جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حوار بين نظام الطاغية والثوار "الارهابيين" !!
كان الطاغية في محنة من امره لا يعرف اين أختفو دعاة الخذلان كي يمجدونه ، وبدء الشعب في التحرك والثوران ، وانتشرت كلمة "الله اكبر" بين الناس ، حتى ارتعد الطاغية من الخوف ، وكاد يهلك ، فصرخ على مستشاريه قائلا : هل من ناصح ينصحنا ؟؟ مابكم ساكتون ؟؟ هل اكلت القطة السنتكم ؟؟ فقال ناصح لم يسمعوا لـــه من قبل : يا "أمير المؤمنين" قلت لك : إيتـونا بخصيم ماكر مجادل ، نبعثه إلى هؤلاء " الأرهابيين " ، فيفاوضهم لعلنا ننهي هذه المحنة بالحكم العادل . فدعا الطاغية بأبلغهم لسانا ، وأثبتهم جنانا ، وقال له : انطلق إلى هؤلاء الساخطين علينا ، فانظر ماذا يريدون ، ولاتعدهم بشيء في هذه الجولة ، ولكن اسمع دعواهم ، وأظهر لهم شدة الصولة . فقال : كلا ... دعوني أجتهد لكم ناصحا ، وفوّضوني آتيكم بالأمر إن شاء الله راشدا صالحــــا . فانطلق حتى أتى " الإرهابيين " ، مستأمنا ، فأجلسوه معززا مكرما ، فقال : أيها الثائرون .. ما الذي أمسيتـــم عليه ناقمــــون ؟؟ قالوا : أو ينفعكم إن سمعتم ؟؟ قال : تسمع آذاننا ، وتعقل قلوبنـــــا . قالوا : إليكم ما نريده بأوجز عبارة ، عشرة أمور إن تمت سيكون الاسلام واهله بخير ، وسنكف عن مانحن بصدده فاعلون : نريد اولآ أن تنسجم ثقافة الأمة مع واقعها تشريعيا إعلاميا وثقافيا واقتصاديا وسياسيا وعسكريا ، وثقافتها هي الإسلام ، فثقافة الأمة هي أن لا نقول أن الإسلام دين ودولة ، بل الإسلام هو الدولة ، والدولة هي الإسلام لا القومية العربية العلمانية ، ولا الليبرالية الغربية اللادينية ، ولا مزيج من هذه الضلالات ، ولا أي ثقافة مستوردة أخرى من القمامات ، لأنها كلها ثقافات أجنبية تثمر إن زرعت في الأمة ، تناقضا كبيرا بين ضمير الأمة وثقافتها وهويتها وتاريخها وحضارتها ، وبين واقعها الحياتي مما يشوه شخصيتها، ويظهر ذلك فيصورة العنف والإضطرابات ونريد ثانيآ أن يقوم زعماء النظام بدورهم في أخذ زمام المبادرة في كل قضايا الأمة والتصدي للهجوم الثقافي والسياسي والعسكري ضدها فيســـــدّوا الطرق أمام من يطلقون عليهـــــم " الإرهابيين " !! ونريد ثالثا أن يتحدوا فيما بينهم على الأقل في القضايا المصيرية التي تهدد الأمة ويتبنوا مواقف مشرفة ، ولا يعجزوا حتى عن عقد قمة !! وأن يسعوا في توحيد الأمة تحت عباءة الأخوّة الإسلاميّة ، ويكفوا عن تمزيقها بهذه العقائد الوطنية المحدثة التي ما أنزل الله به من سلطان ، و التي مزقت أمتنا وأضعفتها أمام أعداءها. ونريد رابعآ أن يشركوا شعوبهم في اتخاذ القرار حقا وصدقا ، وليس عبر تمثيليات مكشوفة ، وأن يجعلوا الشعوب جزءا لايتجزء من الدولة نفسها ، بل هم الدولة ، فحينئذ لايمكن لأحد أن يصطدم بخيارات اتخذتها الشعوب المسلمة التي تدين بالإسلام ، ولا أن يدّعي أن القيادات تسير في اتجاه يخالف مصالح شعوبها . ونريد خامسآ أن يكفوا عن سياسة ( جوع كلبك يتبعك ) ، بحجة الشعوب إذا جاعت بقيت خاضعة للنظام !! وعن سياسة إلهاء الشعوب باللهو والشهوات . ونريد سادسآ أن يحفظوا كرامة الأمة في مقدساتها فإن انتهاكها في كل بقاع العالم يعني انفجار في نفس كل مسلم غيور ، فليس من المعقول أن تُحتل بلاد الإسلام ، وتُـــراق دماء أهله ، ويقف النظام موقف المتفرج أو الظهير ، ويتأمل مع ذلك أن تبقى الشعوب مخدرة ، فإن هذا من تكليف مالا يطـــــــاق . ونريد سابعآ أن يكفّ عن استعمال الفتوى الدينية عندما تخدم سياساتهم ، والإلقاء بها وراء ظهورهم عندما تخالفها ، فيهينوا مكانة الدين ، ويظهروا النظام بمظهر الساخر من مكانة العلماء والفتوى الشرعية . ونريد ثامنآ أن تُسخّر وسائل الإعلام لدعم قضايا الأمة وتعبئتها لنهضتها ، وتسليط الضوء على محنتها ، لا أن تتحول إلى صدى لإعلام أجنبي عن أمتنا وهمومها ، ولا أن تتحول إلى بوق مديح للزعماء والمحسوبين عليهم ، ووسيلة لتحقيق مصالحهم الشخصية ، ولا أن تتحول إلى دغدعة للغرائز الجنسية والملذات البهيمية !! وأن يتذكروا دائما أننا في عصر ثورة المعلومات والإعلام ، فلايمكن حجب الحقيقة عن الناس ، فخير لهم أن يجعلوا إعلام النظام يعكس الحقيقة من أن يظهروه بمظهر الإعلام الزائف فتسخــر الشعوب منه ، وتستقي من مصادر أخرى توجهها حسب وجهاتها . ونريد تاسعآ أن يعلموا أن عدم توجه غضب رجال الأمة وشبابها ، للدفاع عن دماء الأمة التي تجري كالأنهار ، والانتهاكات المهولة التي تصيب الشعوب الإسلامية المضطهدة ، وتمزيق كل حقوقها المشروعة ، على المشهد العالمي المتدهور ، عدم توجيهه الوجهة الصحيحة للدفاع عن أمتنا المسلوبة الحقوق ، بل كتمه وملاحقته في السجون والمعتقلات وتكميم الأفواه سيحدث انفجارا هائلا داخليا لا تحمد عقباه ، وهذا ليس تسويغا شرعيا ، بقدر ما هو توضيح لسنة كونية وقانون من قوانين الحياة التي لا تتغير . ونريد عاشرآ أن يعلموا أن قضايا أمتنا العظيمة في بؤبؤ عينها ، وسويداء قلبها ، فشعوبها مضطهدة مظلومة منذ عقود ، تنتقل من بؤس إلى بؤس ،وقد بلغ السيل الزبى ، وطفح الكيل ، وأما المسجد الأقصى ، مسرى النبي صلى الله عليه وسلم ، ومهاجر الأنبياء ، فلا يزال تحت احتلال اليهود أعظم المفسدين في الأرض، وأهل الأقصى في محنة عظيمة ، ومجاهدوه في كربة جسيمة ، والحال نفسه موجود في سوريا فقد قتل الاطفال وشرد المسلمين من بيوتهم على يد العلوي الملعون وعلمائه الذين يعبدون ربهم الاعلى بشار من البوطي الهالك وصولا إلى حسون ، ولا شك في ان العراق الجريح لا زال ينزف دما ، والنسوة يغتصبن في سجون الطاغية نوري الهالكي ، وأخواننا في افغانستان وباقي بلاد المسلمين وهذا كله ينعكس على الأمة في صورة الغضب الذي لا يهدأ إلا بعقد ألوية الجهاد المباركة . فقال المفاوض : لقد قلتم قولا بليغا صدقا ، لا أرى فيه إلا حقا ، وسأنقله إلى الحاكم كما سمعت لا أنقص ولا أزيد ، وأنا على ذلك شهيد . ولما انقلب إلى الحاكم ومستشاريه وقصّ عليهم القصص. قال كبير المستشارين : ويحك أتدري ما الذي أتيتنا به؟؟ قال المفاوض : بخطة رشد والله تفضي بنا إلى كل الخيرات . فقال كبير المستشارين : بل دعوتنا أن نكون " إرهابيين " مثلهم !! فقال المفاوض : أفّ لكــــــــم !! إن كان الأمر كذلك فأنا إذاً "إرهابي" ، وكل مسلم "إرهابي" .. بل حتى الرسول وصحابته الكرام كانو بمنطقكم الفاسد " أرهابيين" أفلا تعقلــــون !! فضجّ الطاغية وقال : تبا لك !! ارسلتك كي تحاورهم وإذا بك اصبحت منهم !! لا بد من الاستعانة بحلفائنا اليهود واخواننا الامريكان !!
__________________
ولـدتـك أمـك يـابـن أدم بـاكـيـآ والـنـاس حـولـك يـضـحـكـون سـرورآ فـاجـتـهـد لـنـفـسـك أن تـكـون إذا بـكـوا .فـي يـوم مـوتـك ضـاحـكـآ مـسـرورآ . |
#2
|
||||
|
||||
واقع مؤلم ومشين لايرضى به الا فاقد عقل ودين
ولو انهم اهمهم امر دينهم وامتهم لما بصقوا على دمائنا ولماتوا كمدا وهم
__________________
مساعدتكم ياسنة سوريا فتنه وانا الذي ادعوا لنصرتكم شيعي متنكر والذي يدعوا لخذلانكم سني وسلفي اصيل ( اي عقول هذه ) |
#3
|
|||
|
|||
هذا عادي
|
#4
|
|||
|
|||
الله يهديهم
|
#5
|
||||
|
||||
اللهم إنا نسألك أن تنتقم من الطواغيت الظلمة و أعاونهم
اللهم إنهم طغوا وتجبروا وظنوا أن لا قادر عليهم ولا ند لهم و غرتهم أنفسهم و أمانيهم و سطوتهم وما ملكته إياهم فطغو بها على عبادك و آذوا بها أوليائك فتنوهم في دينهم وأولادهم وأموالهم وأعراضهم و أنفسهم وأنت الله القادر المنتقم اللهم كل من سجن وعذّب وفتن عبادك الصالحين وخاصتك المخلصين ومن أعانهم على ذلك بالقول أو الفعل اللهم خذه أخذ عزيز منتقم اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم اللهم اجعلهم عبرة لمن لا يعتبر اللهم اجعل ما يكسبه منهم من أعانهم وبال عليه في نفسه وأهله اللهم العنهم والعن كل شيطان اخرس يسكت عنهم ولا تجعل لهم كلمة ولا قوة إنك انت القوي العزيز
__________________
ولـدتـك أمـك يـابـن أدم بـاكـيـآ والـنـاس حـولـك يـضـحـكـون سـرورآ فـاجـتـهـد لـنـفـسـك أن تـكـون إذا بـكـوا .فـي يـوم مـوتـك ضـاحـكـآ مـسـرورآ . |
أدوات الموضوع | |
|
|