جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إخباره صلى الله عليه وسلم عن المغيبات (2)
إخباره صلى الله عليه وسلم عن المغيبات (2)<O:p ثانياً: نبوءات تحققت بعد زمن النبي صلى الله عليه و سلم:<O:p المسلمون يفتحون فارس موقنين بخبر الرسول صلى الله عليه وسلم:<O:p></O:p> قال البخاري رحمه الله: حدثنا الفضل بن يعقوب حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي حدثنا المعتمر بن سليمان حدثنا سعيد بن عبيد الله الثقفي حدثنا بكر بن عبد المزني وزياد بن جبير عن جبير بن حية قال: بعث عمر الناس في أفناء الأنصار، يقاتلون المشركين، فأسلم الهرمزان <O:p></O:p> فقال له عمر: إني مستشيرك في مغازي هذه<O:p></O:p> قال: نعم، مَثَلُها ومثل من فيها من الناس من عدو المسلمين مثل طائر له رأس، وله جناحان وله رجلان، فإن كسر أحد الجناحين نهضت الرجلان بجناح والرأس، فإن كسر الجناح الآخر نهضت الرجلان والرأس، وإن شدخ الرأس ذهبت الرجلان والجناحان والرأس، فالرأس كسرى، والجناح قيصر، والجناح الآخر فارس، فمر المسلمين فلينفروا إلى كسرى.<O:p></O:p> وقال بكر بن زياد جميعاً عن جبير بن حية قال: فندبنا عمر واستعمل علينا النعمان بن مقرن حتى إذا كنا بأرض العدو، خرج علينا عامل كسرى في أربعين ألفاً فقام ترجمان فقال: ليكلمني رجل منكم.<O:p></O:p> فقال المغيرة بن شعبة: سل عما شئت <O:p></O:p> قال: ما أنتم؟ <O:p></O:p> قال: نحن أناس من العرب، كنا في شقاء شديد وبلاء شديد، نمص الجلد والنوى من الجوع، ونلبس الوبر والشعر، ونعبد الشجر والحجر، فبينا نحن كذلك إذ بعث رب السموات ورب الأرضين تعالى ذكره وجلت عظمته إلينا نبياً من أنفسنا نعرف أباه وأمه، فأمر نبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده أو تؤدوا الجزية، وأخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا أن من قتل منا صار إلى الجنة في نعيم لم ير مثلها قط، ومن بقي منا ملك رقابكم.<O:p></O:p> وروى الحاكم رحمه الله هذا الحديث قال: حدثنا علي بن جمشاد العدل، ثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة ثنا أبو عمران الجوني، عن علقمة بن عبد الله المزني عن معقل بن يسار أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه شاور الهرمزان في أصبهان وفارس وآذربيجان <O:p></O:p> فقال يا أمير المؤمنين: أصبهان الرأس وفارس وآذربيجان الجناحان، فابدأ بأصبهان فدخل عمر بن الخطاب بالمسجد فإذا هو بالنعمان بن مقرن يصلي فانتظره حتى قضى صلاته.<O:p></O:p> فقال له: إني مستعملك.<O:p></O:p> فقال: أما جابياً فلا!! وأما غازياً فنعم.<O:p></O:p> قال: فإنك غاز.<O:p></O:p> فسرحه وبعث إلى أهل الكوفة أن يمدوه ويلحقوا به وفيهم حذيفة بن اليمان، والمغيرة بن شعبة، والزبير بن العوام، والأشعث بن قيس وعمرو بن معدي كرب، وعبد الله بن عمرو، فأتاهم النعمان وبينه وبينهم نهر، فبعث إليهم المغيرة بن شعبة رسولاً وملكهم ذو الحاجبين فاستشار أصحابه فقال: ما ترون أقعد لهم في هيئة الحرب أو في هيئة الملك وبهجته؟ <O:p></O:p> فجلس في هيئة الملك وبهجته على سريرة، ووضع التاج على رأسه وحوله سماطين عليهم ثياب الديباج والقرط والأسورة، فجاء المغيرة بن شعبة فأخذ بضبعيه، وبيده الرمح والترس والناس حوله سماطين على بساط له، فجعل يطعنه برمحه فخرقه لك لي يتطيروا، فقال له ذو الحاجبين: إنكم يا معشر العرب أصابكم جوع شديد وجهد فخرجتم فإن شئتم مرناكم (من الميرة يعني الطعام) ورجعتم إلى بلادكم.<O:p></O:p> فتكلم المغيرة فحمد الله وأثنى عليه وقال: إنا كنا معشر العرب نأكل الجيفة والميتة، وأنه قد وعدنا أن هاهنا سيفتح علينا، وقد وجدنا جميع ما وعدنا حقاً، وإني لأرى ها هنا بزة وهيئة ما أرى من معي بذاهبين حتى يأخذوه<O:p></O:p> فقال المغيرة: فقالت لي نفسي لو جمعت جراميزك فوثبت وثبة فجلست معه على السرير إذ وجدت غفلة فزجني وجعلوا يحثونه <O:p></O:p> فقلت: أرأيتم إن كنت أنا استحمق فإن هذا لا يفعل بالرسل، وإنا لا نفعل هذا برسلكم إذا أتونا<O:p></O:p> فقال: إن شئتم قطعتم إلينا وإن شئنا قطعنا إليكم <O:p></O:p> فقلت: بلى نقطع إليكم، فقطعنا إليهم وصاففناهم فتسلسلوا كل سبعة في سلسلة، وخمسة في سلسلة حتى لا يفروا<O:p></O:p> قال: فرامونا حتى أسرعوا فينا <O:p></O:p> فقال المغيرة للنعمان: إن القوم قد أسرعوا فينا فاحمل <O:p></O:p> فقال: إنك ذو مناقب وقد شهدت مع رسول الله، ولكني أنا شهدت رسول صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل أول النهار، أخر القتال حتى تزول الشمس وتهب الريح، وينزل النصر<O:p></O:p> فقال النعمان: يا أيها الناس اهتز ثلاث هزات فأما الهزة الأولى فليقضي الرجل حاجته، وأما الثانية فلينظر الرجل في سلاحه وسيفه، وأما الثالثة فإني حامل فاحملوا فإن قتل أحد فلا يلوي أحد على أحد، وإن قتلت فلا تلووا علي، وإني داع الله بدعوة فعزمت على كل امرىء منكم لما أمن عليها فقال: اللهم ارزق اليوم النعمان شهادة تنصر المسلمين، وافتح عليهم.<O:p></O:p> فأمن القوم..وهز لواءه ثلاث مرات، ثم حمل فكان أول صريع رضي الله عنه فذكرت وصيته فلم ألوي عليه، وأعلمت مكانه فكنا إذا قتلنا رجلاً منهم، شغل عنا أصحابه يجرونه ووقع ذو الحاجبين من بغلته الشهباء فانشق بطنه وفتح الله على المسلمين، وأتيت النعمان وبه رمق، فأتيته بماء فجعلت أصبه على وجهه أغسل التراب عن وجهه<O:p></O:p> فقال: من هذا<O:p></O:p> فقلت: معقل بن يسار <O:p></O:p> فقال: ما فعل الناس <O:p></O:p> فقلت: فتح الله عليهم <O:p></O:p> فقال: الحمد لله اكتبوا بذلك إلى عمر.<O:p></O:p> وفاضت نفسه فاجتمع الناس إلى الأشعث بن قيس فقال: فأتينا أم ولده فقلنا: هل عهد إليك عهداً قالت: لا إلا سفيط له فيه كتاب فقرأته فإذا فيه: إن قتل فلان ففلان، وإن قتل فلان ففلان - المستدرك 3/293.<O:p></O:p> قلت: فانظر كيف زحف المسلمون وهم قلة قليلة إلى الفرس وهم أضعاف أضعافهم ولكن المسلمين كانوا موقنين بالنصر لأن النبي صلى الله عليه وسلم وعدهم بذلك، والرسول لا يقول إلا حقاً.<O:p></O:p> إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده:<O:p></O:p> قال البخاري رحمه الله: حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله <O:p></O:p> وقال البخاري رحمه الله: حدثنا إسحاق سمع جريراً عن عبد الملك عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله <O:p></O:p> وأخرجه أيضاً من حديث سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لتفتحن عصابة من المسلمين -أو من المؤمنين- كنز آل كسرى الذي في الأبيض. <O:p></O:p> قلت: وقد وقع الأمر تماماً كما قال صلى الله عليه وسلم فإنه لم يأت بعد كسرى كسرى غيره، ولما هدمت دولة القياصرة فلم تقم لهم دولة بعد ذلك وإلى يومنا هذا.<O:p></O:p> فأي دليل أعظم من هذا الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم يحدث بالوحي الذي لا يعلمه إلا الله، فإنه لم يكن يتصور أحد أن دولة الأكاسرة التي استمرت نحو ألف عام أن يكون سقوطها وزوالها بأيدي المسلمين، وأن الأكاسرة لا يستطيعون، وإلى قيام الساعة أن يعيدوا ملكهم مرة ثانية.<O:p></O:p> إخباره صلى الله عليه وسلم بفساد بعض أحوال المسلمين وقتالهم بعضهم بعضاً بعد فتح فارس والروم:<O:p></O:p> قال مسلم رحمه الله: حدثنا عمرو بن سواد العامري أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن العاص حدثه عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا فتحت عليكم فارس والروم أي قوم أنتم؟ <O:p></O:p> قال عبد الرحمن بن عوف: نقول كما أمرنا الله.<O:p></O:p> قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أو غير ذلك تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ثم تتباغضون أو نحو ذلك، ثم تنطلقون في مساكن المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض" - مسلم 4/2274.<O:p></O:p> قلت: وللأسف فقد حدث ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم، وقتل المهاجرين والأنصار بعضهم بعضاً في الجمل وصفين!! فإنا لله وإنا إليه راجعون.<O:p></O:p> النبي صلى الله عليه وسلم يخبر بفتح القسطنطينية:<O:p></O:p> قال صلى الله عليه وسلم: "لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى"<O:p></O:p> فقالت عائشة: يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)-سورة التوبة آية 33 أن ذلك تاما!!ً.<O:p></O:p> قال: إنه سيكون من ذلك ما شاء الله - رواه مسلم<O:p></O:p> وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله زوى (أي جمع وضم) لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها - رواه مسلم <O:p></O:p> وقال صلى الله عليه وسلم: "ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز، أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر".<O:p></O:p> وعن أبي قبيل قال: كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص، وسئل أي المدينتين تفتح أولاً القسطنطينية أو رومية؟ فدعا عبد الله بصندوق له خلق قال: فأخرج منه كتاباً قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب، إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي المدينتين تفتح أولاً أقسطنطينية أو رومية؟ <O:p></O:p> فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مدينة هرقل تفتح أولاً - يعني قسطنطينية - رواه أحمد والدارمي وغيرهما وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.<O:p></O:p> فتح بيت المقدس:<O:p></O:p> فتح بيت المقدس فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (اعدد ستاً بين يدي الساعة) وذكر منها (فتح بيت المقدس) - رواه البخاري.<O:p></O:p> وهذا الشرط قد حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 36هـ.<O:p></O:p> طاعون عمواس:<O:p></O:p> طاعون عمواس وهي بلدة في فلسطين ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (اعدد ستاً بين يدي الساعة) وذكر منها (ثم موتان يأخذ فيكم كقصاص الغنم) رواه البخاري ، قال ابن حجر : "إن هذه الآية ظهرت في طاعون عمواس في خلافة عمر وكان ذلك بعد فتح بيت المقدس" أهـ . وكان ذلك عام 18هـ وبلغ عدد من مات فيه خمسة وعشرين ألفاً من المسلمين.<O:p></O:p> استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة:<O:p></O:p> قال صلى الله عليه وسلم : "لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبله منه صدقه ، ويدعى إليه الرجل فيقول : لا أرب لي فيه" - رواه البخاري.<O:p></O:p> وهذا تحقق كثير منه في عهد الصحابة رضي الله عنهم بسبب ما وقع من الفتوح، ثم فاض المال في عهد عمر بن عبد العزيز رحمه الله، فكان الرجل يعرض المال للصدقة فلا يجد من يقبله، وسيكثر المال في آخر الزمان في زمن المهدي وعيسى عليه السلام إن شاء الله.<O:p></O:p> ظهور الفتن:<O:p></O:p> ظهور الفتن ، قال صلى الله عليه وسلم : "إن بين يدي الساعة فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً"- رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع.<O:p></O:p> وقد حدث كثير من الفتن من عهد الصحابة رضي الله عنهم حتى الآن وأعظم الفتن جاءت من الشرق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو مستقبل المشرق : "ألا إن الفتنة ها هنا ألا إن الفتنه هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان - رواه البخاري.<O:p></O:p> ومن الفتن التي حدثت: مقتل عثمان رضي الله عنه، وموقعة الجمل وصفين، وظهور الخوارج، وموقعة الحرة ، وفتنة القول بخلق القرآن.<O:p></O:p> ظهور مدعي النبوة:<O:p></O:p> ظهور مدعي النبوة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله" - رواه مسلم <O:p></O:p> وممن ظهر من هؤلاء الثلاثين : مسيلمة الكذاب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والأسود العنسي في اليمن وقتله الصحابة، وظهرت سجاح فادعت النبوة ثم رجعت إلى الإسلام، وظهر طليحة بن خويلد الأسدي ثم رجع إلى الإسلام، ثم ظهر المختار، ومنهم الحارث الكذاب ظهر في خلافة عبد الملك بن مروان، وخرج في خلافة بني العباس جماعة. <O:p></O:p> وظهر في العصر الحديث ميرزا أحمد القادياني بالهند، ولا يزال يظهر هؤلاء الكذابون حتى يظهر آخرهم الأعور الدجال كما قال صلى الله عليه وسلم : "وإنه والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذاباً آخرهم الأعور الكذاب" - رواه أحمد <O:p></O:p> ومن هؤلاء الكذابون أربع نسوة ، قال صلى الله عليه وسلم : "في أمتي كذابون ودجالون ستة وعشرون منهم أربع نسوة وإني خاتم النبيين لا نبي بعدي" - رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير.<O:p></O:p> ظهور نار الحجاز:<O:p></O:p> ظهور نار الحجاز، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى" - رواه البخاري.<O:p></O:p> وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654 هـ، وكانت ناراً عظيمة أفاض العلماء ممن عاصر ظهورها ومن بعدهم بوصفها، قال النووي : خرجت في زماننا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وست مائة وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان وأخبرني من حضرها من أهل المدينة. <O:p></O:p> ونقل ابن كثير أن غير واحد من الأعراب ممن كان بحاضرة بصرى شاهدوا أعناق الإبل في ضوء هذه النار التي ظهرت من أرض الحجاز، وذكر القرطبي في التذكرة أن هذه النار رئيت من مكة ومن جبال بصرى.<O:p></O:p> فساد الأخلاق وضياع الأمانة:<O:p></O:p> فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة".<O:p></O:p> قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ <O:p></O:p> قال : إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة - رواه البخاري <O:p></O:p> ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس من إمارة وخلافة وقضاء ووظائف إلى غير أهلها القادرين على تسييرها.<O:p></O:p> كثرة الشرطة وأعوان الظلمة:<O:p></O:p> فقد روى الإمام أحمد عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يكون في هذه الأمة في آخر الزمان رجال-أو قال-يخرج رجال من هذه الأمة في آخر الزمان معهم سياط كأنها أذناب البقر ، يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه".<O:p></O:p> وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون الناس"<O:p></O:p> انتشار الزنا:<O:p></O:p> ففي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن من أشراط الساعة ـ فذكر منها ـ ويظهر الزنا"<O:p></O:p> وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق فيكون خيارهم يومئذ من يقول لو واريتها وراء هذا الحائط" - رواه أبو يعلي وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح.<O:p></O:p> قال القرطبي : "في هذا الحديث علم من أعلام النبوة إذا أخبر عن أمور ستقع فوقعت خصوصاً في هذه الأزمان" أ هـ، فإذا كان هذا في زمن القرطبي فهو في زمننا هذا أكثر ظهوراً.<O:p></O:p> الربا:<O:p></O:p> فعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "بين يدي الساعة يظهر الربا"- رواه الطبراني في الترغيب والترهيب وقال المنذري رواته رواة الصحيح. وهذا الحديث ينطبق على كثير من المسلمين في هذا الزمن.<O:p></O:p> <O:pيتبع</O:p
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-09-04 الساعة 04:29 AM |
#2
|
|||
|
|||
ظهور المعازف واستحلالها:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
فعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ".<o:p></o:p> قيل : ومتى ذلك يا رسول الله ؟ <o:p></o:p> قال: "إذا ظهرت المعازف والقينات" - رواه ابن ماجه ، وقال الألباني صحيح. وهذه العلامة قد وقع شيء كثير منها في السابق وهي إلى الآن أكثر ظهوراً. <o:p></o:p> كثرة شرب الخمر واستحلالها:<o:p></o:p> فقد روى الإمام مسلم عن أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "من أشراط الساعة ـ وذكر منها ـ ويشرب الخمر.<o:p></o:p> وروى الأمام أحمد عن عباده بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لتستحلن طائفة من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه"<o:p></o:p> ارتفاع الأسافل:<o:p></o:p> فيكون أمر الناس بيد السفهاء والأراذل، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة، قال: السفيه يتكلم في أمر العامة" - رواه أحمد وقال أحمد شاكر : إسناده حسن.<o:p></o:p> أن تكون التحية للمعرفة فقط:<o:p></o:p> فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة" - رواه أحمد، وقال أحمد شاكر: إسناده حسن.<o:p></o:p> ظهور الكاسيات العاريات:<o:p></o:p> فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سرج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات" - رواه أحمد وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح.<o:p></o:p> ومعنى كاسيات عاريات أي: كاسية جسدها ولكنها تشد خمارها وتضيق ثيابها حتى تظهر تفاصيل جسمها، أو تكشف بعض جسدها، وهذا حادث.<o:p></o:p> كثرة الكذب وعدم التثبت في نقل الأخبار:<o:p></o:p> فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"سيكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم ، فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم" - رواه مسلم.<o:p></o:p> كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق:<o:p></o:p> فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن بين يدي الساعة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق" - رواه أحمد وقال أحمد شاكر: صحيح.<o:p></o:p> النفاق في العلائق وقطعية الأرحام:<o:p></o:p> للحديث: "إذا الناس أظهروا العلم وضيعوا العمل، وتحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب وتقاطعوا في الأرحام لعنهم الله عند ذلك فأصمهم وأعمى أبصارهم"- ابن أبي الدنيا.<o:p></o:p> زخرفة المساجد والتباهي بها:<o:p></o:p> فقد روى الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد".<o:p></o:p> التطاول في البنيان:<o:p></o:p> ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل عندما سأل عن وقت قيام الساعة: "ولكن سأحدثك عن أشراطها ـ فذكر منها ـ وإذا تطاول رعاء البهائم في البنيان فذاك من أشراطها"، وقد ظهر هذا في زماننا جلياً فتطاول الناس في البنيان وتفاخروا.<o:p></o:p> كثرة التجارة وفشوها بين الناس:<o:p></o:p> كثرة التجارة وفشوها بين الناس حتى تشارك المرأة فيها، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال: "بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تشارك المرأة زوجها في التجارة"- رواه أحمد وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح، وهذا الشرط واقع حادث.<o:p></o:p> كثرة الزلازل:<o:p></o:p> كثرة الزلازل، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل" - رواه البخاري.<o:p></o:p> ذهاب بركة الأوقات:<o:p></o:p> للحديث: "لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كالضرمة بالنار"- أخرجه الترمذي.<o:p></o:p> تداعى الأمم على أمة الإسلام:<o:p></o:p> وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا قائلاً: "يوشك أن تداعى عليكم الأممُ من كل أفق كما تداعى الأكلةُ على قصعتها، <o:p></o:p> قال: قلنا يا رسول الله أمن قلت بنا يومئذٍ؟ <o:p></o:p> قال: أنتم يومئذٍ كثيرٌ ولكن تكونون غثاءً كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن، <o:p></o:p> قلنا وما الوهن؟ <o:p></o:p> قال: حب الدنيا وكراهية الموت" رواه أحمد في كتاب باقي مسند الأنصار. <o:p></o:p> صدقت يا سيدي يا رسول الله فأصبحت الأمة الإسلامية الآن مطمعاً لكل لئيم بعدما ترك المسلمون الجهاد و تكالبوا على الدنيا.<o:p></o:p> إخباره صلى الله عليه وسلم بأن خلافة النبوة ثلاثون سنة:<o:p></o:p> عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلافة النبوة ثلاثون سنة، ثم يؤتي الله الملك من يشاء. وفي رواية: ثم تكون ملكًا. أخرجه أبو داود. <o:p></o:p> وقد وقع ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد كانت خلافة أبي بكر رضي الله عنه سنتين وثلاثة أشهر، وخلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عشر سنين وستة أشهر، وخلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه اثنتي عشرة سنة، وخلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه أربع سنين وتسعة أشهر، يضاف إليها ستة أشهر وهي مدة خلافة الحسن بن علي رضي الله عنهما، فتصير ثلاثين سنة؛ لأن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في ربيع الأول سنة إحدى عشر، وتنازل الحسن لمعاوية رضي الله عنهما كان في ربيع الأول سنة إحدى وأربعون من الهجرة النبوية.<o:p></o:p> شفي وطال عمره كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم:<o:p></o:p> عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "لعلك تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويستضر بك آخرون"؛ وذلك أن سعدًا مرض بمكة، وكان يكره أن يموت بالأرض التي هاجر منها، واشتد مرضه حتى أشفى (أي أشرف على الموت) فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده، ولم يكن لسعد إلا بنت، فقال: يا رسول الله أوصي بمالي كله؟ قال: لا، إلى أن قال: فالشطر، قال: لا، فقلت: الثلث، قال: الثلث والثلث كثير، ثم قال له صلى الله عليه وسلم: لعلك تخلف –أي تعيش- حتى ينتفع بك أقوام ويستضر بك آخرون"، فشفاه الله من ذلك المرض، وفتح الله العراق على يديه، وهدى الله به ناسًا من الكفار جاهدهم وقتل منهم وسبى، وكانت المدة التي عاش فيها بعد ذلك المرض نحو خمسين سنة. أخرجه البخاري ومسلم.<o:p></o:p> إخباره صلى الله عليه وسلم الزبير بأنه سيقاتل عليًا:<o:p></o:p> لما دنا علي وأصحابه من طلحة والزبير ودنت الصفوف بعضها من بعض، خرج علي رضي الله عنه وهو على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى: ادعوا لي الزبير بن العوام؛ فإني علي، فدُعي له الزبير، فأقبل حتى اختلفت أعناق دوابهما، فقال علي: يا زبير أنشدتك بالله أتذكر يوم مر بك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مكان كذا وكذا؟ <o:p></o:p> فقال: يا زبير تحب عليًا؟ <o:p></o:p> فقلت: ألا أحب ابن خالي وابن عمي وعلى ديني <o:p></o:p> فقال: يا علي أتحبه؟ <o:p></o:p> فقلت: يا رسول الله، ألا أحب ابن عمتي وعلى ديني <o:p></o:p> فقال: يا زبير، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم<o:p></o:p> قال: بلى، والله لقد نسيته منذ سمعته من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكرته الآن، والله لا أقاتلك، <o:p></o:p> فرجع الزبير على دابته يشق الصفوف، فعرض له ابنه عبد الله بن الزبير فقال: مالك؟ فقال: ذكرني علي حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول: لتقاتلنه وأنت له ظالم، فلا أقاتله<o:p></o:p> قال: وللقتال جئت! وإنما جئت تصلح بين الناس ويصله الله هذا الأمر<o:p></o:p> قال: قد حلفت ألا أقاتله<o:p></o:p> قال: فأعتق غلامك جرجس وقف حتى تصلح بين الناس، فأعتق غلامه ووقف، فلما اختلف الناس ذهب على فرسه - صحيح، أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي، والبيهقي في الدلائل.<o:p></o:p> إخباره صلى الله عليه وسلم أن عمارًا تقتله الفئة الباغية:<o:p></o:p> عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار:" تقتلك الفئة الباغية". أخرجه الشيخان.<o:p></o:p> ومعلوم أن عمارًا رضي الله عنه كان في جيش علي يوم صفين، وقتله أصحاب معاوية من أهل الشام، وكان الذي قتله رجل يقال له أبو الفادية رجل من غوغاء الناس، وقيل: قتله اثنان: هذا ويسار بن أزيهر الجهني من قضاعة. <o:p></o:p> إخباره صلى الله عليه وسلم أن آخر شربة لعمار مذقة لبن:<o:p></o:p> عن مولاة لعمار رضي الله عنه قالت: اشتكى عمار شكوى أرق منها؟ فغشي عليه فأفاق ونحن نبكي حوله، فقال: ما تبكون؟ أتخشون أن أموت على فراشي؟ أخبرني حبيبي صلى الله عليه وسلم أنه تقتلني الفئة الباغية، وأن آخر زادي من الدنيا مذقة لبن. <o:p></o:p> وعن أبي البختري قال: قال عمار يوم صفين: ائتوني بشربة لبن، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "آخر شربة تشربها م الدنيا شربة لبن"، فشربها ثم تقدم فقتل - أخرجه أحمد في المسند، والحاكم في المستدرك.<o:p></o:p> إخباره صلى الله عليه وسلم عن مروق مارقة أثناء فرقة:<o:p></o:p> عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تمرق مارقة عند فرقة المسلمين تقتلها أولى الطائفتين بالحق" - أخرجه مسلم. <o:p></o:p> وهذه الفرقة هي الخوارج، وقد ظهرت أثناء القتال بين علي ومعاوية رضي الله عنهما وقتلها أقرب الطائفتين إلى الحق، وهو علي رضي الله عنه ومن معه. <o:p></o:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#3
|
|||
|
|||
إخباره صلى الله عليه وسلم عن أول أهله لحوقًا به:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
عن عائشة رضي الله عنها قالت: أقبلت فاطمة رضي الله عنها تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مرحبًا بابنتي، ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم أسر إليها حديثًا فبكت<o:p></o:p> فقلت: استخصك رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث لِمَ تبكين؟ <o:p></o:p> ثم أسر إليها حديثًا فضحكت<o:p></o:p> فقلت: ما رأيت كاليوم فرحًا أقرب من حزن، فسألتها عما قال لها <o:p></o:p> فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا قبض سألتها فقالت: إنه أسر إلي: أن جبريل عليه السلام كان يعارضني بالقرآن كل سنة مرة، وإنه عارضني به العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أجلي، وإنك أول أهل بيتي لحوقًا بي، ونعم السلف أنا لك، فبكيت لذلك، ثم قال: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو نساء المؤمنين؟ فضحكت. <o:p></o:p> ولا جدال أنها كانت أول أهله لحوقًا به صلى الله عليه وسلم، واختلف في مدة مكثا بعده؛ فقيل: مكثت شهرين، وقيل: ثلاثة أشهر، وقيل: ستة أشهر، وقيل: ثمانية أشهر، وأصح الروايات: أنها ستة أشهر.<o:p></o:p> إخباره صلى الله عليه وسلم عن أسرع أزواجه لحوقًا به:<o:p></o:p> عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسرعكن لحوقًا بي أطولكن يدًا". قالت: فكن يتطاولنأيهن أطول يدًا، قالت: فكانت زينب أطولنا يدًا لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق. صحيح، أخرجه مسلم وغيره. <o:p></o:p> إخباره صلى الله عليه وسلم أم ورقة بأنها شهيدة:<o:p></o:p> عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث رضي الله عنها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ويسميها الشهيدة وكانت قد جمعت القرآن وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غزا بدرًا <o:p></o:p> قالت: تأذن لي فأخرج معك أداوي جرحاكم وأمرض مرضاكم لعل الله تعالى يهدي لي الشهادة؟ <o:p></o:p> قال: إن الله تعالى مهد لك الشهادة، فكان يسميها الشهيدة <o:p></o:p> وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمرها أن تؤم أهل دارها وأنها غمتها جارية لها وغلام كانت قد دبرتهما فقتلاها في إمارة عمر فقيل: إن أم ورقة قتلتها جاريتها وغلامها وأنهما هربا، فأتي بهما فصلبهما فكانا أول مصلوبين في المدينة، فقال عمر رضي الله عنه: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: انطلقوا نزور الشهيدة. أخرجه الإمام أحمد والبيهقي.<o:p></o:p> إخباره صلى الله عليه وسلم عن موقع الفتن:<o:p></o:p> عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الإيمان يمان، والفتنة ها هنا، ها هنا يطلع قرن الشيطان" - أخرجه البخاري ومسلم. <o:p></o:p> وقد وقع الأمر كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم؛ فخرجت الفتنة من العراق ومن نجد وما حولهما.<o:p></o:p> إخباره صلى الله عليه وسلم عن الغزوة الأولى في البحر:<o:p></o:p> عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها يومًا فأطعمته ثم جلست تفلي رأسه، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: ما يضحكك يا رسول الله؟ <o:p></o:p> قال: "ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر (أي ظهره أو وسطه)، ملوكًا على الأسرة، أو مثل الملوك على الأسرة"<o:p></o:p> فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها، ثم وضع رأسه فنام، ثم استيقظ وهو يضحك <o:p></o:p> قالت: فقلت: ما يضحكك يا رسول الله؟ <o:p></o:p> قال: "ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله، كما قال في الأولى<o:p></o:p> قالت: قلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم<o:p></o:p> فقال: أنت من الأولين<o:p></o:p> قال: فركبت أم حرام بنت ملحان البحر في زمان معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت. أخرجه البخاري ومسلم. <o:p></o:p> وقد وقعت هذه الغزوة سنة سبع وعشرين في زمان عثمان رضي الله عنه بقيادة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما.<o:p></o:p> مقتل الحسين:<o:p></o:p> وذلك يم عاشوراء سنة إحدى وستين. عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا عائشة إن جبريل أخبرني أن ابني الحسين مقتول في أرض الطف وإن أمتي ستفترق بعدي". حسن، أخرجه الطبراني. <o:p></o:p> عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه ويتتبعه فيها، قال: قلت: يا رسول الله، ما هذا؟ <o:p></o:p> قال: "دم الحسين وأصحابه لم أزل أتبعه منذ اليوم". <o:p></o:p> قال عمار بن أبي عمار الراوي عن ابن عباس: فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم، قلت: يعني العاشر من محرم (عاشوراء) سنة إحدى وستين.<o:p></o:p> ولاية اثنا عشر خليفة كلهم من قريش:<o:p></o:p> عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون اثنا عشر خليفة، ثم قال كلمة لم أسمعها فقلت لأبي: ما قال؟ قال: كلهم من قريش. <o:p></o:p> أخرجه البخاري. <o:p></o:p> إلى هذه اللحظة المدينة لم يدخلها الطاعون:<o:p></o:p> عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال. أخرجه الشيخان. <o:p></o:p> وقد وقع ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، فحتى الآن لم نسمع بدخول الطاعون المدينة.<o:p></o:p> وصول مساكن المدينة إلى أهاب:<o:p></o:p> عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تبلغ المساكن أهاب أو يهاب، قال زهير: قلت لسهيل، أحد الرواة: فكم ذاك من المدينة؟ قال: كذا وكذا ميلاً. <o:p></o:p> صحيح، أخرجه مسلم. <o:p></o:p> وقد وصلت مساكن المدينة أبعد من المدينة عددًا من الأميال.<o:p></o:p> ظهور التتار:<o:p></o:p> عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزًا وكرمان من الأعاجم، حمر الوجوه فطس الأنوف صغار الأعين، وجوههم المجان المطرقة (المجان: جمع مِجَن وهو الترس، والمطرقة التي قد عوليت بطراق وهو الجلد الذي يغشاه، وقيل: التي يطرق بعضها على بعض، كالنعل المطرق المخصوفة)، نعالهم الشعر ( أي يصنعون من الشعر حبالاً و يصنعون منها نعالاً). <o:p></o:p> أخرجه البخاري. <o:p></o:p> وقد جاء التتار (المغول) إلى بلاد الإسلام في القرن السابع الهجري، فاجتاحوا ديار الإسلام وقتلوا مئات الألوف وهدموا البيوت والقصور، وأذاعوا الفسق في كل مكان، وقتلوا الأمراء والسلاطين، وأزالوا الخلافة العباسية خلافة الظهور، وخرجوا من بلد إلى بلد ليقضوا على العلم والنور، ثم كانت هزيمتهم على يد المسلمين تحت قيادة سلطان مصر قطز.<o:p></o:p> وبلغ البناء سلعًا:<o:p></o:p> قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: إذا بلغ البناء سلعًا فاخرج منها، فلما بلغ البناء سلعًا خرج أبو ذر رضي الله عنه إلى الربذة (على بعد أميال من المدينة) استجابة لأم سول الله صلى الله عليه وسلم، لا أنه خرج مطرودًا منفيًا من جانب عثمان رضي الله عنه كما يزعم الرافضة والمستشرقون اعتمادًا على روايات باطلة وأخبار واهية وفهم سقيم وسوء نية وفساد طوية. وقد أمره النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج من المدينة إذا بلغ البناء سلعًا لما كان يخشى عليه ولما كان يعلم من حاله من مبالغة في الزهد وأخذ بالعزيمة وجبر الناس عليها، وتم الأمر كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم؛ فعندما زادت الأموال في عصر عثمان رضي الله عنه، وسارع الناس إلى جمع الثروات وبناء المساكن وشراء الأراضي، خرج أبو ذر يطالبهم بإنفاق أموالهم والاكتفاء بما يسد حاجتهم منها، واستغل عبد الله بن سبأ اليهودي، كعادة اليهود، هذا ا لرأي استغلالاً مدمرًا؛ فأشعل نار الفتنة بين الصحابة رضي الله عنهم، ووقعت الفتنة الكبرى. <o:p></o:p> أخرجه الطبري في تاريخه، وساقها الذهبي في سير أعلام النبلاء، وقال المحقق: رجاله ثقات.<o:p></o:p> أبو ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده، ووقع الأمر كما حكى سيد البشر:<o:p></o:p> عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك جعل لا يزال الرجل يتخلف فيقولون: يا رسول الله، تخلف فلان، فيقول: دعوه، إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه، حتى قيل: يا رسول الله! تلف أبو ذر وأبطأ به بعيره، فقال: دعوه، إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه، فتلوم أبو ذر بعيره فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله على ظهره، ثم خرج يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماشيًا، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض منازله ونظر ناظر من المسلمين فقال: يا رسول الله! إن هذا الرجل ماشي على الطريق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كن أبا ذر، فلما تأمله القوم قالوا: يا رسول الله! هو والله أبو ذر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يرحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده. قال: فضرب الدهر ضربه (أي مرت الأيام) وسار أبو ذر إلى الربذة، فلما حضره الموت أوصى امرأته وغلامه فقال: إذا مت فاغسلاني وكفناني من الليل ثم ضعاني على قارعة الطريق، فأول ركب يمرون بكم فقولا: هذا أبو ذر، فلما مات فعلوا به كذلك، فاطلع ركب فما علموا به حتى كادت ركابهم تطأ سريره، فإذا ابن مسعود في رهط من أهل الكوفة فقال: ما هذا؟ فقيل: جنازة أبي ذر، فاستهل ابن مسعود يبكي، وقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: يرحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده. فنزل فوليه بنفسه حتى أجنه (دفنه وأقبره). <o:p></o:p> حسن: أخرجه ابن إسحاق، وإسناده حسن كما قال ابن كثير في البداية.<o:p></o:p> عثمان تصيبه البلوى:<o:p></o:p> عن أبي موسى رضي الله عنه قال: توضأت في بيتي ثم خرجت فقلت: لأكونن اليوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئت المسجد فسألت عنه فقالوا: خرج وتوجه هاهنا، فخرجت في أثره حتى جئت بئر أريس، وما بها من جريد، فمكثت عند بابها حتى علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قضى حاجته وجلس، فجئته فسلمت عليه، فإذا هو قد جلس على قف بئر أريس فتوسطه ثم دلى رجليه في البئر وكشف عن ساقيه، فرجعت إلى الباب وقلت: لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم أنشب أن دق الباب، فقلت: من هذا؟ قال: أبو بكر، قلت: على رسلك، وذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن، فقال: ائذن له وبشره بالجنة، قال: فخرجت مسرعًا حتى قلت لأبي بكر: ادخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبشرك بالجنة، قال: فدخل حتى جلس إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم في القف على يمينه ودلى رجليه وكشف عن ساقيه كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم. قال: ثم رجعت وقد كنت تركت أخي يتوضأ، وقد كان قال لي: أنا على إثرك، فقلت: إن يرد الله بفلان خيرًا يأت به. قال: فسمعت تحريك الباب فقلت: من هذا؟ قال: عمر، قلت: على رسلك، قال: وجئت النبي صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وأخبرته، فقال: ائذن له وبشره بالجنة، قال: فجئت وأذنت له وقلت له: رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشرك بالجنة، قال: فدخل حتى جس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على يساره وكشف عن ساقيه ودلى رجليه في البئر كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، قال: ثم رجعت فقلت: إن يرد الله بفلان خيرًا يأت به، يريد أخاه، فإذا تحريك الباب، فقلت: من؟ قال: عثمان بن عفان، قلت: على رسلك، وذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: هذا عثمان يستأذن، فقال: ائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه، قال: فجئت فقلت: رسول الله صلى الله عليه وسلم يأذن لك ويبشرك بالجنة على بلوى أو بلاء يصيبك، فدخل وهو يقول: الله المستعان، فلم يجد في القف مجلسًا فجلس وجاههم من شق البئر وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما. أخرجه الشيخان. <o:p></o:p> قال سعد بن المسيب: فأولتها قبورهم؛ اجتمعت وانفرد عثمان. وهذا البلاء الذي أصاب عثمان رضي الله عنه هو ما وقع من قتله وحصره ومنع الماء عنه، على يد رعاع أهل الأمصار ومن دبر هذه المكيدة وخطط لها وأشعلها من اليهود خصوصًا عبد الله بن سبأ اليهودي المعروف بابن السوداء لعنه الله، وبعد أن قتلوه ألقوه على الطريق أيامًا لا يصلى عليه ولا يلتفت إليه، حتى غُسل بعد ذلك وصُلي عليه ودُفن بحش كوكب، بستان في طريق البقيع. وقد بلغ هؤلاء القتلة الخونة الفجرة من الخسة والدناءة والوقاحة ما لا يخطر على بال؛ حين قتلوه، رضي الله عنه، وهو يقرأ القرآن، فتقدم أحدهم عليه فركل المصحف برجله.<o:p></o:p> قتل المسلمين بعضهم بعضًا:<o:p></o:p> عن أبي موسى قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بين الساعة لهرجًا، قال: قلت: يا رسول الله، ما الهرج؟ قال: القتل القتل، فقال بعض المسلمين: يا رسول الله، إنا نقتل الآن في العام الواحد من المشركين كذا وكذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس بقتل المشركين ولكن بقتل بعضكم بعضًا، حتى يقتل الرجل جاره وابن عمه وذا قرابته".صحيح: أخرجه ابن ماجه. <o:p></o:p> وفي رواية: "إذا تواجه المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار"، قيل: يا رسول الله! هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: "إنه أراد قتل صاحبه". رواه مسلم.<o:p></o:p>
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#4
|
|||
|
|||
هيمنة الأمة الإسلامية على العالم:ffice:office" /><O:p></O:p>
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوى لي منها". أخرجه مسلم. <O:p></O:p> وقد حدث هذا في أيام الصحابة رضي الله عنهم، قبل نهاية القرن الهجري الأول؛ حيث سيطر المسلمون على قارات العالم الثلاث: آسيا وأفريقيا وأوروبا، وزالت إمبراطورتا الفرس والروم.<O:p></O:p> أخذ الأمة الإسلامية بأخذ القرون قبلها: <O:p></O:p> قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبرًا بشبر وذراعًا بذراع، قيل: يا رسول الله! كفارس والروم؟ قال: ومن الناس إلا أولئك". رواه البخاري عن أبي هريرة.<O:p></O:p> وقد سارت الأمة على مناهج الشرق الملحد والغرب الكافر، وجربت الشرق مرات وجربت الغرب مئات المرات، وأبت أن تسير على منهج الله تعالى مرة واحدة.<O:p></O:p> تبرج النساء:<O:p></O:p> قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا". رواه البخاري. <O:p></O:p> أذناب البقر: ذيول.<O:p></O:p> كاسيات عاريات: كاسيات من نعمة الله عاريات عن شكرها، أو كاسيات بعض الأعضاء عاريات البعض الآخر، أو كاسيات في الظاهر عاريات في الحقيقة لشفافية الثياب. <O:p></O:p> مميلات مائلات: أي يمشين المشية الميلاء ذات التبختر والكبرياء، ويعلمن غيرهن هذا الصنيع.<O:p></O:p> رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة: يعظمن ويكبرن رؤوسهن كأسنمة الإبل. <O:p></O:p> ظهور أقوام يغيرون شعرهم باللون الأسود:<O:p></O:p> قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر الزمان قوم يخضبون بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة". حديث صحيح: رواه أبو داود والنسائي عن ابن عباس.<O:p></O:p> أي أن هؤلاء القوم يغيرون شعرهم وشيبهم بالسواد كما يفعل في عصرنا.<O:p></O:p> إنكار السنة النبوية المطهرة:<O:p></O:p> قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يقعد الرجل متكئًا على أريكته، يحدث بحديث من حديثي، فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه". أخرجه أحمد وأبو داود والحاكم وصححه الألباني.<O:p></O:p> ظهرت في هذه الأيام جماعة يسمون أنفسهم القرآنيون، يقرءون القرآن الكريم وينكرون السنة النبوية بالكلية، والحق أنهم منكرون للقرآن الكريم قبل إنكار السنة؛ فمنكر السنة منكر للقرآن بلا ريب؛ إذ كيف يصلي وكم صلاة يصليها، وما أركان الصلاة، وما سننها ومبطلاتها؟ وكيف يزكي وكيف يصوم وكيف يحج؟ وأنكر بعض المعاصرين السنة القولية، وأقر السنة العملية. وأنكر بعض المعاصرين ممن ليس لهم اختصاص بالسنة أحاديث الشفاعة، وأولوا الآيات القرآنية الصريحة في الشفاعة، والبعض الآن يتكئ على أريكته وينفخ أوداجه ثم يضعف أحاديث الشيخين البخاري ومسلم التي أجمعت الأمة على صحتها.<O:p></O:p> قوله صلى الله عليه وسلم إن البراء لو أقسم على الله لأبره:<O:p></O:p> عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كم من ضعيف مستضعِّف ذي طمرين (أي ثوبين خَلِقين) لو أقسم على الله لأبرَّه، منهم البراء بن مالك". حسن: رواه الترمذي والحاكم والبيهقي. <O:p></O:p> وإن البراء لقي زحفًا من المشركين فقالوا: يا براء إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو أقسمت على الله لأبرَّك، فأقسم على ربك، قال: أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم، فمُنحوا أكتافهم، ثم التقوا على قنطرة السوس، فأوجعوا في المسلمين، فقالوا: أقسم يا براء على ربك <O:p></O:p> قال: أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم، وألحقني بنبيك، ثم حملوا فانهزم الفرس وقُتل البراء شهيدًا. وكان قتل البراء شهيدًا يوم تستر في عهد عمر رضي الله عنه.<O:p></O:p> إشارته صلى الله عليه وسلم إلى أن الخليفة من بعده أبو بكر ثم عمر، وإشارته إلى قصر خلافة الصديق وطول خلافة الفاروق:<O:p></O:p> عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقتدوا بالذين من بعدي، أبي بكر وعمر رضي الله عنهما". حسن، أخرجه الترمذي.<O:p></O:p> وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينا أنا نائم رأيتني على قليب، فنزعت منها ما شاء الله، ثم أخذها ابن أبي قحافة، فنزع منها ذنوبًا أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف والله يغفر له، ثم أخذها ابن الخطاب فاستحالت غرْبًا (أي الدلو العظيمة، وهذا تمثيل معناه أن الفتوحات كانت في زمن عمر أكثر)، فلم أر عبقريًا (العبقري هو سيد القوم وكبيرهم) من الناس يفري فريه (يعمل عمله ويقطع قطعه)، حتى ضرب الناس بعطن (العطن: مبارك الإبل نحو الماء).أخرجه البخاري.<O:p></O:p> إخباره صلى الله عليه وسلم عن قتل مسيلمة الكذاب:<O:p></O:p> عن ابن عباس قال: قدم مسيلمة الكذاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فجعل يقول: إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته، وقدمها في بشر كثير من قومه، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس بن شماس، وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم قطعة جريد حتى وقف على مسيلمة في أصحابه، فقال: "إن سألتني هذه القطعة ما أعطيتكها، ولن تعدو أمر الله فيك، ولئن أدبرت ليعقرنك الله، وإني أراك الذي أريت فيه ما أريت وهذا ثابت بن قي يجيبك عني، ثم انصرف.<O:p></O:p> قال ابن عباس: فسألت عن قول النبي صلى الله عليه وسلم " إنك الذي أريت فيه ما أريت "، فأخبرني أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بينا أنا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب، فأهمني شأنهما، فأوحي إلي في المنام أن أنفخهما فنفختهما فطارا، فأولتهما كذابين يخرجان من بعدي، فهذان هما أحدهما العنسي صاحب صنعاء، والآخر مسيلمة الكذاب صاحب اليمامة". أخرجه البخاري، ومسلم في الرؤية.<O:p></O:p> إسلام أهل اليمن قبل أهل الشام:<O:p></O:p> عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم قِبَل اليمن (أي تجاهها وناحيتها) فقال: اللهم أقبل بقلوبهم، ثم نظر قِبَل الشام فقال: اللهم أقبل بقلوبهم، ثم نظر قِبَل العراق فقال: وبارك لنا في صاعنا ومدنا (الصاع: مُدان، والمد حفنة بيد الرجل المتوسط) <O:p></O:p> قال ابن كثير: وهكذا وقع الأمر، أسلم أهل اليمن قبل أهل الشام، ثم كان الخير والبركة قِبَل العراق، ووعد أهل الشام بالدوام على الهداية والقيام بنصرة الدين إلى آخر الأمر.<O:p></O:p> إعلامه صلى الله عليه وسلم بمواقيت الحج:<O:p></O:p> عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة (موضع بينه وبين مكة 450 كيلو متر يقع في شمالها)، ولأهل الشام الجحفة (موضع غي الشمال الغربي من مكة بينه وبينها 187 كيلومتر، وهي قرية من رابغ، ورابغ بينها وبين مكة 204 كيلومتر، وقد صارت رابغ ميقات أهل مصر والشام ومن يمر عليها، بعد ذهاب معالم جُحفة)، ولأهل نجد قرن المنازل (جبل شرقي مكة يطل على عرفات، بينه وبين مكة 94 كيلومتر)، ولأهل اليمن يلملم (جبل يقع جنوب مكة، بينه وبينها 54 كيلومتر)، ولأهل العراق ذات عرق (موضع في الشمال الشرقي لمكة، بينه وبينها 94 كيلومتر)، وقال: "هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن". أخرجه الشيخان.<O:p></O:p> ولم تكن هذه البلاد قد فتحت كلها بعد، ثم مرت الأيام وفتحت هذه البلاد في عهد الصديق والفاروق رضي الله عنهما.<O:p></O:p> أصابه العمى كما قال النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم:<O:p></O:p> عن زيد بن أرقم، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه يعوده من مرض كان به، فقال: "ليس عليك من مرضك هذا بأس، ولكن كيف بك إذا عمرت بعدي فعميت؟" قال: إذًا أصبر وأحتسب، قال: "إذًا تدخل الجنة بغير حساب"، فعمي بعد ممات النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه أبو داود، وأحمد، والحاكم، وابن عساكر في تاريخه واللفظ له، والبيهقي في دلائل النبوة. <O:p></O:p> وعنه قال: رمدت عيني، فعادني النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: "يا زيد، لو أن عينك لما بها كيف كنت تصنع؟" قال: كنت أصبر وأحتسب، قال: "لو أن عينك لما بها ثم صبرت واحتسبت كان ثوابك الجنة". أخرجه البخاري في الأدب. <O:p></O:p> كثرة عدد النصارى:<O:p></O:p> قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تكون الروم أكثر أهل الأرض". صحيح: أخرجه مسلم.<O:p></O:p> ونحن الآن في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والنصارى يبلغون أكثر من ثلث سكان العالم، ولا تبلغ أمة من الأمم عدد أمة الروم. أما المسلمون فعددهم الآن مليار وثلث، وهذا يزيد قليلا عن خمس سكان العالم.<O:p></O:p> الحديث في المساجد في الدنيا:<O:p></O:p> عن الحسن البصري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي على الناس زمان يكون حديثهم في مساجدهم في أمر دنياهم فلا تجالسوهم فليس لله فيهم حاجة". أخرجه البيهقي في الشعب عن الحسن مرسلاً. <O:p></O:p> وهذا كثير في المساجد الآن سيما من خدم المسجد والمسئولين عن إدارته يحولون المساجد إلى مجلس للدنيا والطعام والشراب.<O:p></O:p> مقاطعة العالم للعراق:<O:p></O:p> عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "منعت العراق درهمها وقفيزها، ومنعت الشام مديها ودينارها، ومنعت مصر إردبها ودينارها. وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم". أخرجه مسلم. <O:p></O:p> وعن أبي نضيرة قال: كنا جلوسًا عند جابر بن عبد الله فقال: يوشك أهل العراق أن لا يجيء إليهم قفيز (مكيال العراق) ولا درهم، قلنا: من أين؟ قال: من قِبَل العجم (غير العرب)، يمنعون ذلك، ثم قال: يوشك أهل الشام أن لا يجيء إليهم دينار ولا مدى، قلنا: من أين ذلك؟ قال: من قِبَل الروم (النصارى)، ثم أسكت هنية. ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا. لا يعده عددا". أخرجه مسلم. <O:p></O:p> أما قطع المعونات عن العراق فهذا حدث منذ احتلال العراق للكويت سنة 1991م، وأما قطع الأموال من بلاد الشام (سوريا- لبنان- فلسطين- الأردن) فلم يحدث بعد والآن تستعد أمريكا لتنفيذ المقاطعة ضد سوريا.<O:p></O:p> http://nosra.islammemo.cc/onenew.aspx?newid=1656
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة ، 2007-09-04 الساعة 04:37 AM |
#5
|
|||
|
|||
رد: إخباره صلى الله عليه وسلم عن المغيبات (2)
السلام عليكم اخوتي في اللة: واللة ما عرفت كيف اسوي مشاركة؟؟اريد اتوصل مع احد افرت المنتدي؟؟علي الايمل هذا \kmel 200414@hotmail.com ?\ااريد اشارك مع المنتدي رجوكم ؟وشكرأ
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع: إخباره صلى الله عليه وسلم عن المغيبات (2) | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
لا حول ولا قوة إلا بالله(فوائد وثمار | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 1 | 2021-05-30 08:25 AM |
الوليد بن عقبة وبنو المُصْطَلِق وما نزل فيهما من القرآن | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2019-10-20 11:31 AM |