جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أنا مع السيد المالكي في زرع الكاميرات
أنا مع السيد المالكي في زرع الكاميرات
قرأت بفرح يوم أمس خبرا مفاده إن السيد المالكي يروم زرع كاميرات في مكاتب وغرف السادة السياسيين والأهم في غرف النوم ، تأملت الفكرة وجدتها رائعة ، رائعة لأنها ستخفف من فسق ساستنا ، رائعة لآنها ستجعل من يفكر بالشذوذ أو الزنا يبتعد عن هذه الفكرة ، رائعة لأنها تجعل ليلهم نهارا ونهارهم ليلا ، رائعة لانهم يستحقون كل هذا ، رائعة لأننا تيقنا أن مثل هذه الأفلام في جعبة السفير الأميركي ومعه الإيراني ، رائعة لأننا ننتظر الشماتة من أشخاص سرقوا قوت الشعب ، رائعة لأنهم يعيشون في مكان يختلف عن باقي مناطق العراق من حيث الخدمات والراحة والأمن والشعب يرزح تحت سياط الجوع وانعدام الأمن والخدمات ، لكن وهذه الـ ( لكن ) لها مردوات عميقة ومؤلمة وهي كيف بشرف العراقيات أصبح شريط مصور يشاهده الصليبي واليهودي في السفارة الأميركية ، فهن يلبسن الحجاب والعباءة أمام الشعب العراقي وأم ام القوات الأميركية ( بلا هدوم ) ، هل تتوقعون إن أميركا لا تفكر بهذا الأسلوب المنحط ، واهم من يظن إن أميركا لا تستخدم هذه الأسلوب وعليه فان كل من كانت في هذه المنطقة ربما لها شريط حتى وإن كان مع زوجها بالصورة والصوت فكيف وإن كان الرجل غير الزوج ، أما الرجال فموقفهم أحرج خصوصا من كان منهم مولعا بالشذوذ والإحراج المهول لو كان معمما ، يبدو لي أن الدخول في معترك السياسة أصبح بالدليل القاطع دخولا في معترك لا أخلاقي حتى وإن كان السياسي ذو أخلاق راقية . الفشل والخزي عندما يظهر شريط في اليوتيوب .... حينها ماذا سيرد أحد الساسة ، ماذا تقول إحداهن ، هل تقول هذه أفلام مفبركة ، أو هل توافق على الابتزاز ، هل سنشهد انتحار أحدى البرلمانيات ، لا أظن إنهن بقدرة وقوة وشجاعة على التفكير بالانتحار حتى لو ظهر هذا الشريط علنا , لكن الفكرة التي ربما سيتخدمها السيد المالكي حسب الخبر المعلن فكرة صائبة ، لو كنت بمكان السيد المالكي لما ترددت مطلقا لأني أعلم علم اليقين إن من يفكر بسرقة قوت الشعب والتلاعب بمصائر العراقيين والكذب والتلفيق والغلو كذبا بحب الوطن والمواطن يستحق كل هذه الأفعال حينها سأقول في نفسي يستحقون كل هذا ما داموا يسرقون ويكذبون ، يقولون إن الله عز وجل يضرب ولكن الضربة لا تكون بالحصى ولكن ينتظر زمان ومكان معين ليضرب ، هل هذه هي الضربة أم إنها مقدمات للضربة ، فإن كان هذا الخبر مقدمة للضربة فنحن بانتظار الضربة لنرى حياء العراقيات ( السياسيات فحسب ) وهن في غرف النوم ولناسف على زمن أصبح به الغدر وسيلة وغاية للقوة ولننتظر كيف تتقاتل الضباع فيما بينها ، فالكبير ينهش الصغير والصغير يعتدي على بقية الكائنات في المملكة ، إنها سيرورة الحياة ولا بد أن يمر بها كل من كان يمشي بنمط معين ، فالذي يخاف الله لا يقع بهذه الورطة ومن لا يخاف الله نجده متوحلا وقافزا بين هذه النكبة وبين الفضيحة المدوية فبأسا لأشخاص ( ذكور وأناث ) لا يخشون الله قولا وعملا . لاكمال التفاصيل : #### يرجى عدم وضع روابط لأنها تخالف قوانين المنتدى حرره غريب مسلم |
أدوات الموضوع | |
|
|