#1
|
||||
|
||||
إلى كل من يسعى لنيل رضى ربه ورسوله
قال تعًالى في كتابه العزيز : بسم الله الرحمان الرحيم (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)الروم) صدق الله العضيم.
سؤالي إلى كل من يسعى لنيل رضى ربه ورسوله : ما تفسير هاتين الآيتين المحكمتين، المرجو من الإخوة أن يكون ردهم ، بدَون كلام منمق ولغة عربية معصرنة. حتي يفهمه العالم و المتعلم ومن هم في طور التعليم الأساسي ، وشكرا لكم. |
#2
|
||||
|
||||
إلى كل من يسعى لنيل رضى ربه ورسوله
والله لقد أغرت عليكم بسؤالي هذا صبحا،فأترتكم به ووسطتكم به جميعا، ولا أحد منكم يحرك له ساكنا.
تم إن سؤالي الشهم هاذا توسطكم ويناديكم بأعلى صوته ويصيح ، هل من سني يتبع سنة النبي الأبي كي يفسرني ، أم كنيتم على مفسري وهو منكم بريييييييييييييييييييييييييييء. أم لا حياة في من أنادي؟ |
#3
|
|||
|
|||
* تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق { مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلاَةَ وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } * { مِنَ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ } يعنـي تعالـى ذكره بقوله: { مُنِـيبِـينَ إلَـيْهِ } تائبـين راجعين إلـى الله مقبلـين، كما: حدثنـي يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، فـي قوله: { مُنـيبِـينَ إلـيْهِ } قال: الـمنـيب إلـى الله: الـمطيع لله، الذي أناب إلـى طاعة الله وأمره، ورجع عن الأمور التـي كان علـيها قبل ذلك. كان القوم كفـاراً، فنزعوا ورجعوا إلـى الإسلام. وتأويـل الكلام: فأقم وجهك يا مـحمد للدين حنـيفـاً منـيبـين إلـيه إلـى الله فـالـمنـيبون حال من الكاف التـي فـي وجهك. فإن قال قائل: وكيف يكون حالاً منها، والكاف كناية عن واحد، والـمنـيبون صفة لـجماعة؟ قـيـل: لأن الأمر من الكاف كناية اسمه من الله فـي هذا الـموضع أمر منه له ولأمته، فكأنه قـيـل له: فأقم وجهك أنت وأمتك للدين حنـيفـاً لله، منـيبـين إلـيه. وقوله: { وَاتَّقُوهُ } يقول جلّ ثناؤه: وخافوا الله وراقبوه أن تفرّطوا فـي طاعته، وتركبوا معصيته. { وَلا تَكُونُوا مِنَ الـمُشْرِكِينَ } يقول: ولا تكونوا من أهل الشرك بـالله بتضيـيعكم فرائضه، وركوبكم معاصيه، وخلافكم الدين الذي دعاكم إلـيه. وقوله: { مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وكانُوا شِيَعاً } يقول: ولا تكونوا من الـمشركين الذين بدّلوا دينهم، وخالفوه ففـارقوه { وكانوا شِيَعاً } يقول: وكانوا أحزابـاً فرقا كالـيهود والنصارى.وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة { الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وكانُوا شِيَعاً }: وهم الـيهود والنصارى. حدثنـي يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، فـي قوله { الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وكانُوا شِيَعاً } إلـى آخر الآية، قال: هؤلاء يهود، فلو وجِّه قوله { مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ } إلـى أنه خبر مستأنف منقطع عن قوله: { وَلا تَكُونُوا مِنَ الـمُشْرِكِينَ } وأن معناه: من الذين فرّقوا دِينَهُم { وكانُوا شِيَعاً } أحزابـاً { كُلُّ حِزْبٍ بِـمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ } كان وجهاً يحتـمله الكلام. وقوله: { كُلُّ حِزْبٍ بِـمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ } يقول: كل طائفة وفرقة من هؤلاء الذين فـارقوا دينهم الـحقّ، فأحدثوا البدع التـي أحدثوا بـما لديهم فرحون. يقول: بـما هم به متـمسكون من الـمذهب، فرحون مسرورون، يحسبون أن الصواب معهم دون غيرهم. خذ الرابط إذا تريد المزيد http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1 |
#4
|
|||
|
|||
هذه يومين و أنت تأكل في بعضك و لماوضعنا لك التفسير الذي أراه ليس غريب عنك خرجت بسرعة الرمح
ثم العبارة في إمضاءك : أنزل الله الكتاب وأنزل به من سلطان ،و أنزل الحديث وما أنزل به من سلطان ألا تتكرم و تشرحها لنا تفضل |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
فأما من ضيع الفرائض أو بعضا منها أو إرتكب المعاصي أو بعضا منها فسوف يحاسب على حسب نيته منها، يعني هل كان مكره أو مضطر أو متبع. كان هذا تعقيبي على ردكم حول (وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ). تانيا ماذا تقصد بكلامك (هذه يومين و أنت تأكل في بعضك و لماوضعنا لك التفسير الذي أراه ليس غريب عنك خرجت بسرعة الرمح)؟ - أما عن إمضائي هذا ( أنزل الله الكتاب وأنزل به من سلطان ،و أنزل الحديث وما أنزل به من سلطان) يعني أنزل الله رسالته القرآن الكريم وحفظه من التحريف بسبب الحفض في الصدور. وأنزل تأويله وتفسيره التي هي السنة ولم يجعلها محفوظةمن التحريف وذالك لحكمته ، لأن كان في علمه اليقين أن بعد موت النبي (ص) سوف تروى عنه أقاويل لم يقلها نبيه عنه وتكون سبب الفثنة في آخر زمانه، وهو ما نحن عليه الآن، من الحديث الصحيح والموسط والحسن والضعيف والنسوب،والمفترى والله أعلم تتأخر كل هذه الأحيث كون أغلبيتها ضنية. باستثناء صدق الله الحظيم التي تذل على صح الكلام لافية ضحعيف ولا مفترات ولا منسوب ولا مدسوس ولا غيرها من المشبوهات. هل هناك ملاحظة أو تعقيب في فحوى الشرح ؟ |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
أكمل الأية و لا تفتي من مخك قال : (وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) هل توقف أم عرفهم ماذا فعلوا حتى صاروا مشركين؟؟؟؟؟ إحترم سياق القرأن حتى تفهم كلام الله و لا تألف من مخك آخر تعديل بواسطة محب الأل و الأصحاب ، 2015-02-04 الساعة 04:10 AM |
#7
|
||||
|
||||
أيها الأخ الكريم،ألم يكونوا العلماء يفتون من مخهم، أم من كتب الأولين؟
أنا عقبت عن ( ولا تكونوا من المشركين ) فقط. فلما تطالبني بإستكمال الآية. -ثم هل التفرقة إلى أحزاب ومذاهب تثبث الشرك بالله؟ أنا أقول بالخط العريض والصوت المرتفع للعالم (لاتثبت الشرك) -بل مفادها هو إضعاف شوكة المسلمين بتفرقتهم حتى صاروا أوهن من خيوط العنكبوت أمام أعدائهم من الكافرين والمجوس والصهاينة. |
أدوات الموضوع | |
|
|