![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تعدد زوجات النبي
وشهد شاهد من أهلها والحق ما شهدت به الأعداء رد شبهة تعدد زوجات النبى صلى الله عليه وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بدايةً : أشير - للأمانة العلمية - إلى أن بعض أجزاء منها مقتبسة من بعض المواقع على النت. والله الموفق إن الشبهات التي يثيرها علماء الغرب ضد الإسلام، وبالخصوص ضد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ليست جديدة، فهي موجودة في أعماق التاريخ ، والغربيون يسعون دوماً إلى الهجوم على الإسلام وإثارة الضجيج واصطناع العقبات في طريقه. إلا ان المُسَلّمَ به هو أن الشبهات التي يثيرونها واهية ولا تعتمد على أساس علمي وإن دلّت على شيء فإنما تدلّ على عدم إدراك هؤلاء لتفاصيل أحكام الشريعة الإسلامية بشكل دقيق. ومن الشبهات التي طالما رددها المستشرقون بشكل خاص وعلماء الغرب بشكل عام ، هي مسألة تعدد زوجات النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ونحن بدورنا سنجيب على هذه الشبهة بالاعتماد على ما قاله علماء الإسلام ، وبعض ما كتبه المستشرقون المنصفون الذين دافعوا بحق عن الإسلام في هذا المجال. وقبل الردّ على الشبهة ، ولكي يتضح الغموض في الشبهة لا بد من القول: أن هناك فرق كبير بين الزواج في عمر الشباب ، وبين الزواج في سن الكهولة ، لكفالة النساء الأرامل أو اللاتي لا يلدن وبتعبير آخر: أن بين الزواج المتعارف وبين اتخاذ عدة نساء هناك فرق شاسع ، فالزواج المتعارف: هو اجتماع بين شابين متحابين ضمن عقد زواج وعادات خاصة ؛ أما الزواج بنساء متعددات فهذا أمر آخر. الحق ما شهدت به الأعداء يقول المستشرق سميث في هذا المجال : « لم يكن عند محمد زوجات متعددات ولكن كان عنده نساء متعددات ، لأن شروط النكاح والزوجية التي تجسدت فيها روابط الحب المتبادل بين الزوجين انحصرت بخديجة ؛ أما النساء الباقيات فانه اقترن بهن بهدف التقرّب إلى القبائل الكبيرة وشدّها إلى تعاليم الدين الجديد أو لكفالة اليتامى والأرامل اللاتي فقدن أزواجهن في الحروب أو غيرها. وخلاصة القول : (والكلام للمستشرق سميث) كان اقترانه بهن لأسباب اقتضاها الزمان والمكان خلال مسيرته في الدعوة إلى الله وتبليغ الرسالة الإسلامية. ثم أنه ليس من المعقول أن يقدم رجل في أواخر سِنِيّ عمره ( وهي المرحلة التي تضمحل فيها الشهوة الجنسيّة ) نحو الزواج لإشباع غريزته الجنسية، ولهذا لا يمكن الادّعاء بأن محمد لديه زوجات متعددات ». وبناء على ما تقدم ستكون الصيغة الصحيحة للتساؤل كما يأتي: لماذا اتخذ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) نساء متعددات؟ جواب الشبهة: تكمن الإجابة عن هذه الشبهة بأربعة وجوه: 1 ـ تعدد الزوجات كان قبل الإسلام : أن نظام تعدد الزوجات كان شائعاً قبل الإسلام بين العرب ، وكذلك بين اليهود والفرس، والتاريخ يحدّثنا عن الملوك والسلاطين بأنهم كانوا يبنون بيوتاً كبيرة تسع أحياناً لأكثر من ألف شخص لسكن نسائهم من الجواري ، وفي بعض الأحيان يقومون بتقديمهن كهدايا إلى ملوك آخرين، ويأتون بنساء جديدات؛ لكن مما يثير العجب أن بعض العلماء الغربيين لا يقتنعون بتعدد الزوجات الذي دعا إليه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لغرض نشر الإسلام لا للأغراض الأخرى. 2 ـ لم يكن التعدد لمتاع الدنيا : أن تعدد زوجات النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يكن طمعاً بزينة الحياة ومتاعها، لأنه كان معروفاً بالزهد، والتقوى، وكثرة التعبّد في الليل ، حتى أن الله عز وجل أنزل به قرأناً من شدة ذلك قال تعالى: (طه ما أنزلنا عليك القرآنَ لِتشقى) [طه: 1 ـ 2]. أما ما تحمله الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في بداية الدعوة الإسلامية، لإعلاء كلمة الله عز وجل، وما تحمله من ألوان الجوع ، حتى أنه اضطر إلى شدّ حجر المجاعة على بطنه من شدة ذلك، والحديث عن معاناته حديث طويل لا يسعه هذا المختصر. نعود الآن ونقول هل من المعقول أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو قد ناهز الخمسين من عمره أن يفكر ـ والعياذ بالله ـ في هذا السن بإشباع شهواته الجنسية من النساء والسعي نحو الدنيا وزخارفها. كلا، ثم كلا، إنه لمنزّه عن ذلك. يقول العالم كارليل في هذا المعنى : « لم يكن محمد من الساعين نحو إشباع رغباتهم الشخصية، لكن الأعداء اتهموه بذلك ظلماً وعناداً ، لقد كان محمد زاهداً في ملبسه ، ومأكله، وسكنه، وفي جميع جوانب حياته ، وكان كثيراً ما يكتفي بالخبز والماء ، ولعل الشهور تمضي وهو لا يضع على النار قدراً، أليس من الظلم والتعسف أن يقوم البعض باتهامه بأنه كان يسعى نحو إشباع رغباته وملذاته الدنيوية». 3 ـ مكانة المرأة في المجتمع: لقد استفادت الأمم الأخرى قبل الإسلام من تعدد الزوجات ، لأنه كان يحلّ لهم كثيراً من المشاكل الأخلاقية والاجتماعية ، ويساعد على توثيق الصِلات بين أفراد المجتمع ، ويعطي للمرأة مكانتها اللائقة بها. والرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) دعا إلى نظام تعدد الزوجات ، في زمن كان فيه المجتمع الجاهلي ينظر إلى المرأة نظرة احتقار، وأزدراء ، بحيث كان من العار أن يولد للرجل بنت ، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك في آياته ، حيث كانوا يدفنونهن أحياءً للتخلص من العار، وربما كان هذا العمل من أسباب رواج الزنى والفواحش في ذلك المجتمع ، الذي كان يفرض على الأب الذي عنده بنت أن يضع علماً في منزله إشارة لوجود امرأة في هذه الدار، لدعوة الرجال إلى ممارسة الزنى والفاحشة . في ظل هكذا مجتمع استطاع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يدعو إلى نظام تعدد الزوجات الذي دعا إليه الإسلام ، لكفالة الأرامل واليتامى وأصبح قانوناً وقف بوجه الفساد الأخلاقي في العصر الجاهلي ، وصان الأسرة من التفكك مما ساعد على إشاعة أجواء الاحترام ، والشعور بالسعادة بشكل لا نظير له في باقي أنحاء العالم. يقول المستشرق سميث: « استطاع الإسلام أن يصون المرأة ويحفظها من الوقوع في الزنى، وذلك من خلال النظام الأخلاقي الذي شرّعه لعلاقة الرجل بالمرأة ، بينما نجد العكس في الدول الأخرى غير الإسلامية حيث تعتبر النساء الزانيات طبقة معترف بها من طبقات المجتمع لها حقوقها واحترامها ». وتقول السيدة آنّي بزانت في دفاعها عن نظام تعدد الزوجات : « شرّع الإسلام نظام تعدد الزوجات لحل المشكلات الاجتماعية والقضاء على الأمراض المترتبة على الزنى ، ودعوة الإنسان لإشباع رغباته الجنسية بشكل يتناسب مع المكانة السامية التي أرادها الله له ». 4 ـ إجابة منفية : إن الزواج من تسع نساء أرملات أو عقيمات تعتبرونه عملاً مقتصراً على إشباع الغريزة الجنسية وطلب المتاع الدنيوي ، فنحن نسألكم : بماذا تفسّرون العلاقات غير المشروعة القائمة بين رؤساء المذاهب ، والقادة السياسيين في الغرب وبين البنات الشابات؟! وبماذا تفسرون الفضائح التي امتلأت بها مواقع شبكة الإنترنت ، والتي تتحدث عن تفاصيل تلك العلاقات اللامشروعة ، والعشق عند الشخصيات العالمية ، والتي يقرأها رواد الإنترنت صباحاً ومساءً؟!" ا هـ وأخيراً: نختتم ردنا بهذه الجملة القصيرة التي قالتها السيدة آنّي بزانت دفاعاً عن الإسلام، ونُذكّر بأن المقالات التي كتبها المستشرقون في هذا المجال كثيرة جداً لا يسعنا المجال أن نتحدث عنها: «تتظاهر الدول المسيحية - وبشدة - بالزواج من امرأة واحدة ، ولكن هذه الدول تطبق نظام التعدد في الواقع العملي ، وبشكل مخفي عن طريق العلاقات غير المشروعة بينما يعتبر الإسلام مثل هذه العلاقات محرّمة وغير قانونية».
__________________
![]() قـلــت :
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
يرفع للأهمية.
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
يرفع للأهمية
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|