جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
أخى القاعدة شر ما تتدخل فى مكان إلا خراب لهذه البلاد .
وانظر لتصريحات زعمائهم ، جعل شعوب الغرب ولا مظاهرة داعمة لسوريا بسبب التصريحات القاعدة لو تركو السوريون يجاهدون ويقاومون مع ضغوط خارجية لمظاهرات فى الغرب لكان لها تأثير على الحكومات الأوربية . ولكن تصريح للظواهري ليس فيه فائدة أخى الحرب خدعة . يعنى تعمل بدون كلام أفضل . تهديد على الفاضي . ومثل مايقول المثل ما على الذئب من طقاع النعجة . الشك أن هؤلاء زعماء القاعدة لا أعلم ما الهدف من هذه التصريحات هل هو تخويف الشعوب الغربية لكى يأخذ أعداء المسلمين مبرر لعدم المساعدة الغرب سواء شعب أو حكومة مساعدة الناس الضعفاء بسبب دعوة أن القاعدة الخوف منها سوف تحكم بلاد الشام . |
#22
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خففوا الكلام عن اللواء ادريس فليكن ما يكون واعلموا ان الحرب خدعة ةارجو ان تفهموا وان اللبيب من الاشارة يفهم.
|
#23
|
||||
|
||||
وهذا تذكير ونصيحة للجميع للشيخ الجبرين رحمة الله عليه
ما يجب على المسلم تجاه إخوانه المسلمين كذلك معلوم أن المسلم عليه حقوق لإخوانه المسلمين وردت هذه الحقوق من جملة الأمانات فأولا: عليه أن يحب للمسلمين ما يحب لنفسه، ويكره لهم ما يكره لنفسه، وهذا بلا شك يحمله على أن يدل إخوته على الخير، ويحذرهم عن الشر: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه أي: يحب لأخيه من الخير ما يحبه لنفسه من الخير، ولا شك أن من كان كذلك فإنه يحرص على دلالة إخوانه على الطرق التي فيها نجاة وسبيل إلى النجاة، وأن لا يوقعهم في شيء يضرهم وهو يعلم أنه ضرر، فإن ذلك من الآثام ومن ارتكاب الأوزار. وقد ورد أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- حث أمته على أن يكونوا متحابين في ذات الله تعالى ومتزاورين في ذات الله متفاعلين في ذات الله، وأن يحرص كل منهم على نجاة إخوانه المسلمين، وأن لا يوصل إليهم شرا، ولا يتكلم فيهم بضرر ولا بسوء ولا بشيء يؤثر عليهم. فمن ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم- المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ولا يسلمه، ثم قال: بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم؛ كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه . هكذا بين -عليه الصلاة والسلام- حق المسلم: كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه فمعنى ذلك أنه يحرم عليك أن تضر أخاك المسلم بشيء إذا لم تنفعه فلا تضره واجب عليك أن تسعى في نفعه، وأن تسعى في نجاته، نجاته من ورطات الدنيا ومن هلكات الآخرة من المعاصي ومن الأمراض الدنيوية والبدنية، وإذا لم تنفعه فعليك أن لا تضره بشيء فيه أية ضرر. يقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ السخرية لا شك أنها تضر بالمسلم إذا رأيت أحدا يسخر منك ويهزأ بك ويتنقصك فيسخر من فعلتك ويعيبك ويشيع عيوبك ويفشي أسرارك؛ فإنك تكرهه فهذا الذي سخر ربما يكون الذي سخر منه خيرا منه: عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ . أخوك الذي أنت تسخر منه وتهزأ به هو خير منك؛ وذلك لأنه كف عن أذاك، وأنت وقعت في أذاه: عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ ثم قال: وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ . يقول: وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ اللمز هو العيب أي: لا يعيب بعضكم بعضا لا تتبعوا عورات إخوانكم ولا تفشوا أسرارهم ورد فيه حديث أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: يا معشر من آمن بلسانه ولم يصل الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المؤمنين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته . فالذين يفشون الأسرار ويتكلمون بالأهواء ويغمزون ويلمزون ويعيبون متوعدون بهذا الوعيد؛ اقرءوا قول الله تعالى: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ يعني هماز لماز الهمزة الذي يهمز الإخوة ويعيبهم ويتتبع عثراتهم ويقول فيهم ما ليس فيهم ويفشي أسرارا قد لا تكون صحيحة. واللمز هو العيب لمزه يعني عابه كما قال الله تعالى: هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ يعني عابه الله بهذا الوصف أنه هماز يعني يعيب أخاه، أو يعيب المسلمين ويؤذيهم ويمشي بالنميمة، النميمة هي إفشاء الأسرار، أو نقل كلام الغير على غير وجهه على وجه الإفساد والتحريش بين المسلمين، وذلك بلا شك مما يوقع الوحشة بين المسلمين، ومما يسبب ضررا على ذلك الأخ المسلم. فعلينا أن نستحضر هذه الآيات وهذه الأحاديث، ونعمل بها ونخلص في أعمالنا لله تعالى فيما بيننا وبين ربنا، ونعلم أنه هو الذي يحاسبنا. |
#24
|
||||
|
||||
واقرئ قول الشيخ رحمة الله عليه
ولعلكم تقرؤون قول الله - عز وجل-:(( ولا تُطع كلَّ حلاّف مهين ، هماز مشّاء بنميم ، منّاع للخير معتدٍ أثيم ، عتلٍّ بعد ذلك زنيم )).. طبّق هذه الأوصاف على مثل هؤلاء تجد أنها منطبقة عليهم.. ((كل حلاف)) : لا يتكلم إلا بالحلف، لأنه ليس له ثقة بما يقول، فيريد أن يؤكد كلامه بالحلف، (( كل حلاف)). ((مهين)) : ضعيف ، ليس له شخصية ، يرى أن شخصيته لا تقوم إلا بالأيْمان ، فتجده دائماً [غير واضحة ]:والله إنهم مخطئون..والله إنهم [كلمة غير واضحة ] ، ((همّاز)): يهمز غيره بالعيب . ((مشاء بنيم)): ينمُّ إلى غيره الحديث ؛ الكذب أو الصدق. (( منّاع للخير)): لأن كلامه في أهل الحق وفي علماء الشرع يمنع الخير ، فإن الناس إذا سقط أهل العلم والدعوة من أعينهم امتنع الخير الذي يكون على أيديهم ، لأن ثقة الناس بالشخص تجعلهم يقبلون كلامه ، وكم من شخصين عالمين تكلما في حكم واحد ؛ يقبل الناس من أحدهما دون الآخر للثقة .. فإذا نُزعت الثقة من أهل العلم والدعاة لم يبق للشرع حرمة ولا هيبة ، وصار الناس يتجرؤون على مايريدون ، ويتكلمون بما لا يفقهون. ((معتدٍ)): يعني معتدي على غيره بما فعل من الهمز، والمشي بالنميمة، ومنع الخير. ((أثيم)): آثم ، ولكنها أتت بصيغة المبالغة ، وإن شئتَ فقل : بالصفة المشبَّهة.. لأن ذلك وصفٌ منطبق عليه تماماً..آثم. ((عتل بعد ذلك زنيم)): غليظ..غليظ القلب ،عنده جفوة ، وعنده شدة .. ومع ذلك هو ( زنيم ) دعيّ في العلماء، وليس بعالم،، دعيّ يقول: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا..... متى أضع العمامة تعرفوني ولكن ليس عنده علم ،، لأن العلم الحقيقي ما منعك عن محارم الله.. وأما من جره علمه إلى محارم الله فإن الجاهل خير منه ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:(( القرآن حجة لك أو عليك )).. حجة لك: إن عملتَ به، أو عليك: إن لم تعمل به. ولهذا ينطبق هذا الوصف على كل من اغتاب أهل العلم ، أو الدعاة المصلحين، أو زرع في قلوب الناس الحقد عليهم ، فإنه تنطبق عليه هذه الأوصاف. الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله -- |
أدوات الموضوع | |
|
|