمين ، وخلفاء بني أمية يقربون كل من وضع حديثاً يطعن به فيه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. فمثل هذا ابداً لا يأمن منه رواية ما يمكن أن يطعن في أمير المؤمنين والزهراء ، حتى وإن وثقه أحمد وابن معين وغيرهما ، فكم رايناهم قد وثقوا كثيراً من النواصب ، ألا ترى أحمد بن حنبل يوثق ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني (الناصبي المشهور) ويكاتبه ويتقوى بكتبه ؟!!! |
أدوات الموضوع | |
|
|