جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إذا وجدت غبارا على مصحفك............؟
ا[align=center]لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلو على نبينا محمد خير خلق الله (صلى الله عليه وسلم) اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى ال نبينا محمد وعلى اصحاب نبينا محمد إذا وجدت او وجدتى غباراً على مصحفك فابكي على نفسك ... فمن ترك قراءة القرآن ل ثلاثة أيام منْ غير عذر سُميّ هاجراً فكيف من يتركه اسبوع وكيف بمن يتركه شهر وكيف بمن يتركه نصف سنه وكيف بمن لا يقرأه الا في شهر رمضان ..!!!!! اخواني واخواتى وقال صل الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب ) رواه البخاري ومسلم وخص الأترجه هنا لان الناس تستلذ بطعهما ويستريحون بريحها .. فهي حسنةٌ في الظاهر .. ونافعةٌ في الباطن .. فكيف تريدون ريحتكم وصيتكم بين أهلكم ومحبيكم ..؟؟ كيف تريدون طعم حديثكم .. ؟؟ وكيف تريدون الناس ان يتذوقوا أخلاقكم ..؟؟ لاتهجروا القرآن ولا تهملوه فإن فضله في حديث الرسول صل الله عليه وسل قال صل الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم ألا تريدون شفاعته .. يوم تسود وجوه وتبيض وجوه ..؟؟ سبحان من يسـّر حروف كتابه حتى الطفل الصغير يستيطع بمشيئة الله حفظه قال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر } القمر فلماذا كنا نحفظه صغاراً او على الأقل نقرأه في صفوف مدارسنا .. ثم تركناه لغبار السنين سجيناً بين ثنايا مكتباتنا .. كبارا .. لماذا بتنا نبحث عمن يسلينا في حياتنا فنهاتف اصدقانا او نجتمع بقرابنا لانكل ولا نمل من الحديث معهم .. وان جلسنا بالساعات .. فلا بأس ووجه من كتاب ربي نتكاسل في قراءته وتدبر معانيه ..؟؟!!! اللهم اجعلنا ممن قال الله فيهم {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ } حتى ننال .. { لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر: 29-30] . جعلنا الله واياكم من أهل القرآن وخاصته نسـأل الله ان يجعـل القران ربيع قلوبنا وذهاب همومنا اللهم اجعله لنا شاهداً شافعاً نور به قبورنا .. وامحو به عظائم وصغائر ذنوبنا وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار [/align] جزا الله كاتبها وناقلها وقارئها وشاهدها كل خير |
#2
|
|||
|
|||
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#3
|
|||
|
|||
صلو على نبينا محمد خير خلق الله (صلى الله عليه وسلم) اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى ال نبينا محمد وعلى اصحاب نبينا محمد فكانوا أحسن مردودا منكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لقد قرأتها ( يعني سورة الرحمن ) على الجن ليلة الجن ، فكانوا أحسن مردودا منكم كنت ، كلما أتيت على قوله { فبأي آلاء ربكما تكذبان } قالوا : و لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد )) الراوي: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5138 خلاصة حكم المحدث: حسن فمن يُطَبّق هذه السُنّة الآن عند تلاوته لسورة الرحمن؟ فهناك من يعلم الحديث ومع ذلك لا يطبق ما فيه أو لايطيقه لورود الآية في أكثر من موضع بالسورة والله المستعان.. وتكررت هذه الآية 31 مرة في سورة الرحمن . جزا الله كاتبها وناقلها وقارئها كل خير |
#4
|
|||
|
|||
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعاء عجيب في سورة البقرة شوفوا التفسير في الآية الكريمة قد مرت بنا سورة البقرة وقرأنا قول الله تعالى في الآية 201 " وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " يقول السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره : " الحسنات المطلوبة في الدنيا، يدخل فيها كل ما يحسن وقوعه عند العبد : من رزق هنيء واسع حلال ، وزوجة صالحة ، وولد تقر به العين ، وراحة ، وعلم نافع ، وعمل صالح ، ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة . وحسنة الآخرة هي : السلامة من العقوبات في القبر ، والموقف ، والنار ، وحصول رضا الله ، والفوز بالنعيم المقيم ، والقرب من الرب الرحيم . فصار هذا الدعاء أجمع دعاء ، وأولاه بالإيثار ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به ، ويحث عليه حسنة الدنيا وحسنة الآخرة قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة:201]. فالمفسرون ذكروا فيه وجوها: أحدها: أن الحسنة في الدنيا عبارة عن الصحة والأمن والكفاية والولد الصالح والزوجة الصالحة والنصرة على الأعداء وقد سمى الله تعالى الخصب والسعة في الرزق وما أشبهه (حسنة) فقال: {إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ}[التوبة:50]. وقيل في قوله: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ}[التوبة:52]. أنهما الظفر والنصرة والشهادة. وأما الحسنة في الآخرة: فهي الفوز بالثوب والخلاص من العقاب وبالجملة فقوله:{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً} كلمة جامعة لجميع مطالب الدنيا والآخرة. روى حماد بن سلمة عن ثابت أنهم قالوا لأنس ادع لنا فقال: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" قالوا زدنا فأعادها قالوا زدنا قال "ما تريدون قد سألت لكم خير الدنيا والآخرة" ولقد صدق أنس فإنه ليس للعبد دار سوى الدنيا والآخرة فإذا سأل حسنة الدنيا وحسنة الآخرة لم يبق شيء سواه. وثانيها: أن المراد بالحسنة في الدنيا العمل النافع وهو الإيمان والطاعة والحسنة في الآخرة اللذة الدائمة والتعظيم والتنعم بذكر الله وبالأنس به وبمحبته وبرؤيته وروى الضحاك عن ابن عباس أن رجلاً دعا ربه فقال في دعائه: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}. فقال النبي عليه الصلاة والسلام: (ما أعلم أن هذا الرجل سأل الله شيئاً من أمر الدنيا فقال بعض الصحابة بلى يا رسول الله إنه قال : (ربنا آتنا في الدنيا حسنة) فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إنه يقول آتنا في الدنيا عملا صالحاً وهذا متأكد بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْواجِنَا وَذُرّيَّاتِنَا قُرَّة َ أَعْيُنٍ}[الفرقان:74]. وتلك القرة هي أن يشاهدوا أولادهم وأزواجهم مطيعين مؤمنين مواظبين على العبودية وثالثها قال قتادة الحسنة في الدنيا وفي الآخرة طلب العافية في الدارين، وعن الحسن: "الحسنة في الدنيا فهم كتاب الله تعالى وفي الآخرة الجنة"، واعلم أن منشأ البحث في الآية أنه لو قيل آتنا في الدنيا الحسنة وفي الآخرة الحسنة لكان ذلك متناولا لكل الحسنات ولكنه قال: {في الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ًوَقِنَا} وهذا نكرة في محل الإثبات فلا يتناول إلا حسنة واحدة فلذلك اختلف المتقدمون من المفسرين فكل واحد منهم حمل اللفظ على ما رآه أحسن أنواع الحسنة. فإن قيل أليس أنه لو قيل آتنا الحسنة في الدنيا والحسنة في الآخرة لكان ذلك متناولاً لكل الأقسام فلم ترك ذلك وذكر على سبيل التنكير؟ قلت الذي أظنه في هذا الموضع والعلم عند الله أنه ليس للداعي أن يقول اللهم أعطني كذا وكذا بل يجب أن يقول اللهم إن كان كذا وكذا مصلحة لي وموافقاً لقضائك وقدرك فأعطني ذلك فلو قال اللهم أعطني الحسنة في الدنيا والآخرة لكان ذلك جزما وقد بينا أنه غير جائز أما لما ذكر على سبيل التنكير فقال أعطني في الدنيا حسنة كان المراد منه حسنة واحدة وهي الحسنة التي تكون موافقة لقضائه وقدره ورضاه وحكمه وحكمته فكان ذلك أقرب إلى رعاية الأدب والمحافظة على أصول اليقين. كتاب مفاتيح الغيب للرازي اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه واجعلن ممن يعملون بما يكتبون[/align] جزا الله كاتبها وناقلها وشاهدها كل خير |
أدوات الموضوع | |
|
|