جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
يوميات زوجة مفروسه(ضرب الزوجه)
يوميات زوجة مفروسة(ضرب الزوجه)
بعض الرجال يفهم معنى القوامة على أنها(قوة عضلات) ويتأخذ قوله تعالى(واضربوهن )زريعة لضرب الزوجة على أهون سبب واذا فعل زوج اخته مع اخته ذلك ينهار لاجلها مع انه (كما تدين تدان) أخى فى الله أن الله منحك الكثير من الفضل والقوامة فاتق الله وضعها مكانها المناسب اثبت قوامتك وافضليتك على المرأة بحمايتك لها وصونها من كل سوء بمنعها من السفر او الخروج وحدها ,او منعها من التحدث فى الهاتف مع اى اجنبى أخى فى الله: غلفها بحنانك احتويها بحبك احميها من اى سوء تكن لك كما تحب*الزوجة-والحبيبة-والاخت –والام-والابنه) اخى فى الله تدبر معى معنى القوامه فانت تفهمها خطأ فكم من الرجال ظلموا نساءهم كما ظلموا أنفسهم وهم يظنون أن معهم تصريح من الله تعالى يسمح لهم بجلد نسائهم أو صفعهن أو ركلهن. القوامة: ليست دكتاتورية وتسلط بل هى تهذيب وتبسط؟ يسيء بعض الناس فهم آية { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء} فهذا الرجل تجده يشتم ويلطم ويضرب زوجته المسكينة، ثم إذا اعترضت عليه يقول:قال تعالى:{ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء}، وقد يكون لا يحفظ من القرآن إلا القليل، وهذه الآية؛ لأنَّها ـ على زعمه ـ آية واضحة في أنَّ الرجل قوَّام على زوجته فليفعل بها ما شاء إنَّ قوامة الرجل على المرأة تعني تهذيبها وأمرها بما تطيق وتستطيع ، وليس من القوامة: الظلم والتسلط. وقد قال صلى الله عليه وسلم: "خياركم خياركم لنسائهم" وقال صلى الله عليه وسلم: "خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهله". وقال صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالنساء خيراً، فإنَّ المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً ففي هذا الحديث ما يدل على أنَّ القوامة تعني: الأمر بالمعروف بمحبة وألفة، والنهي عن المنكر برفق وتلطف، لا بغلظة وتعسف. "أمَّا قوامة الرجل، فالمرأة أحوج إليها من الرجل؛ لأنَّ المرأة لا تشعر بالسعادة وهي في كنف رجل تساويه أو تستعلي عليه، هذا معنى القوامة اخى في الله وإذا كانت الأنوثة هي عنوان الرقة والحنان والمودة بسبب طبيعة التكوين المرأة ،فبعض الرجال يعتبر الرجولة هي اظهار تفوق هذا التكوين لديه وفرض قوته الجسدية بضرب المرأة إن ممارسة العنف اللفظي او الجسدي ضد المرأة هو اعتداء على كرامتها وفشل في التعامل معها بإعتبارها كائنا متساويا في الحقوق والواجبات وفي نفس الوقت يعكس واقع من التخلف والهمجية وعقدة التفوق لدى الرجل . إنه سلوك مرضي يتوارثه الذكور على مر العصور وممارسة هذا العنف ضد الانثى هو إنعكاس لهذا الموروث ولثقافة الصمت . فهل فعلا يملك الرجل حق ضرب الزوجة؟ ومن أين أتى بهذا الحق ؟ وما المطلوب من المرأة في هذه الحالة ؟ أمطلوب ان تلتزم سياسة الصمت وكرامتها تهدر يوميا على يد زوج لا يعرف الرحمة ؟ ما هو موقف اهل الزوجة والمجتمع امام هذه المشكلة؟ انظر مع اخى في الله الى تفسيرالنبى صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى(واضربوهن) ) ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { أيها الناس ، إن لكم على نسائكم حقا ، ولنسائكم عليكم حقا ; لكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، وعليهن ألا يأتين بفاحشة مبينة ، فإن فعلن فإن الله تعالى قد أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح ، فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف ففسر النبي صلى الله عليه وسلم( الضرب ، (وبين أنه لا يكون مبرحا ، أي لا يظهر له أثر على البدن يعني من جرح أو كسر . اختى في الله غيرى منهجك في الحياة إلى الحوار الهادئ مع زوجك وعدم التدخل في كل شؤونه وعدم مضايقته، والمسارعة إلى السمع والطاعة في كل ما يطلبه ، أخى في الله اتق الله في زوجتك وامنحها من الحب والحنان والاحتواء ما تجعلها به طوع امرك فهى ليست عبدا تسوقه بالعصا*هى الرقة والعزوبة والحنان هى طفلة بين يديك ااسعدها واسعد معها* واذا ضربتها فبعد الموعظة والهجر,ولا تجعل الضرب وسيلة للحوار ,فهو دليل عجز لا قوة ,تفوق على نفسك بذكاء تكن زوجتك حقا شريكة العمر, سندريلا |
#2
|
|||
|
|||
[align=center]بارك الله فيك وجزاك خبرا أختي سندريلا فعلا أنت مميزة في جميع ما تطرحين من مواضيع لقد قرأت جميع ما كتبتِ في سلسلة اليوميات ورأيتها مواضيع تستحق الوقوف عندها لأنها أصابت كبد الحقيقة فعلا أنرتِ لنا بصائرنا لمعالجة الأخطاء الكبيرة التي نقع فيها.. وحريٌ بكل مسلم غيور أن يقف مع نفسه لمعالجة هذه الأخطاء التي يقع فيها جهلاً وتعدياً وانتهاكاً لحقوق أرق مخلوق في الوجود وهي المرأة .
ولذلك يقول ربنا عزوجل عنها ((وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228) سورة البقرة فأخبر الله تعالى أن للزوجة من الحقوق على زوجها ، مثل ما للزوج عليها من حقوق على الوجه المعروف، وللرجال على النساء منزلة زائدة من حسن الصحبة والعشرة بالمعروف والقِوامة على البيت وملك الطلاق. والله عزيز له العزة القاهرة، حكيم يضع كل شيء في موضعه المناسب. ويقول تعالى في اية اخرى {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً} [النساء: 34]. فإذا أطاعت المرأة زوجها في جميع ما يريده منها مما أباحه الله له منها فلا سبيل له عليها بعد ذلك وليس له ضربها ولا هجرانها وقوله: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً} تهديد للرجال إذا بغوا على النساء من غير سبب فإن الله العلي الكبير وليهن وهو منتقم ممن ظلمهن وبغى عليهن. كذا في "تفسير ابن كثير" فلماذا تستخدم القوامة بغير حق ولماذا تستغل أيها الرجل ما فضلك الله تعالى به عليها من السيادة والرياسة فتظلمها وتضربها بدون حق وتترك ما أمرت به من حسن التعامل والرفق واللين معها وكان الواجب عليك أن تحسن عشرتها وتسايرها فيما أحل الله لها - لا فيما حرم - ولا سيما إذا كانت حديثة السن ألم تسمع نبيك (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول:((خيركم ,خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)) وقوله (صلى الله عليه و سلم)في خطبة حجة الوداع:(ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا. إلا إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكروهن ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن) و قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يفرك _أي لا يبغض_ مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر). أخرجه مسلم 4/178 و قوله صلى الله عليه وسلم: (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخيارهم خيارهم لنسائهم)"سلسلة الأحاديث الصحيحة للالباني رقم 284. والموضوع يتطلب وقفات طويلة ومن اراد الاستزادة فليراجع كتاب الامام الالباني اداب الزفاف في السنة المطهرة [/align] |
#3
|
|||
|
|||
شكرا.....
|
أدوات الموضوع | |
|
|