2021-05-18, 06:45 PM
|
محذوفون
|
|
تاريخ التسجيل: 2021-04-20
المشاركات: 2
|
|
الرؤية في الشريعة الإسلاميـة
- جاء ذكر الرؤيا في القرآن الكريم سبع مرَّات، كلها في "الرؤيا" الصادقة، ولم يتم استعمالها سوى بصيغة المفرد؛ دلالةً على التمييز والوضوح والصفاء، ومن بين المرَّات السبع، جاءتِ الرؤيا خمس مرات للأنبياء، فهي من صِدْق الإلهام القريب من الوحي.
- وأجتزئ من هذه الآيات السبع بواحدة هي رؤيا إبراهيم عليه السلام من سورة الصافات: {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيم قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.
- ومن كلام النوويِّ في شرحه لصحيح مسلم، قال: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا صلَّى الصبح أقْبَل عليهم بوجهه، فقال: (هل رأى أحدٌ منكم البارحة رؤيا؟ ) قال: وفيه استحباب السؤال عن الرؤيا، والمبادرة إلى تأويلها وتعجيلها أولَ النهار لهذا الحديث، ولأنَّ الذِّهْن جُمِع قبل أن يتشعَّب بإشغاله في معايش الدنيا.
- ولأنَّ عهد الرائي قريب لم يطرأْ عليه ما يهوش الرؤيا عليه، ولأنَّه قد يكون فيها ما يُستحبُّ تعجيله، كالحثِّ على خير، أو التحذير من معصية، ونحو ذلك، وفيه: إباحة الكلام في العِلم وتفسير الرؤيا ونحوهما بعدَ صلاة الصبح".
- فعلم التعبير من العلوم الشرعية، ويثاب الإنسان على تعلمه وتعليمه، وإنَّ تعبير الرؤيا داخل في الفتوى؛ لقوله للفتيينِ: {قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ}، وكذلك في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام حينما أوحى إليه الله في المنام أن يذبح ابنه إسماعيل.
- فقال تعالى" يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى"، وكذلك ورد ذكر الأحلام في مواضع أخرى بالقرآن الكريم حلم فرعون بالولد الذي يأخذ ملكه ويعرضه للهلاك، فتيقن بالحلم وبدأ في ذبح كل من يولد، وعرضت الدكتورة عائشة عبد الرحمن إلى مادتي الرؤى والأحلام في كتابها "الإعجاز البياني للقرآن"، فقالت: " استقرأت الآيات التي وردتْ فيها لفظة "الأحلام".
- وهي ثلاث آيات يشهد سياقُها بأنَّها: الأضغاث المشوشة، والهواجس المختلطة، وتأتي في المواضع الثلاثة بصِيغة الجمع؛ دلالةً على الخلط والتشويش لا يتميز فيه حُلم عن آخر، وأنا أجتزئ بآية من هذه الآيات الثلاث.
- وهي قوله تعالى في سورة الأنبياء: {بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ} .. ومن ثم فلا يمكن إنكار وجود ذلك العلم، فمن يبحث عن رقم مفسر الأحلام فهد العصيمي أو غيره من الشيوخ له كامل الحق في ذلك، ولكن على علم ودون إفراط أو تفريط.
- ولا بأس باستئناس صاحب الأهلية بما في كتب تفسير الأحلام الموثوق بها للاستعانة بها على الربط بين الجوانب المختلفة من القرآن الكريم والسنة النبوية وكتب السلف وكذلك الواقع المحيط بنا.
- ولكن لا بد من العلم بأن حال الشخص له أكبر الأثر في تفسير الرؤيا، فقد يرى اثنان نفس الرؤيا ويكون تفسيرها مختلفا باختلاف الحال، وقد ذكر عن ابن سيرين أنه جاءه رجل فقال له: رأيت أني أؤذن فقال له: ستحج إن شاء الله، وجاءه آخر فقال: رأيت أني أؤذن، فقال له: لعل في نيتك أن تسرق، فقيل له في ذلك، فقال: أما الأول فرأيت في وجهه نور الطاعة، فتذكرت قول الله تعالى: وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ، وأما الآخر فرأيت على وجهه سواد المعصية.
- فتذكرت قول الله تعالى: "ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ" .. ويستند البعض إلى الاعتماد على بعض الرموز المتعلقة بتوصيف الأحلام، كالبحث عن فهد العصيمي رموز الأحلام أو ابن سيرين وغيرهم للاستدلال بها في التفسير، ولكن في هذا المقال سنقدم لك البديل عن رقم مفسر الأحلام فهد العصيمي من خلال خدمة التفسير المتكاملة.جاء ذكر الرؤيا في القرآن الكريم سبع مرَّات، كلها في "الرؤيا" الصادقة، ولم يتم استعمالها سوى بصيغة المفرد؛ دلالةً على التمييز والوضوح والصفاء، ومن بين المرَّات السبع، جاءتِ الرؤيا خمس مرات للأنبياء، فهي من صِدْق الإلهام القريب من الوحي.
- وأجتزئ من هذه الآيات السبع بواحدة هي رؤيا إبراهيم عليه السلام من سورة الصافات: {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيم قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.
- ومن كلام النوويِّ في شرحه لصحيح مسلم، قال: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا صلَّى الصبح أقْبَل عليهم بوجهه، فقال: (هل رأى أحدٌ منكم البارحة رؤيا؟ ) قال: وفيه استحباب السؤال عن الرؤيا، والمبادرة إلى تأويلها وتعجيلها أولَ النهار لهذا الحديث، ولأنَّ الذِّهْن جُمِع قبل أن يتشعَّب بإشغاله في معايش الدنيا.
- ولأنَّ عهد الرائي قريب لم يطرأْ عليه ما يهوش الرؤيا عليه، ولأنَّه قد يكون فيها ما يُستحبُّ تعجيله، كالحثِّ على خير، أو التحذير من معصية، ونحو ذلك، وفيه: إباحة الكلام في العِلم وتفسير الرؤيا ونحوهما بعدَ صلاة الصبح".
- فعلم التعبير من العلوم الشرعية، ويثاب الإنسان على تعلمه وتعليمه، وإنَّ تعبير الرؤيا داخل في الفتوى؛ لقوله للفتيينِ: {قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ}، وكذلك في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام حينما أوحى إليه الله في المنام أن يذبح ابنه إسماعيل.
- فقال تعالى" يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى"، وكذلك ورد ذكر الأحلام في مواضع أخرى بالقرآن الكريم حلم فرعون بالولد الذي يأخذ ملكه ويعرضه للهلاك، فتيقن بالحلم وبدأ في ذبح كل من يولد، وعرضت الدكتورة عائشة عبد الرحمن إلى مادتي الرؤى والأحلام في كتابها "الإعجاز البياني للقرآن"، فقالت: " استقرأت الآيات التي وردتْ فيها لفظة "الأحلام".
- وهي ثلاث آيات يشهد سياقُها بأنَّها: الأضغاث المشوشة، والهواجس المختلطة، وتأتي في المواضع الثلاثة بصِيغة الجمع؛ دلالةً على الخلط والتشويش لا يتميز فيه حُلم عن آخر، وأنا أجتزئ بآية من هذه الآيات الثلاث.
- وهي قوله تعالى في سورة الأنبياء: {بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ} .. ومن ثم فلا يمكن إنكار وجود ذلك العلم، فمن يبحث عن رقم مفسر الأحلام فهد العصيمي أو غيره من الشيوخ له كامل الحق في ذلك، ولكن على علم ودون إفراط أو تفريط.
- ولا بأس باستئناس صاحب الأهلية بما في كتب تفسير الأحلام الموثوق بها للاستعانة بها على الربط بين الجوانب المختلفة من القرآن الكريم والسنة النبوية وكتب السلف وكذلك الواقع المحيط بنا.
- ولكن لا بد من العلم بأن حال الشخص له أكبر الأثر في تفسير الرؤيا، فقد يرى اثنان نفس الرؤيا ويكون تفسيرها مختلفا باختلاف الحال، وقد ذكر عن ابن سيرين أنه جاءه رجل فقال له: رأيت أني أؤذن فقال له: ستحج إن شاء الله، وجاءه آخر فقال: رأيت أني أؤذن، فقال له: لعل في نيتك أن تسرق، فقيل له في ذلك، فقال: أما الأول فرأيت في وجهه نور الطاعة، فتذكرت قول الله تعالى: وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ، وأما الآخر فرأيت على وجهه سواد المعصية.
- فتذكرت قول الله تعالى: "ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ" .. ويستند البعض إلى الاعتماد على بعض الرموز المتعلقة بتوصيف الأحلام، كالبحث عن فهد العصيمي رموز الأحلام أو ابن سيرين وغيرهم للاستدلال بها في التفسير، ولكن في هذا المقال سنقدم لك البديل عن رقم مفسر الأحلام فهد العصيمي من خلال خدمة التفسير المتكاملة.
|