جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الإسلام محاصر بين العلمانية والتشيع
[COLOR="RoyalBlue"]
[align=center]الاسلام محاصر بين العلمانية و التشيع : [/COLOR]
نحن نعلم ان الاسلام يحارب على عدة جبهات ..لكن أشدها في الوقت الراهن هو جبهة التشيع و العلمانية اما لماذا ؟ لانهما متحالفان في اجهاض المشروع السني كما ان كل الدلائل والقرائن تدل على ان كلا المشروعين هما برعاية ماسونية عالمية و معروف ان الماسونية ..و منذ القرن التاسع عشر تحارب النموذج الاسلامي الحاكم .. منذ ايام الدولة العثمانية و الى يومنا هذا تحاربه بماذا ؟؟؟ بالهوية و الانظمة و الاحزاب العلمانية... الوطنية والقومية ... و الليبرالية و الاشتراكية و التشيع و العامل المشترك اللعين لكل هؤلاء ..هو نظام يحكم بغير ما انزل الله ؟؟ لذلك كان الاسلام عدوهم المشترك لذلك تعاونوا كلهم لضربه و منعه من الوصول للحكم لذلك فالغرب مستعد للتعاون مع كل هذه النماذج المنحرفة باستثناء الاسلام السياسي ... كما يقولون انظر الى سهولة وصول الخميني للحكم و انظر كيف طلب كارتر من شاهبور بختيار اخر رئيس وزراء الشاه ... عدم استخدام الجيش لقمع تظاهرات الخميني و ذكرها شاهبور بختيار في مذكراته و دفع حياته ثمنا لذلك دون ان يدين الغرب هذه الجريمة مثلما لم يدن الغرب اغتيال 220 شخصية ايرانية معارضة في الغرب وسهولة وصول الخميني في ايران ..يقابلها سهولة وصول الاحزاب الشيعية في العراق الى سدة الحكم و مثلما غض الطرف عن جرائم الخميني قبل و اثناء الحرب مع العراق ..بما فيها قتل الاف الاسرى العراقيين كذلك يغض الغرب الطرف عن جرائم الشيعة في العراق بحق السنة لا بل يتملق المالكي لا قتناص فرص استثمارية هنا او هناك وهو نفس الغرب الذي اصدر مذكرة قبض بحق البشير و طارق الهاشمي .. لكنه لم يدن مقتدى الصدر او صولاغ او العامري و المالكي و الجعفري .. او ..او رغم ان وكالة الاستخبارات الامريكية تسرح و تمرح في العراق ...و تعلم كل شيء وهو نفس الغرب الذي ادان حادثة حلبجة لثلاثة الاف كردي رغم اننا كمسلمين ,,لا نرضى بقتل مسلم واحد و اعدم صدام لحادثة الدجيل من اجل 146 شيعي من اصول ايرانية حاولوا قتله اثناء حرب مستعرة مع ايران لكنه لحد الان لم يصدر مذكرة القاء قبض بحق بشار رغم توثيق جرائمه و بالمئات و بالصورة و الصوت و التي راح ضحيتها الملايين بين قتل و تهجير و اغتصاب و اسلحة كيمائية اذن الغرب اطلق يد الشيعة في السنة قتلا ..و سكت لكن العكس غير صحيح بين مرسي و المالكي : كلاهما منتخبان ..و اعترف الغرب بصحة العملية الانتخابية لكن تهمة مرسي التي روج لها خصومه العلمانيون انه تصرف لصالح فصيله وليس لكل المصريين ...باسلامييهم و علمانييهم بمسلميهم و مسيحييهم رغم انني اشكك بهذه الترهات ..لكن لو سلمنا بصحة هذه المقولة و اليوم امريكا تقول انه رئيس منتخب لكنه غير ديمقراطي تصوروا لكنها تسكت حينما يمثل المالكي طائفته فقط و يفتح ابواب الحجيم على سنة العراق بدعوى الارهاب و فلول النظام واعترف بوش في 2007 ان المالكي رجل طائفة و ليس رجل دولة و صرح كوفي عنان بان حكومة المالكي حكومة ميليشيات ...لكن بعد التصريحين ..لم نجد الا السكوت الملعون اي لا اجراء ضد هؤلاء المجرمين لانهم شيعة ..و شيعة فقط تذكروا حين اتهم الهاشمي بالارهاب تصرفت امريكا من منطلق حرية الرأي و قالت ان الاتهام سياسي .. و ليس جنائي لكنها لم تتخذ اي اجراء لايقاف طائفية المالكي و تصرفت حسب اوامر صناع القرار اليهود في امريكا اسكتوا فالشيعة حليف مجاني في قمع السنة و المشروع السني و الصحوة الاسلامية السنية ومن هنا نفهم تباطؤهم في تسليح الثورة السنية السورية و التي اخذة بالاسلمة شيئا فشيئا هل يمكن ان يصل العلمانيون الى هذا المستوى؟ ...نعم : عند اسقاط مرسي ..الناصريون كانوا على الخط طبعا و زعيمهم التافه صباحي يمجد بالنموذج الايراني السياسي الشيعي وهو في خضم مواجهته للنوذج الاسلامي السياسي السني رغم ان الاول جاء عن طريق ثورة و دم و الاخر جاء عن طريق انتخابات و استفتاءات رغم ان الاول يضطهد عرب ايران في الاحواز وهو مدعي العروبة و القومية العربية فالى اي مستوى يمكن ان ينحط البشر ؟؟ سبب كتابة هذه المقالة هو ارجاع طائر للاجئين سوريين و منعهم من دخول مصر بدون تأشيرة شخص هارب من الموت تطالبه بتاشيرة و اعيد فتح سفارة بشار في القاهرة فهل بشار ديمقراطي و قومي و مظلوم ..ام مجرم طائفي شمولي شهد عليه الغرب النصراني قبل الشرق المسلم كيف التقت ديمقراطية البرادعي صاحب الهولوكوست و زوج الايرانية ... وصاحب التقارير التي اعتمدها بوش في غزو العراق مع ديكتاتورية بشار الشيعي المجرم نعم تلتقي فالكل ...يعمل باوامر الماسونية اليهودية بل ان اهم سبب لاستهتار الشيعة بدماء السنة في العراق و سوريا و لبنان و ايران هو شعورهم انهم برعاية ماسونية عالمية وهذا يعني انهم يواجهون الاسلام السني و اقصد الاسلام التغييري كمشروع متكامل ..اقول يواجهوه بالتشيع في العراق وبالعلمانية في مصر لانها في عمومها سنية و الاقصاء موجود في الحالتين محمد محمد حسين[/align] [align=center][/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|