جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الدابة عليها السلام
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن من علامات الساعة هي خروج الدابة عليها السلام ، فمن هي الدابة ؟ قال الله عز وجل : (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ ) (82) سورة النمل الدابة عليها السلام هي امرأة صالحة من أهل الأرض مرسلة من الله عز وجل ، يخرجها لجميع الناس بجميع مللهم وطوائفهم الدينية – مسلمين ويهود ونصارى – تبيّن لهم ما فسد وتحرّف من أمر دينهم – و تقيم عليهم الحجج بالأدلة والبراهين ، فهي صدّيّقة و مهدية بهدي من ربها عز وجل . فإذا كفر بها الناس أخرجها الله سبحانه بآيات كبرى كباقي المرسلين من قبل – حينها لن تقبل توبة من لم يؤمن بها قبل خروجها – فمن ذلك أن معها عصا موسى وخاتم سليمان عليهم السلام ، كما يطلعها الله سبحانه على بعض الغيب كأن تعلم ما في قلوب العباد ، فتعلم المؤمن من الكافر من المنافق ، حيث جاء في الحديث : ( تخرجُ الدَّابَّةُ معها خاتمُ سُلَيمانَ ، وعصا موسى ، فتجلو وجهَ المؤمنِ ، وتختِم أنفَ الكافرِ بالخاتمِ ، حتى إنَّ أهلَ الخِوانِ لَيجْتمعوا فيقول : هذا يا مؤمنُ ، ويقول : هذا يا كافرُ ) الراوي : أبو هريرة | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 3187 | خلاصة حكم المحدث : حسن غريب وفي رواية أخرى : تَخرجُ الدَّابَّةُ ومعها عَصَا موسَى علَيهِ السَّلامُ، وَخاتَمُ سُلَيْمانَ عليهِ السَّلامُ، فَتَخْطِمُ الكافِرَ قال عفَّانُ: أَنْفَ الكافِرِ - بالخاتَمِ، وَتَجْلُو وجهَ المؤْمنِ بِالعَصا، حتَّى إنَّ أهلَ الخِوانِ لَيَجْتَمِعُون على خِوانِهم، فيقولُ هَذا: يا مؤمِنُ، ويقولُ هَذا: يا كافِرُ الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 15/80 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح يسلطها الله عز وجل على الدجال فتقتله ، ثم تقتل إبليس بعده . 1857- حدثنا أبو عمر ، عن ابن لهيعة ، عن عبد الوهاب بن حسين ، عن محمد بن ثابت ، عن أبيه عن الحارث . عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خروج الدابة بعد طلوع الشمس ، فإذا خرجت ، قتلت الدابة إبليس وهو ساجد ... ) الحديث طويل من كتاب الفتن الجزء الثاني صفحة 663 حتى إذا ما خرج يأجوج ومأجوج حرّزت عباد الله سبحانه المؤمنين إلى الطّور . حتى يأذن الله سبحانه بهلاك يأجوج ومأجوج جميعا . تنعم الأرض في عهدها بما لم تنعم به قط ، فتمتلأ قسطا وعدلا كما مُلئت جورا وظلما من قبل ، وتخرج الأرض نباتها وثمرها كما كانت على عهد آدم عليه السلام |
أدوات الموضوع | |
|
|