جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الرد على شبهات برنامج مدارك حلقة " الاحتفال بالمولد"
الرد على شبهات برنامج مدارك على. Mbc حلقة "الاحتفال بالمولد النبوي" الحمدلله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون. وأصلي وأسلم على عبد الله ورسوله نبينا محمد قامع الشرك والضلالة ومُظهر الحق والداعي إليه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً. أما بعد: فإن أحسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد# #وشر الأمور محداثتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. حلقة جديدة من برنامج مدارك تدعو الى الاحتفال بالمولد النبوي و تظهر بعض شبهات مجيزي الاحتفال # ‼الشبهة الاولى : ان الاحتفال بالمولد ليس من باب الضلالات و انما هو بدعة حسنة و عرفت الشخصية المجيزة للاحتفال في البرنامج البدعة الحسنة بان لها اصل شرعي اما البدعة المحرمة هي التي ليس لها اصل شرعي و أتت بمثال صلاة بلال رضي الله عنه ركعتين بعد كل وضوء و قول عمر رضي الله عنه في صلاة التراويح نعمت البدعة هذه ⛔الرد على هذه الشبه : -#أن المولد بدعة حسنة. أخي القارئ الكريم: ما هي البدعة التي حذر منها الشارع ووصفها بالضلالة؟ البدعة لغة: ما أحدث على غير مثال سابق. وشرعاً: هي طريقة مخترعة في الدين تضاهي الشريعة فهي في مقابل السنة وضد السنة وإليك ما ورد في شأن البدعة من كلام بعض صحابة رسول الله# : قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: ( اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم ) [رواه الطبراني والدارمي بإسناد صحيح]. وقال عبدالله بن عمر رضي الله عنه: ( كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة ) [أخرجه الدارمي بإسناد صحيح]. وقد أنكر ابن مسعود# على قوم جالسين في المسجد ومع كل واحد منهم حصاً وبينهم رجل يقول: كبروا مائة، فيكبرون، فيقول: هللوا مائة، فيهللون مائة، سبحوا مائة، فيسبحون مائة، وقال: ( والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة أهدى من ملة محمد#أو مفتتحو باب ضلالة )، قالوا: ما أردنا إلا الخير فقال: ( وكم من مريد للخير لن يصيبه ) [أخرجه الدارمي وأبو نعيم بإسناد صحيح]. وهذا هو فهم سلف الأمة لخطر البدعة وقد قال إمام دار الهجرة مالك رحمه الله: ( من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً خان الرسالة لأن الله يقول:# #الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً# #[المائدة:3] فما لم يكن يومئذ ديناً لا يكون اليوم ديناً ). وقال الإمام الشافعي رحمه الله: ( من استحسن فقد شرع ) وقال الإمام أحمد رحمه الله: ( أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله#والاقتداء بهم وترك البدعة وكل بدعة ضلالة ). أما قولها بدعة حسنة فالرد #من وجوه: ▫الوجه الأول: أن القول بالبدعة الحسنة مخالف لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: (وكل بدعة ضلالة) ولا قول بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. ▫الوجه الثاني: أن القول بأن هناك بدعة حسنة يلزم منه تكذيب الله والطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم , وكلاهما كفر. أما تكذيب الله؛ فلأنه يقول: اليوم أكملت لكم دينكم. والبدعة الحسنة تدل على أن الدين لم يكمل. وأما الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم فلأن البدعة الحسنة تقتضي أن هناك عبادة لم يبلغها النبي صلى الله عليه وسلم, وهذا خيانة للأمانة, ووصفه بالخيانة كفر. ▫الوجه الثالث: قال الشافعي رحمه الله: ((من استحسن فقد شرَّع)) أي: نصب نفسه مشرعا مع الله وهو الاستحسان بمجرد الهوي من غير دليل شرعي, وهذه هي حقيقة البدعة الحسنة التي يدعونها. ▫الوجه الرابع: ما ورد عن السلف من إطلاق لفظ البدعة على ما كان مشروعا أرادوا به البدعة اللغوية لا الشرعية؛ بدليل أن الفعل الذي أطلق عليه أنه بدعة قد جاء الشرع به, فخرج عن حد البدعة الشرعية؛ لأن البدعة الشرعية هي: ما أحدث مما لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم. لكن من تلبيس أهل البدع أنهم يستدلول بكلام السلف في إطلاق البدعة على المشروع على غير المشروع ➖قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم :(( وأما ما وقع في كلام السلف من استحسان بعض البدع، فإنما ذلك في البدع اللغوية، لا الشرعية، فمن ذلك قول عمر - رضي الله عنه - لما جمع الناس في قيام رمضان على إمام واحد في المسجد، وخرج ورآهم يصلون كذلك فقال: نعمت البدعة هذه )) ▫الوجه الخامس: قال الشاطبي ردا على من قسم البدعة بحسب الأحكام الخمسة: (( هذا التقسيم أمر مخترع، لا يدل عليه دليل شرعي، بل هو نفسه متدافع; لأن من حقيقة البدعة أن لا يدل عليها دليل شرعي; لا من نصوص الشرع، ولا من قواعده. إذ لو كان هنالك ما يدل من الشرع على وجوب أو ندب أو إباحة; لما كان ثم بدعة، ولكان العمل داخلا في عموم الأعمال المأمور بها أو المخير فيها، فالجمع بين كون تلك الأشياء بدعا، وبين كون الأدلة تدل على وجوبها أو ندبها أو إباحتها جمع بين متنافيين.)) ▫الوجه السادس: أن الاحتفال بالمولد بدعة شرعية مذمومة؛ لأنه لم يشرعه النبي صلى الله عليه وسلم, فهو داخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم: (( كل بدعة ضلالة )) ‼شبهة أن البدعة الحسنة لها أصل شرعي واين اصلها الشرعي ؟؟لماذا تأخر القيام بالاحتفال إلى آخر القرن السادس، فلم يقم به أفضل القرون من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين، وهم أشد محبة للنبي#وأحرص على فعل الخير فهل كان من أحدث بدعة المولد أهدى منهم ؟حاشا وكلا و اما أول ظهور للمولد:#فأول من أحدثه بالقاهرة الخلفاء الفاطميون في القرن الرابع، وهم عبيديون ولا صلة لهم بفاطمة رضي الله تعالى عنها، وهم زنادقة يتظاهرون بأنهم شيعة وباطنهم الكفر المحض. أحدثوا ستة موالد: المولد النبوي، ومولد الإمام علي رضي الله عنه، ومولد السيدة فاطمة رضي الله عنها، ومولد الحسن والحسين رضي الله عنهما، ومولد الخليفة الحاضر، ثم أبطلها الأفضل ابن أمير الجيوش ثم أعيدت على يد الآمر بأحكام الله الفاطمي سنة أربع وعشرين وخمسمائة بعد ما كاد الناس أن ينسوها. وأول من أحدث المولد بمدينة إربل الملك المظفر أبو سعيد كوكبوري في القرن السابع واستمر العمل به إلى يومنا هذا. ولم تكن هذه الموالد من عمل السلف الصالح أهل القرون الثلاثة المفضلة ولا من عمل الأئمة الأربعة وإنما أحدثها الزنادقة والجهال بعد القرون المفضلة، فهو بدعة في دين الله ولا تجد مشركاً إلا وهو منتقص للرب سبحانه وتعالى ولا مبتدعاً إلا وهو منتقص لرسول الله# و اما قول عمر رضي الله عنه: ( نعمت البدعة هذه ) هذا في صلاة التراويح وهي سنة، ولكن عمر لما أقامها جماعة وقد ترك الرسول#إقامتها على إمام واحد خشية أن تفرض قال ذلك من باب البدعة اللغوية؛ وهو ما لم يكن على غرار سابق فلم تكن في عهد أبي بكر رضي الله عنه، أو أن عمر#لما أسرج المسجد واجتمع الناس رأى أن عمله هذا جديد؛ وهو الإسراج، فقال: ( نعمت البدعة هذه )، وأيضاً عمر#من الخلفاء الراشدين الذين يستدل بقولهم ما لم يخالفوا النص. ‼شبهة أن رسول الله كان يعظم يوم مولده و يصومه و هذا نوع من الاحتفال و استدلت شخصية البرنامج التي لا تحتفل بالمولد بأن الاحتفال لو كان فيه خير لدلنا عليه رسول الله او لفعله الصحابة# فكان الجواب ان رسول الله كان يصوم الاثنين و يقول ذاك يوم ولدت فيه و انزل علي فيه و لو لم يكن له مزية عن باقي الأيام ما صامه و الصوم يعتبر نوم من الاحتفال ⛔يجاب عن هذه ا لشبهة بأمور: 1.###أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يصم يوم ولادته اليوم الثاني عشر من ربيع الأول ـ إن صح أنّه كذلك ـ ➖وقد اختلف المؤرخون في تحديد االشهر الذي ولد فيه صلى الله عليه وسلم.وإنّما صام الاثنين الذي يتكرر مجيئه في كل شهر أربع مرات، وبناء على هذا فتخصيص يوم الثاني عشر من ربيع الأول بعمل ما دون يوم الاثنين من كل أسبوع يعتبر استدراكًا على الشارع، وتصحيحًا لعمله. كما ان العبادات والتعظيم يقتصر فيه على ما ورد به النص من غير تجاوز له, فيعظم يوم مولده صلى الله عليه وسلم بالصيام؛ لورود النص به, دون غيره, كما أننا نصلي الظهر أربعا من غير زيادة على ذلك. 2.###أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخص يوم الاثنين بالصيام، بل كان يتحرى صيام يوم الاثنين والخميس، وقال صلى الله عليه وسلم:##((تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم)) وكذلك لم يحصر النبي صلى الله عليه وسلم مزية يوم الاثنين في أنه ولد فيه، بل ذكر مزية أخرى، وهي أن الأعمال تعرض فيه،فالاستدلال باستحباب صوم يوم الاثنين على جواز الاحتفال بالمولد في غاية التكلف والبعد. ونحن أهل السنة لا نعظم من الأيام إلا ما عظمه رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا نزيد على ذلك, فنحن متبعون لا مبتدعون. 3.###أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يضف إلى الصيام احتفالاً كاحتفال أصحاب الموالد، من تجمعات ومدائح وأنغام وطعام وشراب، أفلا يكفي الأمة ما كفى نبيها صلى الله عليه وسلم ويسعها ما وسعه؟! أضف على ذلك: أن قياس الاحتفال على الصوم قياس مصادم لإجماع السلف, فيكون فاسد الاعتبار. ‼شبهة ان الاحتفال يقتصر على الذكر و قراءة السيرة و هذا مطلوب شرعا قولها بعض العلماء قالوا لا يمنع الاحتفال طالما انه في دائرة العبادة مثل الذكر و قراءة السيرة ⛔مناقشة هذه الشبهة: كون المولد اجتماع ذكر وصدقة ومدح وتعظيم للرسول صلى الله عليه وسلم صحيح، ولكنه اجتماع على سبب غير مشروع، فالعبادة يجب أن تكون موافقة للشريعة في سببها، فأيُّ إنسان يتعبد لله بعبادة مبنيّة على سبب لم يثبت بالشرع فهي عبادة مردودة ليس عليها أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. ويوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم لم يجعله النبي صلى الله عليه وسلم سببًا للاجتماع للصلاة عليه، وإخراج الصدقة، وإنشاد المدائح و اما إحياء ذكر النبي#فيكون بما شرعه الله من ذكره في الأذان والإقامة والخطب والصلوات وفي التشهد والصلاة عليه وقراءة سنته واتباع ما جاء به، وهذا شيء مستمر يتكرر في اليوم والليلة دائماً، لا في السنة مرة. و اما تعظيمه#فيكون بطاعته، وامتثال أمره، واجتناب نهيه، ومحبته لله، وليس تعظيمه بالبدع والخرافات والمعاصي، والاحتفال بذكرى المولد من هذا القبيل المذموم؛ لأنه معصية. وأشد الناس تعظيماً للنبي#هم الصحابة رضي الله عنهم، كما قال عروة بن مسعود لقريش: ( يا قوم! والله لقد وفدت على كسرى وقيصر والملوك، فما رأيت ملكاً يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمداً#والله ما يمدون النظر إليه تعظيماً له ). ومع هذا التعظيم ما جعلوا يوم مولده عيداً واحتفالاً، ولو كان ذلك مشروعاً ما تركوه ‼اخيرا قولها كلنا يحب رسول الله و كل واحد له طريقة يعبر بها عن حب رسول الله# ⛔فأقول :لاشك أن محبته واجبة على كل مسلم أعظم من محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين - بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه - ولكن ليس معنى ذلك أن نبتدع في ذلك شيئاً لم يشرعه لنا، بل محبته تقتضي طاعته واتباعه؛ فإن ذلك من أعظم مظاهر محبته، كما قيل: لو كان حبك صادقاً لأطعته *** إن المحب لمن يحب مطيع فمحبته# #إحياء سنته والعض عليها بالنواجذ ومجانبة ما خالفها من الأقوال والأفعال، ولا شك أن كل ما خالف سنته فهو بدعة مذمومة ومعصية ظاهرة، ومن ذلك الاحتفال بذكرى مولده فإنه من البدع. وحسن النية لا يبيح الابتداع في الدين؛ فإن الدين مبني على أصلين: الإخلاص، والمتابعة، قال تعالى:##بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ##[البقرة:112]، فإسلام الوجه هو الإخلاص لله، والإحسان هو المتابعة للرسول واتباع السنة )#
__________________
[align=center][/align]أم أحمد من لبنان
اسطوانة الأترجة الجزء 1 في تفسير القرآن الكريم اسطوانة الأترجة الجزء 2 في تفسير القرآن الكريم |
أدوات الموضوع | |
|
|