جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سألني أن أُعيره محبوبي !!!!!
|
#2
|
|||
|
|||
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
#3
|
|||
|
|||
بل لكم الشكر الجزيل أخي الفاضل
وما سبب هذه الخاطرة إلا ما أصاب مكتبتى من خواء على ما بها المسكينة من خواء فقد تكاثرت عليها أيدى المسُتعيرين الذين معهم تذكرة ذهاب دون عودة فذهبوا بأعز ما ملكت ولم أسمع لهم بعد ركزا . وقد إستوقفنى بالمناسبة هذا البيان أو التحدير ولكن بعد خراب مالطا:حزين: أنقله لكم فلعل هناك من يقرأ ويعتبر ويكون لنا بعض الأجر :_ بسم الله الرحمن الرحيم
سلبيات إعارة الكتب لشيخنا العلامة الدكتور / محمد إسماعيل المقدم ( حفظه الله ) حظيت إعارة الكتب واستعارتها بآداب جمة تدل على رفعة الأخلاق الإسلامية وشملوها جميع الميادين: وقد تكلم الإمام الخطيب البغدادي في كتابه تقييد العلم عمن سلك في إعارة الكتب طريق البخل وضن به عن غير أهله ـ يقول بعض الأدباء: البخل على غير أهله قضاء لحقه ومعرفة لفضله . ـ وكان بعض أهل العلم إذا أتاه رجل يستفيد منه علمًا أو يستعير منه كتابًا امتحنه ، فإن وجده أهلاً له وإلا منعه ، وكان إذا أراد أن يعيره وعده وردَّده فإن عاد إليه ولم يضجر أعاره وإن لم يعد إليه كُفي أمره وعلم أنها خطرة خطرت بقلبه وشهوة كاذبة عرضت . ـ وكان يقول: لا تعر كتاب علم من ليس من أهله واعتبارك ذلك بأن تستقرأه الكتاب الذي طلبه فإن قرأه قراءة صحيحة فهو من أهله وإن لم يحسن قراءته فليس من أهله فلا تعره. ـ وكان يقول من حق العلم إعزازه . ـ وقال غيره: لا تعر كتاباً إلا بعد يقين بأن المستعير ذو علم ودين . ـ وقال المبرد أتى الأصمعي رجل فسأله : أن يكتب له شيئًا من العلم فكتبه له فلما كان بعد أيام عاد إليه فقال يا أبا سعيد : إن ذلك القرطاس الذي كتبته لي سقط مني فأكلته الشاه فأحب أن تكتب لي غيره ثانيًا فكتب له: قل لبغاة الآداب ما وصلت *** منها إليكم فلا تضيعوها ضمنوا علمها الدفاتر والحبر *** بحسن الكتاب أو عوها إن اشتريتموا يومًا لأهلكم *** شاة لبوناً فلا تجيعوها فإن عجزتم ولم يكن علفاٌ *** يشبعها عندكم فبيعوها ـ ورأى بعض الحكماء رجلاً لا يحترم الكتاب فقال : بينت عن نقصك وبرهنت عن جهلك فما أهان أحد كتاب علم إلا لجهله بما فيه وسوء معرفته بما يحويه . ـ ورأى آخر رجلاً قد جلس على كتاب فقال : سبحان الله يصون ثيابه ولا يصون كتابه لصون الكتاب أولى من صون الثياب . ـ وكان بعضهم إذا سأله إنسان أن يعيره كتابًا قال : أرني كتبك فإن وجدها مصونة مكنونة أعاره فإن رآها مغبرَّة متغيِّرة منعه . ـ وكان بعض أهل العلم يكتب على ظهور كتبه التي يعيرها : يا رب من حفظ كتابي فاحفظه ومن أضاعه فلا تحفظه . ـ وكتب آخر: ليس من أهل العلم من أضاع كتاب علم . ـ وقال آخر: الكتاب أمانة وهو حقيق بالصيانة . ـ وقال آخر: أكرم الله من أكرمك وردك كما تسلمك . ـ وكتب آخر: كتابي أعزُّ شيء علي وإحسانك إليه إحسانك إلي . ـ وكان الشيخ بديع الدين الرشيدي ( رحمه الله ) يكتب على مكتبته بخط عريض بيتين من الشعر فيهما: ألا يا مستعير الكتب مني *** فإن إعارتي للكتب عار محبوبي من الدنيا كتاب *** فهل أبصرت محبوباً يعار ـ وقال آخر: أيها المستعير مني كتابا *** إن رددت الكتاب كان صوابا أنت والله إن أردت كتابا *** كنت أعطيته أخذت كتابا ـ وعن أبي محمد عبد الحميد بن عبد الرحيم السودي قال : ـ جاء رجل إلى رجل يستعير منه كتابًا فأعاره وقال له : لا تكن في حبسك له كصاحب القربة قال : لا ولا تكن أنت في ارتجاعك له كصاحب المصباح قال لا ( وكان من حديث هذين أن رجلاً استعار من رجل قربة على أن يستقي فيها مرة واحد ثم يردها فاستقى فيها سنة ثم ردها إليه متخرقة ). ( وأما الآخر فإن رجلاً ضافه ضيف من النهار فاستعار من جار له مصباح ليسرجه لضيفه بالليل فلما كان بعد ساعة أتاه وطالبه برده قال : أعرتني مصباحًا لليل أو للنهار قال : لليل قال : فما دخل الليل) . وقال عبد الرحيم : ـ وأعار رجل رجلاً كتاباً فقال له : لا تكن كصاحب السلم قال : وما معنى ذلك قال : جاء رجل إلى رجل يستعير منه سلمًا فقال له : ما أطيق حمله قال : سبحان الله وهل أكلفك حمله أنا أحمله قال : صدقت أنت تحمله ولا ترده فأحتاج إلي أن أجيء وأحمله . ـ وسأل رجل رجلاً أن يعيره كتاباً فأبى عليه فقال : خذ مني رهناً فقال : من وجب أن يسترهن على علم فواجب ألا يعار . ـ وسأل رجل رجلاً أن يعيره كتاباً فقال : علي يمين ألا أعير كتاباً إلا برهن قال : فهذا كتاب استعرته من فلان سأتركه رهنًا عندك قال : أخاف أن ترهن كتابي كما رهنت كتاب غيري . ـ ولذلك قال بعض العلماء: أعر الدفتر للصاحب بالرهن الوثيق *** إنه ليس قبيحاً أخذ الرهن من صديق ـ واستعار رجل من أبي حامد كتاباً فرآه أبو حامد يومًا وقد أخذ عليه عنبًا ثم الرجل سأله بعد ذلك أن يعيره كتاباً فقال : تأتيني إلى المنزل فأتاه فأخرج الكتاب إليه في طبق وناوله إياه فاستنكر الرجل ذلك وقال : ما هذا ؟! قال أبو حامد : هذا الكتاب الذي طلبته وهذا طبق تضع عليه ما تأكله فعلم بذلك ما كان من ذنبه . ـ واستعار رجل من بعض أهل العلم كتاباً ثم رده إليه بعد حين متكسِّراً متغيِّراً عليه آثار البذور وغيره فسأله أن يعيره غيره فقال له : ما أحسنت ضيافة الأول فنضيفك الثاني . ـ واستعار رجل من رجل كتاباً بنفسه ولما أراد ردَّه أرسله مع غلامٍ له فكتب إليه : ليس من حق العلم أن يمكن منه غير أهل العلم وقد كان ينبغي أن تكون الكرامة في رده كالكرامة في أخذه وإنك لما أخذته بنفسك وجب أن ترده بنفسك فكتب إليه : إن الغلام الذي أنفذته معه مؤتمن على المال فكتب إليه : العلم أفضل من المال وليس كل مؤتمن على المال مؤتمن على العلم والمال يعرف قدره كل أحد فهو يصونه ويعظمه وليس العلم كذلك ولم يعره شيئاً بعد ذلك . ـ وقال أحد أدباء خراسان: أجود بِجُلِّ مالي لا أبالي *** وأبخل عند مسألتي كتابي وذاك لأنني أنفقت حرصاً *** على تحصيله شرخ الشباب ـ وقال بعض البصريين : أعارني رجل من وجوه بني هاشم بالبصرة دفترًا فضاع فنفجع لذلك فلما شعرت بهذه الفجيعة اعتذرت إليه فقلت: يا مالكا ما تزال راحته *** تعطي المعالي وتبسط النعما هب لمقر بالذنب معترفٌ *** بواسع العفو منك ما اجترما أعرته دفتراً تضن به *** فخانه الدهر فيه فاصطلما إعظامك العلم إذ فجعت به *** يزيد عندي خطيئتي عظما ـ وقال عبد الحميد بن عبد الرحيم: أجلّ مصائب الرجل العــليم *** مصائبه بأسفار العــلوم إذا فقُد الكتاب فذاك خطــب *** عظيم قد يجل عن العميـم وكم قد مات من أسف عـليهـا *** أناس في الحديث وفي القديم |
#4
|
||||
|
||||
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله
__________________
اللهمّ صلّ على محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون سلفي سني وهابي وأفتخر
|
#5
|
||||
|
||||
جـــــــــزاك الله خير ... أخي الكتاب تختلف أهميته عند الناس على قدر علمهم ومعرفهم ...وتختلف وجهات النظر تختلف على قدر تقدير مافيه من معرفه يقدر الكتاب فنجد الكثير من الذين لايحافظون على الكتاب ولايقصد به الكتاب بل مافيه
... بل والكثير استغنى عن الرجوع أليه بحجة وجود بدائل اخرى للكتاب ..فهم يرون أن نت ربما نستبدله بالكتاب ؟؟!!!! لذلك تجد أمة اقـــــــــــــرأ ؟!!..... لاتقــــرأ فعندما كان تحب العلم أسست المعاهد واهتمت بالمكتابات . اما حالنا اليوم ؟!! واريد أن اعرض مقطــــــع فيــــــديو يدل على واقعنا والمكتبات http://www.youtube.com/watch?v=nqjxuxE_S6w طـــــــرح رائع بارك الله فيك |
أدوات الموضوع | |
|
|