صحيفة واشنطن بوست:النظام المصرى المؤقت مهدد بالسقوط بعد مجزرة الحرس وانسحاب النور
أضيف في :8 - 7 - 2013
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه بعد المجزرة التي دارت أمام دار الحرس الجمهوري بين قوات الجيش وأنصار الرئيس المعزول "محمد مرسي" من جماعة الإخوان المسلمين وراح ضحيتها أكثر من 40 قتيلا، أعلن حزب النور السلفي انسحابه من التحالف الذي وقف مع الجيش لإسقاط "مرسي"، في تحرك من شأنه أن يهدد بسقوط النظام الجديد المؤقت.
وأوضحت الصحيفة أن العنف الذي حدث يوم الجمعة الماضي بين أنصار "مرسي ومعارضيه كان لها عواقب مباشرة للمفاوضات حول من يتولى قيادة البلاد في الفترة المقبلة ومن سيملأ الفراغ السياسي بعد الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطيًا "محمد مرسي" المنحدر من جماعة الإخوان المسلمين.
وأشارت الصحيفة إلى أن حزب النور السلفي أعلن اليوم الاثنين انسحابه من المفاوضات حول من اختاره التحالف كرئيس للوزراء ومن أي مسار للمفاوضات كأول رد فعل على مجزرة الحرس الجمهوري، مشيرة إلى أن حزب النور وجه صفعة قوية للعملية التي سعى القائمون عليها إلى عدم استبعاد الإسلاميين.
ولفتت الصحيفة إلى أن التحالف الذي يضم إسلاميين وعلمانيين بدأ موجة الانقسامات حول دور الإسلام السياسي في البلاد التي تمردت على أول رئيس إسلامي، خاصة بعد أن رفض حزب النور تعيين "البرادعي" رئيسًا للحكومة لاعتباره أحد رموز الليبرالية في البلاد.
|