جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
شبهة سوء خلق عائشه رضي الله عنها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم
شبهة سوء خلقها رضي الله عنها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأقول: 1 أما قوله بأن البخاري أخرج في صحيحه ما يفيد سوء أدب عائشة مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأن أبا بكر ضربها حتى أسال دمها فهذا من الكذب الرخيص، إلا فلْيُرنا موضع هذه الرواية في صحيح البخاري ثم بعد ذلك فليخرج ما في قلبه من أوضار! 2 أما قوله ( وفي تظاهرها على النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى هددها الله بالطلاق وأن يبدله ربه خيراً منها ) فأجيب: أ قلت غير مرّة أن كل إنسان غير معصوم في الواقع من الذنوب، بل معرّض للوقوع في الذنوب الكبيرة والصغيرة، خلا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلو وقع أحد في الذنب، عائشة أو غيرها، فليس ذلك بمستغرب لأنه ليس لأحد العصمة من ذلك، فليس من المقبول ولا من المعقول أن يجعل هذا الطاعن من ذنبٍ وقعت فيه عائشة وتابت منه من مساوئها، ويطعن عليها وكأنها جاءت أمراً إدّا، بالضبط عندما أراد عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه أن يتزوج بنت أبي جهل مع فاطمة فغضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال في الحديث (( إن بني هاشم بن مغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب، فلا آذن، ثم لاآذن، ثم لا آذن، إلا أن يريد بن أبي طالب أن يطلّق ابنتي وينكح ابنتهم...)) وهذا كما ترى تهديد من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعليّ بتطليق فاطمة، إن هو أقدم على ذلك، فليس من المعقول أن يجعل هذا الأمر من مطاعن ومساوىء عليّ! إلا من هو من أشد الناس جهلاً؟ ب أما قوله أن الله هددها بالطلاق وأن يبدله أي محمد صلى الله عليه وآله وسلم خيرٌ منها فغير صحيح فقد أخرج البخاري في صحيحه عن عمر رضي الله عنه قال (( اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الغيرة عليه، فقلت لهن: عسى ربه إن طلّقكن أن يبدله أزواجاً خير منكن فنزلت هذه الآية )) فالآية كما هو ظاهر ليست تهديداً وإنما تخيير من الله لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم في التطليق لذلك سميت آية التخيير، إضافة إلى أنها لا تخص عائشة وحدها بل تشمل أيضاً بقية زوجاته، وعلى فرض أن الآية تخص عائشة وقد هدّدها الله بالطلاق فأقول هل في تهديد النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بتطليق فاطمة ما يعتبر ذمّاً؟! فإن كان كذلك فكل ما تُحَمِّله لعائشة من الطعن فسيصيب عليّ، وإن اعتبرت أن علي أخطأ مجرّد خطأ ورجع عنه وليس فيه ما يطعن عليه، فعائشة مثله تماماً فاختر ما شئت أيها الطاعن!؟ ثم يتطاول في إفتراءاته فيقول (( وبعد كل هذا أتساءل كيف استحقت عائشة كل هذا هذا التقدير والاحترام من أهل السنة والجماعة، ألأنها زوج النبي، فزوجاته كثيرات وفيهن من هي أفضل من عائشة بتصريح النبي نفسه ويشير بالهامش إلى الترمذي والاستيعاب والإصابة ثم يقول ... أم لأنها ابنة أبي بكر! أم لأنها هي التي لعبت الدور الكبير في إنكار وصيّة النبي لعليّ حتى قالت عندما ذكروا عندها أن النبي أوصى لعلي: قالت من قاله لقد رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإني لمسندته إلى صدري فدعا بالطست فانحنت فمات فما شعرتُ فكيف أوصى إلى علي ))(34). فأقول لهذا الشانئ: 1 عائشة استحقّت كل هذا التقدير والاحترام وأكثر، من أهل السنة والجماعة لأنها زوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الطيب الذي اختارها لأن تكون زوجة له لأنها طيبة أيضاً والله سبحانه يقول { الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات، أولئك مبرّءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم } ( النور 26) قال (( مجاهد وعطاء وسعيد بن جبير والشعبي والحسن البصري وحبيب بن أبي ثابت والضحاك: نزلت في عائشة وأهل الإفك، واختاره بن جرير الطبري )) وقوله { أولئك مبرءون مما يقولون } : أي هم بعداء عما يقوله أهل الإفك والعدوان ))(36) وعندما يحاول هذا الطاعن إثبات أن عائشة خبيثة ألا يعتبر هذا من أعظم المطاعن في النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟! فكيف لا والله يقول { الخبيثات للخبيثين...}!!؟ ونقدرها لأنها أمنا في الإيمان فالله يقول { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وأزواجه أمهاتهم ..} ( الأحزاب5 ) 2 أما قوله (( ألأنها زوج النبي، فزوجاته كثيرات وفيهن من هي أفضل من عائشة بتصريح النبي نفسه )) ثم يشير بالهامش إلى الترمذي والاستيعاب والإصابة... فأقول فتحت سنن الترمذي على أبواب الفضائل (باب) فضل عائشة فوجدت هذا الحديث عن (( عائشة قالت: كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، قالت: فاجتمع صواحباتي إلى أم سلمة فقلن: يا أم سلمة: إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، وإنا نريد الخير، كما تريد عائشة، فقولي لرسول الله يأمر الناس يهدون إليه أين ما كان. فذكرت ذلك أم سلمة، فأعرض عنها، ثم عاد إليها فأعادت الكلام، فقالت: يا رسول الله إنّ صواحباتي قد ذكرن أن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة فأمرِ الناس يهدون أين ما كنت، فلما كانت الثالثة قالت ذلك: قال: ( يا أم سلمة لا تُؤذيني في عائشة، فإنّهُ أنزل علي الوَحيَ وأنا في لِحافِ امرأَةٍ منْكُنَّ غيرها ) )) وعن عمرو بن العاص (( أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استعمله على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته فقلت: ( يا رسول الله أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، قلت: من الرجال؟ قال: أبوها ) )) وعن أنس قال (( قيل يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة، قيل من الرجال؟ قال: أبوها )) وعن عبد الله بن زياد الأسدي قال (( سمعت عمار بن ياسر يقول: هي زوجته في الدنيا والآخرة يعني: عائشة )) وعن انس بن مالك (( أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: فضل عائشة على النساء، كَفَضلِ الثَّريدِ على سائِرِ الطَّعام )) وعن عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنَّ جِبْرَائيلَ يَقْرَأ عَلَيْكِ السلام، فقلت: وعليه السلام ورحمة الله )) عن أبي موسى قال (( ما اشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حديث قط، فسألنا عائشة، إلا وجدنا عندها منه علماً )) عن موسى بن طلحة قال (( ما رأيت أحداً أفصح من عائشة )) ثم فتحت باب فضل أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم فوجدت هذا الحديث عن صفية بنت حيي قالت: (( دخل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم+، وقد بلغني عن حفصة وعائشة كلام، فذكرت ذلك له، فقال: ( ألا قلتِ: وكيف تكونان خيرا منِّي، وزوجي محمد، وأبي هارون، وعمي موسى ) وكأن الذي بلغها أنهم قالوا: نحن أكرم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منها، وقالوا: نحن أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبنات عمه )) هذه هي الأحاديث الواردة في فضل عائشة وصفية فأقول: أ لا شك أن عائشة أفضل نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لتضافر الأدلة الصريحة في ذلك والصحيحة من أصح كتب الحديث أمثال البخاري ومسلم. ب بالنسبة لحديث صفية فليس فيه ما يظهر أنها أفضل من عائشة أو حفصة لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حينما قال لها ما قال أراد إسترضائها في مقابل ما ذكرته عائشة وحفصة في حقها بخلاف الأحاديث الصريحة التي يؤكد فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فضل عائشة على جميع نسائه. ت أقول ذلك على فرض صحة حديث صفية ولكن الحديث ضعيف الإسناد ف((هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث هاشم الكوفي، وليس إسناده بذلك)) وأما الاستيعاب فقد ذكر في ترجمتها نفس الحديث المذكور ولم يذكر غير ذلك وأما في ترجمة عائشة فقد ذكر في فضائلها الكثير فأثبت أنها من أعلم أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيروى عن الزهري قوله (( لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل )) ثم ساق في إثبات أنها أحب النساء وأفضلهن عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث عمرو بن العاص، وحديث أنس اللذان سبقا قبل قليل. وأما الإصابة فكل الروايات التي ذكرها بالتغاضي عن صحتها لا يوجد بها حديث واحد فيه التصريح بتفضيل حفصة على عائشة إلا الحديث السابق. 3 أما قوله (( أما لأنها لعبت الدور الكبير في إنكار وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي حتى قالت ثم ذكر الحديث ... الخ ))، فأقول: أ لم تلعب عائشة رضي الله عنها الدور الكبير في إنكار وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما يدعي هذا الطاعن فلو كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوصى لعلي حقاً لما كانت عائشة تستطيع الإنكار أمام الأمة، ولكنها قالت ما تعرفه هي حسب علمها وهو أن النبي مرض وتوفّي عندها ولم تسمع في هذه القضية منه أي شئ. ب إذا أراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يوصي، لا بد أن يذكر ذلك أمام الناس ولا يكتفي بذكره عند امرأته، وهذا الطاعن يدعي أن الأدلة على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوصى لعلي بالخلافة مستفيضة ومعلومة وقد ذكر بعضها في كتابه، وادعى أنها صريحة في استخلاف عليّ، فكيف يتهوّك فيقول أن عائشة لعبت الدور الكبير في إنكار الوصية لعلي؟! فإذا كانت كل هذه الأدلة الظاهرة على إمامة عليّ كما تزعم ليست حجة في نظر أهل السنة فقول عائشة أحْرى أن يكون هو الحق. ت عائشة رضي الله عنها الصدّيقة بنت الصديق لا يمكن أن تنكر وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعليّ إن كان هذا حقاً، فهي الطيّبة زوجة الطيّب في الدنيا والآخرة، وهي خير زوجاته وأفضلهنّ وأحبهنّ للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وما استحقت هذه المنزلة إلا لأنها من خير نساء الأرض، فكيف نصدق هذا الطاعن الذي يأتي إلى الرواية الصادقة فيكّذبها، ويأتي إلى الرواية الكاذبة فيصدقها، ويتهم خير الناس بأنهم أشر الناس ويدعي على أضلّ الناس بأنهم أصحاب هداية، فكيف برجل هذا حاله، هل نصدقه ونكذّب خير نساء أمهات المؤمنين؟! ثم يقول (( أم لأنها حاربته حرباً لا هوادة فيها وأولاده من بعده حتى اعترضت جنازة الحسن سيد شباب أهل الجنة ومنعت أن يدفن بجانب جده رسول الله قائلة: لاتدخلوا بيتي من لا أحب ونسيت أو تجاهلت قول الرسول فيه وفي أخيه ( الحسن والحسين سيدّا شباب أهل الجنة ) أو قوله ( أحب الله من أحبهما وأبغض الله من أبغضهما )، أو قوله ( أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم )، وغير ذلك كثير لست في معرض الكلام عنه... كيف لا وهما ريحانتاه من هذه الأمة )) منقول
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
الاخت بنت الامدينة بارك الله فيك سمعت ان ام المؤمنين السيدة عائشة حاولت الانتحار بسبب ام المؤمنين السيدة حفصة التي قامت بخداعها عندما اخذت مكانها في الهودج كما قال ذلك احد الشيعة في بعض كتبهم ؟
وهل صحيح ان ذلك في صحيح البخاري كما يدعون ؟ وانا من جانبي سوف ابحث في البخاري ولكني لم اجد ذلك لحد الان وان شاء الله لا يكون موجودا لان ذلك قد ازعجني كثيرا لانه غير مقبول من ناحية ان امهات المؤمنين قدوة لغيرهن من النساء ######
### خست الرافضي لاتدوم طويلا أمام الغمز والهمز في أمهات المؤمنين الجافي=المنادي أبوتميم |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولكن هل أخبروك أن كل رافضي هو ابن زنا بالضرورة؟ هنا تجد اليقين http://alsonah.org/vb/showthread.php?t=5515
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع: شبهة سوء خلق عائشه رضي الله عنها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
لا حول ولا قوة إلا بالله(فوائد وثمار | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 1 | 2021-05-30 08:25 AM |