![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
((الحب فى الله)) يالها من عبارة لذيذة المذاق عندما تخرج من بين الشفاه وكأنها بطعم العسل حلوة المذاق ، إن أثرها يدوم لأنها رسمت فى القلب بنية خالصة لوجه الله تعالى ، لم تلوثها أغراض دنيوية أو هدف دنيوى بل هو حب لوجه الله تعالى ، فعلى سبيل المثال فقد أحببت تلك الأخت لأنها قريبة من ربها وأتمنى أن أكون مثلها ، فحدث فى القلب محبة لها والسبب الأساسى هو القرب من الله ، فلا طمع منها للوصول لهدف معين ، فلماذا أخواتى نبخل على بعضنا البعض بأن نتحاب فى الله ؟ وعندما نتقابل نتبادل تلك العبارة ((إنى أحبك فى الله)) فنفرح لفرح بعض ونحزن لحزن بعض نشترك فى انفعالاتنا حتى ونحن مجرد أسماء على المنتدى ولا نرى من بعض سوى مواضيع صنع أيدينا تنشر فيه؟ لم لا نتبادل كلام الود مع النقد مما يضفى جواً صافياً يكون مهيئاً لتلقى أى نقد مكتوب ؟ لم لا يكون الحب فى الله بيننا فتصير الحياة شيئاً آخر بعيداً عن الحقد وبعيداً عن صنع المكائد؟ ، فقد قارنت بين الالتزام من سنوات والآن فوجدت الالتزام وضعه الحالى مختلفاً وجدت هناك زحفاً اسمه الجفاء بيننا وجدت القسوة يتصف بها بعض الأخوات ، فقد كنت فى بداية حياتى أرى الأخوات فى مسجد الجامعة تحيط بهن هالة من النور يعمها الود والوئام كنت أدخل أصلى وأتعجب للحب الذى بينهن وكيف يعملن لهدف واحد هو إعلاء كلمة الحق ونشر الوعى الدينى ، وكيف كن يتسابقن فى فعل الخير ، كنت أتعجب لحالهن وأنا أدخل المسجد فتجلس بجانبى إحداهن ترتدى الزى الأسود وذات وجه يشع منه النور وتبتسم لى وتقول ما اسمك؟ وما الفرقة التى أنت فيها ؟وتتبادل معى الحديث وتبتسم قائلة(( إنى أحبك فى الله))، كانت تقولها لى فكان ذلك يهز كيانى كله ، فكنت أحس بصدق قائلتها في شدة أثر العبارة على ، فكانت تسبقنى دموعى وأنا أقول لها ((أحبك الله الذى أحببتينى من أجله)) فكانت هذه العبارة تجعلنى أحس وكأنى فى عهد حبيبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كنت أزداد حباً للقرب منهن حتى أكتسب تلك الصفات التى ترجع أصلها لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا أغادر المسجد حتى أطلب منهن إعطائى نقاباً حتى أرى نفسى فيه فأجد منهن من تتسابق فى إلقاء عبارت الود المحمولة بمعانى التشجيع أتذكر أختاً فقيرة جداً وحالتها المادية كانت صعبة وكلنا نعلم ذلك فعندما فكرت فى إحدى السنوات لبس النقاب وبمجرد أنى قلت لها ذلك فأخذتنى من يدى إلى منزلها وألبستنى بيدها نقاباً جديداً عندها ، وذهبت لمنزل أهلى به ولكن للأسف واجهت مشاكل كبيرة ولم يتم لبسه فى ذلك الوقت ، ولكن الأخت ضربت مثلاً عملياً فى الإيثار فهى فضلتنى عن نفسها وأعطتنى نقاباً من الذى تملكه ، ما أجمل هذه الأعمال التى تعطى أمثلة حية على الترابط بين الأخوات ، والله إنى أرى فيكن يا غاليات علماً دينياً وحرصاً على دروس العلم ووضع مواضيع من كتاب الله وسنة نبينا فى المنتديات وهمة عالية فى الدعوة ولكن أرى فى بعضكن تقصيراً فى العمل بما تعرفن ، ما رأيكن أن نتبنى دعوة للحب فى الله ؟ ما رأيكن سأبدأ أنا أقولها ((إنى أحبكن فى الله)) فهيا جميعاً نقولها لبعض هنا ومن يقرأ ولم يشترك فى المنتدى فعليه أن يشترك فوراً ويعمل عضوية ويشارك معنا هنا بأى شىء يدعو للحب فى الله سواء من كتاب الله أو سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أو تبادل عبارة الحب فى الله .
اليوم أنا كتبت الموضوع والله أعلم غداً أين سأكون ؟ فالأمل فيكن أنتن يا حفيدات أمهات المؤمنين ما أنا إلا تذكرة لكن فهيا انشرن المحبة بينكن وودعاً للجفاء فى التعامل بين الأخوات بعضهن البعض. بقلم طالبة محبتكن فى الله : هازمة إبليس |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() أحبك الله الدي أحببتنا فيه موضوع قمة سلمت أناملكي شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . إني أحبكي في الله أخيتي ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() جعلنا الله من المتحابين فيه اللهم آمين ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() [align=center] ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|