جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ما هي ((ناشئة الليل ))
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق بأن القرآن الكريم غاية في الفصاحة والبلاغة وحسن الصياغة يقول تبارك وتعالى (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6)المزمل المولى عزوجل أمر محمدا صلى الله عليه وسلم بقيام الليل فقال (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) وبعد أن أمره بقيام الليل للعبادة خيره بأن يقول الليل كله الا قليلا منه أو أن يقوم نصف الليل أو أن يزيد على النصف شيئا ثم أمره أن يرتل القرآن جاء في تفسير الطنطاوي أى: قم- أيها الرسول الكريم- الليل إلا قليلا منه ... متعبدا لربك مرتلا للقرآن ترتيلا جميلا حسنا، تستبين معه الكلمات والحروف، حتى يفهمها السامع، وحتى يكون ذلك أعون على حسن تدبره، وأثبت لمعانيه في القلب ... قال الإمام ابن كثير: وكذلك كان يقرأ صلى الله عليه وسلم فقد قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ السورة فيرتلها ... وسئل أنس عن قراءته صلى الله عليه وسلم فقال: كانت مدا ... وقال صلى الله عليه وسلم: «زينوا القرآن بأصواتكم» . وقوله - تعالى - ( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ) والمراد بالقول الثقيل: القرآن الكريم الذي أنزله- سبحانه- على قلب نبيه صلى الله عليه وسلم. ويشهد لثقل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة، منها: ما رواه الإمام البخاري من أن السيدة عائشة قالت: ولقد رأيته صلى الله عليه وسلم ينزل عليه الوحى، في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا. ومنها قوله صلى الله عليه وسلم «ما من مرة يوحى إلى، إلا ظننت أن نفسي تفيض» - أى: تخرج ... ومنها قول زيد بن ثابت: أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من القرآن- وفخذه على فخذي فكادت ترض فخذي- أى: تتكسر ... ومنها ما رواه هشام بن عروة عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوحى عليه وهو على ناقته، وضعت جرانها- أى باطن عنقها- فما تستطيع أن تتحرك، حتى يسرّى عنه . وقوله (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6)) قوله: ناشِئَةَ: وصف من النشء وهو الحدوث، وهو صفة لموصوف محذوف والمعنى: يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا منه للعبادة والطاعة. فإن العبادة الناشئة بالليل. هي أشد مواطأة وموافقة لإصلاح القلب، وتهذيب النفس، وأقوم قولا، وأنفع وقعا، وأفضل قراءة من عبادة النهار، لأن العبادة الناشئة بالليل يصحبها ما يصحبها من الخشوع والإخلاص، لهدوء الأصوات بالليل، وتفرغ العابد تفرغا تاما لعبادة ربه. قال الشوكانى ما ملخصه: قوله: إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ ... أى: ساعاته وأوقاته، لأنها تنشأ أولا فأولا، ويقال: نشأ الشيء ينشأ، إذا ابتدأ وأقبل شيئا بعد شيء، فهو ناشئ ... قال الزجاج: ناشئة الليل، كل ما نشأ منه، أى: حدث منه ... والمراد ساعات الليل الناشئة، فاكتفى بالوصف عن الاسم الموصوف. وقيل: إن ناشئة الليل، هي النفس التي تنشأ من مضجعها للعبادة، أى: تنهض، من نشأ من مكانه، إذا نهض منه. (وَأَقْوَمُ قِيلًا )أى: وأشد مقالا. وأثبت قراءة، لحضور القلب فيها، وهدوء الأصوات، وأشد استقامة واستمرارا على الصواب هذا والله أعلم وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
#2
|
|||
|
|||
نحن نسمع بجهنم ان جهنم نراها كل يوم ان الشمس تحتوي في داخلها انفجارات نوويه لو حصلت على الارض لم يبقى احدا حيا ستتحول الارض الى كره من اللهب ان الشمس درجه حرارتها اكثر من 60 مليون درجه قال مركز الفضاء الامريكي لو فجرنا كل ثانيه قنبله نوويه لن نحصل على الطاقه التي في الشمس
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع: ما هي ((ناشئة الليل )) | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
من تعار من الليل | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2019-10-16 03:52 PM |