جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
طهرو انفسكم ب الزكاه
الزكاه الزكاه اعلموا رحمكم الله أن الله تعالى أوجب على عباده المؤمنين أصحاب الأموال زكاة لمن ذكرهم الله في كتابه، وقسَّمها بينهم، ورتب الثواب على أدائها، والعقاب على منعها، وقرنها بالصلاة في مواضع كثيرة من كتابه، تعظيما لشأنها، وتنبيها بذكرها، وحثاً على أدائها لتطهير النفس من درن الشح والبخل، ودفع النفس إلى الجود والكرم لتحصيل النماء والزيادة والبركة والفلاح والطهارة، قال تعالى:[خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا](التوبة:103) و من أجل ذلك نورد لكم بعض الأحكام المتعلقة بالزكاة وخاصة في هذا الشهر المبارك الذي يحرص فيه كثير من الناس على إخراج زكاتهم. لا تنسونا من دعائكم |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
2 _ الزكاه تعريفها والزكاة في اللغة: النماء، يقال زكا الزرع إذا نما. وأيضًا بمعنى التطهير،كذلك بمعنى الصلاح. وشرعًا: تمليك مال مخصوص لمستحقه بشرائط مخصوصة. أدلة وجوبها فرضت الزكاة في السنة الثانية من الهجرة . وهي واجبة بالكتاب والسنة والإجماع، وهي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي قرينة الصلاة في كتاب الله. أما دليل فرضيتها من الكتاب: فقد قال تعالى: {وأقيموا الصلاة وَآتُواْ الزَّكَاةَ} سورة البقرة:110 وقال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تطهرهم وتزكيهم بها} التوبة:103 وقال تعالى: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ*لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} سورة المعارج:25 وقال تعالى: {وما أمروا إلا ليعبد الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} سورة البينة 5 وأما السنة فكثيرة: منها قوله صلى الله عليه وسلم: ((بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا)) رواه البخاري ومسلم. وفي حديث معاذ رضي الله عنه لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ((فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقةً في أموالهم، تؤخذ من أغنيائهم، وترد على فقرائهم)) رواه البخاري ومسلم. وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك، عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحـق الإسلام، وحسابهم على الله )) متفق عليه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته، دخلت الجنة. قال ((تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان))قال: والذي نفسي بيده، لا أزيد على هذا. فلما ولى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا )) متفق عليه. وأما الإجماع: فقد ذكره كثير من العلماء، قال ابن قدامة: وأجمع المسلمون في جميع الأعصار على وجوبها ( المغني 2/433 ) شروط وجوبها : أجمع العلماء على أن الزكاة تجب على كل مسلم حرٍّ بالغ عاقل مالكٍ النصابَ ملكاً تاماً حال عليه الحول، فيما عدا الزروع والثمار فإنه يجب فيها من دون حول الحول. واختلفوا في المرتد، والصبي، والمجنون، والعبد، وما خلا المالك ملكاً تامًّا. ( وهذه مسائل مبسوطة في مظانها في كتب الفقه ). حكمتها وفضلها: الزكاة فيها تطهير للنفس والمال، ورفعة في الدرجات، وحصول للبركة ، وزيادة في الأجر والمثوبة، ونفي للفقر، ومواساة للمحتاجين ، وترابط للمجتمع المسلم. وقد حدد الله عز وجل مصارفها فقال: { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل ، فريضة من الله والله عليم حكيم } التوبة : 60 ومن اسم الزكاة يتضح لنا ما فيها من الزكاء والطهارة والنماء. وقد قال تعالى: { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } التوبة : 103 ، فهي تعتبر طهراً للمال، وعلاجاً شافياً لأمراض البخل والشح والطمع والأنانية والحقد. وقد وعد الله أهل الزكاة والإنفاق بالبركة والزيادة والنماء فقال: { وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين } سبأ: 39 ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما نقصت صدقة من مال)) صحيح الترمذي |
#3
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا ووفقكم وبارك فيك |
#4
|
|||
|
|||
مشكور على المشاركه تلميذة ابن تيميه
وجزاكم الله خيرا |
#5
|
|||
|
|||
الله يوفق الجميع
|
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
|
أدوات الموضوع | |
|
|