جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
هل مطالبة الجماهير المسلمة بحقوقها أمرغير مشروع القرضاوي تأتية كل الامتيازات فلماذا يخرج ليتظاهر
|
#12
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تزال لى وقفة مع كلام الشيخ القرضاوى - عفا الله عنه - بشأن إباحة المظاهرات ، وهنا أرد عما توهمه دليلاً من السنة على جواز تسيير المسيرات وإظهار المظاهرات وهو ليس بدليل وأقصد به ما جاءنا به ألا وهو حديث إسلام سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه. وقد قمت بعمل تحقيق للحديث المذكور ، وسأعرضه على حضراتكم لنخرج منه بفوائد عدة منها عدم جواز الاستدلال بهذا الحديث ، لا سنداً ولا متناً فى هذا الصدد ، وشئ آخر مهم ألا وهو أن الشيخ القرضاوى - غفر الله لنا وله - لا يؤخذ منه لا كثير ولا قليل بشأن علم الحديث. وإليكم تحقيق هذا الحديث. بحثت عن هذا الحديث فما وجدته فى أى من كتب السنة المعتبرة ، فما وجدته إلا فى كتاب حلية الأولياء للحافظ أبى نعيم الأصبهانى رحمه الله ، ولى تعليق على الكتاب وعلى صاحبه ، فحلية الأولياء ليس من كتب أو دواوين السنة المعتبرة ولا المعول عليها فى جمع طرق الأحاديث بل هو كتاب أخلاق وآداب ، ومشهور بين طلاب علم الحديث أن هذا الكتاب يكثر فيه الأحاديث الضعيفة والشاذة والمنكرة بل والموضوعة أيضاً ، والجافظ أبونعيم الأصبهانى ، توفى عام 430 هـ ، يعنى أسانيد أحاديثه طويلة ويكثر فيها الغلط. ورد هذا الحديث فى الجزء الأول من الكتاب صفحة عشرين أو أربعين حسب النسخ الموجودة ، فى ترجمة الفاروق عمر بن الخطاب. فقال : ( حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبد الحميد بن صالح، حدثنا محمد بن أبان، عن إسحاق بن عبد الله بن أبان بن صالح عن مجاهد، عن بن عباس، قال: سألت عمر رضي الله تعالى عنه لأي شيء سميت الفاروق؟ ... ) وساق الحديث وقد راجعت نص الحديث من مصدرين الأول ، برنامج المكتبة الألفية لشركة التراث ، والمصدر الثانى من موقع المكتبة الشاملة الذى أخذ نص الكتاب عن موقع الوراق. كلا المصدرين بالنص السابق وفيه خطأ فى قوله : ( عن إسحاق بن عبد الله بن أبان بن صالح ) والصواب أنه : ( عن إسحاق بن عبد الله عن أبان بن صالح ) فهما راويان وليس راوٍ واحد. ولا زلت أبحث عن مصادر أخرى للكتاب لتوثيق هذا الأمر. والحديث : موضوع أى مكذوب وأقل ما يقال فيه أنه متروك ،وأقسم بالله أننى ما وجدت إسناد حديث أكثر إظلاماً من هذا الحديث. فهو ظلمات من فوقه ظلمات. والحديث معل بثلاث علل لا علة واحدة أفصلها فى الاتى : أولاً: فيه إسحاق بن عبد الله وهو بن أبى فروة ، وهو راوٍ متروك قال المزى فى "تهذيب الكمال" : (إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة ، و اسمه عبد الرحمن بن الأسود ابن سوادة ، و يقال : الأسود بن عمرو بن رياش ، و يقال : كيسان ، القرشى الأموى ، أبو سليمان المدنى ، مولى آل عثمان بن عفان ... اهـ . و قال المزى : ... قال محمد بن سعد فى الطبقة الخامسة من أهل المدينة : إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة و يكنى أبا سليمان .... و قال بقية بن الوليد عن عتبة بن أبى حكيم : جلس إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة بالمدينة فى مجلس الزهرى قريبا منه فجعل يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له الزهرى : قاتلك الله يا ابن أبى فروة ما أجرأك على الله ؟ ألا تسند أحاديثك تحدثنا بأحاديث ليس لها خطم ولا أزمة؟!. وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم : حدثنا محمد بن عاصم بن حفص المصرى وكان من ثقات أصحابنا ، و فى رواية : و كان من أهل الصدق ، قال : حججت و مالك حى فلم أر أهل المدينة يشكون أن إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة متهم ، قلت له : فيما ذا ؟ قال : فى الإسلام و فى رواية : على الدين . و قال البخارى : تركوه . و نهى أحمد بن حنبل عن حديثه . و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : سمعت أحمد بن حنبل يقول : لا تحل عندى الرواية عن إسحاق بن أبى فروة و قال : ما هو بأهل أن يحمل عنه ولا يروى عنه . و قال أحمد بن الحسن الترمذى : سمعت أحمد بن حنبل يقول : لا أكتب حديث أربعة : موسى بن عبيدة و عبد الرحمن بن زياد بن أنعم و جويبر بن سعيد و إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة . و قال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين : حديثه ليس بذاك . و قال فى موضع آخر : لا يكتب حديثه ليس بشىء . و كذلك قال أحمد بن سعيد بن أبى مريم عن يحيى . و قال عبد الله بن شعيب الصابونى عن يحيى : ضعيف . و قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن يحيى : ليس بشىء . و قال إسحاق بن منصور عن يحيى : لا شىء . و قال أبو داود عن يحيى : ليس بثقة . و كذلك قال الغلابى عن يحيى . و قال عباس الدورى عن يحيى : عبد الحكيم بن أبى فروة و إسحاق بن أبى فروة و آخر من بنى أبى فروة : هم ثقات إلا إسحاق . و قال على بن الحسن الهسنجانى عن يحيى : كذاب . و كذلك قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش . و قال الوليد بن شجاع عن أبى غسان : جاءنى على ابن المدينى فكتب عنى عن عبد السلام بن حرب أحاديث إسحاق بن أبى فروة فقلت : أى شىء تصنع بها ؟ قال : أعرفها لا تقلب . و قال إسماعيل بن إسحاق القاضى عن على ابن المدينى : منكر الحديث . و قال يعقوب بن شيبة عن على ابن المدينى : لم يدخل مالك فى كتبه ابن أبى فروة . و قال محمد بن عبد الله بن عمار : ضعيف ذاهب . و قال عمرو بن على و أبو زرعة و أبو حاتم و النسائى : متروك الحديث . و قال النسائى فى موضع آخر : ليس بثقة و لا يكتب حديثه . و زاد أبو زرعة : ذاهب الحديث . و ذكره يعقوب بن سفيان فى باب " من يُرغب فى الرواية عنهم " قال : و آل أبى فروة كل من حدث عنه ثقة ، إلا إسحاق بن أبى فروة لا يكتب حديثه و قال جعفر بن محمد بن كزال : سمعت سعدويه و سئل عن حديث لعلى بن ثابت عن الوازع بن نافع فقال : لا يروى الحديث عن الوازع بن نافع ، و سئل عن حديث إسحاق بن أبى فروة : فقال فيه شرا مما قال فى الوازع . و قال أبو بكر بن خزيمة : لا يحتج بحديثه و قال الدارقطنى و البرقانى : متروك . و قال أبو أحمد بن عدى : ما ذكرت هاهنا من أخباره بالأسانيد التى ذكرت فلا يتابعه أحد على أسانيده و لا على متونه و سائر أخباره مما لم أذكره تشبه هذه الأخبار التى ذكرتها و هو بين الأمر فى الضعفاء على أن الليث بن سعد قد روى عنه نسخة طويلة . .... روى له أبو داود حديثا واحدا متابعة و الترمذى و ابن ماجة ) قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 1/242 : و قال الخليلى فى " الإرشاد " : ضعفوه جدا و تكلم فيه مالك والشافعى و تركاه . و قال البزار : ضعيف . و ذكره ابن الجارود و العقيلى و الدولابى و أبو العرب و الساجى و ابن شاهين فى الضعفاء ، و زاد الساجى : ضعيف الحديث ليس بحجة . و قال أبو حاتم ابن حبان فى " الضعفاء " : يقلب الأسانيد و يرفع المراسيل . اهـ . قلت : فهذا راوٍ قد أجمع الأئمة على تضعيفه وترك حديثه وعدم الاحتجاج به فكانت جملة أوصافه : ( كذاب ، متروك ،ضعيف ذاهب ، ممن يُرغب عنهم ، ذاهب الحديث ، لا يحتج بحديثه ، منكر الحديث ، لا شئ ، ليس بشئ ، ضعيف ) فلولم يكن بهذا الحديث علة غير هذا الراوى لكفاه به ضعفاً. ولكن للحديث علتان أخريان : ثانياً: فيه محمد بن أبان بن صالح الجعفى يرويه عن إسحاق هذا السابق ذكره ، قال فيه أحمد بن حنبل : ترك الناس حديثه ، وقال البخارى : ليس بالقوى ، وقال يحيى بن معين : ضعيف وكذا قال النسائى وأبو داود. وكل الأئمة السابق ذكرهم هنا هم من الأئمة المعتبرين فى الجرح والتعديل وإليهم المرجع فى هذا الشأن دون غيرهم ، وإذا اختلفوا مع غيرهم يرجح قولهم ،فانظر كيف أنهم أجمعوا قولهم على تضعيف محمد بن أبان هذا. ثالثاً : فيه محمد بن عثمان بن أبى شيبة أبو جعفر العبسي الكوفي ، مختلف به وثقه صالح جزرة بينما كذبه آخرون منهم عبد الله بن أحمد بن حنبل والراجح - عندى - أنه ضعيف فقال عنه ابن عدي .... "لا بأس به" أى فى المتابعات والشواهد واما عبد الله بن أحمد بن حنبل فقال كذاب وقال بن خراش كان يضع الحديث وقال مطين هو عصى موسى تلقف ما يأفكون وقال الدارقطني يقال أنه أخذ كتاب نمير فحدث به وقال البرقاني لم أزل أسمعهم يذكرون أنه مقدوح فيه .... وقال بن عقدة سمعت عبد الله بن وإبراهيم بن إسحاق الصواف وداود بن يحيى يقولون محمد بن عثمان كذاب زادنا داود قد وضع أشياء على قوم ما حدثوا بها" قلت : فتوثيق صالح جزرة لا يناهض أقوال غيره من العلماء الذين وصفوا محمداً بن عثمان بالكذب ، ومنهم المعتدلون كعبد الله بن أحمد ،ومنهم من تكلم ببينة ، ومعلوم من قواعد علم الجرح والتعديل أن الجرح المفصل مقدم على التعديل ، ولعل أقل جرح قيل فيه وهو قول ابن عدى : ( لا بأس به ) فهذا توهين وتضعيف لا تقوية ، فهذه اللفظة إذا أُطلقت من متساهل كابن عدى عُدت من قبيل الجرح والتضعيف. والله أعلم. فهذه ثلاث علل قدحت فى صحة الحديث وألقت به فى أدنى دركات التجريح. فكيف إذن يستشهد الشيخ القرضاوى بمثل هذا الحديث ؟؟؟!!!
__________________
قـلــت :
|
#13
|
||||
|
||||
ورغم أن إسناد الحديث مظلم إلى هذه الدرجة فإننى سأنحو نحواً آخر ، أدلل به على عدم جواز الاستدلال بهذا الحديث على إباحة التظاهرات لا سنداً ولا متاً فأقول : ولو افترضنا صحة هذا الحديث المكذوب فإننى أقول أنه ليس له أى وجه استدلال هنا (لماذا؟) لأن ما رواه الحديث ليس بمظاهرة بالمعنى المعروف ، وإن أخذت شكلها من الخروج فى جمع منظم من أجل هدف معين ، ولكنها ليست بذاك من عدة وجوه الأول : أن ما جاء بهذا الحديث الموضوع هو من قبيل إظهار الحق وليس المطالبة بحق ، وشتان بينهما وكان هذا الإظهار مطلوب من أجل الدعوة لأنه يوماً ما يجب أن تعلن.
الوجه الثانى أن ما حدث - لو افترضنا صحته - كان إشهار للإسلام فى وجه الكفر ، أما المظاهرات فتفتقر غلى هذه الخاصية ،حيث أن الحاكم ليس بكافر ولا يجوز الخروج عليه بحال ، ولا نصيحته بهذا الشكل السافر الذى يؤدى فى غالب الأحوال إلى سفك الدماء الأبرياء وإتلاف أموال من لا ذنب لهم. الشاهد الثالث الذى نستفيده من كل هذا هو عدم جواز أن نأخذ بكلام للشيخ القرضاوى فى أية مسألة تخص علم الحديث الشريف ، لا إسناداً ولا استدلالاً ، ويجب علينا أن نأخذ هذا العلم من أهله. شبهة أخيرة أرد عليها فى هذا الصدد وهو أن البعض قد يأخذ من حديث : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ... ) الحديث ، فأقول أن هذا الحديث - أيضاً - لا يحتج به فى هذا الموضع حيث ذكر العلماء أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى هذا الحديث قد جاء على ثلاثة مراتب : 1- التغيير باليد. 2- التغيير باللسان. 3- التغيير بالقلب. وقد فسر العلماء الأولى بأنها للحكام وأولى الأمر ، والثانية للعلماء ، والثالثة للعامة. أما الجماهير الغاضبة المنقادة المحرَّضة فليس لها غير الثالثة. والله تعالى أعلم وأحكم.
__________________
قـلــت :
|
#14
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
|
#15
|
|||
|
|||
عجيب امركم تقولون ان المظارهرات غير واجبه وانتم تؤيديون المظاهرات في مصر ليبيا وتونس واليوم في سوريا وتنهون عنها وتحرمونها في باقي البلدان سبحان الله ؟؟؟
الى من يسمي نفسه الطواف ممكن ترفع وتمسح توقيعك او تبين لنا صحه كلامك من مصادر موثوقه ؟؟ |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
موضوع مهم ولكن يا اختي الكريمة الحكام العرب لم يظلموا الشعوب فقط وانما تعاونوا مع اليهود والنصارى ضد المسلمين وكانوا معهم أولياء ضد عباد الله حسبنا الله ونعم الوكيل على عليهم |
#17
|
|||
|
|||
يقول تعالى في سورة الشورى
{ ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ماعليهم من سبيل * إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق اولئك لهم عذاب أليم } التظاهر على حكم رسول الله في حياته هل يجوز ؟ هل يجوز التظاهر على أبي بكر او عمر مثلا أو حتى علي بن أبي طالب رضي الله عنا وعنهم أجمعين ؟ حكم التظاهر على حسني مبارك مر بوجهين اولهما محرم والآخر فيه اصلاح واستمر الحكم الثاني ونسخ الاول والتظاهر على بشار الاسد كان محرما في يوم ما والآن أصبح مطلباً !! الخروج على حكام الخليج محرم قطعا لايجوز ( حتى الآن ) ولاحقا لانعلم ماذا يصبح الحكم بهكذا طريقة الدين أصبح أهواء ، لانقاش في ذلك ياأخوة السؤال عن حكم المظاهرات سؤال خاطئ فكيف تكون له اجابة صحيحة ؟؟؟!!! السؤال يكون عن حكم الظلم لا عن حكم التعبير عن المظلمة !!! الغريب كل الغرابة كيف أصبح الاسلام من مدافع عن حقوق المظلومين الى مدافع عن حقوق الظلمة :) ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين |
#18
|
|||
|
|||
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ المفتي الذي أوفر في الإجابة على السؤال جاء فقط بآية كريمة أخرجت من سياقها وعدت أقوال من التراث لتحريم المظاهرات، فلنقرأ الآية في سياقها معا : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا النساء 58 - 61 واضح من الآيات الكريمة أن الطاعة مرتبطة بالعدل فإن غاب سقطة الطاعة، وأنا حقيقتا لا أفهم لما تستعمل هته الآية في تحريم المظاهرات فلا ذكر للمظاهرات هنا أبدا والناس لا تتظاهر أبدا إذا وجد العدل. والله المستعان |
#19
|
||||
|
||||
الأصل قبل نقاش كل هذا، أن نناقش هل يوجد ولاه أمور الأن؟!
بمعنى أن رؤوساء الدول الذين أقسموا على الولاء للدستاير الوضعيه؛ هل هؤلاء ولاه أمور لاننزع يد من طاعتهم، أم الخروج عليهم واجب حسب الإستطاعه؟ هذا هو محل الخلاف.
__________________
قال ابن عدي حدثنا الحسين بن بندار بن سعد سنة اثنتين وتسعين ومئتين،أخبرني الحنبلي الحسن بن أحمد الإسفرائيني، قال: قال أحمد بن حنبل سمعت ابن عيينة يقول "إذا اختلفتم في أمر فانظروا ما عليه أهل الجهاد، لأن الله تعالى قال{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}" (الكامل 185/1). قال شيخ الإسلام:"ولهذا كان الجهاد موجبا للهداية التي هي محيطة بأبواب العلم. كما دل عليه قوله تعالى {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} فجعل لمن جاهد فيه هداية جميع سبله تعالى؛ ولهذا قال الإمامان عبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل وغيرهما: إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ماذا عليه أهل الثغر فإن الحق معهم" (مجموع الفتاوى 442/28). |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع: ما حكم المظاهرات فى الإسلام ؟ | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
كيف عالج الإسلام انتشار الأوبئة | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2020-02-14 09:07 PM |