جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حال السلف مع الوقت !!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين حال السلف مع الوقت !! لقد ضرب سلفنا رحمهم الله تعالى أمثلة عجيبة في الاستفادة من أوقاتهم، فهذا أبو نعيم الأصفهاني المتوفى سنة [430هـ] كان حفاظ الدنيا قد اجتمعوا عنده، وكل يوم نوبة واحد منهم، يقرأ ما يريده إلى قبيل الظهر على الشيخ، فإذا قام إلى داره ربما يُقرأ عليه في الطريق جزءٌ وهو لا يضجر. وكان سليم الرازي شافعياً فنزل يوماً إلى داره ورجع فقال: لقد قرأت جزءاً في طريقي. وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في ترجمة الخطيب البغدادي كان الخطيب يمشي وفي يده جزء يطالعه. وكان ابن عساكر رحمه الله كما يقول عنه ابنه: لم يشتغل منذ أربعين سنة إلا بالجمع والتسمية حتى في نزهته وخلواته، يصطحب معه كتب العلم والمصحف يقرأ ويحفظ. وكانوا يحرصون على استغلال الوقت في عمل أكثر من شيء في نفس الوقت، فقد كان بعضهم إذا حفي عليه القلم واحتاج إلى بريه يحرك شفتيه بذكر الله وهو يصلح القلم، أو يردد مسائل يحفظها لئلا يمضي عليه الزمان وهو فارغ ولا دقيقة. وكان أبو الوفاء علي بن عقيل رحمه الله يقول: إنني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري؛ حتى إذا تعطل لساني عن المذاكرة وتعطل بصري عن المطالعة، أعملت فكري في حال راحتي وأنا منصرف، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره. أي: هو الآن لا يجد كلاماً ولا شيئاً يقرؤه، فيأخذ راحة وفي أثنائها يشغل فكره. يقول ابن القيم رحمه الله: وأعرف من أصابه مرض من صداع وحمى وكان الكتاب عند رأسه، فإذا وجد إفاقة؛ قرأ فيها، فإذا غلب؛ وضعه، انظر حتى حال المرض، إذا وجد خفة؛ فتح الكتاب وقرأ، وإذا اشتد عليه أرجع الكتاب عند الوسادة. وأنتم لو نظرتم إلى حال علمائنا في هذا العصر؛ لوجدتم من استغلالهم لأوقاتهم أموراً عجيبة، فأنت مثلاً عندما تتصل بالشيخ/ ابن عثيمين لتسأله، فإنك تجد أنه يجيب على الهاتف من خلال المكبر ولا يرفع السماعة، وأنت تسأله تسمع صوت الأوراق وهي تقلب، فهو يتكلم ويقرأ ويجيب ويراجع في هذا الوقت، وتجد أيضاً أنهم مع محافظتهم على أوقاتهم يحددون أوقاتاً معينة، فهذا الوقت للقراءة، وهذا الوقت للتدريس، وهذا الوقت للإجابة على الهاتف، وهذا الوقت للنوم، وهذا الوقت للذهاب إلى العمل... وهكذا. وعندما تتأمل إلى حياة شيخنا/ عبد العزيز بن باز رحمه الله، هذا الرجل الذي فقد بصره وله من العمر تسعة عشر عاماً، لوجدت في استغلاله لوقته أمراً عجيباً، فإنه يسأل ويناقش حتى على الطعام، بل وحتى عند المغسلة وهو يغسل يديه وفي المجلس وفي الطريق إلى المسجد وبعد الخروج منه، حتى إنه ربما أعاد ذكراً فاته لسؤال أجاب عليه. كان في ذهني مسألة وهي: إذا انتهى الأذان؛ وفاتني متابعته، فماذا أفعل؟ هل فات وقت الترديد أم لم يفت؟ هل أعيد الأذان بعد ما انتهى مع أني ما انتبهت من البداية؟ فكانت المسألة في نفسي ليس عندي فيها جواب، حتى حضرت مرة بجانب الشيخ حفظه الله وهو يجيب على مكالمة، وأثناء الكلام أذن المؤذن، وقريباً من انتهاء المؤذن؛ انتهت المكالمة، فانتبه الشيخ فجلس يردد الأذان من أوله حتى وصل إلى الموضع الذي وقف عنده المؤذن، ثم سألته، فكان هذا العمل جواباً على سؤالي، وهو أن المؤذن لو أذن وانتهى وأنت الآن انتبهت، فإنك تردد الأذان، أو انتبهت في حي على الصلاة؛ فإنك تأتي بها من أولها ثم تقف حيث وصل وتردد معه. وكذلك إذا تأملت في حاله مثلاً وهم يسألونه في الحلقة وبعد الحلقة، حتى إنه لو ركب في سيارته، فإنهم لا يزالون يسألونه والسيارة تتحرك، بل ربما أنه قد أركب معه السائل في السيارة، فيجيب على سؤاله، ويعرض عليه كاتبه الأوراق والمسائل وتقرأ عليه المعاملات والفتاوي في السيارة، وربما سمع شيئاً وهو على الغداء، ويذكر الله حتى بين لقمتين، وشاهدت من علمائنا من يسأل حتى وهو يبحث عن نعاله بين نعال الناس. وكان الشيخ/ محمد بن صالح بن عثيمين في مرحلة الطلب يدرس على شيخه عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي رحمه الله كان وقد يكون الشيخ/ عبد الرحمن مدعو لوليمة أو دعوة فيذهب للدعوة، فيماشيه الشيخ/ ابن عثيمين في الطريق حتى يصل إلى مكان الدعوة ثم قد يدخل معه وقد يرجع، ولكنه لو رجع فقد استفاد استفادة عظيمة. وهؤلاء العلماء محافظون على وقتهم جداً، ومنهم علامة العصر في الحديث الشيخ/ الألباني رحمه الله، فإن بعض الناس قد يقول عن بعض المشايخ وهم يحددون أوقاتهم، يقول: الشيخ ناشف، الشيخ لا يعطينا وجهاً، وفي الحقيقة أن الشيخ يحافظ على وقته، وإلا لو استمر يتكلم مع الناس لذهبت عليه أمور كثيرة....... من محاضرة للشيخ : (محمد المنجد) ( كيف ينظم المسلم وقته؟ ) على رابط / http://audio.islamweb.net/audio/inde...=102596#102606 __________________
__________________
قال الإمام البربهاري رحمه الله : اعلموا أن الإسلام هو السنَّة، والسنَّة هي الإسلام، ولا يقوم أحدهما إلَّا بالآخَر... وذلك أنَّ السنَّة والجماعة قد أحكما أمر الدين كلِّه وتبيَّن للناس، فعلى الناس الاتِّباع. « شرح السنَّة » للبربهاري (1/ 35) قال أبو بكر المَرُّوْذِي قلت لأبي عبدالله -يعني الإمام أحمد بن حنبل- " يا إمام من مات على الإسلام و السنة ، مات على الخير ؟ " قال : ( اسكت ، بل مات على الخير كله ) سير أعلام النبلاء » للذهبي (11/296) |
#2
|
||||
|
||||
[align=center]بركـة البكـور
لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله - [من شرح الأدب المفرد / ش88] [/align] [align=center]ثم أورد الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- هذا الحديث عن طارق بن أشيم الأشجعي -رضي الله عنه-، قال: "كُنَّا نَغْدُو إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَجِيءُ الرَّجُلُ وَتَجِيءُ الْمَرْأَةُ". (1) الغُدُو: هو الوقت الباكر في أول النهار ما بين طلوع الفجر إلى ما قبل طلوع الشمس، فهذا يقال له: الغَداة، ويقال له: الغُدو. وهو باكورة اليوم وأول اليوم. وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم للأمة في هذا الوقت بالبركة؛ كما جاء في الحديث: «بورك لأمتي في بكورها» (2) فدعا -عليه الصلاة والسلام- لأمته أن يُبارَك لها في هذا الوقت. ولهذا؛ فهو وقتٌ ثمين ووقت نفيس. فينبغي للمسلم ألا يُضيِّعه في الكسل أو في غير ذلك؛ بل الذي ينبغي عليه أن يحفظه في الذكر والطاعة لله -عز وجل- والأمور التي ترتفع بها درجاته عند الله -تبارك وتعالى-، فهو وقتٌ مبارك. وما يكون من الإنسان في أول اليوم ينسحب على بقية اليوم؛ إِنْ نشاطٌ فنشاط وإِنْ كسلا فكسل، ولهذا قال بعض السلف: "يومك مثل جملك إن أمسكت أوله تبعك آخره" أي إذا حفظتَ أول اليوم فإنَّ بقية اليوم يحفظ لك. ولهذا؛ جاء في صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود أنه أخذ يُسبِّح الله -تبارك وتعالى- حتى طلعت الشمس، فلما طلعت قال: "الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا، ولم يؤاخذنا بذنوبنا"، قال: "الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا" مع أنه في أول اليوم ! لكن لما يَسَّر الله له حفظ أول اليوم قال: "الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا" مع أنه في أول اليوم وفي بدايته! وهذا فيه شاهد إلى أنَّ العبد إذا حفظ أول اليوم بالذكر والطاعة سَلِم له يومه كاملا، وحُفِظ له يومه كاملا، وهذا معنى قول بعض السلف: "يومك مثل جملك إن أمسكت أوله تبعك آخره". ولهذا؛ يقول بعض العلماء كلامًا لطيفًا في هذا الباب: "أول اليوم شبابه وآخر اليوم شيخوخته ومن شبَّ على شيءٍ شابَ عليه"، فإذا شبَّ الإنسان في أول اليوم على الذِّكر بقي اليوم محفوظًا، وإذا كان في خلاف ذلك؛ في الكسل أو في النوم أو في الفتور.. أو في غير ذلك من الأمور؛ فإنه يشبُّ عليها ويأتي عليه آخِر اليوم وهو كذلك. قوله: "كُنَّا نَغْدُو إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَجِيءُ الرَّجُلُ وَتَجِيءُ الْمَرْأَةُ" ؛ فيه عناية السلف بالبكور والغدوة وحفظهم لها؛ في الخير والعلم والفائدة، هذه حالهم، ولهذا قال: "كُنَّا نَغْدُو" ؛ أي كانت هذه طريقتنا، "نَغْدُو" أي نذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل والمرأة في الغداة أي في الوقت الباكر، وهذا فيه تحري البركة والتماسها التي جُعِلت في هذا الوقت المبارك. فهذا شأن السلف -رحمهم الله تعالى- مع هذا الوقت المبارك، فما هو شأن الناس -ولا سيما في هذا الزمان- مع هذا الوقت، الذي هو بعد طلوع الفجر إلى ما قبل طلوع الشمس؟! هذا الوقت يُعدُّ عند الناس في زماننا أفضل وقت للنوم، ولا يمكن أن يُساوَم في تفويت النوم في هذا الوقت. مع أنّ السلف -رحمهم الله- ما كانوا ينامون في هذا الوقت حتى في شدة التعب، حتى ذكر ابن القيم - رحمه الله - عنهم أنهم إذا كانوا في سفر في الليل وأخذ بهم التعب مأخذًا شديدًا وصلَّوا الفجر لا ينامون، مع شدة التعب لا ينامون حتى تطلع الشمس رغبةً في عدم تفويت بركة هذا الوقت على أنفسهم فيبقون ذاكرين لله عز وجل، مستغفرين، حامدين شاكرين إلى أن تطلع الشمس ثم ينامون لما هُم عليه من تعب ونصب بسبب السفر والجهد الذي هم عليه. _____________________ (1) بَابُ : دُعَاءِ الرَّجُلِ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ طَارِقِ بْنِ أشيمَ الأَشْجَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: "كُنَّا نَغْدُو إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَجِيءُ الرَّجُلُ وَتَجِيءُ الْمَرْأَةُ، فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ أَقُولُ إِذَا صَلَّيْتُ ؟ فَيَقُولُ:«قُلِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَارْحَمْنِي ، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي، فَقَدْ جَمَعَتْ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ». حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، وَلَمْ يَذْكُرْ: إِذَا صَلَّيْتَ. وَتَابَعَهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ. (2) رواه الطبراني في الأوسط (771)، صححه الألباني في صحيح الجامع ( 2841).[/align]
__________________
قال الإمام البربهاري رحمه الله : اعلموا أن الإسلام هو السنَّة، والسنَّة هي الإسلام، ولا يقوم أحدهما إلَّا بالآخَر... وذلك أنَّ السنَّة والجماعة قد أحكما أمر الدين كلِّه وتبيَّن للناس، فعلى الناس الاتِّباع. « شرح السنَّة » للبربهاري (1/ 35) قال أبو بكر المَرُّوْذِي قلت لأبي عبدالله -يعني الإمام أحمد بن حنبل- " يا إمام من مات على الإسلام و السنة ، مات على الخير ؟ " قال : ( اسكت ، بل مات على الخير كله ) سير أعلام النبلاء » للذهبي (11/296) |
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا اخي الحبيب على هذا الموضوع القيم و المفيد
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#4
|
|||
|
|||
الله المستعان أخي
__________________
[align=left]اللهم يا قاهر القياصرة ويا كاسر الأكاسرة ويا مذل الجبابرة[/align] عليك باليهود الغاصبين والرافضة الحاقدين في سوريا والعراق وغزة اللهم أحصهم عدداً واقتلهم بدداً ولا تغادر منهم أحداً. [align=left]اللهم امين .[/align]
|
#5
|
||||
|
||||
وصية لمن فقد البركة في وقته !!
وصية لمن فقد البركة في وقته !!
قال أحد السلف : كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي ، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء . وقال إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي موصيا الضياء المقدسي لما أراد الرحلة للعلم : " أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ ". قال الضياء : فرأيت ذلك وجربته كثيراً ، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير ، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي . المصدر: ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب 3/205
__________________
قال الإمام البربهاري رحمه الله : اعلموا أن الإسلام هو السنَّة، والسنَّة هي الإسلام، ولا يقوم أحدهما إلَّا بالآخَر... وذلك أنَّ السنَّة والجماعة قد أحكما أمر الدين كلِّه وتبيَّن للناس، فعلى الناس الاتِّباع. « شرح السنَّة » للبربهاري (1/ 35) قال أبو بكر المَرُّوْذِي قلت لأبي عبدالله -يعني الإمام أحمد بن حنبل- " يا إمام من مات على الإسلام و السنة ، مات على الخير ؟ " قال : ( اسكت ، بل مات على الخير كله ) سير أعلام النبلاء » للذهبي (11/296) |
#6
|
||||
|
||||
اقتباس:
__________________
قال الإمام البربهاري رحمه الله : اعلموا أن الإسلام هو السنَّة، والسنَّة هي الإسلام، ولا يقوم أحدهما إلَّا بالآخَر... وذلك أنَّ السنَّة والجماعة قد أحكما أمر الدين كلِّه وتبيَّن للناس، فعلى الناس الاتِّباع. « شرح السنَّة » للبربهاري (1/ 35) قال أبو بكر المَرُّوْذِي قلت لأبي عبدالله -يعني الإمام أحمد بن حنبل- " يا إمام من مات على الإسلام و السنة ، مات على الخير ؟ " قال : ( اسكت ، بل مات على الخير كله ) سير أعلام النبلاء » للذهبي (11/296) |
#7
|
||||
|
||||
نسأل الله أن يصلح الحال و يحسن المآل .. شـكــراً لمروركم
__________________
قال الإمام البربهاري رحمه الله : اعلموا أن الإسلام هو السنَّة، والسنَّة هي الإسلام، ولا يقوم أحدهما إلَّا بالآخَر... وذلك أنَّ السنَّة والجماعة قد أحكما أمر الدين كلِّه وتبيَّن للناس، فعلى الناس الاتِّباع. « شرح السنَّة » للبربهاري (1/ 35) قال أبو بكر المَرُّوْذِي قلت لأبي عبدالله -يعني الإمام أحمد بن حنبل- " يا إمام من مات على الإسلام و السنة ، مات على الخير ؟ " قال : ( اسكت ، بل مات على الخير كله ) سير أعلام النبلاء » للذهبي (11/296) |
أدوات الموضوع | |
|
|