الانتفاضة السورية وتظاهرات العراق تنوع ادوار ووحدة هدف
الانتفاضة السورية وتظاهرات العراق تنوع ادوار ووحدة هدف
لقد دأبت السلطتان الطاغيتان في بغداد ودمشق على تبادل الادوار وممارسة الانتهاكات الواضحة ضد حقوق الانسان سواء كان هذا الانسان يعيش داخل حدود العراق أو في سوريا، وأن الدور الذي تقوم به حكومة المالكي لاتقل همجية وإنتهاكا لحقوق الانسان السوري من قبل العصابة الحاكمة في سوريا.
فنصف الشعب العراقي يعيش تحت خط الفقر وهناك خمسة ملايين ارملة ويتيم ,وجيوش من العاطلين على العمل وهم يعشون في اغنى بلد في العالم وسط هذه المعاناة خرج العراقيون في وسط وجنوب العراق يطالبون بالتغيير الجذري لكل الموجدين من السياسين
لكن الحكومة العراقية لم تكلف نفسها يوما وتنزل عند طلبات المتظاهرين ومعاناتهم المتكررة كعادتها مع الاخوان في الثورة السورية فلم تصدر يوما بيانا واحدا تدين أو تستنكر خرق الاجواء العراقية من قبل طائرات العصابة الاسدية وهي تلقي بحممها وصواريخها على رؤوس الهاربين من الجحيم والداخلين الى جحيم آخر تمارسه السلطات الامنية المؤتمرة بأوامر عملاء ايران في بغداد، وهكذا القصف المدفعي الذي عبر الحدود العراقيه،
أن مسلسل الانتهاك لحقوق الانسان وبتعاون ايراني عراقي سوري ضد أخواننا السوريين على الايدي الاثمة لحكومات الأحتلال المتعاقبة لازالت متواصلة، فقد عمدت المليشيات المجرمة بقتل وتهجير وسلب ونهب العوائل السورية والفلسطينية ودفنهم في مقابر جماعية في منطقة السدة ببغداد .
لكن هناك اطيافا من الشعب العراقي نصروا الانتفاضة السورية وحيوا وقفتها المشرفة في ربيعها العربي للتخلص من الطاغية الاسد .
|