جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مؤتمر للقوى الإسلامية في تونس يقترح ''الدولة الإسلامية'' بديلا سياسيا
عقدت القوى الإسلامية والوطنية للإنقاذ في تونس، والمكونة من الجبهة التونسية للجمعيات الإسلامية، الرابطة الوطنية لحماية الثورة، حزب جبهة الإصلاح، حزب الفضيلة، حزب الأصالة، حزب العدالة والتنمية، وجمعية الخطابة والعلوم الشرعية، ملتقى القوى الإسلامية، اليوم الخميس 12 سبتمبر بالعاصمة، مؤتمرا صحفيّا بحضور المنظمة التونسية للشغل كضيف على الملتقى، تحت شعار "هويتنا تحمي ثورتنا"; والذي يهدف إلى تقديم نظرة القوى الإسلامية للأحداث التي تشهدها البلاد مؤخرا وعلى رأسها الوضع السياسي وتعامل الحكومة والمعارضة تجاهها. وقد تمّ خلال هذا اللقاء تلاوة بيان ملتقى القوى الإسلامية الذي تمّ فيه تحميل مسؤولية الوضع المرتبك بالبلاد إلى الحكومة أولا وبالأساس التي فضلت التفريط في مكاسب الثورة وخانت دماء الشهداء وأصوات الناخبين الذين وعدتهم بالمحاسبة وإلى قوى الثورة المضادة من الأمن والإعلام واتحاد الشغل. داعيا العقلاء من الأحزاب السياسية والمجلس التأسيسي إلى التصدي للمؤامرة. كما عبّرت القوى الإسلامية عن رفضها تصنيف جماعة "أنصار الشريعة"; كتنظيم إرهابي مؤكدة خطورة هذه الخطوة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيّا من خلال التوظيف الإقليمي والدولي. ودعا البيان الشباب والجمعيات الإسلامية إلى العودة بقوة إلى العمل الدعوي والخيري بإتباع الإجراءات القانونية اللازمة; مستنكرا الانتهاك المستمر لحرمات المساجد. وتحدث عبد الرزاق بالعربي، رئيس حزب العدالة والتنمية، قائلا أعلن صراحة عن مشروع القوى الإسلامية المجتمعة اليوم لإرساء نظام حكم قائم على النظام الإسلامي المرتكز على شرع الله وفق هوية الدولة الإسلامية الراشدة والعادلة ومقاطعة الدولة المدنية، مبينا أنّ الدستور الإسلامي أصبح جاهزا منذ زمن وسيتمّ تقديمه في الأيام القادمة. وانتقد بالعربي اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف وقيادتهما، معتبرا أنهما حادا عن مشاغل الشغالين وابتعدوا عن النهوض بمستوى البلاد اقتصاديا بل على العكس إذ أنهم تآمروا على العمال وضعفاء الدخل والتهوا بالسياسة وبالمناصب; وقد حيّا حضور الأمين العام للمنظمة التونسية للشغل، لسعد عبيد ومعلنا في نفس السياق النية في تكوين منظمة أعراف إسلامية منافسة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة. كما دعا المؤتمر إلى ضرورة التوحد ونبذ الفرقة تطبيقا لمنهج الإسلام وللوقوف صفا واحد أمام المتآمرين على الأمة الإسلامية وعلى أهداف الثورة في بلدان الربيع العربي. وأشار رضا بالحاج، الأمين العام لحزب التحرير، في مداخلته، إلى الانتهاك الذي أصبحت تشهده عديد المساجد بالبلاد بتعلة محاربة الإرهابيين، موضحا أنّ الغاية منها هو إبراز الحكومة الحالية كمحارب للإرهاب وبأنها ليست من بين التيّارات الإسلامية المتشدّدة وذلك إرضاء للغرب. مستنكرا استهداف العديد من الشباب الإسلامي بسبب انتماءه الإسلامي. وأدان ممثل الجبهة التونسية للجمعيات الإسلامية التعامل بمكيالين من قبل الحكومة من خلال منع الشيوخ الأئمة القادمين إلى تونس، الذين لا تربطهم أية علاقة بتنظيم أنصار الشريعة; ولا يحملون فكرا متشددا، من دخول أراضينا في حين أنها تسمح بدخول اليسار المتطرف وجمعيات الشذوذ ومساندي الزواج المثلي وأحد اليهود للمشاركة في اعتصام الرحيل بباردو ومساندة المعارضة. وبيّن محمد خوجة رئيس جبهة الإصلاح، أنّ الشعار الذي اتخذته القوى الإسلامية اليوم هو هويتنا تحمي ثورتنا; كما أوضح أنّ توحيد الصفوف تحت القيم الإسلامية السمحة والقطع مع الاستبداد ولمحاسبة الفاسدين منتقدا في هذا السياق تخاذل الحكومة في محاسبة رموز النظام السابق مع تجاهل مطالب الشعب الثائر ضدّ كلّ مظاهر الفساد والتآمر على تونس داعيّا الإعلاميين والشرفاء من أبناء الوطن إلى الوقوف في وجه دعوات الهدم والفوضى والرجوع إلى الوراء. * المصدر ـ بناء نيوز |
#2
|
|||
|
|||
نصرهم الله
__________________
[gdwl]عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال يارسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها. رقم الحديث في نسخة الأباني : 3886 خلاصة الدرجة: صحيح [/gdwl] |
#3
|
|||
|
|||
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
#4
|
|||
|
|||
صلى الله عليه وسلم
|
أدوات الموضوع | |
|
|