جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
التطعيمات (اللقاحات)
الوقاية من العدوى المرتبطة بالسرطان تعتمد على مجموعة من الإجراءات الصحية التي تقلل من خطر الإصابة بالفيروسات والبكتيريا التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بأنواع معينة من السرطان. فيما يلي أبرز طرق الوقاية:
1. التطعيمات (اللقاحات) فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): الوقاية: التطعيم ضد فيروس HPV هو واحد من أكثر الطرق فعالية للوقاية من سرطان عنق الرحم وسرطانات أخرى متعلقة بالفيروس. يُوصى بإعطاء اللقاح للبنات والأولاد في سن مبكرة (عادة بين 11 و12 عامًا). الأهمية: يقلل التطعيم بشكل كبير من خطر الإصابة بالفيروس والسلالات المرتبطة بالسرطان. فيروس التهاب الكبد B (HBV): الوقاية: التطعيم ضد التهاب الكبد B يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد الناتج عن التهاب الكبد الفيروسي. اللقاح موصى به للأطفال والكبار الذين لم يتم تطعيمهم مسبقًا. تعرف على الاورام الليفية في الرحم وعلاجها الأهمية: يمنع الفيروس من إحداث التهابات مزمنة تؤدي في النهاية إلى تليف أو سرطان الكبد. 2. الفحص الدوري والتشخيص المبكر الفحص الدوري للفيروسات: يجب على الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر الإصابة بعدوى الفيروسات التي قد تسبب السرطان إجراء فحوصات دورية. على سبيل المثال: النساء: يجب إجراء فحوصات عنق الرحم (Pap smear) بانتظام للكشف المبكر عن التغيرات التي قد تؤدي إلى سرطان عنق الرحم. الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد المزمن يجب عليهم مراقبة وظائف الكبد والبحث عن علامات سرطان الكبد. اختبارات المناعة: الأشخاص المصابون بفيروس HIV يجب أن يخضعوا للفحوصات المنتظمة لتقييم مدى تأثير الفيروس على جهاز المناعة واحتمالية تطور السرطان. 3. العلاج السريع للعدوى العلاج الفوري للبكتيريا: علاج عدوى هيليكوباكتر بيلوري (H. pylori) بالمضادات الحيوية يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة. العلاج المبكر للفيروسات: علاج التهاب الكبد C (HCV) بالأدوية المضادة للفيروسات يمنع تطور تليف الكبد وسرطان الكبد. ويعد الكشف المبكر والعلاج الفوري لهذه العدوى أمرًا بالغ الأهمية لتجنب النتائج السلبية. العلاج المناعي للأمراض الفيروسية: العلاج الفعّال ضد فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات يقلل من خطر تطور السرطانات المرتبطة بالفيروس. تعرف على عملية استئصال سرطان اللسان |
أدوات الموضوع | |
|
|