لقد تم الإعلان من قبل إدارة ترامب عن تراجعها عن اتفاقية السلاح التي تم مجارتها مع تركيا ةالةلايات المتحدة الأمريكية، وذلك بهدف أن الحرس الشخصي للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان مُسلح، وكان هذا الحدث اليوم، الثلاثاء، أثناء زيارة أردوغان للولايات المتحدة لأجل حضور اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحدة.
وقد تراجعت وزارة الخارجية عن تقرير مبيعات السلاح الذي تم تقديمه للكونغرس من أجل الحصول على الموافقة.
انتظرت الإدارة الأمريكية حضور أردوغان إلى الولايات المتحدة من أجل الإعلان عن هذا القرار.
وعن أخبار
تركيا اليوم، وضح الرئيس التركي استغرابه من هذا التراجع المفاجئ من قبل إدارة ترامب لصفقة الأسلحة، فكما علم ذلك الخبر اثناء لقائه مع قناة PBS الأمريكية.
وتسائل أردوغان لماذا تعجز بلاده عن شراء الأسلحة من أمريكا في مقابل المال، على الرغم من أن الولايات المتحدة تزود التنظيمات الإرهابية بالأسلحة مجانًا.
ولم يتلقى أردوغان أي أجوبة عن هذه التساؤلات من إدارة ترامب، مما تسبب في حزن أردوغان كحليف استراتيجي.