نزول
سورة الهمزة يعتبر من الأسباب التي تجعل هذه السورة مختلفة قليلاً عن السور الأخرى في القرآن الكريم، حيث يتم وضع الرسم القرآني للآية الأولى في أسفل الصفحة وليس في الجزء العلوي مثل السور الأخرى.
ويعود سبب مزول سورة الهمزة إلى عدة عوامل، أهمها:
الطول النسبي للسورة: إذ أن سورة الهمزة تعتبر من السور القصيرة جداً في القرآن الكريم، حيث تتكون من عشر آيات فقط، ولذلك يجد الرسامون القرآنيون صعوبة في وضع الرسم القرآني في الجزء العلوي من الصفحة.
النهاية القافية للسورة: إذ أن سورة الهمزة تنتهي بحرف القافية، وهو حرف يتطلب وضعه في الجزء العلوي من الصفحة، ولكن بسبب قصر السورة وصعوبة وضع الرسم القرآني في الجزء العلوي، فقد تم وضعها في الأسفل.
سسب نزول
سورة الفيل
التقليد القرآني: يعتقد البعض أن سبب مزول سورة الهمزة يعود إلى التقليد القرآني الذي تم اتباعه في وضع الرسم القرآني للسور، ولأن سورة الهمزة كانت من السور الأولى التي أُنزلت في القرآن الكريم، فقد تم اتباع تقليد خاص بها.
بشكل عام، يعتبر مزول سورة الهمزة من الأمور التي تعكس التنوع والتعددية في التصميم القرآني، وهو ما يؤكد على أن القرآن الكريم ليس فقط كتابًا دينيًا، بل هو أيضًا تحفة فنية وأدبية ولغوية.