جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الجزء الاول رد الأخ الشيخ أبو جاسرعلى الاستاذ / فاضل سليمان حول الإريوسية
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته الاخوة الافاضل مشرفى و مديرى منتدى أنصار السنة نصركم الله و أعزكم الله و حفظكم نرجو التثبيت للأهمية القصوى لكل مسلم و مسلمة و لبيان منهج هذا الرجل مع إحترامنا الكامل لشخصه لكن الأمر دين و قد بينا فى الجزء السابق بإختصار شديد منهجه فى مسئلة مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية و أن الأمر ليس حرام بل هو مكروه فقط و يجوز مصافحة المرأة من أجل الدعوة و عدم الصد عن دين الله و قوله أن النقاب ليس فرض إلا على أمهات المؤمنين فقط وموضع الاختلاط بين الجنسين و التربية الجنسية للأبناء و فقه الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر فى مفهومه هو . الجزء الأول حول الإريوسية الجزء الأول رد أبوجاسر محمد مصطفى على الأستاذ / فاضل سليمان أبوجاسر السلفى http://abogaser.blogspot.com السلام عليكم و رحمه الله و بركاته الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد: ظهر على شاشات الفضائيات منذ فترة قليلة لا تتعدى الشهور الثلاثة الأستاذ / فاضل سليمان دون أن يتبين احد من الاخوة الافاضل المذيعين منهج هذا الرجل و قامت الدنيا ولم تقعد لأنه قام بتحضير رسالة ماجستير فى الاريوسية و أثبت أنهم اى أتباع أريوس مسلمين قبل الاسلام و هللت القنوات و المنتديات ولهم عذرهم فى هذا لكن عند التصدى للدعوة سواء للجانب المسلم او دعوة غير المسلم فلا بد للداعية اما ان يكون على علم بما يدعو اليه المسلمين و يناهم عنه او على علم بالمعتقدات المسيحية و بيان تحريفها و زيفها و معرفة الاصول و الفروع و القياس و الاجتهاد عندهم او عند اليهود و معرفة فرقهم اما إن كان الانسان فاقد لكل هذا لا من عندهم ولا من عندنا فماذا سيعطى سوا الخراب و الدمار و الله المستعان و نحن نكن للاستاذ فاضل ولكل من استضافه كل حب و تقدير على المستوى الشخصى اما من جانب الدين و الدعوة فإن من يخطئ كما قال الامام احمد رحمه الله رحمه واسعه و جزاه عنا خير الجزاء من يخطئ نصحح له خطئه و انا ادعو الله إن يسخر لى من يرد هفواتى و يبين لى خطئ و عيوبى اللهم أمين . والأن سنرد على كلام الاستاذ فاضل كما ورد فى قناة الناس برنامج سهرة خاصة للشيخ الفاضل / خالد عبدالله بعنوان الإريوسية التاريخ الذى لم يقال للعالم وذلك من خلال النقاط التالية : 1- استشهد الأستاذ فاضل بكلام يوحنا النقيوسى فى كتابه تاريخ مصر ليوحنا النقيوسى على وجود الأريسيين فى مصر قبل الفتح الاسلامى و أنهم مسلمين قبل الفتح و قبل بعثة النبى صلى الله عليه و سلم وبناء على يقول فاضل أن فتح مصر كان دفاعاً الاخوة المسلمين فى مصر والمطلوب الأن أن نوضح للاخوة الكرام من هو يوحنا النقيوسى الذى يستشهد به الاستاذ الفاضل / فاضل سليمان. 2- عقيدة أريوس و أتباعه بالتفصيل من كلام أهل العلم رحمهم الله . 3- معنى كلمة أريسيين الثابتة عند أهل العلم الواردة فى خطاب النبى صلى الله عليه و سلم الى هرقل وأنهم ليسوا أبتاع أريوس بخلاف ما قال الاستاذ فاضل سليمان . 4- معنى حديث عند أهل العلم ( أن الله نظر الى الله الإرض فمقتهم عربهم و عجمهم الإ بقايا من أهل الكتاب ) و كلام الاستاذ فاضل أنهم هم ألأريسيين . 5- تفسيره للقرأن و السنة بالتاريخ المسيحى بقوله عشقت التاريخ مع السيرة النبوية وهو شئ لم يفعله أحد من أهل السنة أبدا ووصفه للسيرة بأن بها ألغاز لم نفهمها إلا بتاريخ العالم و الحضارات ولا حول ولا قوة الا بالله . 6- إن الإريوسية ليست سراً لم يكتشفه إلا الاستاذ الفاضل / فاضل بل الأمر معلوم و مقطوع الكلام فيه عند أهل العلم منذ زمن طويل . نرجو متابعة الإخوة للادلة التى سنذكرها بفضل الله . نقلا عن مدونة |
#2
|
|||
|
|||
من هو يوحنا النقيوسى
يقول أبوجاسر فى مدونته عن يوحنا الاتى:
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد: النقطة الاولى من هو يوحنا النقيوسى الذى يستشهد به فاضل سليمان فى كل برامجه و حوارته و أنه المرجع التاريخى الذى يعتمد فى عليه فى اثبات ان الاريسيين هم اتباع اريوس و انهم مسلمين فى رسالة المجستير الخاصة به يوحنا النقيوسى مهم جدا معرفته فإما أن رجل ثقة ثبت مؤرخ يعتمد عليه ,وإما يلقى به و بكتابه فى مزبلة التاريخ : كتاب تاريخ مصر ليوحنا النقيوسى المقدمة تحقيق ودراسة د/ عمر صابر عبد الجليل – استاذ علم اللغات السامية المقارن كلية الاداب– جامعة القاهرة يقول الدكتور: وقد كتب يوحنا النقيوسى مخطوطته فى النصف الثانى من القرن السابع الميلادى او مستهل القرن الثامن الميلادى تقريبا بلغة يحاول ها البحث أن يحددها لان النص الذى كتبه مفقود و غير معلوم تاريخ كتابته و يذكر المترجم الحبشى أنه نقل هذه الترجمة عن النص العربى و لم يضف الى هذا ما يلقى الضوء على النص العربى المفقود . ثم يقول المحقق ص 5 وقد اختلف الباحثون فى تحديد لغة النص الأصلى فذهب فريق منهم الى القول بأنها اليونانية و يرى فريق ثان إنها القبطية و ذهب فريق ثالث الى القول بأن يوحنا النقيوسى كتب ما يتعلق بمصر بالقبطية و ما يتعلق باحداث العالم خارج مصر باليونانية . فضلا عن إهتمامه بتفاصيل كثير من الأحداث التى لم يوردها غيره من المؤرخين غير أن روايته فى هذا الصدد شابها بعض القصور اذ ينقصها الحديث عم الاخبار الاولى للفتح العربى و الخلط الكبير فى ذكر الاحداث و اسماء الاعلام و الاماكن الجغرافية . ثم يقول المحقق ولاحظت ان هناك بعض الحروف و الكلمات سقطت سهوا من الناسخ و لم يشر اليها. و احيانا كان الناسخ يكرر بعض الحروف و الكلمات سهوا .ص 8 ويقول فى ص11 واحيانا كان الناسخ ينسى كتابه كلمة او بعض كلمات فى مكانها الصحيح فيضطر الى كتابتها فوق الاعمدة . ويقول المحقق ومن ثم كان مجموع ما ترجمته من المخطوطة يعادل تقريبا 80 % من النص ككل . ويقول المحقق ص 21 إن المعلومات عن يوحنا النقيوسى و عن حياته قاصرة اذ لم يرد فى ذكره الا القليل فيما ورد عرضا فى حديث مينا الاسقف الذى تولى اسقفية تقيوس بعد يوحنا النقيوسى . ويقول المحقق ص 32 وقد قسم يوحنا النقيوسى روايته التاريخية مثلما قسم ايوزيبيوس روايته الى وحدات زمنية تطابق كل منها حكم امبراطور او اسقف مشهور وكان خلال كل وحدة زمنية يورد مجموعة من الاحداث ليس بينها فى الغالب اتصال بل تراكمت الاحداث مع بعضها و كثيرا ما لخصت هذه الاحداث فى جمل غير مترابطة ذلك انه يتحدث مثلا فى جملة ما عن شخص معين فى مكان معين وفى الجملة التالية مباشرة يتحدث عن شخص أخر و مكان مختلف تماما عن المكان الاول فعلى سبيل المثال و ليس الحصر يتحدث فى الباب الثامن عشر عن عهد الملك تراجان و بينما هو يروى احداثا ابطالها تراجان و قديسات فى انطاكية ينتقل مباشرة الى الحديث عن اليهود فى الاسكندرية و منطقة قورينة و هناك امثلة كثيرة على هذا ترد فى ثنايا كتاب يوحنا النقيوسى . ويقول المحقق فى ص 35 و تبدو مناصرة يوحنا النقيوسى لمذهبه العقائدى فى مواضيع متعددة من كتابه و كثيرا ما يدفعه هذا الى النظر الى الاحداث بطريقة مختلفة عن نظرة المختلفين معه فى المذهب ذلك ان العاطفة لم تترك له الحرية للتفكير السليم او الحكم على افعال منافسيه بعدل و انصاف او سرد رواية حدث ما بحيدة و موضوعية . ويقول المحقق ص 37 ومن ثم يبدو سبب تعصب المترجم الحبشى الذى سمح لنفسه ان يقحم فى النص عبارات من عنده تنم عن تعصبه ضد الاسلام هذا من ناحية اخرى يبدو ان المترجم الحبشى قد عبث بنص يوحنا النقيوسى فيما يتصل بالجزء الاخير منه وهو الخاص بالفتح العربى لمصر . ويقول المحقق ص 38 ومن حيث المصادر التى اعتمد عليها يوحنا النقيوسى فى كتابه مؤلفه هذا يتضح انه قد اعتمد على الكتاب المقدس فى معلوماته التى اوردها عن تاريخ الخليقة و قصة بنى ادم فهو تارة يستقى معلوماته مباشرة منه و تارة ثانية يستشهد على لسان احد القديسين بما ورد فيها من احداث و تارة ثالثة يورد نص فقرات منه يدعم بها روايته التاريخية و فيما يتعلق بالتاريخ المصرى القديم فانه اعتمد على مصادر غامضة دون اى يبذل اى محاولة لتقصى مقدار الحقيقة . ويقول ايضا بتصرف منى : ان النص الذى بين ايدنا مشوباً بالاختصار المخل بالمعنى نتيجة لعبث المترجم و ان النص الخاص بالتاريخ المصرى القديم هو جزء اسطورى . ص 39 الباب الخامس ص 47 يقول يوحنا النقيوسى : سورس و ترجمته أبولون وهو المسمى به عند اليونان بنى مدينة سمنود و معبد الالهة العظام بها وهذه المدينة هى المسماة ببعيل فيجور ويقول المحقق لم استطع التعرف على هذه المدينة . وتقول الترجمة الفرنسية ان هذه الاسطورة لم تذكرها المصادر الاخرى . بتصرف منى . هذا قول و رأى محقق الكتاب و مراجع المخطوطة و الناشر له عن طريق مؤسسة عين . الجانب الأخر من هو يوحنا النقيوسى عند أباء و قساوسة الكنيسة و قديسيها و أساقفتها لنرى ماذا يقولون عنه . |
#3
|
|||
|
|||
نقلا عن مدونة أقوال مؤرخى النصارى فى يوحنا النقيوسى : ويذكر القس منسى يوحنا فى كتابه تاريخ الكنيسة القبطية ص 295 اسماء الاساقفة الذين كانوا فى مقدمة المزورين قائلا: وفى مقدمتهم غريغريوس اسقف القيس و يعقوب اسقف ارواط و يوحنا اسقف نيقوس . كتاب تاريخ البطاركة ص 88: للقديس انبا يوساب اسقف مدينة فوه فى القرن الثالث عشر: وكان قد طلب من اسقف نقيوس وهو المؤرخ يوحنا النقيوسى بالاشراف على دير ابى مقار و اتفق ان راهبا اعتدى على عفاف عذراء بالبرية فعاقبه هذا الاسقف بالضرب و مات من تاثير هذا العقوية الشديدة فقطعه الاساقفة من اسقفيته لقسوته الزائدة فى عقابه للراهب الخاطئ و اقاموا غيره . ويذكر القس منسى يوحنا فى كتابه تاريخ الكنيسة القبطية ص 302 نفس القصة قائلا عن يوحنا : كان اسقف لابرشية نقيوس فى النصف الثانى من القرن السابع و لما كان خبيرا باحوال الرهبان قلده البابا سيمون البطريرك ال 24 رئاسة الاديرة و حدث ان احد الرهبان المحبين للشهوات اخرج عذراء من ديرها و دخل بها وادى هبيب و ارتكب معها الاثم فلما ظهر ذلك بين الرهبان جزعوا و ارتعوا و انتهى الخبر الى مسامع الانبا يوحنافقام بتأديب الراهب و ضربه ضربا موجعاً حتى مات بعد عشرة ايام من الضرب . وفى ص 86 من كتاب تاريخ البطاركة يقول القديس انبا يوساب : لما تنيح الانبا يوحنا اجتمع الاساقفة و الكتبة و اتفقوا على ترشيح شماس يسمى جرجة لكى يرسموه و لم يتبعوا وصية البابا السابق انبا يوحنا و قالوا نعمل هذا زوراً من غير اذن الوالى عبد العزيز و ان سألنا قلنا له ان البطريرك المتنيح هو الذى اوصى بهذا ثم كتبوا كتابا بذلك و جعلوه قسا و رهبونه زعموا انه راهب . إذن الرجل عند الكنيسة مزرو و قاتل والأن السؤال للاستاذ فاضل اذا كان كلام المحقق عن يوحنا كما ذكرت عاليه و كلام الكنيسة كما قرائنا فالنتيجة أنا هذا الرجل لا يأخذ منه قول ولا عمل لا صرف و لا عدل لأن النتيجة من الجانبين ليست لصالح الرجل فكيف تستشهد به و كيف لم تذكر فى البرامج التى تكلمت فيها رأى محقق الكتاب الذى امسكته بيديك و رفعته امام الكاميرا لتقول انا اعتمد على هذا المرجع فى التاريخ سبحان الله . نقلا عن مدونة |
#4
|
|||
|
|||
النقطة الثانية ما هى عقيدة اريوس بالتفصيل
نقلا عن مدونة
شرح أبوجاسر حفظه الله للنقطة الثانية عقيدة اريوس: بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد: يقول الاستاذ فاضل سليمان ان اريوس و اتباعه مسلمين وهم موحدين نعم فرقة اريوس تسمى موحدة لن هذا الفخ وقع فيه الكثيرين من الباحثين لأنهم اعتمدوا على قول أريوس لا اله الا الله و عيسى رسول الله. نعم اريوس يقول هذا لكن هل معنى هذا انه موحد بناء على عقيدته هنا الفخ الذى يقه فيه كثيرين من الباحثين و المتخصصين فى المسيحية . وسأكتفى بذكر أقوال ثلاثة من الأئمة رحمهم الله رحمه واسعة 1- الإمام ابن تيمية - كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 2- الإمام ابن حزم - الفصل فى الاهواء و الملل و النحل 3- الامام محمد ابو زهرة - محاضرات فى النصرانية - وينقل فيها الشيخ رحمه الله رأى الامام ابن حزم رحمه الله رأى الامام ابن تيمية: الامام ابن تيمية – الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح وقد اختلف النصارى في عامة ما وقع فيه الغلط حتى في الصلب فمنهم من يقول المصلوب لم يكن المسيح بل الشبه كما يقوله المسلمون ومنهم من يقر بعبوديته لله وينكر الحلول والاتحاد كالأريوسية ومنهم من ينكر الاتحاد وإن أقر بالحلول كالنسطورية وهم متفقون على أن المتحد بالمسيح والحال فيه هو أقنوم الكلمة وهو الذي يسمونه الابن دون الأب ومن انكر الحلول والاتحاد منهم كالأريوسية يقول إن المسيح عليه السلام عبد مرسل كسائر الرسل صلوات الله عليهم وسلامه فوافقهم على لفظ الأب والابن وروح القدس ولا يفسر ذلك بما يقوله منازعوه من الحلول والاتحاد . وذهبت شرذمة من النصارى إلى أن عيسى كان ابنا لله على جهة الكرامة فكما اتخذ الله إبراهيم خليلا كذلك اتخذ عيسى ابنا # قالوا وهؤلاء يقال لهم الأريوسية فهذا نقل طائفة من نظار المسلمين وهذا قول لمن قاله من النصارى وفيه ما هو مخالف لصريح أمانتهم وما عليه جمهورهم مثل قوله إنهم لا يسمون العلم قبل تدرعه بالمسيح ابنا بل المسيح مع ما تدرع به ابن فإن هذا خلاف ما عليه فرق النصارى من الملكانية واليعقوبية والنسطورية وخلاف ما تضمنته أمانتهم إذ صرحوا فيها بأن الكلمة ابن قديم أزلي مولود قبل الدهور وهذا صفة اللاهوت عندهم وفيها أشياء يقولها بعض النصارى لا كلهم . قلت ومن أخبر الناس بمقالاتهم من كان من علمائهم وأسلم على بصيرة بعد الخبرة بكتبهم ومقالاتهم كالحسن بن أيوب الذي كتب رسالة إلى أخيه علي بن أيوب يذكر فيها سبب إسلامه ويذكر الأدلة على بطلان دين النصارى وصحة دين الإسلام قال في رسالته إلى أخيه لما كتب إليه يسأله عن سبب إسلامه . قال ولما نظرت في مقالات النصارى وجدت صنفا منهم يعرفون بالأريوسية يجردون توحيد الله ويعترفون بعبودية المسيح عليه السلام ولا يقولون فيه شيئا مما يقوله النصارى من ربوبية ولا بنوة خاصة ولا غيرهما وهم متمسكون بإنجيل المسيح مقرون بما جاء به تلاميذه والحاملون عنه فكانت هذه الطبقة قريبة من الحق مخالفة لبعضه في جحود نبوة محمد ودفع ما جاء به من الكتاب والسنة . المجمع النيقاوى : فوجه قسطنطين برسول إلى الإسكندرية فأشخص البطرك وجمع بينه وبين أريوس ليناظره فقال قسطنطين لأريوس اشرح مقالتك . قال أريوس أقول إن الأب كان إذ لم يكن الابن ثم الله أحدث الابن فكان كلمة له إلا أنه محدث مخلوق ثم فوض الأمر إلى ذلك الابن المسمى كلمة فكان هو خالق السماوات والأرض وما بينهما كما قال في إنجيله إذ يقول وهب لي سلطانا على السماء والأرض فكان هو الخالق لهما بما أعطى من ذلك ثم إن الكلمة تجسدت من مريم العذراء ومن روح القدس فصار ذلك مسيحا واحدا فالمسيح الآن معنيان كلمة وجسد إلا أنهما جميعا مخلوقان قال فأجابه عند ذلك بطرك الإسكندرية وقال تخبرنا الآن أيما أوجب علينا عندك عبادة من خلقنا أو عبادة من لم يخلقنا قال أريوس بل عبادة من خلقنا قال له البطرك فإن كان خالقنا الابن كما وصفت وكان الابن مخلوقا فعبادة الابن المخلوق أوجب من عبادة الأب الذي ليس بخالق بل تصير عبادة الأب الخالق للابن كفرا وعبادة الابن المخلوق إيمانا وذلك من أقبح الأقاويل . رأى الامام ابن حزم والامام محمد ابو زهرة: يقول ابن حزم فى بيان فرقة اريوس: والنصارى فرق منهم اصحاب اريوس و كان قسيساً بالاسكندرية و من قوله التوحيد المجرد وان عيسى عليه السلام مخلوق و انه كلمة الله تعالى التى بها خلق السموات و الارض . والأن ليقول لى الاخوة الكرام من احق الان ان يقال موحد اذا افترضنا انه موحد البطريرك و قسطنطين ام أريوس كما يقول الاستاذ فاضل سليمان . كلمة موحد التى تطلق على الفرق المسيحية ليس معناها توحيد المسلمين كما يقول فاضل لكن كل شئ بحسبه فهم بالنسبة للباقين يعتبروا موحدين لكن الكفر كله ملة واحدة وحسبنا الله و نعم الوكيل نقلا عن مدونة
__________________
من مواضيعى الرد على فاضل سليمان حول مصافخة المرأة الاجنبية و النقاب https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=4829 أبوجاسر يرد على موضوع الاريوسية فاضل سليمان https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=4843 الجزء الثانى أبوجاسر يرد على موضوع الاريوسية فاضل سليمان معنى كلمة اريوس https://www.ansarsunna.com/vb/showthr...6183#post36183 |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع: الجزء الاول رد الأخ الشيخ أبو جاسرعلى الاستاذ / فاضل سليمان حول الإريوسية | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
لا حول ولا قوة إلا بالله(فوائد وثمار | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 1 | 2021-05-30 08:25 AM |