#1
|
|||
|
|||
شريعةٌ سَمْحةٌ
شريعةٌ سَمْحةٌ
ممَّا يُفرِّحُ العبد المسلم، ما في الشريعةِ من الثَّوابِ الجزيلِ والعطاءِ الضخْمِ، يتجلَّى ذلك في المكفِّراتِ العشْرِ، كالتوحيدِ وما يكفِّرُه من الذنوبِ. والحسناتِ الماحيةِ، كالصلاةِ، والجمعةِ إلى الجمعةِ، والعمرةِ إلى العمرةِ، والحجِّ، والصومِ، ونحو ذلك من الأعمالِ الصالحةِ. وما هناك منْ مُضاعَفَةِ الأعمالِ الصالحةِ، كالحسنةِ بعشرِ أمثالِها إلى سبعمائةِ ضِعفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ. ومنها التوبةُ تجُبُّ ما قبلها من الذنوبِ والخطايا. ومنها المصائبُ المكفِّرةُ فلا يصيبُ المؤمن منْ أذىً إلا كفَّرَ اللهُ بهِ منْ خطاياهُ. ومنها دعواتُ المسلمين لهُ بظهْرِ الغيبِ. ومنها ما يُصيبُه من الكرْبِ وقت الموتِ.ومنها شفاعةُ المسلمين له وقت الصلاةِ عليهِ. ومنها شفاعةُ سيِّد الخلقِ - صلى الله عليه وسلم -، ورحمةُ أرحم الراحمين تبارك وتعالى {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا} ، {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} . {لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى} أوجس موسى في نفسِهِ خِيفةً ثلاث مرَّاتٍ: الأولى: عندما دخل ديوان الطاغيةِ فرعون، فقال: {إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى} ، قال اللهُ: {قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} . وحقِيقٌ بالمؤمنِ أن تكون في ذاكرتهِ وفي خلدِه: لا تخفْ، إنني أسمعُ وأرى. والثانية: عندما ألقى السحرةُ عِصِيَّهم، فأوْجس في نفسِه خيِفةً موسى. فقال الله تعالى: {لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى} . الثالثةُ: لما أتْبعهُ فرعونٌ بجنودِه، فقال له اللهُ: {اضْرِب بِّعَصَاكَ} وقال موسى: {كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} . اسم الكتاب: لا تحزن المؤلف: عائض بن عبد الله القرني الفن: الرقاق والآداب والأذكار الناشر: مكتبة العبيكان عدد الأجزاء: 1 للاطلاع على الكتاب إاليكم الرابط: http://elibrary.mediu.edu.my/books/DRM3141.pdf |
#2
|
|||
|
|||
ماشاء الله موضوع رائع بارك الله فيك
|
#3
|
|||
|
|||
وايد رائع هاي الكتاب انا صراحة استمتع فيه
جزاج الله خيرا |
أدوات الموضوع | |
|
|