#1
|
|||
|
|||
الهجوم المستمر ضد النقاب
بسم الله الرحمن الرحيم كل ما يحدث فى هذه الايام من هجوم مباشر وغير مباشر ضد الدين نتيجة بعدنا عن ديننا واتباعنا لطريق الشهوات فقد أصبحت الدنيا أكبر همنا ومبلغ علمنا ولكن ليسأل كل منا نفسه ماذا صنع لدينه وكيف يدافع عنه وهل يستطيع أن يسمو بنفسه وبأهله فوق كل ما انتشر فى المجتمع من فتن فليبدأ كل منا بنفسه فيسير فى الدرب الصحيح متبعا لأوامر الله ورسول مبتعدا عن شتى طرق المعاصى قال تعالى ( هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ) الهجوم ضد النقاب جزء من الهجوم الأكبر ضد الدين وأصبح التبرج هو السمة السائدة فى مجتمعاتنا الاسلامية فتعج بلادنا بالكاسيات العاريات والديوث الذى لا يغار على محارمه فقد أصبح الملتزم بدينه فى موضع اتهام وهجوم ويحارب لأنه يتبع كتاب الله وسنة رسوله ولكن مرحى للراقصات والممثلات ولكل من ترخص جسدها طمعا فى المال أو الشهرة فلا تلام فى ذلك ولا يجرؤ احد أن يقول لها هذا حرام أو هذا حلال فمن يتخذ الدين منهاجه ويحاول أن ينصح الناس يعتبرونه متشددا أو ارهابيا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سيأتي على الناس سنوات خداعات: يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة ) فلندعو الله أن يرجع كل منا لرشده وليتقى الله وليعلم أن ما هو فيه اليوم انما هو نعيم زائل فلا يبيع أخرته بدنياه من أجل دنيا فانية لا تزن عند الله جناح بعوضة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كيف أنتم إذا انفرجتم عن دينكم كما تنفرج المرأة عن قبلها لا تمنع من يأتيها ، قالوا : لا ندري ، قال : لكني والله أدري ، أنتم يومئذ بين عاجز وفاجر ، فقال رجل من القوم : قبح العاجز عن ذاك ، قال : فضرب ظهره حذيفة مرارا ، ثم قال : قبحت أنت ، قبحت أنت ) الدكتورة سوزان محمد www.sozfam.jeeran.com |
#2
|
|||
|
|||
قال تعالى ( هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ )
فعلاً هو هذا .. اصبح البعض يطلق فتواه كما اشتهت نفسه وكما وافق مبتغاه مستدلاً بالمتشابه من الأيات إن امكن متغاضياً عن المحكم صريح الدلالة بالحرمة او الجواز ولكن قلوبهم في غفلة وعقولهم تعيش السكرة يحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم جزاك الله كل خير اللهم إن أردت بعبادك فتنة فتوفني إليك منها غير مفتون اللهم احينا مادامت الحياة خيراً لنا وتوفنا مادام الموت خيراً لنا
__________________
ياميسر كل أمر عسير يسر لي آمري فـ إن تيسير العسير عليك يسير
|
أدوات الموضوع | |
|
|