جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ما رايكم بهذه الخاطرة
[align=center][align=center]كيف لنا أن ندعي أننا أهل لحمل المسؤولية ... أهل لحمل الرسالة .. ونحن ندعوا بدعوة الجاهلية الأولى
كدت أفقد بصري ... وعقلي ... أيعقل أن يكون هذا ابتلاء ..نجزا عليه .. أم هو عقاب نستحقه! حالنا يرثا عليه ........ أمة محمد تمزقت ...أصبحنا فرقة مشتتين والأغرب من ذلك أننا نبدع بهجاء بعضنا البعض ... ونبدع أكثر عندما يقف شخص من زعماء هذه الفرق_على المنبر _وينصب نفسه إله _فيبدأ بالشتم .. والتكفير .. والتفسيق! ولإن سألتهم .. قالوا ندعوا إلى الإسلام .. أي إسلام تدعون إليه ..أهو الاشعري ..أم الصوفي .. أم المعتزلي .. أي واحد على حق ألا يكفينا ... قد طال هذا القرن .. ألم يأن له أن ينتهي ..أمم سئمت التمزق .. وغادرة هذا الدين بلا عودة .. وأمم مصدومة لما يحدث حولها (تكفير وسفك دماء) وفي ميدان هذا الصراع هناك صدى أمم تتحرك لتكون في المعمل .. تعبث وتلعب بتلوين المصطلاحات.. فما بالكم ألا يكفيكم هذا العدو .. يستغل.. نهش لحوم بعضكم البعض أغشى أن أفيق يوماً لا أجد فيه لا إسلام ولا مسلمين ! [/align] |
#2
|
||||
|
||||
واقع المسلمين مؤلم ، على المستويين الخارجى والداخلى. فعلى المستوى الخارجى نخضع لما ذكره حديث النبى : ( يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ..... ) الحديث .
وعلى المستوى الداخلى وقعنا فيم حذر منه الحديث الرشيف : ( سألت ربى ثلاثاً لأمتى فأعطانى ثنتين ومنعنى واحدة ، سألته ألا يهلك أمتى بالسنن فأعطانيها ، وسألته ألا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع لها من بأقطارها ، فأعطانيها ، وسألته ألا يجعل بأسهم بينهم شديد ، فمنعنيها ) حتى يقتل بعضهم بعضاً .. الحديث . والأسوأ أننا قد بلغنا المرحلة التى أخبر عنها النبى : ( أما إنها ستكون فتناً لا يعلم القاتل فيما قتل ولا المقتول فيم قُتل ) .. وإنا لله وإنا إلينا راجعون. ولن ترقى أمتنا حتى نتحرر من الاحتلال الداخلى الذى زرعه فيها الاحتلال الخارجى ، وهم العلمانيون وأمثالهم من المستغربين ، ولن نرقى حتى نتحرر من الاحتلال الذى زرعناه داخلنا بأيدينا ألا وهو حب الدنيا وكراهية الموت.
__________________
قـلــت :
|
أدوات الموضوع | |
|
|