جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مجدى حسين يطرح مبادرة لتصعيد ثورة الشرعية.. وسياسيون: الحل الأوحد للخروج من الأزمة
كتبت: شيماء مصطفى >>المبادرة تشمل تولى«عبدالغفور» أو «باكينام» قائما بأعمال الرئيس >>تشكيل مجلس وزراء شرعى لفضح الحكومة الانقلابية أهم بنود المبادرة >>عمرو عبدالهادى:المبادرة تربك الانقلابيين.. وقد تلجأ السلطة الغاشمة للتصفية الدموية >>محمد الشبراوى:تبعث رسالة للخارج أن التعامل مع مصر من خلال حكومة الثورة فقط >>علاء أبوالنصر:جيدة فى مجملها.. وتدعم الشرعية دعا«مجدى حسين» رئيس حزب العمل الجديد من خلال حسابه على الفيس بوك إلى تصعيد ثورة مؤيدى الشرعية سياسيًا من خلال تشكيل مجلس لقيادة الثورة من رؤساء الأحزابالإسلامية والوطنية، وتولى عماد عبدالغفور أو باكينام الشرقاوى قائما بأعمال رئيس الجمهورية لحين عودة الرئيس الشرعى محمد مرسى، كما دعا حسين إلى قيام باسم عودة بإعادة تشكيل مجلس الوزراء وانتظام مجلس الشورى فى اجتماعاته برابعة وفقا لنفس الجدول المعتاد، كما طالب «مجدى حسين» بانتخاب محافظين وعمد للقرى، وتشكيل لجان شعبية أمنيةفى كل قرية. وجاء نص المبادرة كما يلى: أدعو إلى تصعيد الثورة سياسيا بالإجراءات التالية: 1- تشكيل مجلس لقيادة الثورة من رؤساء الأحزاب الإسلامية المشاركة فى الثورة وأى حزب وطنى آخر موجود فى الاعتصامات والمسيرات، ويتحول هذا المجلس إلى مجلس استشارى للرئيس مرسى فور عودته. 2-إعلان تولى د. عماد عبد الغفور أو السيدة باكينام قائما بأعمال رئيس الجمهورية لحين فك أسره، باعتبارهما مساعدين للرئيس. 3-قيام باسم عودة بإعادة تشكيل مجلس الوزراء الشرعى لأن الدكتور هشام قنديل لن يقوم بهذه المهمة، وستقوم فى اللحظة بإجراء الاتصالات السياسية الداخلية والخارجية، وتوجيه توجيهات للعاملين فى الوزارات، والتعقيب على القرارات المخربة لحكومة الانقلاب، ويمكن لتشكيل الحكومة الذى يجب أن يكون جادا أن يمثل فكرا جديدا للإخوان وأن تكون حكومة وحدة وطنية بجد، وأن يعلن أنها ستتولى الحكم بعد سقوط الانقلاب، ويمكن أن يكون فيها على سبيل المثال: إبراهيم العيسوى -حمدى قنديل -وائل قنديل - اللواء طاهر عز الدين - الشيخ يحيى إسماعيل - مجدى قرقر - أحمد الخولى - علاء صادق - محمد شرف - خالد عودة..إلخ، والمشاورات الجادة ستخلق حالة من الجدية وتشعر الناس بتحول الإخوان بجد، وأنا أقترح الإخوان لأنهم لايزالون الحزب الأكبر وفقا لآخر انتخابات ولأن الرئيس المنتخب منهم. 4- انتظام مجلس الشورى فى اجتماعاته برابعة وفقا لنفس الجدول المعتاد، مع محاولة الاجتماع فى المقر الرئيسى للمجلس ولو لمرة واحدة ويمنعها الأمن والجيش وليشهد الشعب ذلك، ويمكن للمجلس أن يعقب على التخريب التشريعى الذى يمارسه الانقلاب باسم الطرطور، وإصدار تشريعات بديلة نطالب الشعب بالالتزام بها، وتكون نافذة عقب سقوط الانقلاب. 5- انتخاب محافظين وعمد للقرى. 6- تشكيل لجان شعبية أمنية فى أى حى أو قرية أو مدينة يتخلى فيها الأمن عن القيام بدوره لحماية الناس من البلطجية أو حين يثبت تعاون الشرطة مع الانقلاب غير الشرعى . ومن جانبه قال «عمرو عبدالهادى»عضو جبهة الضمير:«أحيى الأستاذ مجدى حسين على هذا التفكير وعلى هذه المبادرة، التى من شأنها إرباك الانقلابيين كما ستجعلهم يعيدون التفكير مئات المرات». وأشار «عبدالهادى» إلى أن الانقلابيين يخافون فى الأساس من خروج الرئيس الشرعى محمد مرسى ومخاطبة العالم والكشف عما حدث معه، وأن هذه المبادرة تضمن تحقيق ذلك من خلال مساعدى الرئيس. كما أكد عضو جبهة الضمير أن هذه المبادرة ستكون مثمرة جدا فى حالة أن الضغط الشعبى لم يؤت ثمارا فى الأيام القادمة، موضحا أن المعوق الوحيد والرئيسى لتحقيق هذه المبادرة على أرض الواقع سيكون هو السلطة الانقلابية الغاشمة الموجودة حاليا، والتى يمكن ألا تكتفى بالتصفية السياسية ولكنها ستلجأ أيضا إلى التصفية الدمائية، قائلا:«هذه المبادرة تمثل حلا تصعيديا سلميا جيد جدا، وأدعو الجميع للالتفاف حولها وتأييدها للخروج من الأزمة الحالية». ومن جانبه، أكد د.«علاء أبو النصر»الأمين العام لحزب البناء والتنمية أن الحزب يؤيد ويثمن أية مبادرة تطرح حلولاً للخروج من الأزمة التى تمر بها مصر شريطة الالتزام بالشرعية، قائلا إن هذه المبادرة جيدة فى مجملها، كما أنها لم تخرج عن إطار الشرعية التى يضحى من أجلها المواطنون فى ميادين مصر ولكنها تدعمها. كما وجه «محمد الشبراوى»منسق عام حركة العدالة والاستقلال، تحيته للأستاذ «مجدى حسين» على هذه المبادرة قائلا إنه دائمايأتى فى الأوقات التى نحتاج فيها للمبادرات، حيث يعانى غالبية الشعب المصرى الآن من عدم درايته بمن يحكمه، حيث إنه لا يدرى شيئا عن الحكومة الانقلابية. وقال «الشبراوى» إن المبادرة هى نوع من تحريك الماء الراكد، كما أنها سيكون لها أثر كبير فى إرباك المشهد الانقلابى، وإصابة الحكومة الانقلابية فى مقتل، مضيفا أن حكومة الثورة التى سيتم تشكيلها ستلقى قبولا واسعا بين الشعب المصرى، وسيكون لها الأثر المعنوى الأكبر فى أفراد الشعب،كما ستتمكن من جمع القدرات الوطنية للخروج من الأزمة، وتقديم رؤى الحكومة الانقلابية وخط سيرها الفاشل. وأضاف أن المجموعة الانقلابية التى تتجاوز أغلب أعمارها الـ60 لم تستطع تقديم شىء للمصريين، وعانينا خلال شهر ما لم نعانه خلال سنوات طوال، حيث وصلت السياحة إلى أدنى مستوياتها، كما تم تعليق العديد من المشروعات والاتفاقيات، وبيع أراضى الدولة للدول التى ساهمت فى الانقلاب، وكأن الانقلابيين أرادوا بذلك مكافأة كل من ساهم فى الانقلاب على حساب الشعب حتى وصل حجم الاستدانة إلى مستوى لم يصل إليه من قبل. وأكد «الشبراوى»أن مجلس قيادة الثورة الذى دعت إليه المبادرة هو صاحب الثورة الحقيقية، وأنه سيؤدى إلى إحداث زخم فى خطوات الثورة المصرية، ونقلة نوعية تساهم فى تطوير أداء الثورة المصرية فى الوقت الحالى. كما أشار إلى أن تشكيل حكومة الثورة يبرق برسالة للخارج مفادها أن الشرعية ممثلة فى هؤلاء، وأنه على كل من يريد التعامل مع الحكومة المصرية ومع كيان شرعى داخل مصر فعليه التعامل معهم. |
أدوات الموضوع | |
|
|