جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أجيبوني بارك الله فيكم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أسعد الله أوقاتك بكل خير أخي الكريم سعيد ٌ جدا جدا بوجود شخص ٍ مثلك في علمك في هذا المنتدى يدافع عن السنة و أهلها أسأل الله العظيم أن يجعل مشاركاتك شاهدة لك لا عليك و أن يجزل ثوابك ,, أخي أعلم بمقدار مشاغلك على الرد عن خزعبلات الفرق الضالة و إني أتابع هذا المنتدى منذ فترة شهرين تقريبا لدي بعض الإستفسارات أتمنى أن ترد علي فيها بدون أن تُشغل نفسك عن الرد على أئمة الخزعبلات فمتى ما وجدت متسعا من الوقت أجبني جزاك الله خير إستفساري س / الآن يوجد من لا يعرف الإسلام أو لم يصله الإسلام بالصورة التي معها يقتنع بأنه آخر أديان الله .. فما هو مصيرهم ؟ الحمد لله على نعمة الإسلام ,, فهل إذا كان مقلدا لأبويه - بمعنى مغوي - نطلب منه البحث في كل الأديان حتى يجد الدين الحق ,, ربما لا يسعفه العمر ؟ س /الأطفال إذا ماتوا و أبويهما كافرين ما مصيرهم ؟ س / متى نسب الكفار و نلعنهم , لأن هناك من يعترض على ما قاله الشيخ العريفي ؟ و يقول بوجوب التعامل بالحسنى و يستدل بذلك اليهودي الذي كان يؤذي البي صلى الله عليه و سلم و من ثم بالمعاملة الحسنة أسلم ذلك اليهودي ,, متى أعامل بالحسنى و متى أضطره لأضيق الدرب ؟ بارك الله فيك و نفعنا الله بعلمك هذا نص رسالة كنت موجهها لأخي أبو جهاد الأنصاري ,, و لكني لم أجد أنها أُرسلت فها أنا أضعها بين أنضاركم و عقولكم طالبا من الجميع الإجابة وفقكم الله جميعا أحبتي أهل السنة و الجماعة |
#2
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أهلا وسهلا بك أخي مستفهم نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد على العموم إجابة سؤالك الأول هي من فتواى شيخنا أبن باز رحمه الله : إذا كان المسئول عنه عاش بين المسلمين، وقد بلغه القرآن والسنة، ومع ذلك يعتقد ديناً غير دين الإسلام فحكمه حكم أهل الدين الذي اعتقده وهو الكفر؛ لأن الله جل وعلا يقول في القرآن الكريم عن نبيه عليه الصلاة والسلام: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ[2]، ويقول سبحانه: هَذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ[3]، ويقول صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلت به، إلا كان من أهل النار))[4]. أما إن كان المسئول عنه قد عاش بين الكافرين الذين لم يبلغهم القرآن، ولا خبر الرسول صلى الله عليه وسلم، فهذا حكمه حكم أهل الفترة، وهم يمتحنون يوم القيامة، فمن نجح في الامتحان دخل الجنة ومن عصى دخل النار؛ لأن الله سبحانه يقول: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً[5]. والله ولي التوفيق.<!-- google_ad_section_end --> اقتباس:
اقتباس:
نعم لا بد من البحث عن الحق بعد إقامت الدليل عليه والحجة والبرهان والأعمار بيد الله سبحانه وإن كان صادقا كان الله أعلم بصدقه وإن كان كاذبا فكذلك ولك في قصة سلمان الفارسي العبرة في الصدق في البحث عن الحق أما إن كان مقلد ومصر على تقليده في كفره واستكباره بعد بيان وتبيان الدليل عليه، فيكفي قول الله تعالى :إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ اقتباس:
اقتباس:
ذهب الإمام أحمد ـ رضي اللّه عنه ـ في المشهور عنه: إلى أن الطفل متى مات أحد أبويه الكافرين حكم بإسلامه؛ لزوال الموجب للتغيير عن أصل الفطرة. وقد روى عنه، وعن ابن المبارك ، وعنهما: أنهم قالوا: يولد على ما فطرعليه من شقاوة وسعادة. وهذا القول لا ينافى الأول، فإن الطفل يولد سليما، وقد علم اللّه أنه سيكفر، فلابد أن يصير إلى ما سبق له في أم الكتاب، كما تولد البهيمة جمعاء، وقد علم اللّه أنها ستجدع.وهذا معنى ما جاء في صحيح مسلم عن ابن عباس ـ رضي اللّه عنهما ـ قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في الغلام الذي قتله الخضر: ( طبع يوم طبع كافرًا، ولو ترك لأرهق أبويه طغيانًا وكفرًا) يعني: طبعه اللّه في أم الكتاب، أي: كتبه وأثبته كافرًا، أي أنه إن عاش كفر بالفعل. ولهذا لما سئل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عمن يموت من أطفال المشركين وهو صغير قال: (اللّه أعلم بما كانوا عاملين) أي: اللّه يعلم من يؤمن منهم ومن يكفر لو بلغوا، ثم إنه قد جاء في حديث إسناده مقارب عن أبي هريرة ـ رضي اللّه عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا كان يوم القيامة فإن اللّه يمتحنهم ويبعث إليهم رسولًا في عَرْصَة القيامة، فمن أجابه أدخله الجنة ومن عصاه أدخله النار). فهنالك يظهر فيهم ما علمه اللّه سبحانه، ويجزيهم على ما ظهر من العلم وهو إيمانهم وكفرهم، لا على مجرد العلم. وهذا أجود ما قيل في أطفال المشركين، وعليه تتنزل جميع الأحاديث . اقتباس:
اقتباس:
هذه المسألة فيها تفصيل طويل جدا.................
وسأتطرق إلى متى يجوز اللعن فقط، أما المعاملة باالحسنى فكلنا يعرف ضوابطها نبين الضوابط في السب واللعن : أولاً: أن يكون المطعون والملعون ممن أجاز الشارع لعنه والطعن به. ثانياً: أن يكون الطعن والسب واللعن مبعثه الغضب لحرمات الله تعالى. ثالثاً: أن يكون الطعن واللعن والسب سبباً معيناً على زجر المطعون والملعون من الاسترسال في غيه وظلمه، وفجوره. رابعاً: أن لا يؤدي سب ولعن من يجوز سبه ولعنه إلى أن يسب الآخرُ اللهَ -عز وجل- أو دينَه أو رسولَه، لقوله تعالى:{وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ}الأنعام: 108. فالله تعالى نهى عن سبهم لعلة وليس لذات السبِّ، وهي فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ فإن انتفت هذه العلة، وأُمن عدم وقوعها .. جاز سبهم والطعن بهم. وهذه أدلة في جواز لعن وسب الكفار والمعاندين والمكابرين منها : أخرج البخاري في صحيحه عن عائشة قالت: استأذن رهطٌ من اليهود على النبي فقالوا: السامُ عليكم ـ والسام الموت ـ فقلت: بل عليكم السام واللعنة، فقال :" يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله " قلت: أولم تسمع ما قالوا ؟ قال:" قلت: وعليكم ". أي أن النبي رد عليهم سلامهم الخبيث وما أرادوه من سوء بكلمة واحدة وهي " وعليكم " أي وعليكم ما قلتم! وفي رواية عند مسلم:" قالت عائشة: قلت بل عليكم السَّام والذَّام ". والشاهد من الحديث أن النبي قد دل عائشة على التعبير الأفضل والأقرب إلى الرفق، ولم ينكر عليها مقولتها .. وذلك أن عائشة قالت ما قالته لأولئك الرهط من اليهود غضباً لله -عز وجل- ولحرمات رسوله ومن الأدلة كذلك ما أخرجه البخاري في صحيحه عن صلح الحديبية، وفيه أن عروة بن مسعود موفد قريش إلى النبي لمفاوضته، يقول للنبي : فإني والله لأرى وجوهاً، وإني لأرى أوشاباً من الناس خليقاً أن يفروا ويدعوك، فقال أبو بكر الصديق :" امصص ببظر اللات، أنحنُ نفر عنه وندَعه ..؟! ". يقول أبو بكر ذلك ـ وهو سب صريح ـ في حضرة النبي ومع ذلك لا ينكر عليه؛ لأنه قال ما قاله غضباً لله ودفاعاً عن رسوله .. وفي موطن يُستحسن أن يشعر الكفار بسوء ظنهم بأصحاب رسول الله هذا والله أعلى وأعلم
__________________
[flash=http://up.2sw2r.com/upswf/EdT20253.swf]WIDTH=470 HEIGHT=200[/flash] |
#3
|
|||
|
|||
اخي الكريم ابو تميم علي ما افدت به اخينا السائل وفقه الله لكل خير واضيف اضافة بسيطة علي اجابتك الوافية فاقول ان الاسلام دين رحمة وحكمة وعدل - من كمال عدله ان الله لا يعذب أحداً إلا بعد بعث الرسول, فمن لم تبلغه الدعوة فليس بمعذب حتى تقام عليه الحجة قال الله-جل وعلا-:( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p>فعن لأسود بن سريع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يكون يوم القيامة رجل أصم لا يسمع شيئاً، ورجل أحمق، ورجل هرم ورجل مات في فترة فأما الأصم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئاً، وأما الأحمق فيقول: رب لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفونني بالبعر، وأما الهرم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئاً، وأما الذي مات في الفترة فيقول: رب ما أتاني لك رسول، فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه، فيرسل إليهم أن ادخلوا النار، قال: فوالذي نفس محمد بيده لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً)) (رواه احمد والطبراني واسناده صحيح ) ).وعن أبي هريرة مثل هذا غير أنه قال في آخره: ((فمن دخلها كانت عليه برداً وسلاماً، ومن لم يدخلها سحب إليها ) (رواه احمد واسناده صحيح )<o:p></o:p> <o:p></o:p> ( وبذلك تقوم حجة الله بالرسل على جميع خلقه إما في الدنيا وإما في الآخرة) اما اطفال المشركين فقد اختلف العلماء في حكمهم
ومن هذه الاقوال كما ذكرت اخي الكريم انهم يمتحنون يوم القيامة ومن هذه الاقوال ايضا انهم في الجنة ويدل لهذا القول ما في صحيح البخاري في " رؤياالنبي صلى الله عليه وسلم لابنه ابراهيم في الجنة وحوله أولاد المسلمين ، قالوا : يارسولالله وأولاد المشركين ؟ قال : وأولاد المشركين ) <o:p></o:p> واسال الله لنا ولكم التوفيق والسداد </o:p> |
#4
|
|||
|
|||
أبو تميم
أبو عبدالرحمن بارك الله فيكما و نفع الله بعلمكما شكرا |
أدوات الموضوع | |
|
|